إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: العلماء على الجهاد»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ٣٨٧: سطر ٣٨٧:
<span class="plainlinks">[http://www.sunnah.org/history/Scholars/Dr_Said_R_Buti.htm Dr. M. Sa’id Ramadan Al-Buti]</span> (b. 1929) is the Head of the Beliefs and Religions Department in The Faculty of the Islamic Law, Damascus University, and a member of the High Council of Oxford Academy in England.
<span class="plainlinks">[http://www.sunnah.org/history/Scholars/Dr_Said_R_Buti.htm Dr. M. Sa’id Ramadan Al-Buti]</span> (b. 1929) is the Head of the Beliefs and Religions Department in The Faculty of the Islamic Law, Damascus University, and a member of the High Council of Oxford Academy in England.


{{Quote||The theory that our religion is a peaceful and loving religion is a wrong theory<ref>Dr. M. Sa’id Ramadan Al-Buti - "Jurisprudence of Muhammad’s Biography", Pg. 135, seventh Arabic edition, published by Azhar University of Egypt</ref><ref>Dr. M. Sa’id Ramadan Al-Buti - "Jurisprudence of Muhammad’s Biography", Pg. 73, English edition, published by Azhar University of Egypt (1988)</ref>}}
{{Quote|[https://islamqa.info/ar/answers/20214/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9%D9%87 حكم الجهاد وأنواعه]|حكم الجهاد وأنواعه


{{Quote||The Holy war as it is known in Islam is basically an offensive war, and it is the duty of all Muslims of every age, when the needed military power is available, because our prophet Muhammad said that he is ordered by Allah to fight all people until they say ‘No God but Allah,’ and he is his messenger<ref>Dr. M. Sa’id Ramadan Al-Buti - "Jurisprudence of Muhammad’s Biography", Pg. 134, seventh Arabic edition, published by Azhar University of Egypt</ref>}}
السؤال
في هذا الوقت وهذا العمر ، هل الجهاد فرض على كل رجل قادر عليه ؟


{{Quote||It is meaningless to talk about the holy war as only defensive, otherwise, what did the prophet mean when he said, "from now on even if they don’t invade you, you must invade them."<ref>Dr. M. Sa’id Ramadan Al-Buti - "Jurisprudence of Muhammad’s Biography", Pg. 242, seventh Arabic edition, published by Azhar University of Egypt</ref>}}
الحمد لله.
 
أولاً :
 
الجهاد مراتب ، منها ما هو واجب على كل مكلف ، ومنها هو واجب على الكفاية ، إذا قام به بعض المكلفين سقط التكليف عن الباقين ، ومنها ما هو مستحب .
 
فجهاد النفس وجهاد الشيطان واجبان على كلِّ مكلف ، وجهاد المنافقين والكفار وأرباب الظلم والبدع والمنكرات  واجب على الكفاية ، وقد يتعين جهاد الكفار باليد على كل قادر في حالات معينة يأتي ذكرها .
 
قال ابن القيم رحمه الله :
 
"إذا عرف هذا فالجهاد أربع مراتب : جهاد النفس ، وجهاد الشيطان ، وجهاد الكفار ، وجهاد المنافقين .
 
فجهاد النفس أربع مراتب أيضاً : 
 
إحداها : أن يجاهدها على تعلم الهدى ودين الحق الذي لا فلاح لها ولا سعادة في معاشها ومعادها إلا به ومتى فاتها عمله شقيت في الدارين .
 
الثانية : أن يجاهدها على العمل به بعد علمه ، وإلا فمجرد العلم بلا عمل إن لم يضرها لم ينفعها .
 
الثالثة : أن يجاهدها على الدعوة إليه وتعليمه من لا يعلمه وإلا كان من الذين يكتمون ما أنزل الله من الهدى والبينات ولا ينفعه علمه ولا ينجيه من عذاب الله .
 
الرابعة : أن يجاهدها على الصبر على مشاق الدعوة إلى الله وأذى الخلق ويتحمل ذلك كله لله .
 
فإذا استكمل هذه المراتب الأربع صار من الربانيين ، فإن السلف مجمعون على أن العالم لا يستحق أن يسمى ربانيا حتى يعرف الحق ويعمل به ويعلّمه فمن علِم وعمل وعلّم فذاك يدعى عظيما في ملكوت السماوات . 
 
وأما جهاد الشيطان فمرتبتان :
 
إحداهما : جهاده على دفع ما يلقي إلى العبد من الشبهات والشكوك القادحة في الإيمان .
 
الثانية : جهاده على دفع ما يلقي إليه من الإرادات الفاسدة والشهوات .
 
فالجهاد الأول يكون بعده اليقين ، والثاني يكون بعده الصبر ، قال تعالى :  وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون  السجدة/24 ، فأخبر أن إمامة الدين إنما تنال بالصبر واليقين ، فالصبر يدفع الشهوات ، والإرادات الفاسدة ، واليقين يدفع الشكوك والشبهات .
 
وأما جهاد الكفار والمنافقين فأربع مراتب :
 
بالقلب واللسان والمال والنفس .
 
وجهاد الكفار أخص باليد ، وجهاد المنافقين أخص باللسان .
 
وأما جهاد أرباب الظلم والبدع والمنكرات فثلاث مراتب :
 
الأولى : باليد إذا قدر ، فإن عجز انتقل إلى اللسان ، فإن عجز جاهد بقبله .
 
فهذه ثلاثة عشر مرتبة من  الجهاد ، و " من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من  النفاق " –رواه مسلم ( 1910) - " انتهى من " زاد المعاد ( 3 / 9 – 11 ) .
 
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
 
"الجهاد أقسام : بالنفس ، والمال ، والدعاء ، والتوجيه والإرشاد ، والإعانة على الخير من أي طريق ، وأعظم الجهاد : الجهاد بالنفس ، ثم الجهاد بالمال والجهاد بالرأي والتوجيه ، والدعوة كذلك من الجهاد ، فالجهاد بالنفس أعلاها ".
 
" فتاوى الشيخ ابن باز " ( 7 / 334 ، 335 ) .
 
ثانياً :
 
وجهاد الكفار باليد مرَّ في مراحل متنوعة بحسب الحال الذي كانت عليه أمة الإسلام :
 
قال ابن القيم رحمه الله :
 
"أول ما أوحى إليه ربه تبارك وتعالى أن يقرأ باسم ربه الذي خلق وذلك أول نبوته فأمره أن يقرأ في نفسه ولم يأمره إذ ذاك بتبليغ ، ثم أنزل عليه( يا أيها المدثر قم فأنذر ) فنبأه بقوله  اقرأ  ، وأرسله بـ يا أيها المدثر .
 
ثم أمره أن ينذر عشيرته الأقربين ، ثم أنذر قومه ، ثم أنذر من حولهم من العرب ، ثم أنذر العرب قاطبة ، ثم أنذر العالمين ، فأقام بضع عشرة سنة بعد نبوته ينذر بالدعوة بغير قتال ولا جزية ويؤمر بالكف والصبر والصفح .
 
ثم أُذن له في الهجرة ، وأذن له في القتال .
 
ثم أمره أن يقاتل مَن قاتله ويكف عمن اعتزله ولم يقاتله .
 
ثم أمره بقتال المشركين حتى يكون الدين كله له .
 
ثم كان الكفار معه بعد الأمر بالجهاد ثلاثة أقسام : أهل صلح وهدنة ، وأهل حرب ، وأهل ذمة" .
 
" زاد المعاد " ( 3 / 159 ) .
 
ثالثاً :
 
الجهاد باليد للكفار : فرض على الكفاية :
 
قال ابن قدامة رحمه الله :
 
" ( والجهاد فرض على الكفاية ، إذا قام به قوم ، سقط عن الباقين ) :
 
معنى فرض الكفاية ، الذي إن لم يقم به من يكفي ، أثم الناس كلهم ، وإن قام به من يكفي ، سقط عن سائر الناس . فالخطاب في ابتدائه يتناول الجميع ، كفرض الأعيان ، ثم يختلفان في أن فرض الكفاية يسقط بفعل بعض الناس له ، وفرض الأعيان لا يسقط عن أحد بفعل غيره والجهاد من فروض الكفايات ، في قول عامة أهل العلم" .
 
" المغني " ( 9 / 163 ) .
 
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز :
 
"سبق أن بينَّا أكثر من مرة أن الجهاد فرض كفاية لا فرض عين ، وعلى جميع المسلمين أن يجاهدوا في نصر إخوانهم بالنفس والمال والسلاح والدعوة والمشورة ، فإذا خرج منهم من يكفي : سلم الجميع من الإثم ، وإذا تركوه كلهم أثموا جميعاً .
 
فعلى المسلمين في المملكة وإفريقيا والمغرب وغيرها أن يبذلوا طاقتهم ، والأقرب فالأقرب ، فإذا حصلت الكفاية من دولة أو دولتين أو ثلاث أو أكثر سقط عن الباقين ، وهم مستحقون للنصر والتأييد ، والواجب مساعدتهم ضد عدوهم ؛ لأنهم مظلومون ، والله أمر بالجهاد للجميع ، وعليهم أن يجاهدوا ضد أعداء الله حتى ينصروا إخوانهم ، وإذا تركوا ذلك أثموا ، وإذا قام به من يكفي : سقط الإثم عن الباقين ".
 
" فتاوى الشيخ ابن باز " ( 7 / 335 ) .
 
رابعاً :
 
ويكون جهاد الكفار باليد واجباً متعيناً في أربع حالات هي :
 
1- إذا حضر المسلم الجهاد.
 
2- إذا حضر العدو وحاصر البلد .
 
3- إذا استنفر الإمام الرعية يجب عليها أن تنفر .
 
4- إذا احتيج إلى ذلك الشخص ولا يسد أحد مسدَّه إلا هو .
 
يقول الشيخ ابن عثيمين :
 
"يجب الجهاد ويكون فرض عين إذا حضر الإنسان القتال وهذا هو المواضع الأول من المواضيع التي يتعين فيها الجهاد ؛ لقول الله تعالى :  يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولوهم الأدبار ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفاً لقتال أو متحيزاً إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير الأنفال/16 ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم : أن التولي يوم الزحف من الموبقات حيث قال: " اجتنبوا السبع الموبقات ، وذكر منها التولي يوم الزحف " متفق عليه إلا أن الله تعالى استثنى حالتين :
 
الأولى : أن يكون متحَرّفاً لقتال بمعنى أن يذهب لأجل أن يأتي بقوة أكثر.
 
الثانية : أن يكون منحازاً إلى فئة بحيث يذكر له أن فئة من المسلمين من الجانب الآخر تكاد تنهزم فيذهب من أجل أن يتحيز إليها تقوية لها ، وهذه الحالة يشترط فيها : أن لا يخاف على الفئة التي هو فيها ، فإن خيف على الفئة التي هو فيها فإنه لا يجوز أن يذهب إلى الفئة الأخرى ، فيكون في هذا الحالة فرض عين عليه لا يجوز له الانصراف عنه.
 
الثاني: إذا حصر بلده العدو فيجب عليه القتال دفاعاً عن البلد ، وهذا يشبه من حضر الصف في القتال ؛ لأن العدو إذا حصر البلد فلا بد من الدفاع ؛ إذ إن العدو سيمنع الخروج من هذا البلد ، والدخول إليه ، وما يأتي لهم من الأرزاق ، وغير ذلك مما هو معروف ، ففي هذا الحال يجب أن يقاتل أهل البلد دفاعاً عن بلدهم .
 
الثالث : إذا قال الإمام انفروا ، والإمام هو ولي الأمر الأعلى في الدولة ، ولا يشترط أن يكون إماماً للمسلمين ؛ لأن الإمامة العامة انقرضت من أزمنة متطاولة ، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: " اسمعوا وأطيعوا ولو تأمر عليكم عبد حبشي " ، فإذا تأمر إنسان على جهة ما صار بمنزلة الإمام العام ، وصار قوله نافذاً، وأمره مطاعاً" .انتهى من " الشرح الممتع " ( 8 /10 )
 
والله أعلم .}}


===Abdullah Yusuf Azzam===
===Abdullah Yusuf Azzam===
سطر ٤٥٢: سطر ٥٦٧:
Sheikh Muhammed Salih Al-Munajjid (b. 1962), is a well-known Saudi Islamic scholar, lecturer, and author. The following fatwa is taken from his Islam Q&A site.
Sheikh Muhammed Salih Al-Munajjid (b. 1962), is a well-known Saudi Islamic scholar, lecturer, and author. The following fatwa is taken from his Islam Q&A site.


{{Quote||Praise be to Allaah. 
{{Quote|[https://islamqa.com/ar/answers/34647/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AFالحكمة من مشروعية الجهاد إسلام سؤال وجواب]|الحكمة من مشروعية الجهاد
 
Allaah has enjoined jihad for His sake upon the Muslims, for the great benefits that result from that and because of the harm caused by abandoning jihad, some of which are mentioned in Question no. 34830.
 
Some of the reasons why jihad for the sake of Allaah is prescribed in Islam are as follows:
 
 
'''1 – The main goal of jihad is to make the people worship Allaah alone and to bring them forth from servitude to people to servitude to the Lord of people.
 
 
Allaah says (interpretation of the meaning):
 
''[Quotes {{Quran|2|193}}, and {{Quran|8|39}}]''
 
Ibn Jareer said: 
 
So fight them until there is no more shirk, and none is worshipped except Allaah alone with no partner or associate, and trials and calamities, which are disbelief and polytheism, are lifted from the slaves of Allaah on earth, and religion is all for Allaah alone, and so that obedience and worship will be devoted to Him alone and none else.
 
Ibn Katheer said: Allaah commands us to fight the kuffaar so that there will be no fitnah, i.e., shirk, and the religion will all be for Allaah alone, i.e., the religion of Allaah will prevail over all other religions.
 
The Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “"I have been commanded (by Allaah) to fight the people until they testify that there is no god but Allaah and that Muhammad is the Messenger of Allaah, and they establish regular prayer and pay zakaah, then if they do that, then they save their lives and property from me except for Islamic laws and then their reckoning will be with Allaah." Narrated by al-Bukhaari (24), Muslim (33).
 
And he (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “I have been sent just before the Hour with the sword, so that Allaah will be worshipped alone with no partner or associate.”
 
Narrated by Ahmad, 4869; classed as saheeh by al-Albaani in Saheeh al-Jaami’, 2831.
 
This purpose of jihad was present in the minds of the Sahaabah (may Allaah be pleased with them) during their battles with the enemies of Allaah. Al-Bukhaari (2925) narrated that Jubayr ibn Hayyah said: ‘Umar sent people to all the regions to fight the mushrikeen… so ‘Umar recruited us and appointed al-Nu’maan ibn Muqarrin to lead us. When we were in the land of the enemy, the representative of Chosroes came out to us with forty thousand troops. An interpreter stood up and said: “Let one of you speak to me.” Al-Mugheerah said: “Ask whatever you want.” He asked, “Who are you?” He (al-Mugheerah) said: “We are some people from among the Arabs. We used to lead a harsh and miserable life, sucking on animal skins and date stones because of hunger, wearing clothes made of camel and goat hair, worshipping trees and rocks. While we were in this state, the Lord of the heavens and the earth, exalted be His name and glorified be His greatness, sent to us a Prophet from amongst ourselves, whose father and mother we know. Our Prophet, the Messenger of our Lord, (peace and blessings of Allaah be upon him), commanded us to fight you until you worship Allaah alone or pay the jizyah. Our Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) told us the message from our Lord, that whoever among us is killed will go to Paradise to enjoy delights such as no one has ever seen, and whoever among us is left will become your master.”
 
This is the truth that the Sahaabah and leaders of the Muslims proclaimed in their military campaigns.
 
Rab’i ibn ‘Aamir said, when Rustam the commander of the Persian armies asked him, “Why have you come?”: “Allaah has sent us to bring forth whomsoever He wills from the worship of man to the worship of Allaah. 
 
When ‘Uqbah ibn Naafi’ reached Tangiers, he rode his horse into the water until the water was up to its chest, then he said: “O Allaah, bear witness that I have done my utmost, and were it not for this sea I would have travelled throughout the land fighting those who disbelieve in You, until none is worshipped except You.”
 
 
'''2 – Repelling the aggression of those who attack the Muslims.'''
 
 
The scholars are unanimously agreed that repelling the aggression of those who attack the Muslims is fard ‘ayn (an individual obligation) upon those who are able to do that.
 
Allaah says (interpretation of the meaning):
 
''[Quotes {{Quran|2|190}}, and {{Quran|9|13}}]''
 
 
'''3 – Removing fitnah (tribulation)'''
 
 
Fitnah is of different types:
 
(i) That which is caused by the kuffaar who persecute the Muslims or apply pressure to them to make them give up their religion. Allaah has commanded the Muslims to fight in jihad in order to save those who are weak and oppressed. Allaah says (interpretation of the meaning):
 
''[Quotes {{Quran|4|75}}]''


(ii) The fitnah of the kuffaar themselves and their preventing others from hearing and accepting the truth. That is because the kaafir systems corrupt the innate nature and reason of people, and make them get used to worshipping and submitting to things other than Allaah, getting addicted to alcohol, wallowing in the mire of sexual licence, and losing all characteristics of virtue. Whoever is like that can rarely tell truth from falsehood, good from evil, right from wrong. So jihad is prescribed in order to remove those obstacles that prevent people from hearing and accepting the truth and getting to know it.  
السؤال
لماذا يجاهد المسلمون؟
الحمد لله.


فرض الله تعالى على المسلمين الجهاد في سبيله ،لحكم ومصالح تترتب عليه ، فمن ذلك :


'''4 – Protecting the Islamic state from the evil of the kuffaar.'''
1- تعبيد الناس لله وحده ، وإخراجهم من عبودية العباد إلى عبودية رب العباد.


قال الله تعالى : (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنْ انتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلا عَلَى الظَّالِمِينَ) البقرة /193 . وقال : ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنْ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) الأنفال /39 .


Hence the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) ordered that the leaders of the kuffaar be killed, those who incited the enemies against the Muslims, such as the Jews Ka’b ibn al-Ashraf and Ibn Abi’l-Haqeeq.
قال ابن جرير رحمه الله  :


Another aspect of jihad is to protect the borders against the kuffaar. The Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) encouraged that as he said: “Guarding the border for one day for the sake of Allaah is better than this world and everything in it.” Al-Bukhaari, 2678.  
"فقاتلوهم حتى لا يكون شرك ، ولا يعبد إلا الله وحده لا شريك له ، فيرتفع البلاء عن عباد الله من الأرض، وهو الفتنة ويكون الدين كله لله ، وحتى تكون الطاعة والعبادة كلها خالصة دون غيره " .


وقال ابن كثير رحمه الله :


'''5 – Frightening the kuffaar, humiliating them and putting them to shame.'''
"أمر تعالى بقتال الكفار حتى لا تكون فتنة أي شرك ويكون الدين لله أي يكون دين الله هو الظاهر على سائر الأديان" .


وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلا بِحَقِّ الإِسْلامِ ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ ) رواه البخاري (24) ومسلم (33) .


Allaah says (interpretation of the meaning):
وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ وَحْدَهُ ، لا شَرِيكَ لَهُ ) . رواه أحمد (4869) . وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (2831) .


''[Quotes {{cite quran|9|14|end=15|style=ref}}, and {{Quran|8|60}}]''
وقد كان هذا الهدف من الجهاد هو الباعث على الفتوحات التي قام بها الصحابة ومن بعدهم من أهل الإيمان ، روى البخاري (2925) عَنْ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ قَالَ بَعَثَ عُمَرُ النَّاسَ فِي أَفْنَاءِ الأَمْصَارِ يُقَاتِلُونَ الْمُشْرِكِينَ ... فَنَدَبَنَا عُمَرُ ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْنَا النُّعْمَانَ بْنَ مُقَرِّنٍ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِأَرْضِ الْعَدُوِّ وَخَرَجَ عَلَيْنَا عَامِلُ كِسْرَى فِي أَرْبَعِينَ أَلْفًا ، فَقَامَ تَرْجُمَانٌ فَقَالَ : لِيُكَلِّمْنِي رَجُلٌ مِنْكُمْ . فَقَالَ الْمُغِيرَةُ : سَلْ عَمَّا شِئْتَ . قَالَ : مَا أَنْتُمْ ؟ قَالَ : نَحْنُ أُنَاسٌ مِنْ الْعَرَبِ ، كُنَّا فِي شَقَاءٍ شَدِيدٍ ، وَبَلاءٍ شَدِيدٍ ، نَمَصُّ الْجِلْدَ وَالنَّوَى مِنْ الْجُوعِ ، وَنَلْبَسُ الْوَبَرَ وَالشَّعَرَ ، وَنَعْبُدُ الشَّجَرَ وَالْحَجَرَ ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأَرَضِينَ ، تَعَالَى ذِكْرُهُ وَجَلَّتْ عَظَمَتُهُ ، إِلَيْنَا نَبِيًّا مِنْ أَنْفُسِنَا نَعْرِفُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ ، فَأَمَرَنَا نَبِيُّنَا رَسُولُ رَبِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُقَاتِلَكُمْ حَتَّى تَعْبُدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ أَوْ تُؤَدُّوا الْجِزْيَةَ ، وَأَخْبَرَنَا نَبِيُّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رِسَالَةِ رَبِّنَا أَنَّهُ مَنْ قُتِلَ مِنَّا صَارَ إِلَى الْجَنَّةِ فِي نَعِيمٍ لَمْ يَرَ مِثْلَهَا قَطُّ ، وَمَنْ بَقِيَ مِنَّا مَلَكَ رِقَابَكُمْ .


Hence it is prescribed to fight in a manner that will strike terror into the heart of the enemy.  
وتلك حقيقة كان يعلنها الصحابة وقادة المسلمين في غزواتهم .


Shaykh al-Islam [Ibn Taymiyah – may Allaah have mercy on him] was asked whether it is permissible for a soldier to wear silk or gold or silver when fighting or when the envoys of the enemy come to the Muslims.  
وقال ربعي بن عامر لما سأله رستم أمير جيوش الفرس : ما جاء بكم ؟ فقال : الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله .


He replied:  
ولما بلغ عقبة بن نافع طنجة أوطأ فرسه الماء ، حتى بلغ الماء صدرها ، ثم قال : اللهم اشهد أني قد بلغت المجهود ، ولولا هذا البحر لمضيت في البلاد أقاتل من كفر بك ، حتى لا يعبد أحدٌ من دونك .


Praise be to Allaah. With regard to wearing silk in order to frighten the enemy, there are two scholarly views, the more correct of which is that it is allowed. The soldiers of Syria wrote to ‘Umar ibn al-Khattaab saying: “When we met the enemy we saw that they had covered their weapons with silk and we found that this struck terror in our hearts.” ‘Umar wrote back to them saying: “You should cover your weapons as they do.” And wearing silk is a kind of showing off, and Allaah likes showing off at the time of fighting, as it is narrated in al-Sunan that the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “There is a kind of showing off that Allaah likes, and a kind of showing off that Allaah hates. The showing off that Allaah likes is when a man shows off at the time of war. The kind of showing off that Allaah hates is showing off for the purpose of pride and boasting.” On the day of Uhud, Abu Dujaanah al-Ansaari showed off among the ranks, and the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “This is a kind of walking that Allaah hates except in this situation.” Majmoo’ al-Fataawa, 28/17
2- رد اعتداء المعتدين على المسلمين .


وقد أجمع العلماء على أن رد اعتداء الكفار على المسلمين فرض عين على القادر عليه .


'''6 – Exposing the hypocrites'''
قال الله تعالى : (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) البقرة /190 .


وقال تعالى : ( أَلا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ) التوبة/13 .


Allaah says (Interpretation of the meaning):
3- إزالة الفتنة عن الناس .


''[Quotes {{Quran|47|20}}]''
والفتنة أنواع :


At times of ease and plenty, the Muslims may be joined by those who seek to make worldly gains, and they do not want to make the word of Allaah prevail over the word of kufr. These people may conceal their real nature from many of the Muslims, and the most effective means of exposing them is jihad, because jihad means sacrificing oneself but these hypocrites are only indulging in hypocrisy in order to save themselves.
الأول : ما يمارسه الكفار من أشكال التعذيب والتضييق على المسلمين ليرتدوا عن دينهم . وقد ندب الله تعالى المسلمين للجهاد لإنقاذ المستضعفين ، قال تعالى : ( وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا ) النساء /75 .


Exposing the hypocrites was one of the major purposes that Allaah wanted the believers to achieve on the day of Uhud.  
الثاني : فتنة الكفار أنفسهم وصدهم عن استماع الحق وقبوله ، وذلك لأن الأنظمة الكفرية تفسد فطر الناس وعقولهم ، وتربيهم على العبودية لغير الله ، وإدمان الخمر ، والتمرغ في وحل الجنس ، والتحلل من الأخلاق الفاضلة ، ومن كان كذلك قَلَّ أن يعرف الحق من الباطل ، والخير من الشر ، والمعروف من المنكر . فشرع الجهاد لإزالة تلك العوائق التي تعوق الناس عن سماع الحق وقبوله والتعرف عليه .


Allaah says (interpretation of the meaning):
4- حماية الدولة الإسلامية من شر الكفار .


''[Quotes {{Quran|3|179}}]''
ولذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل رؤوس الكفر الذي كانوا يألبون الأعداء على المسلمين ، ككعب بن الأشرف ، وابن أبي الحقيق اليهوديين .


Ibn al-Qayyim said:
ومن ذلك : الأمر بحفظ الثغور (الحدود) من الكفار ، وقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك فقال : ( رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا ) البخاري (2678) .


This means: Allaah will not leave you in the state in which you are, where the believers are indistinguishable from the hypocrites, until the believers are made distinct from the hypocrites, as they were distinguished by the test on the day of Uhud, and Allaah will not disclose to you the unseen matters by which the one group is distinguished from the other, for they are distinguished from one another in the knowledge of the unseen that He has, but He wants to distinguish them from one another in a clear and visible manner, so that His unseen knowledge will become known and visible.  
5- إرهاب الكفار وإذلالهم وإخزاؤهم .


قال تعالى : ( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) التوبة /14-15 . وقال : ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ) الأنفال /60 .


'''7 – Purifying the believers of their sins and ridding them thereof'''
ولذلك شرع في القتال ما يسبب الرعب في قلوب الأعداء .


سئل شيخ الإسلام رحمه الله هل يجوز للجندي أن يلبس شيئا من الحرير والذهب والفضة في القتال أو وقت يصل رسل العدو إلي المسلمين ؟


Allaah says (interpretation of the meaning):  
فأجاب : الحمد لله ، أما لباس الحرير لإرهاب العدو ففيه للعلماء قولان أظهرهما أن ذلك جائز ، فإن جند الشام كتبوا إلى عمر بن الخطاب إنا إذا لقينا العدو ورأيناهم قد كَفَّرُوا أي غطوا أسلحتهم بالحرير وجدنا لذلك رعبا في قلوبنا ، فكتب إليهم عمر : وأنتم فَكَفِّرُوا أسلحتكم كما يكفرون أسحلتهم . ولأن لبس الحرير فيه خيلاء ، والله يحب الخيلاء حال القتال ، كما في السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن من الخيلاء ما يحبه الله ، ومن الخيلاء ما يبغضه الله ، فأما الخيلاء التي يحبها الله ، فاختيال الرجل عند الحرب ، وأما الخيلاء التي يبغضها الله فالخيلاء في البغي والفخر ) . ولما كان يوم أحد اختال أبو دجانة الأنصاري بين الصفين فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إنها لمشية يبغضها الله إلا في هذا الموطن اهـ . مجموع الفتاوى 28/17 .


''[Quotes {{cite quran|3|140|end=142|style=ref}}]''
6- كشف المنافقين .


قال الله تعالى : ( فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنْ الْمَوْتِ ) محمد/20 .


'''8 – Acquiring booty'''
فإن المسلمين في حال الرخاء والسعة ، قد ينضم إليهم غيرهم ممن يطمعون في تحقيق مكاسب مادية ، ولا يريدون رفع كلمة الله على كلمة الكفر ، وهؤلاء قد يخفى أمرهم على كثير من المسلمين ، وأكبر كاشف لهم هو الجهاد ، لأن في الجهاد بذلا لروح الإنسان وهو ما نافق إلا ليحفظ روحه .


وكان كشف المنافقين إحدى الحكم الجليلة التي أرادها الله عز وجل مما حصل للمؤمنين يوم أحد .


The Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “I have been sent ahead of the Hour with the sword so that Allaah will be worshipped alone, and my provision has been placed in the shade of my spear, and humiliation has been decreed for those who go against my command, and whoever imitates a people is one of them.”  Narrated by Ahmad, 4869; Saheeh al-Jaami’, 2831.  
قال الله تعالى : ( مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنْ الطَّيِّبِ ) آل عمران/179 . قال ابن القيم : أي ما كان الله ليذركم على ما أنتم عليه من التباس المؤمنين بالمنافقين ، حتى يميز أهل الإيمان من أهل النفاق ، كما ميزهم بالمحنة يوم أحد ، وما كان الله ليطلعكم على الغيب الذي يميز به بين هؤلاء وهؤلاء ، فإنهم متميزون في غيبه وعلمه ، وهو سبحانه يريد أن يميزهم تمييزا مشهودا ، فيقع معلومُه الذي هو غيبٌ شهادةً اهـ .


Al-Haafiz said:
7- تمحيص المؤمنين من ذنوبهم .


This hadeeth indicates that war booty is permissible for this ummah, and that the provision of the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) has been placed in war booty and not in other kinds of earnings. Hence some of the scholars said that it is the best kind of earnings.  
أي : تنقيتهم من ذنوبهم ، وتخليصهم منها .


Al-Qurtubi said:
قال الله تعالى : ( وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمْ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ) آل عمران/140-142 .


Allaah sent provision to His Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) by means of his striving and He made it by means of the best kind of striving which is earning it by means of force and strength.  
8- الحصول على الغنائم .


The Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) went out for the battle of Badr to meet the caravan of Abu Sufyaan.  
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ وَحْدَهُ ، لا شَرِيكَ لَهُ ، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي ، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي ، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ) رواه أحمد (4869) . صحيح الجامع (2831) .


Al-Qurtubi said: The fact that the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) went out to meet the caravan indicates that it is permissible to take booty because it is a halaal source of income. This refutes Maalik’s view that this is makrooh, when he said that this was fighting for worldly gains. 
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :


Al-Shawkaani said: Ibn Abi Jamrah said: The scholars of hadeeth are of the view that if the primary motive is to make the word of Allaah supreme, it does not matter what else is also achieved.  
"وَفِي الْحَدِيثِ إِشَارَةٌ إِلَى حِلِّ الْغَنَائِمِ لِهَذِهِ الأُمَّةِ ، وَإِلَى أَنَّ رِزْقَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُعِلَ فِيهَا لا فِي غَيْرِهَا مِنْ الْمَكَاسِبِ ، وَلِهَذَا قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ : إِنَّهَا أَفْضَلُ الْمَكَاسِبِ " .


وقال القرطبي رحمه الله :


'''9 – Taking martyrs.'''
"فجعل الله رزق نبيه صلى الله عليه وسلم في كسبه لفضله ، وخصه بأفضل أنواع الكسب ، وهو أخذ الغلبة والقهر لشرفه " .


وقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر لملاقاة قافلة أبي سفيان .


Allaah says (interpretation of the meaning):  
قال القرطبي : "ودل خروج النبي صلى الله عليه وسلم ليلقى العير على جواز النفير للغنيمة لأنها كسب حلال وهو يرد ما كره مالك من ذلك إذ قال ذلك قتال على الدنيا " .


''[Quotes {{cite quran|3|140|end=141|style=ref}}]''
وقال الشوكاني رحمه الله : قال:" ابن أبي جمرة : ذهب المحققون إلى أنه إذا كان الباعث الأول قصد إعلاء كلمة الله لم يضره ما ينضاف إليه " .


Martyrdom is one of the highest statuses before Allaah, and the martyrs are the closest of His slaves to Him. There is no status higher than that of siddeeq apart from martyrdom. Allaah loves to take martyrs from among His slaves, who shed their blood for His love and to earn His pleasure, preferring His pleasure and His love above themselves. There is no way to attain this status except by circumstances that may lead to it such as enemies coming against the Muslims. 
9- اتخاذ شهداء .


This was said by Ibn al-Qayyim in Zaad al-Ma’aad.  
قال الله تعالى : ( إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ) آل عمران/140-141 .


This is the great wisdom and  those who try to put the Muslims off jihad and make them fear it, and say that jihad is no more than death, and making women widows and children orphans, pale into insignificance.  
"فالشهادة عند الله من أعلى مراتب أوليائه ، والشهداء هم خواصه والمقربون من عباده ، وليس بعد درجة الصديقية إلا الشهادة ، وهو سبحانه يحب أن يتخذ من عباده شهداء ، تراق دماؤهم في محبته ومرضاته ، ويؤثرون رضاه ومحابه على نفوسهم ، ولا سبيل إلى نيل هذه الدرجة إلا بتقدير الأسباب المفضية إليها من تسليط العدو". قاله ابن القيم في "زاد المعاد" .


فأين هذه الحكمة العظيمة الجليلة من هؤلاء الذين ينفرون المسلمين من الجهاد ، ويخوفونهم منه ، ويصورون الجهاد على أنه موت ، وترمل للنساء ، ويتم للأطفال ؟!


'''10 – Ridding the world of corruption.'''
10- حفظ العالم من الفساد .


قال الله تعالى : ( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) الحج/40 .


Allaah says (interpretation of the meaning):
وقال : ( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتْ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ) البقرة /251 .


''[Quotes {{Quran|22|40}}, and {{Quran|2|251}}]''
قال مقاتل رحمه الله :


Muqaatil said:
"لولا دفع الله المشركين بالمسلمين ، لغلب المشركون على الأرض فقتلوا المسلمين ، وخربوا المساجد ".


Were it not that Allaah checked the mushriks by means of the Muslims, the mushriks would have overrun the earth and killed the Muslims and destroyed the mosques.
قال شيخ الإسلام رحمه الله في الجواب الصحيح : (2/216) :


Shaykh al-Islam Ibn Taymiyah said in al-Jawaab al-Saheeh, 2/216:
"فيدفع بالمؤمنين الكفار ، ويدفع شر الطائفتين بخيرهما ، كما دفع المجوس بالروم النصارى ، ثم دفع النصارى بالمؤمنين أمة محمد ".


So the kuffar are repelled by means of the Muslims and the worse of the two parties is repelled by the better, just as the Magians (Persians) were repelled by the Christian Byzantines, then the Christians were repelled by the believers of the ummah of Muhammad.  
وقال السعدي رحمه الله :" لفسدت الأرض باستيلاء الكفرة والفجار ، وأهل الشر والفساد ".


Al-Sa’di said: The world would be corrupted if the kuffaar and evildoers were to prevail.  
هذه بعض الحكم الجليلة من مشروعية الجهاد .


These are some of the reasons why jihad is prescribed.
نسأل الله تعالى أن يرد المسلمين إلى دينهم رداًّ جميلاً . وصلى الله وسلم على نبينا محمد . }}
We ask Allaah to bring the Muslims back to their religion. May Allaah send blessings and peace upon our Prophet Muhammad.<ref>[http://www.islamqa.com/en/ref/34647/Martyrdom The reason why jihaad is prescribed] - Islam Q&A, Fatwa No. 34647</ref>}}


==See Also==
==See Also==
Editor، محررون، recentchangescleanup
١٬٢٢٢

تعديل

قائمة التصفح