Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٨٣
تعديل
إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
سطر ١٥٢: | سطر ١٥٢: | ||
:{{اقتباس|{{القرآن|21|104}}|يَوْمَ نَطْوِى ٱلسَّمَآءَ كَطَىِّ ٱلسِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَآ أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُۥ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَآ ۚ إِنَّا كُنَّا فَٰعِلِينَ}} | :{{اقتباس|{{القرآن|21|104}}|يَوْمَ نَطْوِى ٱلسَّمَآءَ كَطَىِّ ٱلسِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَآ أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُۥ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَآ ۚ إِنَّا كُنَّا فَٰعِلِينَ}} | ||
=== السماء كسقف محفوظ === | ===السماء كسقف محفوظ=== | ||
يقول {{القرآن|21|32}} إن الله جعل السماء سقفًا محفوظاً، وهو على الأرجح مرتبط بآيات عن الشياطين التي يطاردها شهاب النجوم (النيازك) التي تحرس أدنى السماوات. ومن المثير للاهتمام أن العلم الحديث كشف أن الأشياء التي يقال إنها تحرس السماء يمكن أن تشكل أيضًا تهديدًا للكائنات الحية على الأرض - فقد اخترقت الكويكبات والنيازك الغلاف الجوي وضربت الأرض على مدار التاريخ. وهذا يشمل النيزك الضخم الذي ضرب بالقرب من شبه جزيرة يوكاتان 65 مليون سنة والذي قتل العديد من أنواع الحيوانات، بما في ذلك معظم الديناصورات. | يقول {{القرآن|21|32}} إن الله جعل السماء سقفًا محفوظاً، وهو على الأرجح مرتبط بآيات عن الشياطين التي يطاردها شهاب النجوم (النيازك) التي تحرس أدنى السماوات. ومن المثير للاهتمام أن العلم الحديث كشف أن الأشياء التي يقال إنها تحرس السماء يمكن أن تشكل أيضًا تهديدًا للكائنات الحية على الأرض - فقد اخترقت الكويكبات والنيازك الغلاف الجوي وضربت الأرض على مدار التاريخ. وهذا يشمل النيزك الضخم الذي ضرب بالقرب من شبه جزيرة يوكاتان 65 مليون سنة والذي قتل العديد من أنواع الحيوانات، بما في ذلك معظم الديناصورات. | ||
{{اقتباس|{{القرآن|21|32}}|وَجَعَلْنَا ٱلسَّمَآءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ ءَايَٰتِهَا مُعْرِضُونَ}}<br /> | {{اقتباس|{{القرآن|21|32}}|وَجَعَلْنَا ٱلسَّمَآءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ ءَايَٰتِهَا مُعْرِضُونَ}}<br /> | ||
سطر ١٧٧: | سطر ١٧٧: | ||
===سبب تغير طول الظلال=== | ===سبب تغير طول الظلال=== | ||
: | :تنتج الظلال عن إعاقة ضوء الشمس. ويتسبب دوران الأرض في تغيير حجم هذه الظلال وإطالتها. وتذكر {{الآيات القرآنية|25|45|46}} أن سبب تغيّر الظلال في الحجم بدلاً من ثباتها هو أن الله جعل الشمس دليلها. ويبدو أن هذا الأمر يؤكد نظرة مركزية الأرض التي تم إثباتها على نطاق واسع في أماكن أخرى من القرآن، لأن عدم تحرّك الشمس (بدلاً من الأرض) والاعتقاد بمركزية الأرض هو ما كان ليتسبب بثبات طول الظلال. | ||
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|25|45|46}}|أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ ٱلظِّلَّ وَلَوْ شَآءَ لَجَعَلَهُۥ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا ٱلشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًاثُمَّ قَبَضْنَٰهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا}} | :{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|25|45|46}}|أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ ٱلظِّلَّ وَلَوْ شَآءَ لَجَعَلَهُۥ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا ٱلشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًاثُمَّ قَبَضْنَٰهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا}} | ||
ومن المثير للاهتمام أن القرآن 25 | ومن المثير للاهتمام أن {{القرآن|25|46}} يتابع ذلك بالقول أن الله "يقبض الظل إلى نفسه". والمعنى الدقيق لهذه الآية غير واضح، ولكن إذا كان الأمر يتعلق بتراجع ظل شيء ما إلى نفسه - أي إلى حالة لا يوجد فيها ظل أو يكون الظل في أقصر حالة ممكنة - فربما يمكن تفسيره لوصف "توجيه الظل تدريجياً نحو السماء" أو "صعوداً نحو الله". ومع ذلك، يصعب تبرير هذه القراءة، وربما يُنظر إلى الآية على أنها فقدت وضوحها خارج المعنى الروحي الغامض الذي قد تُقرأ به. | ||
===تجاهل القطبين الشمالي والجنوبي=== | ===تجاهل القطبين الشمالي والجنوبي=== |