القرآن والحديث والعلماء: العنصرية
تدعو العديد من آيات القرآن والأحاديث النبوية إلى المساواة بين جميع الشعوب في الإسلام. ومع ذلك ، في الوقت نفسه ، تحتوي الكتب الإسلامية على تحريضٍ ضد اليهود، ما يعتبر اليوم معاداة للسامية (تمت تغطيته في مقال منفصل) ، ويتم إعطاء العرب ولغتهم مكانة أعلى في نظر الله والتقليد الإسلامي. يمكن العثور على أوصاف مهينة للسود والإثيوبيين على وجه الخصوص في الأحاديث الصحيحة. علاوة على ذلك ، تم العثور على العنصرية العلنية ضد السود وادّعاء تفوق العرب في أعمال العديد من العلماء المسلمين المرموقين. بالنتيجة، فإنّ صورة العرق وما يمكن أن يسمى "العلاقات العرقية" معقدة في التقاليد الإسلامية.
مناهذضة العنصرية في التقليد الإسلامي
هذه المواورد تقوم بموضع العنصرية بشكل عام وبعضها مناهضة للعنصرية بشكل عام, أما كره اليهود فله مقالة خاصة.
قال ابن عباس: نزلت في ثابت بن قيس وقولِهِ في الرجل الذي لم يفسح له: ابن فلانة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من الذَّاكِرُ فلانة؟ فقام ثابت فقال: أنا يا رسول الله، فقال: انظر في وجوه القوم، فنظر فقال: ما رأيت يا ثابت؟ فقال: رأيت أبيض وأحمر وأسود، قال: فإنك لا تَفْضُلُهم إلا في الدين والتقوى، فأنزل الله تعالى هذه الآية. وقال مقاتل: لما كان يوم فتح مكة، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالاً حتى أذّن على ظهر الكعبة، فقال عَتَّاب بن أَسِيد بن أبي العِيس: الحمد لله الذي قَبَض أبي حتى لم ير هذا اليوم. وقال الحارث بن هشام: أما وجد محمد غير هذا الغراب الأسود مؤذناً! وقال سُهَيل بن عَمْرو: إن يرد الله شيئاً يغيره. وقال أبو سفيان: إني لا أقول شيئاً أخاف أن يخبر به رب السماء. فأتى جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم، وأخبره بما قالوا، فدعاهم وسألهم عما قالوا: فأقروا، فأنزل الله تعالى هذه الآية، وزجرهم عن التفاخر بالأنساب، والتَّكَاثُر بالأفوال والإزْرَاءِ بالفقراء. أخبرنا أبو حسان المُزَكِّي، قال: أخبرنا هارون بن محمد الإسْتَرَاباذَي، قال: حدَّثنا أبو محمد إسحاق بن محمد الخُزَاعي، قال: حدَّثنا أبو الوليد الأزْرَقي قال: حدثني جدي، قال: أخبرنا عبد الجبر بن الورد المكي، قال: أخبرنا ابن أبي مُلَيْكَة، قال: لما كان يوم الفتح رقي بلال [على] ظهر الكعبة [فأذن] فقال بعض الناس: يا عباد الله، أهذا العبد الأسود يؤذن على ظهر الكعبة؟ فقال بعضهم: إِن يَسْخَطِ الله هذا يُغَيِّره، فأنزل الله تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ}.
وقال يزيد بن شَجَرَة: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ببعض الأسواق بالمدينة، وإذا غلام أسود قائم ينادي عليه: بياع فيمن يزيد، وكان الغلام يقول: من اشتراني فعلى شَرْط، قيل: ما هو؟ قال: لا يمنعني من الصلوات الخمس خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاشتراه رجل على هذا الشرط، وكان يراه رسول الله صلى الله عليه وسلم عند كل صلاة مكتوبة، ففقده ذات يوم فقال لصاحبه: أين الغلام؟ فقال: محموم يا رسول الله، فقال لأصحابه: قوموا بنا نعوده، فقاموا معه فعادوه، فلما كان بعد أيام قال لصاحبه: ما حال الغلام؟ فقال: يا رسول الله إن الغلام لِمَا بِهِ، فقام ودخل عليه وهو في بُرَحَائه فقبض على تلك الحال، فتولى رسول الله صلى الله عليه وسلم غسله وتكفينه ودفنه، فدخل على أصحابه من ذلك أمر عظيم، فقال المهاجرون: هجرنا ديارنا وأموالنا وأهلينا فلم ير أحد منا في حياته ومرضه وموته ما لقي هذا الغلام. وقالت الأنصار: آويناه ونصرناه وواسيناه بأموالنا فآثر علينا عبداً حبشياً. فأنزل الله تبارك وتعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ} يعني أنكم بنو أب واحد وامرأة واحدة. وأراهم فضل التقوى بقوله تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ ٱللَّهِ أَتْقَاكُمْ}.في حديث متدرج صحيح من قبل الألباني[١] قال النبي محمد هكذا بخطبة حجة الوداع:
في حديث صحيح ينتقد النبي سب النسل والاستكبار بالنسل, وقد يعني هذا القول ان حتى الإستكبار بالقبيلة والجنسية حرام.
للأسف كما يروى ببقية المقالة تقوض هذه الأفكار بعض الأحاديث الصحيحة الأخرى التي تميز ضد بعض الجماعات العرقية العربية والتي تصف الناس السود بشكل سيء. بالإضافة إلى ذلك, هناك الكثير من النصوص الإسلامية الكلاسيكية كما المعاصرة التي ترفع أفكار عنصرية للغاية.
العنصر والقبيلة في التقليد الإسلامي
في القرآن
لماذا خلق الله الإنسان قبيلة وقوما
النسل المختار
ذُرِّيَّةًۢ بَعْضُهَا مِنۢ بَعْضٍ ۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
البدو
اليهود
وَقَالُوا۟ قُلُوبُنَا غُلْفٌۢ ۚ بَل لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَّا يُؤْمِنُونَ وَلَمَّا جَآءَهُمْ كِتَٰبٌ مِّنْ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا۟ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ فَلَمَّا جَآءَهُم مَّا عَرَفُوا۟ كَفَرُوا۟ بِهِۦ ۚ فَلَعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلْكَٰفِرِينَ بِئْسَمَا ٱشْتَرَوْا۟ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا۟ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦ ۖ فَبَآءُو بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ۚ وَلِلْكَٰفِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ ءَامِنُوا۟ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُوا۟ نُؤْمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَآءَهُۥ وَهُوَ ٱلْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَهُمْ ۗ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنۢبِيَآءَ ٱللَّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُممُّؤْمِنِين
في الحديث والسرة
أخمية الأصل
الأصول العنصرية
المساوة العنصرية
التخصص العنصري
تفوق العرب, القريش, وبني هاشم
" مَنْ غَشَّ الْعَرَبَ لَمْ يَدْخُلْ فِي شَفَاعَتِي وَلَمْ تَنَلْهُ مَوَدَّتِي "
. قَالَ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ حُصَيْنِ بْنِ عُمَرَ الأَحْمَسِيِّ عَنْ مُخَارِقٍ . وَلَيْسَ حُصَيْنٌ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ بِذَاكَ الْقَوِيِّ .أخبرنا عارم بن الفضل السدوسي ويونس بن محمد المؤدب قالا: أخبرنا حماد ابن زيد عن عمرو. يعني ابن دينار. عن محمد بن علي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
، إن الله اختار العرب فاختار منهم كنانة أو النضر بن كنانة ثم اختار منهم قريشا ثم اختار منهم بني هاشم ثم اختارني من بني هاشم، (٣).القريش
البدو
الاثيوبيين
السود
، لخمس ليال بقين من شهر رمضان (سنة ٨ هـ) ليهدمها، وكانت بنخلة، وكانت لقريش وجميع بني كنانة، وهي أعظم أصنامهم، وكان سدنتها بني شيبان، فخرج إليها خالد في ثلاثين فارسا حتى انتهى إليها، فهدمها، ولما رجع سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم «هل رأيت شيئا؟» قال: لا قال:
فإنك لم تهدمها» ، فارجع إليها فاهدمها، فرجع خالد متغيظا قد جرد سيفه، فخرجت إليه إمرأة عريانة سوداء ناشزة الرأس، فجعل السادن يصيح بها، فضربها خالد فجزلها باثنتين، ثم رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: نعم، تلك العزى، وقد أيست أن تعبد في بلادكم أبدا.، وكانت بالمشلل عند قديد للأوس والخزرج وغسان وغيرهم، فلما انتهى سعد إليها قال له سادتها:
ما تريد؟ قال: هدم مناة، قال: أنت وذاك، فأقبل إليها سعد، وخرجت امرأة عريانة سوداء ثائرة الرأس تدعو بالويل، وتضرب صدرها، فقال لها السادن: مناة دونك بعض عصاتك، فضربها سعد فقتلها، وأقبل إلى الصنم فهدمه وكسره، ولم يجدوا في خزانته شيئا.حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ، وَيُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالاَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّ الْحَرُورِيَّةَ لَمَّا خَرَجَتْ وَهُوَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رضى الله عنه - قَالُوا لاَ حُكْمَ إِلاَّ لِلَّهِ . قَالَ عَلِيٌّ كَلِمَةُ حَقٍّ أُرِيدَ بِهَا بَاطِلٌ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَصَفَ نَاسًا إِنِّي لأَعْرِفُ صِفَتَهُمْ فِي هَؤُلاَءِ
" يَقُولُونَ الْحَقَّ بِأَلْسِنَتِهِمْ لاَ يَجُوزُ هَذَا مِنْهُمْ - وَأَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ - مِنْ أَبْغَضِ خَلْقِ اللَّهِ إِلَيْهِ مِنْهُمْ أَسْوَدُ إِحْدَى يَدَيْهِ طُبْىُ شَاةٍ أَوْ حَلَمَةُ ثَدْىٍ "
. فَلَمَّا قَتَلَهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ - رضى الله عنه - قَالَ انْظُرُوا . فَنَظَرُوا فَلَمْ يَجِدُوا شَيْئًا فَقَالَ ارْجِعُوا فَوَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَلاَ كُذِبْتُ . مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا ثُمَّ وَجَدُوهُ فِي خَرِبَةٍ فَأَتَوْا بِهِ حَتَّى وَضَعُوهُ بَيْنَ يَدَيْهِ . قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ وَأَنَا حَاضِرُ ذَلِكَ مِنْ أَمْرِهِمْ . وَقَوْلِ عَلِيٍّ فِيهِمْ زَادَ يُونُسُ فِي رِوَايَتِهِ قَالَ بُكَيْرٌ وَحَدَّثَنِي رَجُلٌ عَنِ ابْنِ حُنَيْنٍ أَنَّهُ قَالَ رَأَيْتُ ذَلِكَ الأَسْوَدَ .التسلسلات الهرمية الأخرى والقبائل والعناصر
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ سَمِعْتُ قَتَادَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
" خَيْرُ دُورِ الأَنْصَارِ دُورُ بَنِي النَّجَّارِ ثُمَّ دُورُ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ ثُمَّ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ثُمَّ بَنِي سَاعِدَةَ وَفِي كُلِّ دُورِ الأَنْصَارِ خَيْرٌ "
. فَقَالَ سَعْدٌ مَا أَرَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ قَدْ فَضَّلَ عَلَيْنَا . فَقِيلَ قَدْ فَضَّلَكُمْ عَلَى كَثِيرٍ . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وَأَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ اسْمُهُ مَالِكُ بْنُ رَبِيعَةَ . وَقَدْ رُوِيَ نَحْوُ هَذَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم . وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ." أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَضْعَفُ قُلُوبًا وَأَرَقُّ أَفْئِدَةً الإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ "
. وَفِي الْبَابِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي مَسْعُودٍ . وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .العنصر والقبيلة في الشريعة الإسلامية
الكفاءة في الزواج
آراء الأصحاب
آراء السلف
الآراء الكلاسيكية
الآراء الحديثة
فمذهب الحنفية على اعتبار النسب في الكفاءة، حيث يعتبرون أن قريشا ليسوا أكفاء غيرهم من العرب، فالقرشية ليست كفئا لعربي غير قرشي، أما العرب فبعضهم أكفاء بعض كما أن قريشا أكفاء فيما بينهم. ففى بدائع الصنائع للكاساني الحنفي:
فما تعتبر فيه الكفاءة أشياء: منها النسب, والأصل فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: قريش بعضهم أكفاء لبعض, والعرب بعضهم أكفاء لبعض, حي بحي, وقبيلة بقبيلة, والموالي بعضهم أكفاء لبعض, رجل برجل.
لأن التفاخر, والتعيير يقعان بالأنساب, فتلحق النقيصة بدناءة النسب, فتعتبر فيه الكفاءة, فقريش بعضهم أكفاء لبعض على اختلاف قبائلهم حتى يكون القرشي الذي ليس بهاشمي كالتيمي, والأموي والعدوي, ونحو ذلك كفئا للهاشمي لقوله صلى الله عليه وسلم : قريش بعضهم أكفاء لبعض، وقريش تشتمل على بني هاشم, والعرب بعضهم أكفاء لبعض بالنص, ولا تكون العرب كفئا لقريش لفضيلة قريش على سائر العرب. انتهى.
ومذهب الحنفية على أن الكفاءة معتبرة للزوم النكاح وفي رواية لصحته وهو حق للأولياء فلو أسقطها ولي المرأة الأحق بولايتها جاز ذلك، ومضى النكاح ولا يفسخ. قال السرخسى الحنفى فى المبسوط:
وإذا تزوجت المرأة غير كفء فرضي به أحد الأولياء جاز ذلك, ولا يكون لمن هو مثله في الولاية أو أبعد منه أن ينقضه إلا أن يكون أقرب منه فحينئذ له المطالبة بالتفريق. انتهى. وراجع للفائدة الفتوى رقم 19166.جرم الخطأ المتعمد بالتعريف العنصري
الإمام مالك
I [Sahnun] said: What if he said to an Arab man, ‘Oh Ethiopian!’ or ‘Oh Persian!’ or ‘Oh Roman!’ or ‘Oh Berber!’? Will the hadd [referring to the hadd punishment known as hadd al-firyah – that is, the punishment of 80 lashes for slander] be implemented according to Malik?
He [Ibn al-Qasim, Imam Malik’s companion for twenty years] said: Yes [the hadd will be implemented].
I said: What if he said to a non-Arab [mawla], ‘Oh Persian!’, while he is a Roman? Or he said to a Berber, ‘Oh Ethiopian!’ or ‘Oh Persian!’? Or he said to a Persian, ‘Oh Roman!’ or ‘Oh Nabatean!’? Will the hadd be implemented in this case according to Imam Malik or not?
He said: Malik said: When it is said to a Persian, ‘Oh Roman!’, ‘Oh Ethiopian!’, or something similar, then there is no hadd with regard to this. And it was differed upon about Malik regarding whether or not the one who says to the Roman or Berber, ‘Oh Ethiopian!’ would have the hadd upon him. And I think that there is no hadd upon him [the criminal] except if he says to him [the victim], ‘Oh son of a black person!’ while he [the victim] is white. If there are among his [the victim’s] forefathers none who are black, then the hadd is implemented. And if he [the criminal] described him [the victim] as an Ethiopian, saying, ‘Oh son of an Ethiopian!’, and he [the victim] was a Berber, then the Ethiopian and the Roman [descriptions] in this case are the same [that is,] if he [the victim] was a Berber – and it [i.e. this ruling] is the best of what I have heard from the speech of Malik. And it [i.e. this ruling] was confirmed with me unless it were said to him [the victim], ‘Oh son of a black person!’, for that would be clear slander if there were no black person among his forefathers.
I said: What if he said to a Persian or Berber, ‘Oh Arab!’ He said: There is no hadd upon him in this case.
I said: What if he said to an Arab, ‘Oh Qurayshi!’, or to a man of Mudar [the tribe], ‘Oh Yemeni!’, or said to a man from Yemen, ‘Oh Mudari’ He said: I see all of this as the cutting-off of lineage, and I think that it warrants the hadd just as Malik says regarding the cutting-off of lineage [a different hadd punishment than the 80-lashes hadd punishment for slander – i.e. lying about lineage (“cutting off lineage”, or qatt al-nasab) is not necessarily slander (qadhf), while saying someone is the “son of a black person” or describing an Arab as a non-Arab is], because the Arab’s lineage is traced through his forefathers, so whoever attributes him [the Arab] to other than his forefathers has done away with his [the Arab’s] lineage, [and] thus the hadd is upon him. […]
I said: And if he said to an Arab, ‘You are not from the Arabs’, will he not suffer the hadd according to Malik? He said: Yes [the criminal will suffer the hadd]. […]
Chapter: He said to a man, ‘Oh son of a disabled person!’ or ‘Oh son of a black person!’ […]
I said: What if he [the criminal] said to him [the victim], ‘Oh son of a cupper!’ [one who conducts cupping therapy] or, ‘Oh son of a tailor!’ He said: Malik said: If he [the victim] is an Arab, then the hadd is implemented unless there is among his [the victim’s] forefathers someone who did that type of work. Malik said: And if he [the victim] is a non-Arab, I hold that he [the criminal] should swear by Allah that he did not intend thereby the cutting-off of lineage, and there is no hadd upon him, and upon him is the tazeer [i.e. some other discretionary punishment decided by the judge – these punishments are not allowed to exceed 40 lashes]. I said: why is it [the ruling] differentiated in this [case] between the Arab and the non-Arab? He said: Because they [i.e. cupping and tailoring] are the work of the non-Arabs.
I said: And if he [the criminal] said to him [the victim], ‘Oh son of a black person!’ He said: The hadd will be implemented upon him according to Malik if he [the victim] was an Arab or a non-Arab unless there is a black person among his forefathers. […]
Chapter: Regarding he who said to a white man, ‘Oh son of a black person’ or ‘Oh one blind in an eye!’ and he is healthy [i.e. not blind] […]
I said: What about the man who says to an Arab, ‘Oh non-Arab!’ Is he punished with the hadd or not according to Malik? He said: Yes [the criminal is punished with the hadd]. I said: What about the man who says to an Arab, ‘Oh slave!’ Is he punished with the hadd or not according to Malik? He said: Yes [the criminal is punished with the hadd].
I said: What if he said to a non-Arab, ‘Oh slave!’ - will he be lashed according to the hadd or not according to Malik? He said: I do not remember it [i.e. the ruling] from Malik, but I hold that there is no hadd upon him. […]
Chapter: Regarding the one who was slandered and then left Islam
I said: What if I [Sahnun, being a criminal] slandered a man and then that man [the victim] left Islam, thereafter returned to Islam, and then demanded of [i.e. against] me the hadd [that it should be imparted against Sahnun] - Would you smite [i.e. lash] me for him or not? He said: There is no hadd upon his [the revert’s] slanderer [i.e. the criminal].
He, Ibn al-Qasim, said: If he [the criminal] slandered him, and then he [the criminal] left Islam, or if he [the criminal] slandered him while he [the criminal] was an apostate [murtad], then the hadd would be implemented against him [the criminal] while he [the criminal] was an apostate – and if he [the criminal] repented [i.e. returned to Islam], then the hadd would be implemented against him [the criminal] just as well. And if someone [being a criminal] slandered him [the victim] while he [the victim] was an apostate, and then he [the victim] repented, then there would be no hadd upon him [the criminal]. And if someone [being a criminal] slandered him [the victim] before he [the victim] apostatized, and then he [the victim] apostatized, then there is no hadd upon the slanderer [i.e. the criminal] if he [the victim] repents [i.e. returns to Islam] – and indeed this is similar to the case of a man who was slandered with [the accusation of] zina [fornication/adultery] but was not taken thus for the hadd [i.e. not punished or prosecuted] until he [the victim] [actually] committed zina [fornication/adultery], for then [also] there is no hadd upon whoever slandered him.