الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجزرة بني قريظة»

[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ٥٤: سطر ٥٤:
{{اقتباس|{{أبو داود|38|4390}}|حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، حَدَّثَنِي عَطِيَّةُ الْقُرَظِيُّ، قَالَ كُنْتُ مِنْ سَبْىِ بَنِي قُرَيْظَةَ فَكَانُوا يَنْظُرُونَ فَمَنْ أَنْبَتَ الشَّعْرَ قُتِلَ وَمَنْ لَمْ يُنْبِتْ لَمْ يُقْتَلْ فَكُنْتُ فِيمَنْ لَمْ يُنْبِتْ ‏.‏}}<br />
{{اقتباس|{{أبو داود|38|4390}}|حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، حَدَّثَنِي عَطِيَّةُ الْقُرَظِيُّ، قَالَ كُنْتُ مِنْ سَبْىِ بَنِي قُرَيْظَةَ فَكَانُوا يَنْظُرُونَ فَمَنْ أَنْبَتَ الشَّعْرَ قُتِلَ وَمَنْ لَمْ يُنْبِتْ لَمْ يُقْتَلْ فَكُنْتُ فِيمَنْ لَمْ يُنْبِتْ ‏.‏}}<br />


== وجهات نظر حديثة ==
==وجهات نظر حديثة==




في المقطع أعلاه، يقول العالم المسلم ياسر قاضي، الذي يحظى باحترام كبير لشهاداته من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وكذلك من جامعة ييل، إن محمد كان يتعامل مع الخيانة وأنه اتخذ أقصى الإجراءات العقابية ضدها. يجادل القاضي بأن النبي كان له ما يبرره في كل خطوة وأظهر قدرًا كبيرًا من ضبط النفس حسب الضرورة، مدفوعًا فقط بالمخاوف بشأن فن الحكم والتطبيق العملي، وليس بالحقد. كما يقول، من الممكن اتهام النبي بأنه «قاسي» ولكن ليس بالتصرف بخبث تجاه بني قريظة أو اليهود بشكل عام، لأن هذا لن يكون «صحيحًا أكاديميًا». ويقول ياسر قاضي إن العقوبة كانت «قاسية» ومع ذلك من الضروري أحيانًا أن تكون قاسية. ويقول عالم معهد يقين أبو أمينة الياس (جاستن باروت) إن قتل أسرى بني قريظة «المقاتلين» كان «عملاً من أعمال الدفاع عن النفس» من جانب المجتمع المسلم ويستشهد بالتثنية 20: 12-14 لتبرير تصرفات المسلمين، متفقًا مع قانون ابن إسحاق. كما يدعي أن النبي أرسل رجاله فقط بأذرعهم «للدفاع عن أنفسهم» وأن نساء وأولاد بني قريظوير أخذوا «في الأسر» لحمايتهم لأن جميع رجالهم قد ذبحوا<references />
 
في المقطع أعلاه، يقول العالم المسلم ياسر قاضي، الذي يحظى باحترام كبير لشهاداته من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وكذلك من جامعة ييل، إن محمد كان يتعامل مع الخيانة وأنه اتخذ أقصى الإجراءات العقابية ضدها. يجادل القاضي بأن النبي كان له ما يبرره في كل خطوة وأظهر قدرًا كبيرًا من ضبط النفس حسب الضرورة، مدفوعًا فقط بالمخاوف بشأن فن الحكم والتطبيق العملي، وليس بالحقد. كما يقول، من الممكن اتهام النبي بأنه «قاسي» ولكن ليس بالتصرف بخبث تجاه بني قريظة أو اليهود بشكل عام، لأن هذا لن يكون «صحيحًا أكاديميًا». ويقول ياسر قاضي إن العقوبة كانت «قاسية» ومع ذلك من الضروري أحيانًا أن تكون قاسية. ويقول عالم معهد يقين أبو أمينة الياس (جاستن باروت) إن قتل أسرى بني قريظة «المقاتلين» كان «عملاً من أعمال الدفاع عن النفس» من جانب المجتمع المسلم ويستشهد بالتثنية 20: 12-14 لتبرير تصرفات المسلمين، متفقًا مع قانون ابن إسحاق. كما يدعي أن النبي أرسل رجاله فقط بأذرعهم «للدفاع عن أنفسهم» وأن نساء وأولاد بني قريظوير أخذوا «في الأسر» لحمايتهم لأن جميع رجالهم قد ذبحوا. وبالمثل، تدعي كارين أرمسترونغ، في كتابها "تاريخ قصير للإسلام"، أن "النضال لم يشر إلى أي عداء تجاه اليهود بشكل عام، ولكن تجاه القبائل المتمردة الثلاث فحسب. واستمر القرآن في تبجيل الأنبياء اليهود وحث المسلمين على احترام أهل الكتاب. "هذه الحجج كلها أصداء للحجج الأصلية الموجودة في المادة أعلاه. ويدّعي ابن إسحاق أن يهود بني قريظة يشكلون تهديدًا للمسلمين من خلال خيانتهم ويصورون محمد على أنه متردد في تقرير مصيرهم. حتى أن ابن إسحاق يروي مدى «قسوة» العقوبة:
 
{{اقتباس|[https://shamela.ws/book/23833/973 كتاب سيرة ابن هشام ت السقا، ج 2، ص 236]|ثُمَّ إنَّهُمْ بَعَثُوا إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنْ ابْعَثْ إلَيْنَا أَبَا لُبَابَةَ [٤] بْنَ عَبْدِ الْمُنْذِرِ، أَخَا بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، وَكَانُوا حُلَفَاءَ الْأَوْسِ، لِنَسْتَشِيرَهُ فِي أَمْرِنَا، فَأَرْسَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَيْهِمْ، فَلَمَّا رَأَوْهُ قَامَ إلَيْهِ الرِّجَالُ، وَجَهَشَ [٥] إلَيْهِ النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ يَبْكُونَ فِي وَجْهِهِ، فَرَقَّ لَهُمْ، وَقَالُوا لَهُ: يَا أَبَا لُبَابَةَ! أَتَرَى أَنْ نَنْزِلَ عَلَى حُكْمِ مُحَمَّدٍ [٦] ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ إلَى حَلْقِهِ، إنَّهُ الذَّبْحُ}}
 
ومع ذلك، أشار منتقدو وجهات النظر المؤيدة للإسلام إلى أن الآية التي استشهد بها المسلمون المعاصرون من التثنية لتبرير إبادة بني قريظة لم يتم النظر إليها بهذه الطريقة من خلال الدراسات المسيحية التقليدية أو اليهودية بشكل خاص. وفقًا للمذهب اليهودي، تم الكشف عن هذه الآيات لموسى قبل دخول الإسرائيليين إلى الأرض المقدسة، وإرشادهم على وجه التحديد إلى كيفية التعامل مع الأشخاص الذين يعيشون هناك. بالإضافة إلى ذلك، الادعاء بأنه لم يكن هناك عداء واضح تجاه يهود بني قريظة من جانب محمد يتناقض مع رواية ابن إسحاق:
<br /><references />
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٨٣

تعديل