مجزرة بني قريظة

مراجعة ١٧:٠٩، ٨ يونيو ٢٠٢٣ بواسطة Vixen (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'وفقًا للمصادر الإسلامية التقليدية، في العام 627 م ونتيجةً لمعركة الخندق وخيانة قبيلة بني قريظ...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)

وفقًا للمصادر الإسلامية التقليدية، في العام 627 م ونتيجةً لمعركة الخندق وخيانة قبيلة بني قريظة اليهودية للمسلمين، قام المسلمون تحت قيادة النبي محمد العسكرية المباشرة بحصار مجمّع بني قريظة. وبعد حصار دام حوالى اسبوعين، حسب المصدر المستخدم، استسلم يهود بني قريظة وعهدوا بمصيرهم إلى وسيط موثوق به من مسلمي قبيلة الأوس، وهو سعد بن معاذ. ومع ذلك، نصح سعد بن معاذ محمداً، مدعياً أنه يتبع قانون التوراة نفسه، بذبح رجال القبيلة وبيع النساء والأطفال كعبيد. وأخذ محمد بهذه النصيحة ونتيجة لذلك تم ذبح ما بين 400 و 900 سجين من القبيلة، وكثير منهم أمام عائلاتهم، وبيعت بقية القبيلة ليصبحوا عبيداً. ويشهد على هذا الحدث بشكلٍ جيّد في التقاليد التاريخية الإسلامية، وكان بمثابة أساس لأحكام متعددة عبر التاريخ تتناول معاملة القوات العسكرية الإسلامية لغير المسلمين الأسرى.