إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أخطاء علمية في القرآن»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ١٣٢: سطر ١٣٢:
{{اقتباس|{{مسلم|26|5538}}|حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ حَسَنٌ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، وَقَالَ، عَبْدٌ حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي رَجُلٌ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الأَنْصَارِ أَنَّهُمْ بَيْنَمَا هُمْ جُلُوسٌ لَيْلَةً مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رُمِيَ بِنَجْمٍ فَاسْتَنَارَ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ مَاذَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا رُمِيَ بِمِثْلِ هَذَا ‏"‏ ‏.‏ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ كُنَّا نَقُولُ وُلِدَ اللَّيْلَةَ رَجُلٌ عَظِيمٌ وَمَاتَ رَجُلٌ عَظِيمٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ فَإِنَّهَا لاَ يُرْمَى بِهَا لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ وَلَكِنْ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى اسْمُهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا سَبَّحَ حَمَلَةُ الْعَرْشِ ثُمَّ سَبَّحَ أَهْلُ السَّمَاءِ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ حَتَّى يَبْلُغَ التَّسْبِيحُ أَهْلَ هَذِهِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا ثُمَّ قَالَ الَّذِينَ يَلُونَ حَمَلَةَ الْعَرْشِ لِحَمَلَةِ الْعَرْشِ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ فَيُخْبِرُونَهُمْ مَاذَا قَالَ - قَالَ - فَيَسْتَخْبِرُ بَعْضُ أَهْلِ السَّمَوَاتِ بَعْضًا حَتَّى يَبْلُغَ الْخَبَرُ هَذِهِ السَّمَاءَ الدُّنْيَا فَتَخْطَفُ الْجِنُّ السَّمْعَ فَيَقْذِفُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ وَيُرْمَوْنَ بِهِ فَمَا جَاءُوا بِهِ عَلَى وَجْهِهِ فَهُوَ حَقٌّ وَلَكِنَّهُمْ يَقْرِفُونَ فِيهِ وَيَزِيدُونَ ‏"‏ ‏.‏}}<br />
{{اقتباس|{{مسلم|26|5538}}|حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ حَسَنٌ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، وَقَالَ، عَبْدٌ حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي رَجُلٌ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الأَنْصَارِ أَنَّهُمْ بَيْنَمَا هُمْ جُلُوسٌ لَيْلَةً مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رُمِيَ بِنَجْمٍ فَاسْتَنَارَ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ مَاذَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا رُمِيَ بِمِثْلِ هَذَا ‏"‏ ‏.‏ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ كُنَّا نَقُولُ وُلِدَ اللَّيْلَةَ رَجُلٌ عَظِيمٌ وَمَاتَ رَجُلٌ عَظِيمٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ فَإِنَّهَا لاَ يُرْمَى بِهَا لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ وَلَكِنْ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى اسْمُهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا سَبَّحَ حَمَلَةُ الْعَرْشِ ثُمَّ سَبَّحَ أَهْلُ السَّمَاءِ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ حَتَّى يَبْلُغَ التَّسْبِيحُ أَهْلَ هَذِهِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا ثُمَّ قَالَ الَّذِينَ يَلُونَ حَمَلَةَ الْعَرْشِ لِحَمَلَةِ الْعَرْشِ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ فَيُخْبِرُونَهُمْ مَاذَا قَالَ - قَالَ - فَيَسْتَخْبِرُ بَعْضُ أَهْلِ السَّمَوَاتِ بَعْضًا حَتَّى يَبْلُغَ الْخَبَرُ هَذِهِ السَّمَاءَ الدُّنْيَا فَتَخْطَفُ الْجِنُّ السَّمْعَ فَيَقْذِفُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ وَيُرْمَوْنَ بِهِ فَمَا جَاءُوا بِهِ عَلَى وَجْهِهِ فَهُوَ حَقٌّ وَلَكِنَّهُمْ يَقْرِفُونَ فِيهِ وَيَزِيدُونَ ‏"‏ ‏.‏}}<br />


=== للسماء كلّها ليلٌ ونهار ===
===للسماء كلّها ليلٌ ونهار===
يتوافق المفهوم القرآني للكون مع الإدراك البصري لدى مؤلفه للسماء، حتى لدرجة أنه في {{الآيات القرآنية|79|28|29}} يخطئ قائلاً إنّ الليل والنهار سمة من سمات السماء بأكملها (يقال إن أدنى السماء آخر مزينة بالنجوم في مكان، كما نوقش أعلاه). وفي هذه الآيات يقال أن سطوع الليل والصباح هو سمة من سمات السماء التي بناها الله ورفعها (rafaʿa) كسقف (سمكها) وأمرها (فسواها) عندما خلق السماء والأرض.
يتوافق المفهوم القرآني للكون مع الإدراك البصري لدى مؤلفه للسماء، حتى لدرجة أنه في {{الآيات القرآنية|79|28|29}} يخطئ قائلاً إنّ الليل والنهار سمة من سمات السماء بأكملها (يقال إن أدنى السماء آخر مزينة بالنجوم في مكان، كما نوقش أعلاه). وفي هذه الآيات يقال أن سطوع الليل والصباح هو سمة من سمات السماء التي بناها الله ورفعها (rafaʿa) كسقف (سمكها) وأمرها (فسواها) عندما خلق السماء والأرض.
{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|79|27|30}}|ءَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ ٱلسَّمَآءُ ۚ بَنَىٰهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّىٰهَا وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَىٰهَا وَٱلْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَىٰهَآ}}
{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|79|27|30}}|ءَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ ٱلسَّمَآءُ ۚ بَنَىٰهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّىٰهَا وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَىٰهَا وَٱلْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَىٰهَآ}}
سطر ١٣٩: سطر ١٣٩:
من أجل تأكيد تفسير هذه الآيات، من المهم النظر في كيفية استخدام الكلمات المهمة في أماكن أخرى من القرآن. فـ«الليل» كلمة شائعة جدًا في القرآن، ويستخدم الضحى في السياق نفسه في {{الآيات القرآنية|93|1|2}} و{{القرآن|91|1}}(راجع أيضًا {{القرآن|79|46}}).
من أجل تأكيد تفسير هذه الآيات، من المهم النظر في كيفية استخدام الكلمات المهمة في أماكن أخرى من القرآن. فـ«الليل» كلمة شائعة جدًا في القرآن، ويستخدم الضحى في السياق نفسه في {{الآيات القرآنية|93|1|2}} و{{القرآن|91|1}}(راجع أيضًا {{القرآن|79|46}}).
<br />
<br />
===السماء كخيمة / قبة===
 
الآيات الأخرى مفيدة لتأكيد ما تعنيه السماء في هذا السياق. فيذكر {{القرآن|2|29}} أن الله استوى إلى السماء وسوّاها سبع سموات.
 
{{اقتباس|{{القرآن|2|29}}|هُوَ ٱلَّذِى خَلَقَ لَكُم مَّا فِى ٱلْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ ٱسْتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ ۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ}}<br />
===السماء كسقف===
كانت الأسطورة الشائعة في وقت تأليف القرآن هي أن السماء أو السماوات كانت مرفوعة بأعمدة. تخيل العديد من البدو الذين يعيشون في شبه الجزيرة العربية السماء كغطاء خيمة كبير ، على غرار الخيام التي استخدموها. في الواقع ، يضع القرآن 2:22 جنبًا إلى جنب "المظلة" التي هي السماء مع "الأريكة" التي هي الأرض ، مستحضرًا بدقة صورة خيمة عربية يسكنها وسائد أرضية مخصصة للجلوس. يؤكد القرآن ١٣: ٢ على هذه الصورة من خلال الإشارة إلى أنه ، على عكس ما يتوقعه المرء من الخيمة العربية ، فإن المظلة التي هي السماء لا تحتاج إلى "أعمدة" لتثبيتها. ويضيف {{القرآن|81|11}} أن السماء مثل غطاء يمكن "تجريده".
كانت الأسطورة الشائعة في وقت تأليف القرآن هي أن السماء أو السماوات كانت مرفوعة بأعمدة. تخيل العديد من البدو الذين يعيشون في شبه الجزيرة العربية السماء كغطاء خيمة كبير ، على غرار الخيام التي استخدموها. في الواقع ، يضع القرآن 2:22 جنبًا إلى جنب "المظلة" التي هي السماء مع "الأريكة" التي هي الأرض ، مستحضرًا بدقة صورة خيمة عربية يسكنها وسائد أرضية مخصصة للجلوس. يؤكد القرآن ١٣: ٢ على هذه الصورة من خلال الإشارة إلى أنه ، على عكس ما يتوقعه المرء من الخيمة العربية ، فإن المظلة التي هي السماء لا تحتاج إلى "أعمدة" لتثبيتها. ويضيف {{القرآن|81|11}} أن السماء مثل غطاء يمكن "تجريده".


Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٧٤

تعديل

قائمة التصفح