القرآن والحديث والعلماء: فساد الكتب السابقة
يذكر القرآن اليهود والمسيحيين ومخطوطاتهم في أكثر من مناسبة. وبالرغم من أنّ المسلمين اليوم يعتبرون فكرة أنّ المسيحيين واليهود إمّا غيروا مخطوطاتهم عمداً أو سمحوا لها بأن تُفسد على مرّ السنوات تشكّل جزءاً من معتقداتهم، إلّا أنّ القرآن لا يقوم على ذكر ذلك. على العكس، فالقرآن مليء بإشارات إلى أنه نفسه تكملة لرسالة الله التي أعطاها لجميع أنبيته ورسله. وبما أنّ عقيدة فساد مخطوطات أهل الكتاب تفتقر إلى دلائل متينة في القرآن، فإنّ الكثير من العلماء المذكورين أدناه لا يتعقدون بها. في يومنا هذا، غالباً ما يشير العلماء المسلمون إلى استحالة هذه العقيدة من منظور تاريخي. إلّا أنّ الفارق الكبير في ما بين العقيدة والإيمان اللذين يعتنقهما المسلمون الحديثون و"أهل الكتاب" الآخرون يجعل الهروب من استنتاج أنّ المخطوطات الأخرى فاسدة شبه مستحيل للمسلم السنيّ.
القرآن
أنزل الله التوراة والإنجيل:
لقد أخفى الأشخاص السابقون في الكتاب أو تجاهلوا هذا الكتاب المقدس على الرغم من:
ومع ذلك ، لا شيء في القرآن غير ما أعطي لرسل الله السابقين: