إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفصل بين الجنسين في الإسلام»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ٥٤: سطر ٥٤:
تشير الحجج الإسلامية الحديثة ضد الفصل ما بين الجنسين إلى حديث اختلط فيه محمد بالنساء في منزله (كما هو في {{مسلم|31|5899}})
تشير الحجج الإسلامية الحديثة ضد الفصل ما بين الجنسين إلى حديث اختلط فيه محمد بالنساء في منزله (كما هو في {{مسلم|31|5899}})
{{اقتباس|{{البخاري|8|73|108}}|حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ـ رضى الله عنه ـ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعِنْدَهُ نِسْوَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ يَسْأَلْنَهُ وَيَسْتَكْثِرْنَهُ، عَالِيَةً أَصْوَاتُهُنَّ عَلَى صَوْتِهِ، فَلَمَّا اسْتَأْذَنَ عُمَرُ تَبَادَرْنَ الْحِجَابَ، فَأَذِنَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَدَخَلَ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَضْحَكُ فَقَالَ أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي فَقَالَ ‏"‏ عَجِبْتُ مِنْ هَؤُلاَءِ اللاَّتِي كُنَّ عِنْدِي، لَمَّا سَمِعْنَ صَوْتَكَ تَبَادَرْنَ الْحِجَابَ ‏"‏‏.‏ فَقَالَ أَنْتَ أَحَقُّ أَنْ يَهَبْنَ يَا رَسُولَ اللَّهِ‏.‏ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِنَّ فَقَالَ يَا عَدُوَّاتِ أَنْفُسِهِنَّ أَتَهَبْنَنِي وَلَمْ تَهَبْنَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْنَ إِنَّكَ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏.‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إِيهٍ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا إِلاَّ سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ ‏"‏‏.‏}}
{{اقتباس|{{البخاري|8|73|108}}|حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ـ رضى الله عنه ـ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعِنْدَهُ نِسْوَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ يَسْأَلْنَهُ وَيَسْتَكْثِرْنَهُ، عَالِيَةً أَصْوَاتُهُنَّ عَلَى صَوْتِهِ، فَلَمَّا اسْتَأْذَنَ عُمَرُ تَبَادَرْنَ الْحِجَابَ، فَأَذِنَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَدَخَلَ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَضْحَكُ فَقَالَ أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي فَقَالَ ‏"‏ عَجِبْتُ مِنْ هَؤُلاَءِ اللاَّتِي كُنَّ عِنْدِي، لَمَّا سَمِعْنَ صَوْتَكَ تَبَادَرْنَ الْحِجَابَ ‏"‏‏.‏ فَقَالَ أَنْتَ أَحَقُّ أَنْ يَهَبْنَ يَا رَسُولَ اللَّهِ‏.‏ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِنَّ فَقَالَ يَا عَدُوَّاتِ أَنْفُسِهِنَّ أَتَهَبْنَنِي وَلَمْ تَهَبْنَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْنَ إِنَّكَ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏.‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إِيهٍ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا إِلاَّ سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ ‏"‏‏.‏}}
=== الفصل ما بين الجنسين في المساجد ===
من الشائع جدًا أن يتم بناء المساجد مع مناطق صلاة منفصلة للرجال والنساء. وتقول حجة إسلامية حديثة ضد الفصل بين الجنسين في المساجد أن أول دليل مادي على ذلك هو العبوات المضافة إلى المسجد الأقصى في القدس عام 912 م، بينما تشير الأدلة حول الهياكل السابقة إلى عدم وجود مناطق منفصلة في المساجد قبل ذلك الحين، على الرغم من وجود تقرير مفاده أنه في ظل خلافة عمر، كان الرجال والنساء يصلون بشكل منفصل في المدينة المنورة. ويبدو أن القرآن نفسه في الكثير من الآيات يشجع كل مؤمن على الذهاب إلى المسجد دون تحديد الجنس (على سبيل المثال {{القرآن|7|31}} و{{القرآن|2|114}})، وفي {{القرآن|3|43}} أمرت مريم بالسجود مع أولئك الذين يسجدون (جمع مذكر، الذي يجب أن يشمل الرجال)<ref>[https://inclusivemosque.org/wp-content/uploads/2019/09/Women_in_the_Mosque_Historical_Perspect.pdf Women in the Mosque: Historical Perspectives on Segregation by Nevin Reda, p. 86]</ref>.
وهناك بعض الأحاديث التي تعرض مناقشات قانونية يبدو أنها حدثت حول هذا الموضوع. فيشك خبراء الحديث الأكاديمي الحديث في صحة الأحاديث التي تتطرق إلى الأسئلة القانونية، خاصة عندما يبدو أن تلك الأحاديث تصور ذهابًا وإيابًا بين المعسكرات المتعارضة، أو حشد (أو اختراع) الأدلة لدحض الجانب الآخر. ويشير أحد هذه المناظرات الموضحة في الأحاديث إلى أن أحد المعسكرات يعتقد أنه يجب على النساء الصلاة خلف الرجال، بينما جادل آخر ضد الفصل ما بين الجنسين لأنه لم يكن ممارسة الرسول، واعتقدت مجموعة ثالثة أنه من الأفضل ألا تأتي النساء إلى المساجد على الإطلاق.<ref>Ibid. pp. 86-93</ref>
== في الشريعة الإسلامية ==
عادة ما تستدعي المناقشات العلمية حول الاختلاط الحر مفهوم الفتنة. راجع أيضا مقال [[الحجاب]]، التي كانت شرطا آخر يسعى الفقهاء إلى تبريره من حيث تجنب الفتنة. ويشير علماء الإسلام عمومًا إلى {{البخاري|7|62|33}} («عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ـ رضى الله عنهما ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ ‏"»). وتنقل إليزابيث بوكار في كتابها عن الحجاب الإسلامي عن الفقيه البارز في المدرسة الشافعية، النووي (ت. 1278) كنموذج لهذا الرأي، وهو دافع جادلته بعض الحكومات الإسلامية الناشئة في العصر الحديث:
{{اقتباس|al-Nawawi quoted by Elizabeth Bacur (transl. El Fadl)|Since God made men desire women, and desire looking at them and enjoying them, women are like the devil in that they seduce men towards the commission of evil, while making evil look attractive [to men]. We deduct from this that women should not go out in the midst of men except for a necessity.}}
<ref>Elizabeth Bucar, ''The Islamic Veil'', London: Oneworld Publiscations, 2012, pp. 56</ref>
ويصدر النووي حكمه على الرجال والنساء الذين يصلون معا في مجموعه:
{{اقتباس|[https://shamela.ws/book/2186/2141#p1 كتاب المجموع شرح المهذب - ط المنيرية - النووي ج4 ص484]|فَقَدْ نَقَلَ ابْنُ الْمُنْذِرِ وَغَيْرُهُ الْإِجْمَاعَ أَنَّ الْمَرْأَةَ لَا جُمُعَةَ عَلَيْهَا وَقَوْلُهُ وَلِأَنَّهَا تَخْتَلِطُ بِالرِّجَالِ وَذَلِكَ لَا يَجُوزُ لبس كَمَا قَالَ فَإِنَّهَا لَا يَلْزَمُ مِنْ حُضُورِهَا الْجُمُعَةَ الِاخْتِلَاطُ بَلْ تَكُونُ وَرَاءَهُمْ}}
ويواصل النووي:
{{اقتباس|[https://shamela.ws/book/2186/4087 كتاب المجموع شرح المهذب - ط المنيرية للنووي ج8 ص418]|(وَمِنْهَا) اخْتِلَاطُ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ وَالشُّمُوعُ بَيْنَهُمْ وَوُجُوهُهُمْ بَارِزَةٌ (وَمِنْهَا) تَقْدِيمُ دُخُولِ عَرَفَاتٍ عَلَى وَقْتِهَا الْمَشْرُوعِ وَيَجِبُ عَلَى وَلِيِّ الْأَمْرِ وَفَّقَهُ اللَّهُ وَكُلِّ ومكلف تَمَكَّنَ مِنْ إزَالَةِ هَذِهِ الْبِدَعِ إنْكَارُهَا وَاَللَّهُ الْمُسْتَعَانُ}}
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٥٠٠

تعديل

قائمة التصفح