الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: محمد والجهاد في سبيل الله»

لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٥٧٦: سطر ٥٧٦:
يَمْشُونَ تَحْتَ لِوائِهِ وكَأنَّهُمْ … أُسْدُ العَرِينِ أرَدْنَ ثَمَّ عِراكا [٧]
يَمْشُونَ تَحْتَ لِوائِهِ وكَأنَّهُمْ … أُسْدُ العَرِينِ أرَدْنَ ثَمَّ عِراكا [٧]
ما يَرْتَجُونَ مِن القَرِيبِ قَرابَةً … إلّا لِطاعَةِ رَبِّهِمْ وهَواكا
ما يَرْتَجُونَ مِن القَرِيبِ قَرابَةً … إلّا لِطاعَةِ رَبِّهِمْ وهَواكا
هَذِي مَشاهِدُنا الَّتِي كانَتْ لَنا … مَعْرُوفَةً ووَلِيُّنا مَوْلاكا}}
هَذِي مَشاهِدُنا الَّتِي كانَتْ لَنا … مَعْرُوفَةً ووَلِيُّنا مَوْلاكا}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.466-465.|وقالَ عَبّاسُ بْنُ مِرْداسٍ أيْضًا فِي يَوْمِ حُنَيْنٍ:
تَقَطَّعَ باقِي وصْلِ أُمِّ مُؤَمَّلٍ … بِعاقِبَةِ واسْتَبْدَلَتْ نِيَّةً خُلْفا [٨]
وقَدْ حَلَفَتْ باللَّه لا تَقْطَعُ القُوى … فَما صَدَقَتْ فِيهِ ولا بَرَّتْ الحَلْفا [٩]
خُفافِيَّةٌ بَطْنُ العَقِيقِ مَصِيفُها … وتَحْتَلُّ فِي البادِينَ وجْرَةَ فالعُرْفا [١]
فَإنْ تَتْبَعْ الكُفّارَ أُمُّ مُؤَمَّلٍ … فَقَدْ زَوَّدَتْ قَلْبِي عَلى نَأْيِها شَغْفا [٢]
وسَوْفَ يُنَبِّيها الخَبِيرُ بِأنَّنا … أبَيْنا ولَمْ نَطْلُبْ سِوى رَبِّنا حِلْفا [٣]
وأنّا مَعَ الهادِي النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ … وفَيْنا ولَمْ يَسْتَوْفِها مَعْشَرٌ ألْفا
بِفِتْيانِ صِدْقٍ مِن سُلَيْمٍ أعِزَّةٍ … أطاعُوا فَما يَعْصُونَ مِن أمْرِهِ حَرْفا
خُفافٌ وذَكْوانٌ وعَوْفٌ تَخالُهُمْ … مَصاعِبَ زافَتْ فِي طَرُوقَتِها كُلْفا [٤]
كَأنَّ النَّسِيجَ الشُهْبَ والبِيضَ مُلْبَسٌ … أُسُودًا تَلاقَتْ فِي مَراصِدِها غُضْفا [٥]
بِنا عَزَّ دِينُ اللَّهِ غَيْرَ تَنَحُّلٍ … وزِدْنا عَلى الحَيِّ الَّذِي مَعَهُ ضِعْفا [٦]
بِمَكَّةَ إذْ جِئْنا كَأنَّ لِواءَنا … عُقابٌ أرادَتْ بَعْدَ تَحْلِيقِها خَطْفا
عَلى شُخَّصِ الأبْصارِ تَحْسِبُ بَيْنَها … إذا هِيَ جالَتْ فِي مَراوِدِها عَزْفا [٧]
غَداةَ وطِئْنا المُشْرِكِينَ ولَمْ نَجِدْ … لِأمْرِ رَسُولِ اللَّهِ عَدْلًا ولا صَرْفا [٨]
بِمُعْتَرَكٍ لا يَسْمَعُ القَوْمُ وسْطَهُ … لَنا زَجْمَةٌ إلّا التَّذامُرَ والنَّقْفا [٩]
بِبِيضٍ نُطِيرُ الهامَ عَنْ مُسْتَقَرِّها … ونَقْطِفُ أعْناقَ الكُماةِ بِها قَطْفا [١]
فَكائِنْ تَرَكْنا مِن قَتِيلٍ مُلَحَّبٍ … وأرْمَلَةٍ تَدْعُو عَلى بَعْلِها لَهْفا [٢]
رِضا اللَّهِ نَنْوِي لا رِضا النّاسِ نَبْتَغِي … وللَّه ما يَبْدُو جَمِيعًا وما يَخْفى}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.468-467.|وقالَ عَبّاسُ بْنُ مرداس أيْضا:
يا أيّها الرَّجُلُ الَّذِي تَهْوِي بِهِ … وجْناءُ مُجْمَرَةُ المَناسِمِ عِرْمِسُ [٨]
إمّا أتَيْتَ عَلى النَّبِيِّ فَقُلْ لَهُ … حَقًّا عَلْيَكَ إذا اطْمَأنَّ المَجْلِسُ
يا خَيْرَ مَن رَكِبَ المَطِيَّ ومَن مَشى … فَوْقَ التُّرابِ إذا تُعَدُّ الأنْفُسُ
إنّا وفَيْنا بِاَلَّذِي عاهَدْتَنا … والخَيْلُ تُقْدَعُ بِالكُماةِ وتُضْرَسُ [١]
إذا سالَ مِن أفْناءِ بُهْثَةَ كُلِّها … جَمْعٌ تَظَلُّ بِهِ المَخارِمُ تَرْجُسُ [٢]
حَتّى صَبَحْنا أهْلَ مَكَّةَ فَيْلَقًا … شَهْباءَ يَقْدُمُها الهُمامُ الأشْوَسُ [٣]
مِن كُلِّ أغْلَبَ مِن سُلَيْمٍ فَوْقَهُ … بَيْضاءُ مُحْكَمَةُ الدِّخالِ وقَوْنَسُ [٤]
يُرْوِي القَناةَ إذا تَجاسَرَ فِي الوَغى … وتَخالُهُ أسَدًا إذا ما يَعْبِسُ
يَغْشى الكَتِيبَةَ مُعْلِمًا وبِكَفِّهِ … عَضْبٌ يَقُدُّ بِهِ ولَدْنٌ مِدْعَسُ [٥]
وعَلى حُنَيْنٍ قَدْ وفى مِن جَمْعِنا … ألْفٌ أُمِدَّ بِهِ الرَّسُولُ عَرَنْدَسُ [٦]
كانُوا أمامَ المُؤْمِنِينَ دَرِيئَةً … والشَّمْسُ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهِمْ أشْمُسُ [٧]
نَمْضِي ويَحْرُسُنا الإلَهُ بِحِفْظِهِ … واَللَّهُ لَيْسَ بِضائِعِ مَن يَحْرُسُ
ولَقَدْ حُبِسْنا بِالمَناقِبِ مَحْبِسًا … رَضِىَ الإلَهُ بِهِ فَنِعْمَ المَحْبِسُ [٨]
وغَداةَ أوْطاسٍ شَدَدْنا شَدَّةً … كَفَتْ العَدُوَّ وقِيلَ مِنها: يا احْبِسُوا
تَدْعُو هَوازِنُ بِالإخاوَةِ بَيْنَنا … ثَدْيٌ تَمُدُّ بِهِ هَوازِنُ أيْبَسُ
حَتّى تَرَكْنا جَمْعَهُمْ وكَأنَّهُ … عَيْرٌ تَعاقَبَهُ السِّباعُ مُفَرَّسُ [٩]
قالَ ابْنُ هِشامٍ: أنْشَدَنِي خَلَفٌ الأحْمَرُ قَوْلَهُ: «وقِيلَ مِنها يا احْبِسُوا».
قالَ ابْنُ إسْحاقَ: وقالَ عَبّاسُ بْنُ مِرْداسٍ أيْضًا:
نَصَرْنا رَسُولَ اللَّهِ مِن غَضَبٍ لَهُ … بِألْفِ كَمِيٍّ لا تُعَدُّ حَواسِرُهْ [١٠]
حَمَلْنا لَهُ فِي عامِلِ الرُّمْحِ رايَةً … يَذُودُ بِها فِي حَوْمَةِ المَوْتِ ناصِرُهْ [١]
ونَحْنُ خَضَبْناها دَمًا فَهْوَ لَوْنُها … غَداةَ حُنَيْنٍ يَوْمَ صَفْوانُ شاجِرُهْ [٢]
وكُنّا عَلى الإسْلامِ مَيْمَنَةً لَهُ … وكانَ لَنا عَقْدُ اللِّواءِ وشاهِرُهْ
وكُنّا لَهُ دُونَ الجُنُودِ بِطانَةً … يُشاوِرُنا فِي أمْرِهِ ونُشاوِرُهْ
دَعانا فَسَمّانا الشِّعارَ مُقَدَّمًا … وكُنّا لَهُ عَوْنًا عَلى مَن يُناكِرُهْ [٣]
جَزى اللَّهُ خَيْرًا مِن نَبِيٍّ مُحَمَّدًا … وأيَّدَهُ بِالنَّصْرِ واَللَّهُ ناصِرُهْ}}
Editor، محررون، recentchangescleanup
٢٨٨

تعديل