إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وجهات النظر الإسلامية على شكل الأرض»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ٦٥: سطر ٦٥:
{{اقتباس|{{الترمذي|4|34|2369}}|حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي سَاعَةٍ لاَ يَخْرُجُ فِيهَا وَلاَ يَلْقَاهُ فِيهَا أَحَدٌ فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ ‏"‏ مَا جَاءَ بِكَ يَا أَبَا بَكْرٍ ‏"‏ ‏.‏ فَقَالَ خَرَجْتُ أَلْقَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنْظُرُ فِي وَجْهِهِ وَالتَّسْلِيمَ عَلَيْهِ ‏.‏ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ جَاءَ عُمَرُ فَقَالَ ‏"‏ مَا جَاءَ بِكَ يَا عُمَرُ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ الْجُوعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ وَأَنَا قَدْ وَجَدْتُ بَعْضَ ذَلِكَ ‏"‏ ‏.‏ فَانْطَلَقُوا إِلَى مَنْزِلِ أَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيِّهَانِ الأَنْصَارِيِّ وَكَانَ رَجُلاً كَثِيرَ النَّخْلِ وَالشَّاءِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ خَدَمٌ فَلَمْ يَجِدُوهُ فَقَالُوا لاِمْرَأَتِهِ أَيْنَ صَاحِبُكِ فَقَالَتِ انْطَلَقَ يَسْتَعْذِبُ لَنَا الْمَاءَ ‏.‏ فَلَمْ يَلْبَثُوا أَنْ جَاءَ أَبُو الْهَيْثَمِ بِقِرْبَةٍ يَزْعَبُهَا فَوَضَعَهَا ثُمَّ جَاءَ يَلْتَزِمُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَيُفَدِّيهِ بِأَبِيهِ وَأُمِّهِ ثُمَّ انْطَلَقَ بِهِمْ إِلَى حَدِيقَتِهِ فَبَسَطَ لَهُمْ بِسَاطًا ثُمَّ انْطَلَقَ إِلَى نَخْلَةٍ فَجَاءَ بِقِنْوٍ فَوَضَعَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أَفَلاَ تَنَقَّيْتَ لَنَا مِنْ رُطَبِهِ ‏"‏ ‏.‏ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَرَدْتُ أَنْ تَخْتَارُوا أَوْ قَالَ تَخَيَّرُوا مِنْ رُطَبِهِ وَبُسْرِهِ ‏.‏ فَأَكَلُوا وَشَرِبُوا مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ هَذَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مِنَ النَّعِيمِ الَّذِي تُسْأَلُونَ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ظِلٌّ بَارِدٌ وَرُطَبٌ طَيِّبٌ وَمَاءٌ بَارِدٌ ‏"‏ ‏.‏ فَانْطَلَقَ أَبُو الْهَيْثَمِ لِيَصْنَعَ لَهُمْ طَعَامًا فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ لاَ تَذْبَحَنَّ ذَاتَ دَرٍّ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ فَذَبَحَ لَهُمْ عَنَاقًا أَوْ جَدْيًا فَأَتَاهُمْ بِهَا فَأَكَلُوا فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ هَلْ لَكَ خَادِمٌ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ لاَ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ فَإِذَا أَتَانَا سَبْىٌ فَائْتِنَا ‏"‏ ‏.‏ فَأُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِرَأْسَيْنِ لَيْسَ مَعَهُمَا ثَالِثٌ فَأَتَاهُ أَبُو الْهَيْثَمِ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ اخْتَرْ مِنْهُمَا ‏"‏ ‏.‏ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ اخْتَرْ لِي ‏.‏ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إِنَّ الْمُسْتَشَارَ مُؤْتَمَنٌ خُذْ هَذَا فَإِنِّي رَأَيْتُهُ يُصَلِّي وَاسْتَوْصِ بِهِ مَعْرُوفًا ‏"‏ ‏.‏ فَانْطَلَقَ أَبُو الْهَيْثَمِ إِلَى امْرَأَتِهِ فَأَخْبَرَهَا بِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ مَا أَنْتَ بِبَالِغٍ مَا قَالَ فِيهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ أَنْ تَعْتِقَهُ قَالَ فَهُوَ عَتِيقٌ ‏.‏ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا وَلاَ خَلِيفَةً إِلاَّ وَلَهُ بِطَانَتَانِ بِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَاهُ عَنِ الْمُنْكَرِ وَبِطَانَةٌ لاَ تَأْلُوهُ خَبَالاً وَمَنْ يُوقَ بِطَانَةَ السُّوءِ فَقَدْ وُقِيَ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ ‏.‏}}
{{اقتباس|{{الترمذي|4|34|2369}}|حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي سَاعَةٍ لاَ يَخْرُجُ فِيهَا وَلاَ يَلْقَاهُ فِيهَا أَحَدٌ فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ ‏"‏ مَا جَاءَ بِكَ يَا أَبَا بَكْرٍ ‏"‏ ‏.‏ فَقَالَ خَرَجْتُ أَلْقَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنْظُرُ فِي وَجْهِهِ وَالتَّسْلِيمَ عَلَيْهِ ‏.‏ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ جَاءَ عُمَرُ فَقَالَ ‏"‏ مَا جَاءَ بِكَ يَا عُمَرُ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ الْجُوعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ وَأَنَا قَدْ وَجَدْتُ بَعْضَ ذَلِكَ ‏"‏ ‏.‏ فَانْطَلَقُوا إِلَى مَنْزِلِ أَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيِّهَانِ الأَنْصَارِيِّ وَكَانَ رَجُلاً كَثِيرَ النَّخْلِ وَالشَّاءِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ خَدَمٌ فَلَمْ يَجِدُوهُ فَقَالُوا لاِمْرَأَتِهِ أَيْنَ صَاحِبُكِ فَقَالَتِ انْطَلَقَ يَسْتَعْذِبُ لَنَا الْمَاءَ ‏.‏ فَلَمْ يَلْبَثُوا أَنْ جَاءَ أَبُو الْهَيْثَمِ بِقِرْبَةٍ يَزْعَبُهَا فَوَضَعَهَا ثُمَّ جَاءَ يَلْتَزِمُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَيُفَدِّيهِ بِأَبِيهِ وَأُمِّهِ ثُمَّ انْطَلَقَ بِهِمْ إِلَى حَدِيقَتِهِ فَبَسَطَ لَهُمْ بِسَاطًا ثُمَّ انْطَلَقَ إِلَى نَخْلَةٍ فَجَاءَ بِقِنْوٍ فَوَضَعَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أَفَلاَ تَنَقَّيْتَ لَنَا مِنْ رُطَبِهِ ‏"‏ ‏.‏ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَرَدْتُ أَنْ تَخْتَارُوا أَوْ قَالَ تَخَيَّرُوا مِنْ رُطَبِهِ وَبُسْرِهِ ‏.‏ فَأَكَلُوا وَشَرِبُوا مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ هَذَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مِنَ النَّعِيمِ الَّذِي تُسْأَلُونَ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ظِلٌّ بَارِدٌ وَرُطَبٌ طَيِّبٌ وَمَاءٌ بَارِدٌ ‏"‏ ‏.‏ فَانْطَلَقَ أَبُو الْهَيْثَمِ لِيَصْنَعَ لَهُمْ طَعَامًا فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ لاَ تَذْبَحَنَّ ذَاتَ دَرٍّ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ فَذَبَحَ لَهُمْ عَنَاقًا أَوْ جَدْيًا فَأَتَاهُمْ بِهَا فَأَكَلُوا فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ هَلْ لَكَ خَادِمٌ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ لاَ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ فَإِذَا أَتَانَا سَبْىٌ فَائْتِنَا ‏"‏ ‏.‏ فَأُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِرَأْسَيْنِ لَيْسَ مَعَهُمَا ثَالِثٌ فَأَتَاهُ أَبُو الْهَيْثَمِ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ اخْتَرْ مِنْهُمَا ‏"‏ ‏.‏ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ اخْتَرْ لِي ‏.‏ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إِنَّ الْمُسْتَشَارَ مُؤْتَمَنٌ خُذْ هَذَا فَإِنِّي رَأَيْتُهُ يُصَلِّي وَاسْتَوْصِ بِهِ مَعْرُوفًا ‏"‏ ‏.‏ فَانْطَلَقَ أَبُو الْهَيْثَمِ إِلَى امْرَأَتِهِ فَأَخْبَرَهَا بِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ مَا أَنْتَ بِبَالِغٍ مَا قَالَ فِيهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ أَنْ تَعْتِقَهُ قَالَ فَهُوَ عَتِيقٌ ‏.‏ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا وَلاَ خَلِيفَةً إِلاَّ وَلَهُ بِطَانَتَانِ بِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَاهُ عَنِ الْمُنْكَرِ وَبِطَانَةٌ لاَ تَأْلُوهُ خَبَالاً وَمَنْ يُوقَ بِطَانَةَ السُّوءِ فَقَدْ وُقِيَ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ ‏.‏}}


=== القرآن 78: 6-7 - مِهَٰدًا ("سريراً") ===
===القرآن 78: 6-7 - مِهَٰدًا ("سريراً")===
{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|78|6|7}}|أَلَمْ نَجْعَلِ ٱلْأَرْضَ مِهَٰدًا وَٱلْجِبَالَ أَوْتَادًا}}<br />
{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|78|6|7}}|أَلَمْ نَجْعَلِ ٱلْأَرْضَ مِهَٰدًا وَٱلْجِبَالَ أَوْتَادًا}}<br />


=== القرآن 79: 30 - '''دَحَىٰهَآ ("بَسَطَهَا ")''' ===
===القرآن 79: 30 - '''دَحَىٰهَآ ("بَسَطَهَا ")'''===
{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|79|27|33}}|ءَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ ٱلسَّمَآءُ ۚ بَنَىٰهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّىٰهَا وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَىٰهَا وَٱلْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَىٰهَآ أَخْرَجَ مِنْهَا مَآءَهَا وَمَرْعَىٰهَا وَٱلْجِبَالَ أَرْسَىٰهَا مَتَٰعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَٰمِكُمْ}}
{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|79|27|33}}|ءَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ ٱلسَّمَآءُ ۚ بَنَىٰهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّىٰهَا وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَىٰهَا وَٱلْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَىٰهَآ أَخْرَجَ مِنْهَا مَآءَهَا وَمَرْعَىٰهَا وَٱلْجِبَالَ أَرْسَىٰهَا مَتَٰعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَٰمِكُمْ}}
تظهر كلمة "دحاها" كذلك في قصيدة عن خلق أرضٍ مسطحة منسوبة إلى شاعر ما قبل الإسلام زيد بن عمرو، الذي قيل إنه كان توحيدياً التقى بمحمد قبل أن تبدأ حياته النبوية. القصيدة هي بالتأكيد دليل مبكر جدًا على معنى كلمة دحاها في هذا السياق لأنها مسجلة في سيرة محمد لابن إسحاق. 767 م) ينبغي أن يسبق هذا العمل. ومثل القرآن، تقول القصيدة «دحاها»، أي الأرض، ثم وبطريقة أوضح من القرآن، رأت أنها كانت مستوية على الماء (أي مسطحة)، و«أرسى عليها الجبالا» (مشابهة جدًا لـ "والجبال أرساها" في الآية 32 من القرآن).
{{اقتباس|شعر لزيد بن عمرو|دحاها فلما رآها استوت ... عَلَى الماء أرسى عليها الجبالا}}
وتوجد لغة مشابهة في الإنجيل. راجع [https://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showVerses.php?book=29&chapter=42&vmin=5 سفر إشعياء 42: 5] وبشكلٍ خاصّ في [https://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showChapter.php?book=22&chapter=136 سفر المزامير 136: 6].
لمزيد من المناقشة لهذه الكلمة والادعاءات الحديثة التي تحاول ربطها بشكل البيض، انظر القسم المخصص أدناه.
<br />
<br />
=== القرآن 88: 20 - سُطِحَتْ ("بُسطت") ===
{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|88|18|20}}|وَإِلَى ٱلسَّمَآءِ كَيْفَ رُفِعَتْ وَإِلَى ٱلْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ وَإِلَى ٱلْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ}}
<br />في تفسير الجلالين (من القرن الخامس عشر) تُستخدم كلمة "سُطّحت" لشرح أن الأرض مسطحة.  صاحب هذا الجزء، المحلي (د. 1460)، يؤكد أن الأرض المسطحة هي رأي علماء الشريعة المتعارف عليها.
{{اقتباس|[https://tafsir.app/jalalayn/88/20 تفسير الجلالين 88: 20]|﴿وإلى الأَرْض كَيْف سُطِحَتْ﴾ أيْ بُسِطَتْ، فَيَسْتَدِلُّونَ بِها عَلى قُدْرَة اللَّه تَعالى ووَحْدانِيّته، وصُدِّرَتْ بِالإبِلِ لِأَنَّهُمْ أشَدّ مُلابَسَة لَها مِن غَيْرها، وقَوْله: " سُطِحَتْ " ظاهِر فِي أنَّ الأَرْض سَطْح، وعَلَيْهِ عُلَماء الشَّرْع، لا كُرَة كَما قالَهُ أهْل الهَيْئَة وإنْ لَمْ يَنْقُض رُكْنًا مِن أرْكان الشَّرْع}}
=== القرآن 91: 6 - طَحَىٰهَا ("بسطها") ===
{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|91|5|6}}|وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَىٰهَا وَٱلْأَرْضِ وَمَا طَحَىٰهَا}}
== إشارات غير مباشرة إلى الأرض المسطحة في القرآن ==
بالإضافة إلى الإشارات المباشرة إلى الأرض المسطحة في القرآن، حيث يتم وصف الخلق الأصلي للأرض صراحةً باستخدام مصطلحات تشير إلى جسم مسطح، هناك الكثير من الإشارات غير المباشرة إلى شكل الأرض في سياقات لا تتعلق بالخلق الأولي للكوكب. هذه المراجع غير المباشرة، التي تصف نفسها بأنها تصف الأرض كما هي وليس كيف تم إنشاؤها، هي، بمعنى ما، شهادة أقوى على علم الكونيات للقرآن.
نظرًا لأن الأوصاف الكونية الصريحة غير شائعة في المجتمعات ذات علم الكونيات الموحد والشائع (نظرًا لحقيقة بسيطة مفادها أنه لا أحد يحتاج إلى ذكر ما يعرفه الجميع)، فإن الأوصاف غير المرتبطة بالظاهرة التي تحدث داخل حدود علم الكونيات في مجتمع معين يمكن أن تكون غالبًا بمثابة أقوى دليل على معتقداتهم الكونية.
<br />
=== القرآن 18: 86 و18: 90 - مكانا شروق وغروب الشمس ===
<br />{{اقتباس|{{القرآن|18|86}}|حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ ٱلشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِى عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا ۗ قُلْنَا يَٰذَا ٱلْقَرْنَيْنِ إِمَّآ أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّآ أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا}}{{اقتباس|{{القرآن|18|90}}|حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ ٱلشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىٰ قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا}}
المفهوم المسطح للأرض هو الشكل الوحيد الذي يسمح بزيارة مكاني غروب الشمس وشروقها. وتشير القصائد العربية والسريانية المعاصرة في القرن السابع التي تحكي نفس الأسطورة إلى أن المسلمين الأوائل فهموا القصة حرفيًا، كما هو الحال مع التفسيرات والروايات المبكرة فيها.
<br />
=== القرآن 2: 187 و17: 78 - أوقات الصيام والصلاة ===
{{اقتباس|{{القرآن|2|187}}|أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ ٱلصِّيَامِ ٱلرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَآئِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ فَٱلْـَٰٔنَ بَٰشِرُوهُنَّ وَٱبْتَغُوا۟ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا۟ وَٱشْرَبُوا۟ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ٱلْخَيْطُ ٱلْأَبْيَضُ مِنَ ٱلْخَيْطِ ٱلْأَسْوَدِ مِنَ ٱلْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا۟ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَٰكِفُونَ فِى ٱلْمَسَٰجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ ءَايَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}}
توضح هذه الآيات بعض متطلبات الركيزة الرابعة للإسلام، الصيام: لا يمكن للمرء أن يأكل أو يشرب أو يمارس الجنس بين «الفجر» و «العشاء». يتصور القرآن نفسه على أنه يحتوي على إرشادات لجميع الناس في جميع الأوقات في جميع الأماكن، ومع ذلك فإن التعليمات الواردة هنا، مأخوذة حرفياً، غير عملية لأولئك الذين يعيشون بالقرب من القطبين الشمالي والجنوبي من العالم، حيث يمكن أن تأخذ دورة نهارية/ليلية واحدة في أي من المكانين من أسابيع إلى شهور. وبينما كان العلماء الإسلاميون ولا يزالون راضين عن السماح باستثناءات من المعنى الحرفي للآية لأولئك الذين يعيشون في مناخ شديد، يبدو أن المؤلفين الأصليين وجماهير الكتاب الإسلامي لم يقدروا هذه المشكلة. وبناءً على هذا الدليل، كان المؤمنون الأوائل إما مخطئين بشأن تفاصيل النظام الديناميكي الموجود بين الأرض الدوارة والنجم الذي تدور حوله أو، على الأرجح، ببساطة غير مدركين للنظام تمامًا.
تؤكد التعليمات الاسفارية المماثلة للعبادة استنادًا الى موقع الشمس بالنسبة الى المراقب آثار [https://quranx.com/2.187?Context=3 القرآن 2: 187].
<br />{{اقتباس|{{القرآن|17|78}}|أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ ٱلَّيْلِ وَقُرْءَانَ ٱلْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْءَانَ ٱلْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}}
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٦٥

تعديل

قائمة التصفح