Editor، محررون، recentchangescleanup
١٬٢٢٢
تعديل
إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
سطر ٢٤٤: | سطر ٢٤٤: | ||
====التفسير==== | ====التفسير==== | ||
{{Quote|1=تفسير الطبري على سورة آل عمران اية | {{Quote|1=تفسير الطبري على سورة آل عمران اية 28|2=لا تتخذوا، أيها المؤمنون، الكفارَ ظهرًا وأنصارًا توالونهم على دينهم، وتظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين....حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية بن صالح، عن علي، عن ابن عباس قوله:"لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين"، قال: نهى الله سبحانه المؤمنين أن يُلاطفوا الكفار أو يتخذوهم وليجةً من دون المؤمنين، إلا أن يكون الكفارُ عليهم ظاهرين، فيظهرون لهم اللُّطف، ويخالفونهم في الدين. وذلك قوله:"إلا أن تتقوا منهم تقاةً".....الأغلب من معاني هذا الكلام: إلا أن تخافوا منهم مخافةً. فالتقية التي ذكرها الله في هذه الآية. إنما هي تقية من الكفار لا من غيرهم.}} | ||
{{Quote|1= | {{Quote|1=تفسير الجلالين على سورة آل عمران اية 28|2=﴿لا يَتَّخِذ المُؤْمِنُونَ الكافِرِينَ أوْلِياء﴾ يُوالُونَهُمْ ﴿مِن دُون﴾ أيْ غَيْر ﴿المُؤْمِنِينَ ومَن يَفْعَل ذَلِكَ﴾ أيْ يُوالِيهِمْ ﴿فَلَيْسَ مِن﴾ دِين ﴿اللَّه فِي شَيْء إلّا أنْ تَتَّقُوا مِنهُمْ تُقاة﴾ مَصْدَر تَقَيْته أيْ تَخافُوا مَخافَة فَلَكُمْ مُوالاتهمْ بِاللِّسانِ دُون القَلْب وهَذا قَبْل عِزَّة الإسْلام ويَجْرِي فِيمَن هُوَ فِي بَلَد لَيْسَ قَوِيًّا فِيها ﴿ويُحَذِّركُمْ﴾ يُخَوِّفكُمْ ﴿اللَّه نَفْسه﴾ أنْ يَغْضَب عَلَيْكُمْ إنْ والَيْتُمُوهُمْ ﴿وإلى اللَّه المَصِير﴾ المَرْجِع فَيُجازِيكُمْ.}} | ||
{{Quote|1= | {{Quote|1=تفسير ابن كثير على سورة آل عمران اية 28|2=وَقَوْلُهُ: ﴿إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً﴾ أَيْ: إِلَّا من خاف في بعض البلدان أوالأوقات مِنْ شَرِّهِمْ، فَلَهُ أَنْ يَتَّقِيَهُمْ بِظَاهِرِهِ لَا بِبَاطِنِهِ وَنِيَّتِهِ، كَمَا حَكَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ قَالَ: "إنَّا لَنَكْشرُ فِي وُجُوهِ أقْوَامٍ وَقُلُوبُنَا تَلْعَنُهُمْ". | ||
وَقَالَ الثَّوْرِيُّ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: لَيْسَ التَّقِيَّةُ بِالْعَمَلِ إِنَّمَا التَّقِيَّةُ بِاللِّسَانِ، وَكَذَا رَوَاهُ الْعَوْفِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: إِنَّمَا التَّقِيَّةُ بِاللِّسَانِ، وَكَذَا قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ، وَأَبُو الشَّعْثَاءِ وَالضَّحَّاكُ، وَالرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ. وَيُؤَيِّدُ مَا قَالُوهُ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإيمَانِ [وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ](٤) ﴾ [النحل: ١٠٦] . | |||
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: قَالَ الْحَسَنُ: التَّقِيَّةُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.}} | |||
{{Quote|1= | {{Quote|1=تفسير فخر الدين الرازي على سورة آل عمران اية 28|2=المَسْألَةُ الرّابِعَةُ: اعْلَمْ أنَّ لِلتَّقِيَّةِ أحْكامًا كَثِيرَةً ونَحْنُ نَذْكُرُ بَعْضَها. | ||
الحُكْمُ الأوَّلُ: أنَّ التَّقِيَّةَ إنَّما تَكُونُ إذا كانَ الرَّجُلُ في قَوْمٍ كُفّارٍ، ويَخافُ مِنهم عَلى نَفْسِهِ ومالِهِ فَيُدارِيهِمْ بِاللِّسانِ، وذَلِكَ بِأنْ لا يُظْهِرَ العَداوَةَ بِاللِّسانِ، بَلْ يَجُوزُ أيْضًا أنْ يُظْهِرَ الكَلامَ المُوهِمَ لِلْمَحَبَّةِ والمُوالاةِ، ولَكِنْ بِشَرْطِ أنْ يُضْمِرَ خِلافَهُ، وأنْ يُعَرِّضَ في كُلِّ ما يَقُولُ، فَإنَّ التَّقِيَّةَ تَأْثِيرُها في الظّاهِرِ لا في أحْوالِ القُلُوبِ.}} | |||
{{Quote|1=[http://www.alkitab.com/10393.html Surah 16. An-Nahl, Ayah 106]<BR>Jalal al-Din al-Suyuti, Al-Durr Al-Manthur Fi Tafsir Bil-Ma'thur, Cairo edition (vol. 4, p. 132)|2=The non-believers once caught Ammar bin Yasir and they forced him to say praise their false gods and to condemn Prophet Muhammad. They forced him to an extent that Ammar bin Yasir gave in an exceeded to their demands. After that, when he returned to the Prophet Mohammed, Ammar narrated the whole story to him. Prophet Muhammad asked him, how do you feel in your heart? To which Ammar replied, I am fully content with Allah's religion in my heart. To this '''Prophet Mohammed said, if non-believers ask you to say the same again, say it'''. At which time the following ayah was descended:<BR><BR>"Anyone who after accepting faith in Allah utters disbelief (save under compulsion and even then his heart remains firm in faith) on them is Wrath from Allah and theirs will be a dreadful Penalty"}} | {{Quote|1=[http://www.alkitab.com/10393.html Surah 16. An-Nahl, Ayah 106]<BR>Jalal al-Din al-Suyuti, Al-Durr Al-Manthur Fi Tafsir Bil-Ma'thur, Cairo edition (vol. 4, p. 132)|2=The non-believers once caught Ammar bin Yasir and they forced him to say praise their false gods and to condemn Prophet Muhammad. They forced him to an extent that Ammar bin Yasir gave in an exceeded to their demands. After that, when he returned to the Prophet Mohammed, Ammar narrated the whole story to him. Prophet Muhammad asked him, how do you feel in your heart? To which Ammar replied, I am fully content with Allah's religion in my heart. To this '''Prophet Mohammed said, if non-believers ask you to say the same again, say it'''. At which time the following ayah was descended:<BR><BR>"Anyone who after accepting faith in Allah utters disbelief (save under compulsion and even then his heart remains firm in faith) on them is Wrath from Allah and theirs will be a dreadful Penalty"}} |