الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: محمد والجهاد في سبيل الله»

لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٧٤٧: سطر ٧٤٧:
ارْمِ فِداكَ أبِي وأُمِّي! حَتّى إنَّهُ لَيُناوِلُنِي السَّهْمَ ما فِيهِ نَصْلٌ، فَيَقُولُ:
ارْمِ فِداكَ أبِي وأُمِّي! حَتّى إنَّهُ لَيُناوِلُنِي السَّهْمَ ما فِيهِ نَصْلٌ، فَيَقُولُ:
ارْمِ بِهِ! حَدَّثَنا ابْنُ حُمَيْدٍ، قالَ: حَدَّثَنا سَلَمَةُ، عن محمد بن إسحاق، قال:
ارْمِ بِهِ! حَدَّثَنا ابْنُ حُمَيْدٍ، قالَ: حَدَّثَنا سَلَمَةُ، عن محمد بن إسحاق، قال:
حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، ان رسول الله ص رَمى عَنْ قَوْسِهِ حَتّى انْدَقَّتْ سِيَتُها، فَأخَذَها قَتادَةُ بْنُ النُّعْمانِ، فَكانَتْ عِنْدَهُ، وأُصِيبَتْ يَوْمَئِذٍ عَيْنُ قَتادَةَ بْنِ النُّعْمانِ، حَتّى وقَعَتْ عَلى وجْنَتِهِ.}}
حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، ان رسول الله ص رَمى عَنْ قَوْسِهِ حَتّى انْدَقَّتْ سِيَتُها، فَأخَذَها قَتادَةُ بْنُ النُّعْمانِ، فَكانَتْ عِنْدَهُ، وأُصِيبَتْ يَوْمَئِذٍ عَيْنُ قَتادَةَ بْنِ النُّعْمانِ، حَتّى وقَعَتْ عَلى وجْنَتِهِ.}}{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.517.|وحْشِيٌّ غُلامُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ: واللَّهِ إنِّي لانظر الى حمزه يهذ النّاسَ بِسَيْفِهِ، ما يَلِيقُ شَيْئًا يَمُرُّ بِهِ، مِثْلَ الجَمَلِ الأوْرَقِ، إذْ تَقَدَّمَنِي إلَيْهِ سِباعُ بْنُ عَبْدِ العُزّى، فَقالَ لَهُ حَمْزَةُ: هَلُمَّ الى يا بن مُقَطِّعَةِ البُظُورِ! فَضَرَبَهُ، فَكَأنَّما أخْطَأ رَأْسَهُ، وهَزَزْتُ حربتي حتى إذ رَضِيتُ مِنها دَفَعْتُها عَلَيْهِ فَوَقَعَتْ فِي لُبَّتِهِ حَتّى خَرَجَتْ مِن بَيْنِ رِجْلَيْهِ، وأقْبَلَ نَحْوِي، فَغَلَبَ فَوَقَعَ، فَأمْهَلْتُهُ حَتّى إذا ماتَ جِئْتُ فَأخَذْتُ حَرْبَتِي، ثُمَ تَنَحَّيْتُ إلى العَسْكِر، ولَمْ يَكُنْ لِي بِشَيْءٍ حاجَةٌ غَيْرَهُ وقَدْ قَتَلَ عاصِمَ بْنَ ثابِتِ بْنِ أبِي الأقْلَحِ أخُو بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مُسافِعِ بْنِ طَلْحَةَ وأخاهُ كِلابَ بْنَ طَلْحَةَ، كِلاهُما يُشْعِرُهُ سَهْمًا، فَيَأْتِي أُمَّهُ سِلافَةَ فَيَضَعَ رَأْسَهُ فِي حِجْرِها، فَتَقُولُ: يا بُنَيَّ، مَن أصابَكَ؟ فَيَقُولُ: سَمِعْتُ رَجُلا حِينَ رَمانِي يَقُولُ: خُذْها وأنا ابْنُ الأقْلَحِ! فَتَقُولُ: أقْلَحِيٌّ! فَنَذَرَتْ لِلَّهِ إنِ اللَّهُ أمْكَنَها مِن رَأْسِ عاصِمٍ أنْ تَشْرَبَ فِيهِ الخمر وكان عاصم قد عاهد الله الا يَمَسَّ مُشْرِكًا أبَدًا ولا يَمَسَّهُ.}}{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.519.|حَدَّثَنا ابْنُ حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثني محمد بن إسحاق، قال: حدثني صالح بن كيسان، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أبِي وقّاصٍ، أنَّهُ كانَ يَقُولُ: واللَّهِ ما حَرَصْتُ عَلى قَتْلِ رَجُلٍ قَطُّ ما حَرَصْتُ عَلى قَتْلِ عُتْبَةَ بْنِ أبِي وقّاصٍ، وإنْ كانَ ما عَلِمْتُ لَسَيِّئَ الخُلُقِ، مُبْغَضًا فِي قَوْمِهِ، ولَقَدْ كفاني منه قول رسول الله ص: اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلى مَن دَمى وجْهَ رَسُولِ اللَّهِ.}}{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.521.|قالَ أبُو جَعْفَرٍ: وقَدْ كانَ حَنْظَلَةُ بْنُ أبِي عامِرٍ الغَسِيلُ، التَقى هُوَ وأبُو سُفْيانَ بْنُ حَرْبٍ، فَلَمّا اسْتَعْلاهُ حَنْظَلَةُ رَآهُ شَدّادُ بْنُ الأسْوَدِ- وكانَ يُقالُ لَهُ ابْنُ شَعُوبٍ- قَدْ عَلا أبا سُفْيانَ، فَضَرَبَهُ شَدّادٌ فَقَتَلَهُ [فَقالَ رسول الله ص: إنَّ صاحِبَكُمْ- يَعْنِي حَنْظَلَةَ- لَتُغَسِّلُهُ المَلائِكَةُ فَسَلُوا أهْلَهُ: ما شَأْنُهُ؟ فَسُئِلَتْ صاحِبَتُهُ، فَقالَتْ: خَرَجَ وهُوَ جُنُبٌ حِينَ سَمِعَ الهائِعَةَ، فَقالَ رَسُولُ الله ص: لذلك غسلته الملائكة،]}}{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.524.|وما زال مهري مزجر الكلب منهم.
وظن أنه يعرض به إذ فر يوم بدر:
وإنك لو عاينت ما كان منهم … لأبت بقلب ما بقيت نخيب
لدى صحن بدر أو لقامت نوائح … عليك، ولم تحفل مصاب حبيب
جزيتهم يوما ببدر كمثله … على سابح ذي ميعة وشبيب}}{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.529-528.|حَدَّثَنا ابن حميد، قال: حَدَّثَنا سلمة، عن ابن إسْحاقَ، قالَ:
فَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزبير، [ان رسول الله ص حِينَ رَأى بِحَمْزَةَ ما رَأى، قالَ: لَوْلا أنْ تَحْزَنَ صَفِيَّةُ أوْ تَكُونَ سُنَّةً مِن بَعْدِي لَتَرَكْتُهُ حَتّى يَكُونَ فِي أجْوافِ السِّباعِ وحَواصِلِ الطَّيْرِ، ولَئِنْ أنا أظْهَرَنِي اللَّهُ عَلى قُرَيْشٍ فِي مَوْطِنٍ مِنَ المَواطِنِ لأُمَثِّلَنَّ بِثَلاثِينَ رَجُلا مِنهُمْ،] فَلَمّا رَأى المسلمون حزن رسول الله ص وغَيْظَهُ عَلى ما فُعِلَ بِعَمِّهِ، قالُوا: واللَّهِ لَئِنْ ظَهَرْنا عَلَيْهِمْ يَوْمًا مِنَ الدَّهْرِ لَنُمَثِّلَنَّ بِهِمْ مُثْلَةً لَمْ يُمَثِّلْها أحَدٌ مِنَ العَرَبِ بِأحَدٍ قَطُّ!.}}
Editor، محررون، recentchangescleanup
٢٨٨

تعديل