إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجزرة بني قريظة»

من ویکی اسلام
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
(أنشأ الصفحة ب'وفقًا للمصادر الإسلامية التقليدية، في العام 627 م ونتيجةً لمعركة الخندق وخيانة قبيلة بني قريظ...')
 
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
وفقًا للمصادر الإسلامية التقليدية، في العام 627 م ونتيجةً لمعركة الخندق وخيانة قبيلة بني قريظة اليهودية للمسلمين، قام المسلمون تحت قيادة النبي محمد العسكرية المباشرة بحصار مجمّع بني قريظة. وبعد حصار دام حوالى اسبوعين، حسب المصدر المستخدم، استسلم يهود بني قريظة وعهدوا بمصيرهم إلى وسيط موثوق به من مسلمي قبيلة الأوس، وهو سعد بن معاذ. ومع ذلك، نصح سعد بن معاذ محمداً، مدعياً أنه يتبع قانون التوراة نفسه، بذبح رجال القبيلة وبيع النساء والأطفال كعبيد. وأخذ محمد بهذه النصيحة ونتيجة لذلك تم ذبح ما بين 400 و 900 سجين من القبيلة، وكثير منهم أمام عائلاتهم، وبيعت بقية القبيلة ليصبحوا عبيداً. ويشهد على هذا الحدث بشكلٍ جيّد في التقاليد التاريخية الإسلامية، وكان بمثابة أساس لأحكام متعددة عبر التاريخ تتناول معاملة القوات العسكرية الإسلامية لغير المسلمين الأسرى.
وفقًا للمصادر الإسلامية التقليدية، في العام 627 م ونتيجةً لمعركة الخندق وخيانة قبيلة بني قريظة اليهودية للمسلمين، قام المسلمون تحت قيادة النبي محمد العسكرية المباشرة بحصار مجمّع بني قريظة. وبعد حصار دام حوالى اسبوعين، حسب المصدر المستخدم، استسلم يهود بني قريظة وعهدوا بمصيرهم إلى وسيط موثوق به من مسلمي قبيلة الأوس، وهو سعد بن معاذ. ومع ذلك، نصح سعد بن معاذ محمداً، مدعياً أنه يتبع قانون التوراة نفسه، بذبح رجال القبيلة وبيع النساء والأطفال كعبيد. وأخذ محمد بهذه النصيحة ونتيجة لذلك تم ذبح ما بين 400 و 900 سجين من القبيلة، وكثير منهم أمام عائلاتهم، وبيعت بقية القبيلة ليصبحوا عبيداً. ويشهد على هذا الحدث بشكلٍ جيّد في التقاليد التاريخية الإسلامية، وكان بمثابة أساس لأحكام متعددة عبر التاريخ تتناول معاملة القوات العسكرية الإسلامية لغير المسلمين الأسرى.
<br />
== معلومات أساسيّة ==
وفقًا لابن إسحاق، فإن غارات محمد العدوانية المستمرة وإثارة الحرب ضد المكيين دفعتهم، بالتحالف مع القبائل اليهودية التي طردها من يثرب وقبيلة غطفان العربية الشمالية، إلى وضع حدٍّ له بشكلٍ نهائيّ. وشهدت القبائل اليهودية الثلاث الأصلية في المدينة المنورة، وهي بنو النضير وبنو قينقاع وبنو قريظة، تضاؤل أعدداها إلى واحد حيث طرد محمد بنا النضير وبنا قينقاع من المدينة بحجج مختلفة. في غضون ذلك، استولى محمد والمسلمون على ممتلكاتهم، بما في ذلك أشجار النخيل الثمينة. وإلى جانب المكيين والغطفان، شكلت القبائل اليهودية المنفية في المدينة المنوية تحالفًا وجمعت جيشًا أعداده بحسب ما ورد في السيرة حوالى 10،000، بما في ذلك أكثر من 600 فارس ضد عدد قليل جدًا من الفرسان المسلمين، و 7000 أقوى من الجيش الذي هزم محمد والمسلمين في معركة أحد. وأمكن لمحمد في ذاك الوقت استدعاء قوة من حوالي 3000 رجلٍ فقط. فتلقى محمد خبر تقدمهم وبدأ في التحضير. ونصح رفيق فارسي للنبي يُدعى سلمان، وهو من قدامى المحاربين في حروب الساسانيين العديدة ضد الرومان، أنه عند مواجهة عدد كبير من فارسي العدو مثل اليهود والمكّيين المتحالفين، كانت الحيلة الجيدة هي حفر خندق دفاعي. وتقرر اتباع هذه الاستراتيجية.  لم يقدّم بنو قريظة المساعدة للرجال ولكنهم وفروا أدوات حفر، واعتمدت استراتيجية المسلمين على بني قريظة، الذين كان حصنهم في مؤخرة دفاعات المسلمين، ولم يكسروا تحالفهم مع محمد ولكنّهم انضمّوا كذلك إلى التحالف. وعملت استراتيجية الخندق على كسب المعركة ضد المكيين وحلفائهم، وتمّ ردع الحلفاء  من دون وقوع الكثير من الضحايا للمسلمين، ولكن ثبت لاحقاً أن هذا لم يكن نهاية القتال.

مراجعة ١٧:٢٨، ٨ يونيو ٢٠٢٣

وفقًا للمصادر الإسلامية التقليدية، في العام 627 م ونتيجةً لمعركة الخندق وخيانة قبيلة بني قريظة اليهودية للمسلمين، قام المسلمون تحت قيادة النبي محمد العسكرية المباشرة بحصار مجمّع بني قريظة. وبعد حصار دام حوالى اسبوعين، حسب المصدر المستخدم، استسلم يهود بني قريظة وعهدوا بمصيرهم إلى وسيط موثوق به من مسلمي قبيلة الأوس، وهو سعد بن معاذ. ومع ذلك، نصح سعد بن معاذ محمداً، مدعياً أنه يتبع قانون التوراة نفسه، بذبح رجال القبيلة وبيع النساء والأطفال كعبيد. وأخذ محمد بهذه النصيحة ونتيجة لذلك تم ذبح ما بين 400 و 900 سجين من القبيلة، وكثير منهم أمام عائلاتهم، وبيعت بقية القبيلة ليصبحوا عبيداً. ويشهد على هذا الحدث بشكلٍ جيّد في التقاليد التاريخية الإسلامية، وكان بمثابة أساس لأحكام متعددة عبر التاريخ تتناول معاملة القوات العسكرية الإسلامية لغير المسلمين الأسرى.


معلومات أساسيّة

وفقًا لابن إسحاق، فإن غارات محمد العدوانية المستمرة وإثارة الحرب ضد المكيين دفعتهم، بالتحالف مع القبائل اليهودية التي طردها من يثرب وقبيلة غطفان العربية الشمالية، إلى وضع حدٍّ له بشكلٍ نهائيّ. وشهدت القبائل اليهودية الثلاث الأصلية في المدينة المنورة، وهي بنو النضير وبنو قينقاع وبنو قريظة، تضاؤل أعدداها إلى واحد حيث طرد محمد بنا النضير وبنا قينقاع من المدينة بحجج مختلفة. في غضون ذلك، استولى محمد والمسلمون على ممتلكاتهم، بما في ذلك أشجار النخيل الثمينة. وإلى جانب المكيين والغطفان، شكلت القبائل اليهودية المنفية في المدينة المنوية تحالفًا وجمعت جيشًا أعداده بحسب ما ورد في السيرة حوالى 10،000، بما في ذلك أكثر من 600 فارس ضد عدد قليل جدًا من الفرسان المسلمين، و 7000 أقوى من الجيش الذي هزم محمد والمسلمين في معركة أحد. وأمكن لمحمد في ذاك الوقت استدعاء قوة من حوالي 3000 رجلٍ فقط. فتلقى محمد خبر تقدمهم وبدأ في التحضير. ونصح رفيق فارسي للنبي يُدعى سلمان، وهو من قدامى المحاربين في حروب الساسانيين العديدة ضد الرومان، أنه عند مواجهة عدد كبير من فارسي العدو مثل اليهود والمكّيين المتحالفين، كانت الحيلة الجيدة هي حفر خندق دفاعي. وتقرر اتباع هذه الاستراتيجية. لم يقدّم بنو قريظة المساعدة للرجال ولكنهم وفروا أدوات حفر، واعتمدت استراتيجية المسلمين على بني قريظة، الذين كان حصنهم في مؤخرة دفاعات المسلمين، ولم يكسروا تحالفهم مع محمد ولكنّهم انضمّوا كذلك إلى التحالف. وعملت استراتيجية الخندق على كسب المعركة ضد المكيين وحلفائهم، وتمّ ردع الحلفاء من دون وقوع الكثير من الضحايا للمسلمين، ولكن ثبت لاحقاً أن هذا لم يكن نهاية القتال.