إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وجهات النظر الإسلامية على شكل الأرض»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
سطر ٣٣٤: سطر ٣٣٤:


الآية 39:5 تصف على وجه التحديد تداخل الله (أو لفهما) الليل والنهار على بعضهما البعض، مع عدم ذكر الأرض أو شكلها أو دورانها. ويجادل النقاد أيضًا بأنه على أي حال، فإن هاتين الآيتين لا علاقة لهما إلى حد كبير بمسألة شكل الأرض، حيث من الممكن أن «يلتف المرء» و «يدور» حول جسم من أي شكل، سواء كان مسطحًا أو كرويًا.
الآية 39:5 تصف على وجه التحديد تداخل الله (أو لفهما) الليل والنهار على بعضهما البعض، مع عدم ذكر الأرض أو شكلها أو دورانها. ويجادل النقاد أيضًا بأنه على أي حال، فإن هاتين الآيتين لا علاقة لهما إلى حد كبير بمسألة شكل الأرض، حيث من الممكن أن «يلتف المرء» و «يدور» حول جسم من أي شكل، سواء كان مسطحًا أو كرويًا.
=== القرآن 79: 30 - دحا (بَسَطَ، يقال إنّها تعني بيضة النعامة) ===
اليوم، يُقال أحيانًا أن الكلمة تعني شيئًا ما مثل «لقد جعلها مثل بيضة النعام»، وهذا يعني أنه نظرًا لأن بيضة النعام كروية وبيضاوية الشكل قليلاً، فهي قابلة للمقارنة مع شكل الأرض. ومع ذلك، فإن مثل هذه الترجمة لا يدعمها أي قاموس للغة العربية الكلاسيكية ولا ترد في أيّ ترجمة موثوقة أو تفسير للقرآن.
{{اقتباس|{{القرآن|79|30}}|وَٱلْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَىٰهَآ}}{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|79|27|32}}|ءَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ ٱلسَّمَآءُ ۚ بَنَىٰهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّىٰهَا وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَىٰهَا وَٱلْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَىٰهَآ أَخْرَجَ مِنْهَا مَآءَهَا وَمَرْعَىٰهَا وَٱلْجِبَالَ أَرْسَىٰهَا}}
==== دحا ككلمة مشتقّة من أدْحِيُّ ومتعلّقة بمَداحِي ====
الحجة المحددة التي غالبًا ما يتم تقديمها اليوم هي أن كلمة دحاقد تكون مشتقة من كلمة أدْحِيُّ ، والتي يقال إنها تعني «بيضة النعام». الفكرة هنا هي أنه إذا كانت هذه الكلمات مشتقة من نفس الجذر، فإن كلاهما يحمل نفس «الدلالة» على الاستدارة البيضاوية الشكل، وبما أن الأرض ليست كروية تمامًا ولكنها بيضاوية قليلاً، فإن هذه «الدلالة» الشائعة بمثابة دليل على أن علم الكونيات القرآني حديث بشكل أساسي. ويقال إن المزيد من دعم هذا الادعاء هو: معنى آخر لكلمة دحا (والتي تعني «رمى» أو «ألقى»، في إشارة خاصة إلى إلقاء المداحي في عوديته)، وكلمة مداحي (التي تشير إلى حجر صغير أو شيء مشابه على شكل «كعكة صغيرة مستديرة من الخبز»)، والأدحية (التي تشير إلى ثقب صغير، بحجم المداحي تقريبًا، حيث سيتم إلقاء المداحي كجزء من لعبة). كل هذه المصطلحات تحمل «دلالة» مماثلة على الاستدارة، وبالتالي يتم استنتاجها، مما يجعلها بحيث أن إنشاء الأرض الموصوفة في 79 :30 يعني ضمنيًا الاستدارة.
يجادل النقاد بأن مثل هذه القراءة محرومة من أي أساس لغوي أو سابقة تقليدية وكتابية.
أدْحِيُّ مشتق من (دحو)، تمامًا مثل الفعل دحا (دَحَىٰهَآ) في 79 :30. أمّا كلمة أدْحِيُّ ، وعلى الرغم من استخدامها أحيانًا في السياقات المتعلقة ببيض النعام، إلا أنها لا تشهد على أنها تعني في الواقع «بيضة النعام» في أي قاموس.
{{اقتباس|1=[http://ejtaal.net/aa/#hw4=h328,ll=h900,ls=h5,la=1338,sg=h375,ha=h210,br=h325,pr=h55,aan=h185,mgf=h296,vi=h142,kz=h686,mr=h221,mn=h391,uqw=h509,umr=h357,ums=h289,umj=h236,ulq=h696,uqa=h130,uqq=h102,bdw=h298,amr=h220,asb=h280,auh=h558,dhq=h175,mht=h276,msb=h79,tla=h48,amj=h229,ens=h1,mis=h633 لسان العرب - الأُدْحِيُّ]|2=الأُدْحِيُّ و الإدْحِيُّ و الأُدْحِيَّة و الإدْحِيَّة و الأُدْحُوّة مَبِيض النعام في الرمل , وزنه أُفْعُول من ذلك , لأَن النعامة تَدْحُوه برِجْلها ثم تَبِيض فيه وليس للنعام عُشٌّ . و مَدْحَى النعام : موضع بيضها , و أُدْحِيُّها موضعها الذي تُفَرِّخ فيه.ِ}}{{اقتباس|1=[http://ejtaal.net/aa/#hw4=h328,ll=h900,ls=h5,la=1338,sg=h375,ha=h210,br=h325,pr=h55,aan=h185,mgf=h296,vi=h142,kz=h686,mr=h221,mn=h391,uqw=h509,umr=h357,ums=h289,umj=h236,ulq=h696,uqa=h130,uqq=h102,bdw=h298,amr=h220,asb=h280,auh=h558,dhq=h175,mht=h276,msb=h79,tla=h48,amj=h229,ens=h1,mis=h633 لسان العرب - دحا]|2=الدَّحْوُ البَسْطُ . دَحَا الأَرضَ يَدْحُوها دَحْواً بَسَطَها . وقال الفراء في قوله والأَرض بعد ذلك دَحاها قال : بَسَطَها ; قال شمر : وأَنشدتني أَعرابية : الحمدُ لله الذي أَطاقَا
بَنَى السماءَ فَوْقَنا طِباقَا
ثم دَحا الأَرضَ فما أَضاقا
قال شمر : وفسرته فقالت دَحَا الأَرضَ أَوْسَعَها ; وأَنشد ابن بري لزيد بن عمرو بن نُفَيْل : دَحَاها , فلما رآها اسْتَوَتْ
على الماء , أَرْسَى عليها الجِبالا
و دَحَيْتُ الشيءَ أَدْحاهُ دَحْياً بَسَطْته , لغة في دَحَوْتُه ; حكاها اللحياني . وفي حديث عليّ وصلاتهِ , اللهم دَاحِيَ المَدْحُوَّاتِ يعني باسِطَ الأَرَضِينَ ومُوَسِّعَها , ويروى ; دَاحِيَ المَدْحِيَّاتِ . و الدَّحْوُ البَسْطُ . يقال : دَحَا يَدْحُو و يَدْحَى أَي بَسَطَ ووسع}}
يحتوي المعنى في لسان العرب على قصائد عربية يعمل استخدامها لكلمة دحا كدليل على التعريف الوارد في القاموس.
{{اقتباس|دحا - القاموس المحيط|دَحَا: الله الأرضَ (يَدْحُوهَا وَيَدْحَاهَا دَحْواً) بَسَطَهة}}{{اقتباس|دحا - الوسيط|دَحَا الشيءَ: بسطه ووسعه. يقال: دحا اللهُ الأَرض}}
==== دحاها مستخدمة للأرض المسطّحة في شعر ما قبل الإسلام ====
كما تمت مناقشته بمزيد من التفصيل أعلاه في قسم {{القرآن|79|30}}  دحا («منتشرة على نطاق واسع»)، وهي قصيدة عربية قبل الإسلام (أو على الأقل في وقت مبكر جدًا من الإسلام) منسوبة إلى زيد ب. عمرو، استخدم "دحاها"  ليصف بشكل واضح انتشار الأرض المسطحة.
{{اقتباس|2=دحاها فلما رآها استوت ... عَلَى الماء أرسى عليها الجبالا}}
==== التقليد والمخطوطات ====
يوضح التفسير أن هذه الآية تصف الأرض على أنها مسطحة. يوجد مثال موجز على ذلك في تفسير الجلالين.
{{اقتباس|[https://tafsir.app/jalalayn/79/30 تفسير الجلالين 79: 30]|﴿والأَرْض بَعْد ذَلِكَ دَحاها﴾ بَسَطَها وكانَتْ مَخْلُوقَة قَبْل السَّماء مِن غَيْر دَحْو}}
لا يوجد ذكر للأرض على شكل بيضة نعامة في القرآن، ومع ذلك تظهر كلمة «بيضة النعام» في حديث في ابن ماجة، ولا يتم استخدام أي شيء يقارب كلمة دحا أو أدحي. بدلاً من ذلك، يشار إلى بيضة النعام باسم بَيْضِ النَّعَامِ.
{{اقتباس|{{ابن ماجه|4|25|3086}}|حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مَوْهَبٍ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ، عَنْ أَبِي الْمُهَزِّمِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَ فِي بَيْضِ النَّعَامِ يُصِيبُهُ الْمُحْرِمُ ‏
"‏ ثَمَنُهُ ‏"
‏ ‏.‏}}
==== الكرواني المفلطح والكرواني المتطاول (شكل الأرض وشكل البيضة) ====
بالإضافة إلى عدم الاتفاق على التعاريف المتاحة في القواميس والترجمات والتفسيرات مع التعريفات المطلوبة لتبرير إعادة التفسير الحديثة، لم يشر أي من الروابط («بيضة النعام» و «المداحي») بدقة إلى شكل الأرض.
بيضة النعام هي كروية متطاولة (شكل يشبه الكرة مع أعمدة مدببة) مثل معظم البيض. هذا يختلف اختلافًا جوهريًا عن شكل الأرض، وهو كروي منحرف قليلاً جدًا (شكل يشبه الكرة مع أقطاب مسطحة). الأرض أوسع بنسبة 0.3٪ عند خط الاستواء مما هي عليه بين أقطابها. هذه ليست مجرد مسألة منظور أو توجه. ولا يمكن جعل الكروية المفلطحة تطول ببساطة عن طريق تدويرها.
ويقال إن شكل المداحي، سواء كان على شكل حجر أو شيء آخر، يشبه «كعكة صغيرة مستديرة من الخبز» أو «قرصة». تُعرَّف كعكات الخبز هذه بأنها «صغيرة جدًا»، «ذات شكل مستدير مسطح»، مثل «قرص الشمس» الظاهر، وبشكل عام، أكثر تشابهًا في الشكل مع الأقراص أو الكرويات المفلطحة للغاية مما هي عليه في الأرض الوحيدة المنحرفة قليلاً جدًا.
=== الصفائح التكتونية ===
أحد التفسيرات الإسلامية الحديثة للآيات التي تذكر انتشار الأرض هو أن الله يشير إلى الصفائح التكتونية (المعروفة سابقًا باسم نظرية الانجراف القاري). ولاحظ النقاد الكثير من العيوب في هذا التفسير.
يتميز التاريخ التكتوني إلى حد كبير بدورة من تكوين وانفصال القارة العظمى المتكرر، وليس حدثًا حصل في مرة واحدة، أي «انتشار الأرض»، حيث يتم تحريفه أحيانًا على المواقع الإسلامية.
وصف الأرض كمهدٍ (20 :53 وآيات المهد الأخرى) أو البساط (71 :19)، أو استخدام الأفعال لبسط الأرض (51 :48) أو مدّّها (13 :3 وآيات أخرى تستخدم مدّ)، والانتشار لجعلها واسعة (79 :30) ومسطحة (88 :20)، لا تمتّ إلى عملية الصفائح التكتونية بأيّة صلة.
علاوة على ذلك، يعتمد تفسير الصفائح التكتونية على الأفعال «المنتشرة» في مثل هذه الآيات، مما يطلقها بشكل مصطنع من الأسماء التي تصف الأرض بأنها شيء تم وضعه (مثل المهد أو البساط). ومع ذلك، من الواضح أن هذه كلها جزء من صور متصلة.
ومن الجدير بالذكر كذلك أن آيات مثل {{الآيات القرآنية|88|17|20}} تفترض أن مستمعي القرن السابع على دراية بما يشار إليه («ألا ينظرون»...)، والتي بالكاد يمكن أن تكون صفائح تكتونية. في الواقع، تبدو الأرض منتشرة ومسطحة بشكل أساسي لمراقب غير مدرك علميًا. ويستخدم التقليدان اليهودي والمسيحي الذان كثيرًا ما يفترضان القرآن أن المستمعوم إليه يألفون لغة مماثلة (انظر إشعياء 42 :5 والمزامير 136 :6).
ربما الأهم من ذلك، أن انتشار الأرض المسطحة أمر منطقي كعمل مفيد للخلق للبشرية. لكن من غير الواضح إلى حد كبير كيف تقارن عملية الصفائح التكتونية بنفس النوع من الفائدة المباشرة مثل إنشاء المسارات والأنهار والثمار للأرض المذكورة في نفس الآيات. أخيرًا، توصف كل هذه الأشياء باستمرار بأنها أحداث خلقية باستخدام الأفعال في الماضي باللغة العربية، ومع ذلك فإن جميعها عمليات مستمرة حتى يومنا هذا.
=== الأرض مسطّحة ولكنّ ذلك من وجهة نظر البشر فحسب ===
{{اقتباس|1=[https://web.archive.org/web/20010427234331/http://www.binbaz.org.sa/RecDisplay.asp?f=n-04-1407-0300007.htm# عبد العزيز بن باز]|2=الأرض كروية عند أهل العلم فقد حكى ابن حازم وجماعة أخرون إجماع أهل العلم على أنها كروية يعني أنها منضمه بعضها إلى بعض مضرمحه كالكرة لكن الله بسط أعلاها لنا وجعل فيها الجبال الرواسي وجعل فيها الحيوان والبحار رحمة بنا ولهذا قال  وإلى الأرض كيف سطحت  فهي مسطوحة الظاهر لنا ليعيش عليها الناس ويطمئن عليها الناس. وكونها كروية لا يمنع تسطيح ظاهرها. لأن الشىء الكبير العظيم إذا سطح صار له ظهر واسع. نعم.}}
تمثل الفتوى المذكورة أعلاه، التي تفهم بيانات القرآن لوصف الواقع ببساطة كما تدركه العين البشرية غير المدعومة، اتجاهًا مشتركًا آخر بين علماء الإسلام اليوم. إن مثال فتوى ابن باز وثيق الصلة بشكل خاص لأنه أكد ذات مرة أن الأرض كانت مسطحة، وفي فتوى لا تزال مستضافة على موقعه على الإنترنت، يؤكد أنه لا يوجد دليل مقنع على أن الشمس أكبر من الأرض. على الرغم من الطبيعة المعادية للحداثة للآراء التي كان يتبناها، وحتى في بعض الحالات، على ما يبدو حتى وفاته في عام 1999، قام ابن باز في النهاية بمراجعة قراءته الحرفية للآيات التي تصف خلق وطبيعة الأرض. وهذه التغييرات في قراءات القرآن هي سمة لمجموعة فرعية كبيرة من علماء الإسلام.
يتماشى هذا التفسير الحديث لعلم الكونيات القرآني بشكل كبير مع العلم الحديث والتأريخ بقدر ما يفهم أن القصد من القرآن يستند إلى النظرة العالمية للمدينة العربية في القرن السابع حيث يقال إنه تم إنتاجه - أي، في ما يتعلق بمحمد ورفاقه، كان العالم مسطحًا بالفعل، وهذا هو نفس المنظور الذي يفترضه القرآن. لم يعرف القرآن وجمهوره الأول أن الأرض كروية ولم يقل الكثير. وتستفيد قراءة القرآن هذه أيضًا من عدم الاعتماد على الأفكار اللغوية والتاريخية والهندسية الخاطئة من أجل جعلها تتناسب مع قراءة الأرض المستديرة في الآيات. وهذا الرأي هو الأكثر شيوعًا بين المسلمين المتعلمين اليوم ومن المرجح أن يهيمن على المضي قدمًا.
ومن ناحية أخرى، يتماشى النقاد مع العلماء الأكاديميين مثل أولئك المقتبسين سابقًا في هذا المقال، أن سياق معظم الآيات ذات الصلة هو صراحة خلق السماوات والأرض، وبالتالي فهي بيانات عن الأرض ككل، حتى لو كان الغرض الرئيسي من الآيات هو تذكير الجمهور كيف جعل الله الأرض قابلة للعبور ومضيافة للبشر.
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٦٥

تعديل

قائمة التصفح