الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: محمد والجهاد في سبيل الله»

لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٧٢٧: سطر ٧٢٧:
يُرْوى لِجَنُوبٍ، أُخْتِ عَمْرِو ذِي الكَلْبِ الهُذَلِيِّ، فِي أبْياتٍ لَها فِي غَيْرِ يَوْمِ أُحُدٍ.}}
يُرْوى لِجَنُوبٍ، أُخْتِ عَمْرِو ذِي الكَلْبِ الهُذَلِيِّ، فِي أبْياتٍ لَها فِي غَيْرِ يَوْمِ أُحُدٍ.}}


== الطبري ==
==الطبري==
{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.334.|فقال أبو جهل: دعوا أبا عمارة، فإني والله لقد سببت ابن أخيه سبا قبيحا وتم حمزة على إسلامه، فلما أسلم حمزة عرفت قريش أن رسول الله ص قد عز، وأن حمزة سيمنعه، فكفوا عن رسول الله ص بعض ما كانوا ينالون مِنهُ.}}{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.335.|أسلم- وكان رجلا جلدا جليدا منيعا، وكان قد اسلم قبل ذلك حمزه ابن عبد المطلب، ووجد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في أنفسهم قوة}}{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.369-368.|قالَ أبُو جَعْفَرٍ: فَلَمّا أذِنَ اللَّهُ ﷿ لرسوله ص في القِتالِ، ونَزَلَ قَوْلُهُ: «وقاتِلُوهُمْ حَتّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ ويَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ»، وبايَعَهُ الأنْصارُ عَلى ما وصَفْتُ مِن بَيْعَتِهِمْ، امر رسول الله ص أصْحابَهُ مِمَّنْ هُوَ مَعَهُ بِمَكَّةَ مِنَ المُسْلِمِينَ بِالهِجْرَةِ والخُرُوجِ إلى المَدِينَةِ، واللُّحُوقِ بِإخْوانِهِمْ مِنَ الأنْصارِ}}
{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.334.|فقال أبو جهل: دعوا أبا عمارة، فإني والله لقد سببت ابن أخيه سبا قبيحا وتم حمزة على إسلامه، فلما أسلم حمزة عرفت قريش أن رسول الله ص قد عز، وأن حمزة سيمنعه، فكفوا عن رسول الله ص بعض ما كانوا ينالون مِنهُ.}}{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.335.|أسلم- وكان رجلا جلدا جليدا منيعا، وكان قد اسلم قبل ذلك حمزه ابن عبد المطلب، ووجد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في أنفسهم قوة}}{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.369-368.|قالَ أبُو جَعْفَرٍ: فَلَمّا أذِنَ اللَّهُ ﷿ لرسوله ص في القِتالِ، ونَزَلَ قَوْلُهُ: «وقاتِلُوهُمْ حَتّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ ويَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ»، وبايَعَهُ الأنْصارُ عَلى ما وصَفْتُ مِن بَيْعَتِهِمْ، امر رسول الله ص أصْحابَهُ مِمَّنْ هُوَ مَعَهُ بِمَكَّةَ مِنَ المُسْلِمِينَ بِالهِجْرَةِ والخُرُوجِ إلى المَدِينَةِ، واللُّحُوقِ بِإخْوانِهِمْ مِنَ الأنْصارِ}}{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.412.|فَقالَ القَوْمُ: واللَّهِ لَئِنْ تَرَكْتُمُ القَوْمَ هَذِهِ الليلة ليدخلن الحرم، فليمتنعن بِهِ مِنكُمْ، ولَئِنْ قَتَلْتُمُوهُمْ لَتَقْتُلَنَّهُمْ فِي الشَّهْرِ الحَرامِ فَتَرَدَّدَ القَوْمُ، وهابُوا الإقْدامَ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ تَشَجَّعُوا عَلَيْهِمْ، وأجْمَعُوا عَلى قَتْلِ مَن قَدَرُوا عَلَيْهِ مِنهُمْ، وأخْذِ ما مَعَهُمْ، فَرَمى واقِدُ بن عبد الله التميمي عمرو بن الحضرمي بِسَهْمٍ فَقَتَلَهُ، واسْتَأْسَرَ عُثْمانَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ والحَكَمَ بْنَ كَيْسانَ، وأفْلَتَ نَوْفَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَأعْجَزَهُمْ، وأقْبَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ وأصْحابُهُ بِالعِيرِ والأسِيرَيْنِ، حَتّى قَدِمُوا عَلى رَسُولِ الله ص بِالمَدِينَةِ.}}{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص479.|قالَ: وفِيها غَنِمَ جَمَلَ أبِي جَهْلٍ، وكانَ مَهْرِيًّا يَغْزُو عَلَيْهِ ويَضْرِبُ فِي لِقاحِهِ.
قالَ أبُو جَعْفَرٍ: ثُمَّ أقامَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِالمَدِينَةِ، مُنْصَرفَهُ مِن بَدْرٍ، وكانَ قَدْ وادَعَ حِينَ قَدِمَ المَدِينَةَ يَهُودَها، عَلى أنْ لا يُعِينُوا عَلَيْهِ أحَدًا، وإنَّهُ إنْ دَهَمَهُ بِها عدو نصروه فلما قتل رسول الله ص مَن قَتَلَ بِبَدْرٍ مِن مُشْرِكِي قُرَيْشٍ، أظْهَرُوا لَهُ الحَسَدَ والبَغْيَ، وقالُوا: لَمْ يَلْقَ مُحَمَّدُ مَن يُحْسِنُ القِتالَ، ولَوْ لَقِيَنا لاقى عِنْدَنا قِتالا لا يُشْبِهُهُ قِتالُ أحَدٍ، وأظْهَرُوا نَقْضَ العَهْدِ.}}{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.480.|قالَ الزُّهْرِيُّ عَنْ عُرْوَةَ: نزل جبريل على رسول الله ص بِهَذِهِ الآيَةِ: «وإمّا تَخافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيانَةً فانْبِذْ إلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ»، فلما فرغ جبريل ع من هذه الآية، قال رسول الله ص، إنِّي أخافُ مِن بَنِي قَيْنُقاعٍ، قالَ عُرْوَةُ: فسار اليهم رسول الله ص بِهَذِهِ الآيَةِ.
قالَ الواقدي: وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتادَةَ، قالَ: حاصرهم رسول الله ص خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً لا يَطْلُعُ مِنهُمْ أحَدٌ ثم نزلوا على حكم رسول الله ص، فَكُتِّفُوا وهُوَ يُرِيدُ قَتْلَهُمْ، فَكَلَّمَهُ فِيهِمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ.}}
Editor، محررون، recentchangescleanup
٢٨٨

تعديل