Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٧٤
تعديل
إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
سطر ١٧٧: | سطر ١٧٧: | ||
===سبب تغير طول الظلال=== | ===سبب تغير طول الظلال=== | ||
:تنتج الظلال عن إعاقة ضوء الشمس. ويتسبب دوران الأرض في تغيير حجم هذه الظلال وإطالتها. وتذكر {{الآيات القرآنية|25|45|46}} أن سبب تغيّر الظلال في الحجم بدلاً من ثباتها هو أن الله جعل الشمس دليلها. ويبدو أن هذا الأمر يؤكد نظرة مركزية الأرض التي تم إثباتها على نطاق واسع في أماكن أخرى من القرآن، لأن عدم تحرّك الشمس (بدلاً من الأرض) والاعتقاد بمركزية الأرض هو ما كان ليتسبب بثبات طول الظلال. | :تنتج الظلال عن إعاقة ضوء الشمس. ويتسبب دوران الأرض في تغيير حجم هذه الظلال وإطالتها. وتذكر {{الآيات القرآنية|25|45|46}} أن سبب تغيّر الظلال في الحجم بدلاً من ثباتها هو أن الله جعل الشمس دليلها. ويبدو أن هذا الأمر يؤكد نظرة مركزية الأرض التي تم إثباتها على نطاق واسع في أماكن أخرى من القرآن، لأن عدم تحرّك الشمس (بدلاً من الأرض) والاعتقاد بمركزية الأرض هو ما كان ليتسبب بثبات طول الظلال. | ||
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|25|45|46}}|أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ ٱلظِّلَّ وَلَوْ شَآءَ لَجَعَلَهُۥ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا ٱلشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًاثُمَّ قَبَضْنَٰهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا}} | :{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|25|45|46}}|أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ ٱلظِّلَّ وَلَوْ شَآءَ لَجَعَلَهُۥ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا ٱلشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًاثُمَّ قَبَضْنَٰهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا}} | ||
سطر ١٨٥: | سطر ١٨٥: | ||
===تجاهل القطبين الشمالي والجنوبي=== | ===تجاهل القطبين الشمالي والجنوبي=== | ||
في المناطق القطبية، يختلف طول الليل والنهار في خلال الصيف والشتاء. فيصبح اليوم أقصر وأقصر في الشتاء حتى يصبح هناك أيام أو أسابيع من الليل المتواصل. وفي القطبين نفسيهما، يستمر النهار والليل بالتناوب لمدة ستة أشهر وتحدث جميع مراحل القمر عدة مرات ما بين شروق الشمس وغروبها. وهذه الظروف تجعل الكثير من أهم الطقوس الإسلامية غير عملية وتوحي بأن مؤلف (أو مؤلفي) القرآن والحديث، بقدر ما كانوا يطمحون إلى إنتاج دين عَمَلي عالمي، لم يكونوا على دراية بالاختلالات الشديدة في طول اليوم التي تحدث بالقرب من القطبين. | |||
في المناطق | |||
:{{اقتباس|{{القرآن|36|40}}|لَا ٱلشَّمْسُ يَنۢبَغِى لَهَآ أَن تُدْرِكَ ٱلْقَمَرَ وَلَا ٱلَّيْلُ سَابِقُ ٱلنَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِى فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}} | :{{اقتباس|{{القرآن|36|40}}|لَا ٱلشَّمْسُ يَنۢبَغِى لَهَآ أَن تُدْرِكَ ٱلْقَمَرَ وَلَا ٱلَّيْلُ سَابِقُ ٱلنَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِى فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}} | ||
:عند قراءة هذه | :عند قراءة هذه الآية، قد يتساءل المرء أيضًا عن المعنى وراء دوران كل من النهار والليل في فلك (راجع مركزية الأرض والقرآن). | ||
== | <br /> | ||
==علم الأحياء== | |||
=== | ===التطور=== | ||
:يأخذ القرآن أفضل | :يأخذ القرآن ما قد يكون أفضل وصف له هو النظرة الخلقية لأصول وتاريخ الحياة على الأرض. ويختلف هذا الأمر بشكل حاد عن الأدلة العلمية الدامغة على أن البشر قد تطوروا من أشكال الحياة السابقة على مدار ملايين السنين ومن خلال الانتقاء (أو الاصطفاء) الطبيعي. وبالتالي، وفي حين أن بعض العلماء المسلمين أعادوا تفسير القرآن حتى يقبلوا نظرية التطور، فإن معظمهم يرفضونها ليفضّلوا نظرة العالم "الخلقية". وتظهر استطلاعات الرأي أن غالبية المسلمين يوافقون على أنّ الإسلام والتطور غير متوافقين. | ||
====خلق البشر من الطين==== | ====خلق البشر من الطين==== | ||
يذكر القرآن أن الإنسان الأول خُلق بلحظةٍ من الصلصال(صَلْصَٰلٍ) / الطين (حَمَإٍ). ولا يوجد ما يشير إلى أن المؤلف على دراية بتطور الحياة البشرية على مدى ملايين السنين أو بأسلافنا المشتركين مع القردة والرئيسيات. وبينما يتجادل بعض العلماء حول الآليات التفصيلية التي تقود التطور، فإنهم يتفقون على أن الهبوط المشترك هو حقيقة مثبتة بأغلبية ساحقة. | |||
يذكر القرآن أن الإنسان خُلق | |||
:{{اقتباس|{{القرآن|15|26}}|وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلْإِنسَٰنَ مِن صَلْصَٰلٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ}} | :{{اقتباس|{{القرآن|15|26}}|وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلْإِنسَٰنَ مِن صَلْصَٰلٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ}} | ||
:{{اقتباس|{{القرآن|14|55}}|خَلَقَ ٱلْإِنسَٰنَ مِن صَلْصَٰلٍ كَٱلْفَخَّارِ}} | :{{اقتباس|{{القرآن|14|55}}|خَلَقَ ٱلْإِنسَٰنَ مِن صَلْصَٰلٍ كَٱلْفَخَّارِ}} | ||
::كما يذكر | ::كما يذكر القرآن، على المنوال نفسه، أن الإنسان الأول خلق من تراب (تُرَابٍ). | ||
:{{اقتباس|{{القرآن|3|59}}|إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَ ۖ خَلَقَهُۥ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ}} | :{{اقتباس|{{القرآن|3|59}}|إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَ ۖ خَلَقَهُۥ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ}} | ||
====آدم وحواء==== | ====آدم وحواء==== | ||
يحتوي القرآن على قصص عن "البشر الأوائل" والتي توضح بالتفصيل ، من بين أمور أخرى ، كيف ينحدر كل الناس من أسلاف آدم وحواء (تسمى حواء باللغة العربية). لقد خلق هؤلاء البشر في حديقة (كلمة الجنة في العربية هي الجنة ، والتي تعني حرفياً "الجنة") ثم تم إحضارهم إلى الأرض مكتمل التكوين (صحيح أن الحديث يقول أن آدم كان طوله 60 ذراعًا - أو 90 قدمًا). هذه النظرة إلى أصول الحياة البشرية تواجه تحديًا مباشرًا من خلال أدلة دامغة من الحمض النووي والعديد من الحفريات لأنواع ما قبل الإنسان العاقل التي عاشت على الأرض لملايين السنين قبل تطور الإنسان الحديث. | يحتوي القرآن على قصص عن "البشر الأوائل" والتي توضح بالتفصيل ، من بين أمور أخرى ، كيف ينحدر كل الناس من أسلاف آدم وحواء (تسمى حواء باللغة العربية). لقد خلق هؤلاء البشر في حديقة (كلمة الجنة في العربية هي الجنة ، والتي تعني حرفياً "الجنة") ثم تم إحضارهم إلى الأرض مكتمل التكوين (صحيح أن الحديث يقول أن آدم كان طوله 60 ذراعًا - أو 90 قدمًا). هذه النظرة إلى أصول الحياة البشرية تواجه تحديًا مباشرًا من خلال أدلة دامغة من الحمض النووي والعديد من الحفريات لأنواع ما قبل الإنسان العاقل التي عاشت على الأرض لملايين السنين قبل تطور الإنسان الحديث. | ||