Editor، محررون، recentchangescleanup
١٬٢٢٢
تعديل
إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
لا ملخص تعديل |
|||
(٥ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة) | |||
سطر ٢: | سطر ٢: | ||
==تشويه الأعضاء التناسليّة== | ==تشويه الأعضاء التناسليّة== | ||
إنّ ختان الإناث إلزاميّ في المذهب الشافعي <ref> | إنّ ختان الإناث إلزاميّ في المذهب الشافعي <ref>https://www.answering-islam.org/Sharia/fem_circumcision.html</ref> ويُشجّع في المذاهب الثلاثة المتبقية، أي الحنفي والحنبلي والمالكي. يشجّع العلماء السلفيّون كذلك على هذه الممارسة. وفي حين أنّ الاعتقاد العالميّ هو أنّ ختان الإناث هو إمّا إلزامي وإمّا مستحبّ، إلّا أنّ مدارس الشريعة الإسلاميّة تتّفق على أنّ منع الختان بشك كلّيّ ليس مقبول، فذلك يعادل مخالفة قانون الله وتفضيلاته. تختلف الآراء المتعلّقة بالنوع المحدّد من الختان المطلوب أو المسموح به بين المذاهب. عارض بعض العلماء المسلمين الحديثين الإجماع الإيجابي على التقليد الإسلامي وحكموا عليه بعدم الشرعيّة. | ||
{{اقتباس|عمدة السالك، باب e4.3، في الختان|ويجب (على كلّ من الذكر والأنثى) الختانُ (وهو قطع الجلدة التي على حشفة الذكر وأمّا ختان الأنثى فهو قطع البظر [ويمّى خفاضاً]).}} | {{اقتباس|عمدة السالك، باب e4.3، في الختان|ويجب (على كلّ من الذكر والأنثى) الختانُ (وهو قطع الجلدة التي على حشفة الذكر وأمّا ختان الأنثى فهو قطع البظر [ويمّى خفاضاً]).}} | ||
سطر ٩: | سطر ٩: | ||
ففي حين أنّ التطبيق اختلف، تبنّت العادات الإسلاميّة الشرعيّة ختان الإناث بكلّ إخلاص، وقد سُجّل في أدب الحديث إنّ محمّد وافق ضمنياً على هذه الممارسة ({{مسلم|3|684}})، وقد أمر بالختان بشكل عامّ دون التطرّق إلى المتطلّبات الخاصّة بحسب الجنس ({{البخاري|7|72|777}}) وعلّق بشكلٍ عامّ على كيفيّة تطبيقه ({{أبو داود|41|5251}}). لم يتمّ تسجيل منع محمّد لهذه الممارس في أيّ مكان. | ففي حين أنّ التطبيق اختلف، تبنّت العادات الإسلاميّة الشرعيّة ختان الإناث بكلّ إخلاص، وقد سُجّل في أدب الحديث إنّ محمّد وافق ضمنياً على هذه الممارسة ({{مسلم|3|684}})، وقد أمر بالختان بشكل عامّ دون التطرّق إلى المتطلّبات الخاصّة بحسب الجنس ({{البخاري|7|72|777}}) وعلّق بشكلٍ عامّ على كيفيّة تطبيقه ({{أبو داود|41|5251}}). لم يتمّ تسجيل منع محمّد لهذه الممارس في أيّ مكان. | ||
وفي عام 2012، عمل الإخوان المسلمون على تشريع ختان الإناث. فبحسب ماريز تادرس (وهو صحافي): "لقد عرض الإخوان المسلمون أن يقوموا بختان الإناث مقابل رسم رمزي كجزء من خدماتهم للمجتمع، وهذه الخطوة تهدّد بقلب عقود من الصراع المحلّي ضدّ هذه الممارسة المؤذية [...] الكثير من الإخوان (والسلفيين) يقولون إنّه في حين أنّ ذلك ليس إلزامياً، إلّا أنّه مُكرّماً (يُفضّل فعله، مُرضي في عيني الله)."<ref> | وفي عام 2012، عمل الإخوان المسلمون على تشريع ختان الإناث. فبحسب ماريز تادرس (وهو صحافي): "لقد عرض الإخوان المسلمون أن يقوموا بختان الإناث مقابل رسم رمزي كجزء من خدماتهم للمجتمع، وهذه الخطوة تهدّد بقلب عقود من الصراع المحلّي ضدّ هذه الممارسة المؤذية [...] الكثير من الإخوان (والسلفيين) يقولون إنّه في حين أنّ ذلك ليس إلزامياً، إلّا أنّه مُكرّماً (يُفضّل فعله، مُرضي في عيني الله)."<ref>https://www.opendemocracy.net/en/5050/mutilating-bodies-muslim-brotherhoods-gift-to-egyptian-women/</ref> | ||
<br /> | <br /> | ||
سطر ١٩: | سطر ١٩: | ||
تمنع الشريعة الإسلاميّة النساء من الزواج من رجال غير مسلمين. فإذا اهتدت امرأة مسلمة إلى الإسلام يكون زواجها من رجل غير مسلم باطل. وإذا ارتدّ زوج امرأة مسلمة، يُعتبر زواجها باطل أيضاً. | تمنع الشريعة الإسلاميّة النساء من الزواج من رجال غير مسلمين. فإذا اهتدت امرأة مسلمة إلى الإسلام يكون زواجها من رجل غير مسلم باطل. وإذا ارتدّ زوج امرأة مسلمة، يُعتبر زواجها باطل أيضاً. | ||
هذا الحكم المستمدّ من القرآن قد نعم بالإجماع من قبل العلماء.<ref>Leeman, Alex B. (2009) "Interfaith Marriage in Islam: An Examination of the Legal Theory Behind the Traditional and Reformist Positions," Indiana Law Journal: Vol. 84 : Iss. 2 , Article 9. pp.754-759 Available at: <nowiki>http://ilj.law.indiana.edu/articles/84/84_2_Leeman.pdf</nowiki> and <nowiki>https://www.repository.law.indiana.edu/ilj/vol84/iss2/9</nowiki></ref><ref> | هذا الحكم المستمدّ من القرآن قد نعم بالإجماع من قبل العلماء.<ref>Leeman, Alex B. (2009) "Interfaith Marriage in Islam: An Examination of the Legal Theory Behind the Traditional and Reformist Positions," Indiana Law Journal: Vol. 84 : Iss. 2 , Article 9. pp.754-759 Available at: <nowiki>http://ilj.law.indiana.edu/articles/84/84_2_Leeman.pdf</nowiki> and <nowiki>https://www.repository.law.indiana.edu/ilj/vol84/iss2/9</nowiki></ref><ref>https://www.islamawareness.net/Marriage/fatwa_11.html</ref><ref>https://archive.islamonline.net/?p=1187</ref> | ||
{{اقتباس|{{القرآن|2|221}}|وَلَا تَنكِحُوا۟ ٱلْمُشْرِكَٰتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنكِحُوا۟ ٱلْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا۟ ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ أُو۟لَٰٓئِكَ يَدْعُونَ إِلَى ٱلنَّارِ ۖ وَٱللَّهُ يَدْعُوٓا۟ إِلَى ٱلْجَنَّةِ وَٱلْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِۦ ۖ وَيُبَيِّنُ ءَايَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}} | {{اقتباس|{{القرآن|2|221}}|وَلَا تَنكِحُوا۟ ٱلْمُشْرِكَٰتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنكِحُوا۟ ٱلْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا۟ ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ أُو۟لَٰٓئِكَ يَدْعُونَ إِلَى ٱلنَّارِ ۖ وَٱللَّهُ يَدْعُوٓا۟ إِلَى ٱلْجَنَّةِ وَٱلْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِۦ ۖ وَيُبَيِّنُ ءَايَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}} | ||
سطر ٢٧: | سطر ٢٧: | ||
{{اقتباس|{{القرآن|5|5}}|ٱلْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيِّبَٰتُ ۖ وَطَعَامُ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَٰبَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ ۖ وَٱلْمُحْصَنَٰتُ مِنَ ٱلْمُؤْمِنَٰتِ وَٱلْمُحْصَنَٰتُ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَٰبَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَآ ءَاتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَٰفِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِىٓ أَخْدَانٍ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِٱلْإِيمَٰنِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُۥ وَهُوَ فِى ٱلْءَاخِرَةِ مِنَ ٱلْخَٰسِرِينَ}} | {{اقتباس|{{القرآن|5|5}}|ٱلْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيِّبَٰتُ ۖ وَطَعَامُ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَٰبَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ ۖ وَٱلْمُحْصَنَٰتُ مِنَ ٱلْمُؤْمِنَٰتِ وَٱلْمُحْصَنَٰتُ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَٰبَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَآ ءَاتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَٰفِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِىٓ أَخْدَانٍ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِٱلْإِيمَٰنِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُۥ وَهُوَ فِى ٱلْءَاخِرَةِ مِنَ ٱلْخَٰسِرِينَ}} | ||
في الآونة الأخيرة، قال بعض الحداثيين المسلمين إنّ الرأي التقليدي لا يلحق بالضرورة ما هو موجود في الآيات القرآنية وإنّه يجب إعطاء النساء المسلمات المزيد من الحريّة، حتّى وإن كان ذلك غير تقليدي بالمقارنة مع الفكر التقليدي في المجتمعات العلمانيّة وجمهور المؤمنين.<ref> | في الآونة الأخيرة، قال بعض الحداثيين المسلمين إنّ الرأي التقليدي لا يلحق بالضرورة ما هو موجود في الآيات القرآنية وإنّه يجب إعطاء النساء المسلمات المزيد من الحريّة، حتّى وإن كان ذلك غير تقليدي بالمقارنة مع الفكر التقليدي في المجتمعات العلمانيّة وجمهور المؤمنين.<ref>https://www.huffingtonpost.ca/junaid-jahangir/muslim-women-marriage_b_15472982.html?guccounter=1&guce_referrer_us=aHR0cHM6Ly93d3cuZ29vZ2xlLmNvbS8&guce_referrer_cs=Gv3znsP7rlc9K98rQxNZAQ</ref> | ||
<br /> | <br /> | ||
سطر ٦٥: | سطر ٦٥: | ||
===النكاح=== | ===النكاح=== | ||
في الشريعة الإسلاميّة، يُعتبر الزواج تحت مفهوم ''النكاح'' وهو عقد شرعي وماليّ بين رجل وامرأة مسلمَين. والنكاح يعني حرفياً "الجماع". | في الشريعة الإسلاميّة، يُعتبر الزواج تحت مفهوم ''النكاح'' وهو عقد شرعي وماليّ بين رجل وامرأة مسلمَين. والنكاح يعني حرفياً "الجماع". | ||
{{اقتباس|Ruxton (1916: 106). Quoted by Ziba Mir-Hosseini in volume five of Voices of Islam, pp. 85-113| | {{اقتباس|Ruxton (1916: 106). Quoted by Ziba Mir-Hosseini in volume five of Voices of Islam, pp. 85-113|عندما تتزوج المرأة ، فإنها تبيع جزءًا من شخصها. في السوق يشتري المرء البضائع، في الزواج يشتري الزوج العضو التناسلي. كما هو الحال في أي صفقة وبيع أخرى، يمكن إعطاء الأشياء المفيدة والنظيفة في المهر فحسب.}}{{اقتباس|Ronak Husni, Daniel L. Newman, Muslim women in law and society: annotated translation of al-Tahir al Haddad al-Ṭāhir Ḥaddād, p. 182|الكلمة العربية للزواج هي الزواج أو النكاح، والأخيرة مشتقة من فعل نكح: راجع. القرآن: 230. يستخدم النكاح أيضًا للدلالة على عقد النكاح (عقد القران).}}{{اقتباس|The Risala of 'Abdullah ibn Abi Zayd al-Qayrawani (310/922 - 386/996) A Treatise on Maliki Fiqh (Inc. commentary from ath-Thamr ad-Dani by al-Azhari) Ch. 32|[هذه ثمانية أشياء. الأول ، الزواج ، هو الأصل ، والباقي عواقب. لكل منها معنى واستخدام لغوي سنذكره في مكانه الصحيح. النكاح لغوياً يعني الجماع ويستخدم كمجاز للعقد. في الاستخدام التقني ، هي فعلية للعقد ومجازية للجماع. والمعتاد في العادة أن يقصد الجماع كما قال تعالى: "حتى تتزوج من غيره" (2: 230) فيعلم من هذا أن النكاح يكون في جماع أي رجل وامرأة. لا يبيح الزواج بالمعنى الشرعي إلا بإحدى أمرين: عقد النكاح أو التملك بقول تعالى: "من يحرس عورته إلا من نسائه أو من يملكه. العبيد ، وفي هذه الحالة لا يستحقون اللوم ". (23: 5-6)}}<br /> | ||
==='''زواج''' '''المتعة''' '''المؤقت'''=== | ==='''زواج''' '''المتعة''' '''المؤقت'''=== | ||
سطر ٨٦: | سطر ٨٦: | ||
إنّ الاقتباس التالي المتعلّق بزواج المتعة مأخوذ من موقع شيعي.<ref> | إنّ الاقتباس التالي المتعلّق بزواج المتعة مأخوذ من موقع شيعي.<ref>http://www.answering-ansar.org/answers/mutah/en/index.php-http://www.answering-ansar.org/answers/mutah/en/index.php</ref> | ||
{{اقتباس|| | {{اقتباس||عندما تطأ قدم الإنسان على الأرض ، تظهر دائمًا الحاجة إلى السفر. في بعض الأحيان ، قد ينطوي السفر على ابتعاد الإنسان عن منزله لآلاف الأميال ، وأحيانًا لعثث أو حتى سنوات. هل الرغبات الجنسية للمرء تتبخر عندما يسافر الفرد؟ الرغبة الجنسية ليست مثل مفتاح ضوئي ينطفئ عندما يترك الرجل زوجته لينطلق في رحلاته ، ويعود إلى المنزل عندما يعود! الرغبة الجنسية هي شيء يبقى مع الإنسان بشكل دائم ، عندما ترافقه في جميع الأوقات فكيف يمكنه أن يحد من هذه المشاعر الجنسية؟ عندما يسافر شخص ما ويتعذر عليه الوصول إلى زوجته ، وهو غير قادر على استدعاؤها للانضمام إليه ، فماذا يفعل الشاب ذو الدم الأحمر؟ على بعد أميال من المنزل ، والشعور بالإثارة الجنسية ، فإن وضعه ليس من الأمور التي يمكن أن يتزوج فيها بشكل دائم ، فماذا يفعل؟ سيشعر بأن الطريقة الوحيدة لقضاء حاجته هي الاندماج في المجتمع من حوله. لا يبيح الإسلام للإنسان قضاء حاجته جنسياً عن طريق الاستمناء ولا يجوز له أن يتبنى طرق الكفر والانغماس في الزنا ، بل يقدم له آلية مشروعة لقضاء حاجته وهو الزواج المؤقت. | ||
لا يقتصر الأمر على السفر ، فهذا قد يستلزم مؤتة ، فهناك الكثير في المجتمع ممن لا يملكون القدرة المالية / الوضع المالي للزواج الدائم ، ومع ذلك لا يزال لديهم رغبات جنسية ، ومرة أخرى مؤتة موجودة للتأكد من أنهم يمارسون الجنس ضمن الحدود التي وضعها الله سبحانه وتعالى. | |||
الإسلام دين يناسب كل الأمم والأعمار. مؤتة خير مثال على ذلك. إن دين الإسلام فقط هو الذي يلبي الرغبة الجنسية من خلال السماح بطريقة شرعية للسيطرة. بالنسبة للمجتمعات الأخرى ، فإن الآلية الوحيدة التي يرون أنها حلاً لتخفيف المشاعر الجنسية هي من خلال ممارسة الزنا. الزنا والفجور في العالم الغربي شائعان ويتم إجراؤهما علانية. والمتعة وسيلة لحماية الإنسان من هذه الآثام والرذائل.}} | |||
سطر ١٩٦: | سطر ١٩٦: | ||
" لاَ عَلَيْكُمْ أَنْ لاَ تَفْعَلُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ خَلْقَ نَسَمَةٍ هِيَ كَائِنَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلاَّ سَتَكُونُ ".}} | " لاَ عَلَيْكُمْ أَنْ لاَ تَفْعَلُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ خَلْقَ نَسَمَةٍ هِيَ كَائِنَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلاَّ سَتَكُونُ ".}} | ||
و من بعض الفتاوى الحديثة: | و من بعض الفتاوى الحديثة<ref>https://islamqa.info/ar/answers/222559/%D9%87%D9%84-%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85</ref>: | ||
{{اقتباس| | {{اقتباس||امتلاك الإماء ووطؤهن جائز بالكتاب والسنة وعمل الصحابة وإجماع المسلمين . | ||
قال الله تعالى في صفات المؤمنين المفلحين : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) المؤمنون/5-7.}} | قال الله تعالى في صفات المؤمنين المفلحين : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) المؤمنون/5-7. }}<ref>https://islamqa.info/ar/answers/13737/%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%AA%D8%A7%D8%B9-%D8%A8%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86</ref>{{اقتباس||أما الجواب التفصيلي على سؤالك عن سبب إباحة المرأة المملوكة بملك اليمين على سيدها : فالجواب : أن ذلك لإباحة الله له ، قال تعالى : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ) المؤمنون/6 ، المعارج/30}} | ||
سطر ٢١١: | سطر ٢١١: | ||
====منع الاستعباد الجنسي للذكور==== | ====منع الاستعباد الجنسي للذكور==== | ||
في تفسير أبو الأعلى المودودي للقرآن، يشرح فيه كيفية وسبب إلزام التقليد الإسلامي النساء بعدم السماح لهنّ بممارسة الجنس مع العبيد والأسرى الذكور. | في تفسير أبو الأعلى المودودي للقرآن، يشرح فيه كيفية وسبب إلزام التقليد الإسلامي النساء بعدم السماح لهنّ بممارسة الجنس مع العبيد والأسرى الذكور. | ||
{{اقتباس| | {{اقتباس|المودودي، تفهيم القرآن| | ||
إنّ القانون المأمور به بين هلالين يّطبّق على الرجال فقط كما هو واضح من خلال النصّ. وإنّ امرأة عاشت في عهد حضرة عمر لم تفهم تلك النقطة من اللغة وأشبعت رغبتها من خلال ممارسة الجنس مع عبدها. ولمّا عُرضت قضيتها على شورى الصحابة، أجمعوا على هذا الحكم: "أساءت تفسير كتاب الله". الحكمة في تحريم العبد على المرأة هي لأنّه لا يستطيع إلّا أن يشبع رغبتها الجنسية ولكنّه لا يستطيع أن يصبح وصياً وحاكماً عليها وعلى بيتها، ما يترك عيباً خطيراً في الحياة الأسرية. | |||
}}<br /> | |||
=='''الملابس'''== | =='''الملابس'''== | ||
سطر ٢٣٩: | سطر ٢٣٩: | ||
=='''مراجع'''== | =='''مراجع'''== | ||
<references /> | <references /> | ||
[[en:Women_in_Islamic_Law]] |