الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: محمد والجهاد في سبيل الله»

لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٧٨٢: سطر ٧٨٢:
«وإذْ يَقُولُ المُنافِقُونَ والَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ما وعَدَنا اللَّهُ ورَسُولُهُ إلا غُرُورًا]».}}{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.573-572.|فَأقامَ رَسُولُ الله ص، وأقامَ المُشْرِكُونَ عَلَيْهِ بِضْعًا وعِشْرِينَ لَيْلَةً، قَرِيبًا مِن شَهْرٍ، ولَمْ يَكُنْ بَيْنَ القَوْمِ حَرْبٌ إلا الرَّمْيُ بِالنَّبْلِ والحِصارُ.
«وإذْ يَقُولُ المُنافِقُونَ والَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ما وعَدَنا اللَّهُ ورَسُولُهُ إلا غُرُورًا]».}}{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.573-572.|فَأقامَ رَسُولُ الله ص، وأقامَ المُشْرِكُونَ عَلَيْهِ بِضْعًا وعِشْرِينَ لَيْلَةً، قَرِيبًا مِن شَهْرٍ، ولَمْ يَكُنْ بَيْنَ القَوْمِ حَرْبٌ إلا الرَّمْيُ بِالنَّبْلِ والحِصارُ.
فَلَمّا اشْتَدَّ البَلاءُ على الناس بعث رسول الله ص- كما حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إسْحاقَ عَنْ عاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتادَةَ وعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ شِهابٍ الزُّهْرِيِّ- إلى عُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنٍ، وإلى الحارِثِ بْنِ عَوْفِ بْنِ أبِي حارِثَةَ المُرِّيِّ- وهُما قائِدا غَطَفانَ- فَأعْطاهُما ثُلُثَ ثِمارِ المَدِينَةِ، عَلى أنْ يَرْجِعا بمن معهما عن رسول الله ص وأصْحابِهِ، فَجَرى بَيْنَهُ وبَيْنَهُمُ الصُّلْحَ، حَتّى كَتَبُوا الكِتابَ، ولَمْ تَقَعِ الشَّهادَةُ ولا عَزِيمَةُ الصُّلْحِ إلا المُراوَضَةُ فِي ذَلِكَ، فَفَعَلا، فَلَمّا أرادَ رسول الله ص أنْ يَفْعَلَ، بَعَثَ إلى سَعْدِ بْنِ مُعاذٍ وسَعْدِ بْنِ عُبادَةَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُما، واسْتَشارَهُما فِيهِ فَقالا:
فَلَمّا اشْتَدَّ البَلاءُ على الناس بعث رسول الله ص- كما حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إسْحاقَ عَنْ عاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتادَةَ وعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ شِهابٍ الزُّهْرِيِّ- إلى عُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنٍ، وإلى الحارِثِ بْنِ عَوْفِ بْنِ أبِي حارِثَةَ المُرِّيِّ- وهُما قائِدا غَطَفانَ- فَأعْطاهُما ثُلُثَ ثِمارِ المَدِينَةِ، عَلى أنْ يَرْجِعا بمن معهما عن رسول الله ص وأصْحابِهِ، فَجَرى بَيْنَهُ وبَيْنَهُمُ الصُّلْحَ، حَتّى كَتَبُوا الكِتابَ، ولَمْ تَقَعِ الشَّهادَةُ ولا عَزِيمَةُ الصُّلْحِ إلا المُراوَضَةُ فِي ذَلِكَ، فَفَعَلا، فَلَمّا أرادَ رسول الله ص أنْ يَفْعَلَ، بَعَثَ إلى سَعْدِ بْنِ مُعاذٍ وسَعْدِ بْنِ عُبادَةَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُما، واسْتَشارَهُما فِيهِ فَقالا:
يا رَسُولَ اللَّهِ، أمْرٌ تُحِبُّهُ فَنَصْنَعَهُ، أمْ شَيْءٌ أمَرَكَ اللَّهُ ﷿ بِهِ، لا بُدَّ لَنا مِن عَمَلٍ بِهِ، أمْ شَيْءٌ تَصْنَعُهُ لَنا؟ قالَ: لا، بَلْ لَكُمْ، واللَّهِ ما أصْنَعُ ذَلِكَ إلا أنِّي رَأيْتُ العَرَبَ قَدْ رَمَتْكُمْ عَنْ قَوْسٍ واحِدَةٍ، وكالَبُوكُمْ مِن كُلِّ جانِبٍ، فَأرَدْتُ أنْ أكْسِرَ عَنْكُمْ شَوْكَتَهُمْ لأمْرٍ ما ساعَةً فَقالَ لَهُ سَعْدُ بْنُ مُعاذٍ: يا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ كُنّا نَحْنُ وهَؤُلاءِ القَوْمُ عَلى شِرْكٍ بِاللَّهِ ﷿ وعِبادَةِ الأوْثانِ، ولا نَعْبُدُ اللَّهَ ولا نَعْرِفُهُ، وهُمْ لا يَطْمَعُونَ أنْ يَأْكُلُوا مِنّا تَمْرَةً إلا قِرًى أوْ بَيْعًا، أفَحِينَ أكْرَمَنا اللَّهُ بِالإسْلامِ، وهَدانا لَهُ، وأعَزَّنا بِكَ، نُعْطِيهِمْ أمْوالَنا! ما لَنا بِهَذا مِن حاجَةٍ، واللَّهِ لا نُعْطِيهِمْ إلا السَّيْفَ حَتّى يَحْكُمَ الله بيننا وبينهم فقال رسول الله ص: فَأنْتَ وذاكَ! فَتَناوَلَ سَعْدٌ الصَّحِيفَةَ، فَمَحا ما فِيها مِنَ الكِتابِ، ثُمَّ قالَ: لِيَجْهَدُوا عَلَيْنا.}}
يا رَسُولَ اللَّهِ، أمْرٌ تُحِبُّهُ فَنَصْنَعَهُ، أمْ شَيْءٌ أمَرَكَ اللَّهُ ﷿ بِهِ، لا بُدَّ لَنا مِن عَمَلٍ بِهِ، أمْ شَيْءٌ تَصْنَعُهُ لَنا؟ قالَ: لا، بَلْ لَكُمْ، واللَّهِ ما أصْنَعُ ذَلِكَ إلا أنِّي رَأيْتُ العَرَبَ قَدْ رَمَتْكُمْ عَنْ قَوْسٍ واحِدَةٍ، وكالَبُوكُمْ مِن كُلِّ جانِبٍ، فَأرَدْتُ أنْ أكْسِرَ عَنْكُمْ شَوْكَتَهُمْ لأمْرٍ ما ساعَةً فَقالَ لَهُ سَعْدُ بْنُ مُعاذٍ: يا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ كُنّا نَحْنُ وهَؤُلاءِ القَوْمُ عَلى شِرْكٍ بِاللَّهِ ﷿ وعِبادَةِ الأوْثانِ، ولا نَعْبُدُ اللَّهَ ولا نَعْرِفُهُ، وهُمْ لا يَطْمَعُونَ أنْ يَأْكُلُوا مِنّا تَمْرَةً إلا قِرًى أوْ بَيْعًا، أفَحِينَ أكْرَمَنا اللَّهُ بِالإسْلامِ، وهَدانا لَهُ، وأعَزَّنا بِكَ، نُعْطِيهِمْ أمْوالَنا! ما لَنا بِهَذا مِن حاجَةٍ، واللَّهِ لا نُعْطِيهِمْ إلا السَّيْفَ حَتّى يَحْكُمَ الله بيننا وبينهم فقال رسول الله ص: فَأنْتَ وذاكَ! فَتَناوَلَ سَعْدٌ الصَّحِيفَةَ، فَمَحا ما فِيها مِنَ الكِتابِ، ثُمَّ قالَ: لِيَجْهَدُوا عَلَيْنا.}}{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.577.|وكانَ حَسّانٌ مَعَنا فِيهِ مَعَ النِّساءِ والصِّبْيانِ قالَتْ صَفِيَّةُ: فَمَرَّ بِنا رَجُلٌ مِن يَهُودَ، فَجَعَلَ يُطِيفُ بِالحِصْنِ، وقَدْ حارَبَتْ بَنُو قُرَيْظَةَ وقَطَعَتْ ما بينها وبين رسول الله ص، لَيْسَ بَيْنَنا وبَيْنَهُمْ أحَدٌ يَدْفَعُ عَنّا، ورَسُولُ الله ص والمُسْلِمُونَ فِي نُحُورِ عَدُوِّهِمْ لا يَسْتَطِيعُونَ أنْ يَنْصَرِفُوا إلَيْنا عَنْهُمْ إنْ أتانا آتٍ قالَتْ: فَقُلْتُ: يا حَسّانُ، إنَّ هَذا اليَهُودِيَّ كَما تَرى، يُطِيفُ بِالحِصْنِ، وإنِّي واللَّهِ ما آمَنُهُ ان يدل على عوراتنا مَن وراءَنا مِن يَهُودَ، وقَدْ شُغِلَ عَنّا رسول الله ص وأصْحابُهُ، فانْزِلْ إلَيْهِ فاقْتُلْهُ فَقالَ: يَغْفِرُ اللَّهُ لَكِ يا بِنْتَ عَبْدِ المُطَّلِبِ! واللَّهِ لَقَدْ عَرَفْتِ ما أنا بِصاحِبِ هَذا! قالَتْ: فَلَمّا قالَ ذَلِكَ لِي، ولَمْ أرَ عِنْدَهُ شَيْئًا احْتَجَزْتُ، ثُمَّ أخَذْتُ عَمُودًا، ثُمَّ نَزَلْتُ مِنَ الحِصْنِ إلَيْهِ فَضَرَبْتُهُ بِالعَمُودِ حَتّى قَتَلْتُهُ، فَلَمّا فَرَغْتُ مِنهُ رَجَعْتُ إلى الحِصْنِ، فَقُلْتُ:
يا حَسّانُ، انْزِلْ إلَيْهِ فاسْلُبْهُ، فَإنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي مِن سَلَبِهِ إلا أنَّهُ رَجُلٌ، قالَ:
ما لِي بِسَلَبِهِ مِن حاجَةٍ يا بِنْتَ عَبْدِ المُطَّلِبِ قالَ ابْنُ إسْحاقَ: وأقامَ رَسُولُ اللَّهِ ص واصحابه، فِيما وصَفَ اللَّهُ ﷿ مِنَ الخَوْفِ والشِّدَّةِ، لِتَظاهُرِ عَدُوِّهِمْ عَلَيْهِمْ، وإتْيانِهِمْ مِن فَوْقِهِمْ ومِن أسْفَلَ مِنهُمْ.}}{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.591.|فَحَدَّثَنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثني مُحَمَّدُ بْنُ إسْحاقَ، عَنْ أيُّوبَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبِي صَعْصَعَةَ، أخِي بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجّارِ، أنَّ سَلْمى بِنْتَ قَيْسٍ أُمَّ المُنْذِرِ أُخْتَ سُلَيْطِ بْنِ قيس- وكانت احدى خالات رسول الله ص، قَدْ صَلَّتْ مَعَهُ القِبْلَتَيْنِ، وبايَعَتْهُ بَيْعَةَ النِّساءِ- سَألَتْهُ رِفاعَةَ بْنَ شمويلَ القُرَظِيَّ- وكانَ رَجُلا قَدْ بَلَغَ ولاذَ بِها، وكانَ يَعْرِفُهُمْ قَبْلَ ذَلِكَ- فَقالَتْ: يا نَبِيَّ اللَّهِ، بِأبِي أنْتَ وأُمِّي! هَبْ لِي رِفاعَةَ بْنَ شمويلَ، فَإنَّهُ قَدْ زَعَمَ أنَّهُ سَيُصَلِّي، ويَأْكُلُ لَحْمَ الجَمَلِ، فَوَهَبَهُ لَها، فاسْتَحَيْتُهُ.
قالَ ابْنُ إسْحاقَ: ثُمَّ ان رسول الله ص قَسَمَ أمْوالَ بَنِي قُرَيْظَةَ ونِساءَهُمْ وأبْناءَهُمْ عَلى المُسْلِمِينَ، وأعْلَمَ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ سَهْمانِ الخَيْلِ وسَهْمانِ الرِّجالِ، وأخْرَجَ مِنها الخُمُسَ، فَكانَ لِلْفارِسِ ثَلاثَةُ أسْهُمٍ، لِلْفَرَسِ سَهْمانِ ولِفارِسِهِ سَهْمٌ، ولِلرّاجِلِ مِمَّنْ لَيْسَ لَهُ فَرَسٌ سَهْمٌ، وكانَتِ الخَيْلُ يَوْمَ بَنِي قُرَيْظَةَ سِتَّةً وثَلاثِينَ فَرَسًا، وكانَ أول فيء وقع فيه السهمان واخرج منه الخُمُسِ، فَعَلى سُنَّتِها وما مَضى مِن رَسُولِ الله ص فِيها وقَعَتِ المَقاسِمُ، ومَضَتِ السُّنَّةُ فِي المَغازِي، ولَمْ يَكُنْ يُسْهَمُ لِلْخَيْلِ إذا كانَتْ مَعَ الرَّجُلِ إلا لِفَرَسَيْنِ.
ثُمَّ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَعْدَ بْنَ زَيْدٍ الأنْصارِيَّ، أخا بَنِي عَبْدِ الأشْهَلِ بِسَبايا مِن سَبايا بَنِي قُرَيْظَةَ إلى نَجْدٍ، فابْتاعَ لَهُ بِهِمْ خيلا وسلاحا، وكان رسول الله ص قَدِ اصْطَفى لِنَفْسِهِ مِن نِسائِهِمْ رَيْحانَةَ بِنْتَ عمرو بن خنافه إحْدى نِساءِ بَنِي عَمْرِو بْنِ قُرَيْظَةَ، فَكانَتْ عند رسول الله ص حَتّى تُوُفِّيَ عَنْها وهِيَ فِي مِلْكِهِ، وقَدْ كان رسول الله ص عَرَضَ عَلَيْها أنْ يَتَزَوَّجَها، ويَضْرِبَ عَلَيْها الحِجابَ، فَقالَتْ: يا رَسُولَ اللَّهِ، بَلْ تَتْرُكَنِي فِي مِلْكِكَ فَهُوَ أخَفُّ عَلَيَّ وعَلَيْكَ فَتَرَكَها، وقَدْ كانت حين سباها رسول الله ص قَدْ تَعَصَّتْ بِالإسْلامِ، وأبَتْ إلا اليَهُودِيَّةَ، فَعَزَلَها رسول الله ص ووَجَدَ فِي نَفْسِهِ لِذَلِكَ مِن أمْرِها، فَبَيْنا هُوَ مَعَ أصْحابِهِ إذْ سَمِعَ وقْعَ نَعْلَيْنِ خَلْفَهُ، فَقالَ: إنَّ هَذا لَثَعْلَبَةُ بْنُ سَعْيَةَ يُبَشِّرُنِي بِإسْلامِ رَيْحانَةَ، فَجاءَهُ فَقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ أسْلَمَتْ رَيْحانَةُ، فَسَرَّهُ ذَلِكَ.}}{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.593.|وكانَ فَتْحُ بَنِي قُرَيْظَةَ فِي ذِي القَعْدَةِ أوْ فِي صَدْرِ ذِي الحَجَّةِ، فِي قَوْلِ ابْنِ إسْحاقَ وأمّا الواقِدِيُّ فَإنَّهُ قالَ: غزاهم رسول الله ص فِي ذِي القَعْدَةِ، لِلَيالٍ بَقِينَ مِنه، وزَعَمَ ان رسول الله ص أمَرَ أنْ يُشَقَّ لِبَنِي قُرَيْظَةَ فِي الأرْضِ أخادِيدَ ثُمَّ جَلَسَ، فَجَعَلَ عَلِيٌّ والزُّبَيْرُ يَضْرِبانِ أعْناقَهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ، وزَعَمَ أنَّ المَرْأةَ الَّتِي قتلها النبي ص يَوْمَئِذٍ كانَتْ تُسَمّى بُنانَةَ، امْرَأةُ الحَكَمِ القُرَظِيِّ، كانَتْ قَتَلَتْ خَلادَ بْنَ سُوَيْدٍ، رَمَتْ عَلَيْهِ رحى، فدعا له رسول الله ص، فَضُرِبَ عُنُقُها بِخَلادِ بْنِ سُوَيْدٍ.}}
Editor، محررون، recentchangescleanup
٢٨٨

تعديل