إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
وجهات النظر الإسلامية على شكل الأرض
تشير الكتب المقدسة الإسلامية إلى كوزموغرافيا (علم أوصاف الكون ورسم الدنيا) مسطحة للأرض (مرتبة في نظام "مركزيّة الأرض") تصور الأرض على أنها موجودة على شكل منبسط كبير أو قرص. وفي حين أن الإدراك بالشكل الكروي للأرض كانت موجودة إلى حدٍّ ما منذ اليونانيين الكلاسيكيين على الأقل (القرن الرابع قبل الميلاد)، دخلت هذه المعرفة بشكل بارز إلى الوسط الإسلامي في القرن التاسع الميلادي عندما ترجمت العديد من النصوص اليونانية إلى العربية لأول مرة تحت رعاية الخلافة العباسية.
ويدعي بعض العلماء الإسلاميين اليوم أن المخطوطات الإسلامية وجمهورها الأول كانوا على دراية كاملة بالشكل الكروي للأرض وأن هذا كان وجهة نظر إجماعية للعلماء الأوائل أيضًا. ولا تؤيد الأدلة أياً من هذه الادعاءات، على الرغم من الأقوال التي كثيراً ما يُستشهد بها من أعمال ابن تيمية وابن حزم (انظر أدناه). ويشير النقاد إلى أن الأوصاف والافتراضات الواضحة الواردة في القرآن والحديث والتفاسير وكتابات علماء الإسلام الأوائل تظهر أن محمد ورفاقه لم يعرفوا أن الأرض كروية ولكنهم في الواقع اعتبروها مسطحة ومثالية، وهذا هو الإطار الذي يعمل فيه القرآن.
كانت الفكرة اللاحقة بأن المخطوطات الإسلامية نفسها تشير إلى أنّ الأرض الكروية هي عمل إبداعي من إعادة التفسير. وبالمثل، غالبًا ما يتم تحدي محاولات شرح الآيات القرآنية حول الأرض من حيث التسطيح القريب على المستوى البشري فحسب من قبل النقاد باستخدام الحجج السياقية.
المعرفة الفلكية اليونانية
تمّت ترجمة كتاب المجسطي لبطليموس الذي كتب في منتصف القرن الثاني الميلادي إلى العربية في القرن التاسع الميلادي بعد اكتمال القرآن وتوحيده. وسجل بطليموس في الكتاب الخامس من المجسطي اكتشاف هيبارخوس، وأريستارخوس قبله، أن الشمس أكبر بكثير من الأرض وأبعد بكثير من القمر، بالإضافة إلى النظرة الأرسطية التي تؤكد أن الأرض كروية وأن السماوات فيها كرات سماوية.وتستخدم أعمال علم الرياضيات الهندي والساساني لحساب الحركات الظاهرة للشمس والنجوم والكواكب وقد ترجمت إلى العربية من القرن الثامن الميلادي.
كتب كيفن فان بلادل، أستاذ لغات وحضارات الشرق الأدنى بجامعة ييل:
في وقت سابق من البحث نفسه، يصف فان بلادل كيف شارك اللاهوتيون المسيحيون في منطقة سوريا في القرن السادس الميلادي الرأي القائل بأن الأرض كانت مسطحة وأن السماء، أو سلسلة السماء كانت مثل قبة أو خيمة فوق الأرض، بناءً على قراءتهم للآيات العبرية والعهد الجديد. كانت هذه وجهة نظر منافسة لرجال الكنيسة في الإسكندرية الذين دعموا الرؤية الأرسطية البطلمية لأرض كروية محاطة بكرات سماوية دوارة. ويلخص ما يلي:
وكتب ديفيد أ. كينغ، أستاذ تاريخ العلوم في جامعة يوهان وولفغانغ جوته: