إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وجهات النظر الإسلامية على شكل الأرض»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
سطر ٢٤٢: سطر ٢٤٢:
   ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ﴾ والحمئة: الحمأة السوداء.
   ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ﴾ والحمئة: الحمأة السوداء.
   ⁕ حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا مروان بن معاوية، عن ورقاء، قال: سمعت سعيد بن جبير، قال: كان ابن عباس يقرأ هذا الحرف ﴿فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ﴾ ويقول: حمأة سوداء تغرب فيها الشمس.
   ⁕ حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا مروان بن معاوية، عن ورقاء، قال: سمعت سعيد بن جبير، قال: كان ابن عباس يقرأ هذا الحرف ﴿فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ﴾ ويقول: حمأة سوداء تغرب فيها الشمس.
وقال آخرون: بل هي تغيب في عين حارّة.}}
وقال آخرون: بل هي تغيب في عين حارّة.}}رواية ابن عباس من سعيد بن جبير هذه لها سلسلة رواة جديرة بالثقة بحسب علماء الحديث. وقدم أبو صالح، وهو رفيق آخر لابن عباس، تقريرًا مشابهًا جدًا روي من خلال سلسلة أخرى سجلها الفراء (ت. 822م) في معاني القرآن بخصوص هذه الآية:
{{اقتباس|[https://shamela.ws/book/23634/679 كتاب معاني القرآن للفراء للآية 18: 86]|حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا الْفَرَّاءُ قَالَ حَدَّثَنِي حِبَّانُ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (حَمِئَةٍ) قَالَ: تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ سَوْدَاءَ}}
الطبري (د. 923) في كتابه تاريخ الأنبياء والملوك والبيضاوي (ت. 1286) في تفسيره ذكر الرأي القائل بأن الشمس بها 360 ينبوعاً يمكن أن تغرب فيها. وتوجد فكرة مماثلة في ما يسمى بالقصائد العربية الجاهلية الجاهلية.
 
=== بِنَاء السَّمَاء عَلَى الْأَرْض كَهَيْئَةِ الْقُبَّة ===
في تفسيره لـ {{القرآن|2|22}} ضمّن الطبري روايات من بعض المسلمين الأوائل عن كون السماء كقبة أو سقف فوق الأرض:
{{اقتباس|[https://tafsir.app/tabari/2/22 تفسير الطبري 2: 22]|حَدَّثَنِي مُوسَى بْن هَارُونَ , قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرو بْن حَمَّاد , قَالَ : حَدَّثَنَا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ فِي خَبَر ذَكَرَهُ , عَنْ أَبِي مَالِك , وَعَنْ أَبِي صَالِح , عَنْ ابْن عَبَّاس , وَعَنْ مُرَّة , عَنْ ابْن مَسْعُود وَعَنْ نَاس مِنْ أَصْحَاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { وَالسَّمَاء بِنَاء } , فَبِنَاء السَّمَاء عَلَى الْأَرْض كَهَيْئَةِ الْقُبَّة , وَهِيَ سَقْف عَلَى الْأَرْض .وَحَدَّثَنَا بِشْر بْن مُعَاذ , قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيد , عَنْ سَعِيد , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْل اللَّه { وَالسَّمَاء بِنَاء } قَالَ : جَعَلَ السَّمَاء سَقْفًا لَك .}}
وفي تفسير ابن كثير لـ {{القرآن|13|2}} يتحدّث أكثر عن هذا الموضوع:
{{اقتباس|[https://tafsir.app/ibn-katheer/13/2 تفسير ابن كثير 13: 2]|وَقَوْلُهُ: ﴿بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا﴾ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَمُجَاهِدٍ، وَالْحَسَنِ، وَقَتَادَةَ: أَنَّهُمْ: قَالُوا: لَهَا عَمَد وَلَكِنْ لَا تُرَى.
وَقَالَ إِيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ: السَّمَاءُ عَلَى الْأَرْضِ مِثْلُ الْقُبَّةِ، يَعْنِي بِلَا عَمَدٍ. وَكَذَا رُوِيَ عَنْ قَتَادَةَ، وَهَذَا هُوَ اللَّائِقُ بِالسِّيَاقِ. وَالظَّاهِرُ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ﴾ [الْحَجِّ: ٦٥] فَعَلَى هَذَا يَكُونُ قَوْلُهُ: ﴿تَرَوْنَهَا﴾ تَأْكِيدًا لِنَفْي ذَلِكَ، أَيْ: هِيَ مَرْفُوعَةٌ بِغَيْرِ عَمْدٍ كَمَا تَرَوْنَهَا. هَذَا هُوَ الْأَكْمَلُ فِي الْقُدْرَةِ. وَفِي شِعْرِ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ الَّذِي آمَنَ شِعْرُهُ وَكَفَرَ قَلْبُهُ، كَمَا وَرَدَ فِي الْحَدِيثِ}}
 
=== سبع أرضين مسطّحة ===
يسجل ابن كثير أن مجاهد قال إن السموات السبع والأرض السبعة فوق بعضها البعض. وتُظهر الكثير من الروايات المماثلة أن هذا النوع من علم الكونيات كان المفهوم المتعارف عليه بين صحابة محمد.
{{اقتباس|[https://tafsir.app/ibn-katheer/2/29 تفسير ابن كثير 2: 29]|فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ - قَالَ: بَعْضُهُنَّ فَوْقَ بَعْضٍ، وَسَبْعُ أَرَضِينَ، يَعْنِي بِعَضَهُنَّ تَحْتَ بَعْضٍ.}}
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٦٥

تعديل

قائمة التصفح