Editor، محررون، recentchangescleanup
٢٨٨
تعديل
إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٥٧٦: | سطر ٥٧٦: | ||
يَمْشُونَ تَحْتَ لِوائِهِ وكَأنَّهُمْ … أُسْدُ العَرِينِ أرَدْنَ ثَمَّ عِراكا [٧] | يَمْشُونَ تَحْتَ لِوائِهِ وكَأنَّهُمْ … أُسْدُ العَرِينِ أرَدْنَ ثَمَّ عِراكا [٧] | ||
ما يَرْتَجُونَ مِن القَرِيبِ قَرابَةً … إلّا لِطاعَةِ رَبِّهِمْ وهَواكا | ما يَرْتَجُونَ مِن القَرِيبِ قَرابَةً … إلّا لِطاعَةِ رَبِّهِمْ وهَواكا | ||
هَذِي مَشاهِدُنا الَّتِي كانَتْ لَنا … مَعْرُوفَةً ووَلِيُّنا مَوْلاكا}} | هَذِي مَشاهِدُنا الَّتِي كانَتْ لَنا … مَعْرُوفَةً ووَلِيُّنا مَوْلاكا}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.466-465.|وقالَ عَبّاسُ بْنُ مِرْداسٍ أيْضًا فِي يَوْمِ حُنَيْنٍ: | ||
تَقَطَّعَ باقِي وصْلِ أُمِّ مُؤَمَّلٍ … بِعاقِبَةِ واسْتَبْدَلَتْ نِيَّةً خُلْفا [٨] | |||
وقَدْ حَلَفَتْ باللَّه لا تَقْطَعُ القُوى … فَما صَدَقَتْ فِيهِ ولا بَرَّتْ الحَلْفا [٩] | |||
خُفافِيَّةٌ بَطْنُ العَقِيقِ مَصِيفُها … وتَحْتَلُّ فِي البادِينَ وجْرَةَ فالعُرْفا [١] | |||
فَإنْ تَتْبَعْ الكُفّارَ أُمُّ مُؤَمَّلٍ … فَقَدْ زَوَّدَتْ قَلْبِي عَلى نَأْيِها شَغْفا [٢] | |||
وسَوْفَ يُنَبِّيها الخَبِيرُ بِأنَّنا … أبَيْنا ولَمْ نَطْلُبْ سِوى رَبِّنا حِلْفا [٣] | |||
وأنّا مَعَ الهادِي النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ … وفَيْنا ولَمْ يَسْتَوْفِها مَعْشَرٌ ألْفا | |||
بِفِتْيانِ صِدْقٍ مِن سُلَيْمٍ أعِزَّةٍ … أطاعُوا فَما يَعْصُونَ مِن أمْرِهِ حَرْفا | |||
خُفافٌ وذَكْوانٌ وعَوْفٌ تَخالُهُمْ … مَصاعِبَ زافَتْ فِي طَرُوقَتِها كُلْفا [٤] | |||
كَأنَّ النَّسِيجَ الشُهْبَ والبِيضَ مُلْبَسٌ … أُسُودًا تَلاقَتْ فِي مَراصِدِها غُضْفا [٥] | |||
بِنا عَزَّ دِينُ اللَّهِ غَيْرَ تَنَحُّلٍ … وزِدْنا عَلى الحَيِّ الَّذِي مَعَهُ ضِعْفا [٦] | |||
بِمَكَّةَ إذْ جِئْنا كَأنَّ لِواءَنا … عُقابٌ أرادَتْ بَعْدَ تَحْلِيقِها خَطْفا | |||
عَلى شُخَّصِ الأبْصارِ تَحْسِبُ بَيْنَها … إذا هِيَ جالَتْ فِي مَراوِدِها عَزْفا [٧] | |||
غَداةَ وطِئْنا المُشْرِكِينَ ولَمْ نَجِدْ … لِأمْرِ رَسُولِ اللَّهِ عَدْلًا ولا صَرْفا [٨] | |||
بِمُعْتَرَكٍ لا يَسْمَعُ القَوْمُ وسْطَهُ … لَنا زَجْمَةٌ إلّا التَّذامُرَ والنَّقْفا [٩] | |||
بِبِيضٍ نُطِيرُ الهامَ عَنْ مُسْتَقَرِّها … ونَقْطِفُ أعْناقَ الكُماةِ بِها قَطْفا [١] | |||
فَكائِنْ تَرَكْنا مِن قَتِيلٍ مُلَحَّبٍ … وأرْمَلَةٍ تَدْعُو عَلى بَعْلِها لَهْفا [٢] | |||
رِضا اللَّهِ نَنْوِي لا رِضا النّاسِ نَبْتَغِي … وللَّه ما يَبْدُو جَمِيعًا وما يَخْفى}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.468-467.|وقالَ عَبّاسُ بْنُ مرداس أيْضا: | |||
يا أيّها الرَّجُلُ الَّذِي تَهْوِي بِهِ … وجْناءُ مُجْمَرَةُ المَناسِمِ عِرْمِسُ [٨] | |||
إمّا أتَيْتَ عَلى النَّبِيِّ فَقُلْ لَهُ … حَقًّا عَلْيَكَ إذا اطْمَأنَّ المَجْلِسُ | |||
يا خَيْرَ مَن رَكِبَ المَطِيَّ ومَن مَشى … فَوْقَ التُّرابِ إذا تُعَدُّ الأنْفُسُ | |||
إنّا وفَيْنا بِاَلَّذِي عاهَدْتَنا … والخَيْلُ تُقْدَعُ بِالكُماةِ وتُضْرَسُ [١] | |||
إذا سالَ مِن أفْناءِ بُهْثَةَ كُلِّها … جَمْعٌ تَظَلُّ بِهِ المَخارِمُ تَرْجُسُ [٢] | |||
حَتّى صَبَحْنا أهْلَ مَكَّةَ فَيْلَقًا … شَهْباءَ يَقْدُمُها الهُمامُ الأشْوَسُ [٣] | |||
مِن كُلِّ أغْلَبَ مِن سُلَيْمٍ فَوْقَهُ … بَيْضاءُ مُحْكَمَةُ الدِّخالِ وقَوْنَسُ [٤] | |||
يُرْوِي القَناةَ إذا تَجاسَرَ فِي الوَغى … وتَخالُهُ أسَدًا إذا ما يَعْبِسُ | |||
يَغْشى الكَتِيبَةَ مُعْلِمًا وبِكَفِّهِ … عَضْبٌ يَقُدُّ بِهِ ولَدْنٌ مِدْعَسُ [٥] | |||
وعَلى حُنَيْنٍ قَدْ وفى مِن جَمْعِنا … ألْفٌ أُمِدَّ بِهِ الرَّسُولُ عَرَنْدَسُ [٦] | |||
كانُوا أمامَ المُؤْمِنِينَ دَرِيئَةً … والشَّمْسُ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهِمْ أشْمُسُ [٧] | |||
نَمْضِي ويَحْرُسُنا الإلَهُ بِحِفْظِهِ … واَللَّهُ لَيْسَ بِضائِعِ مَن يَحْرُسُ | |||
ولَقَدْ حُبِسْنا بِالمَناقِبِ مَحْبِسًا … رَضِىَ الإلَهُ بِهِ فَنِعْمَ المَحْبِسُ [٨] | |||
وغَداةَ أوْطاسٍ شَدَدْنا شَدَّةً … كَفَتْ العَدُوَّ وقِيلَ مِنها: يا احْبِسُوا | |||
تَدْعُو هَوازِنُ بِالإخاوَةِ بَيْنَنا … ثَدْيٌ تَمُدُّ بِهِ هَوازِنُ أيْبَسُ | |||
حَتّى تَرَكْنا جَمْعَهُمْ وكَأنَّهُ … عَيْرٌ تَعاقَبَهُ السِّباعُ مُفَرَّسُ [٩] | |||
قالَ ابْنُ هِشامٍ: أنْشَدَنِي خَلَفٌ الأحْمَرُ قَوْلَهُ: «وقِيلَ مِنها يا احْبِسُوا». | |||
قالَ ابْنُ إسْحاقَ: وقالَ عَبّاسُ بْنُ مِرْداسٍ أيْضًا: | |||
نَصَرْنا رَسُولَ اللَّهِ مِن غَضَبٍ لَهُ … بِألْفِ كَمِيٍّ لا تُعَدُّ حَواسِرُهْ [١٠] | |||
حَمَلْنا لَهُ فِي عامِلِ الرُّمْحِ رايَةً … يَذُودُ بِها فِي حَوْمَةِ المَوْتِ ناصِرُهْ [١] | |||
ونَحْنُ خَضَبْناها دَمًا فَهْوَ لَوْنُها … غَداةَ حُنَيْنٍ يَوْمَ صَفْوانُ شاجِرُهْ [٢] | |||
وكُنّا عَلى الإسْلامِ مَيْمَنَةً لَهُ … وكانَ لَنا عَقْدُ اللِّواءِ وشاهِرُهْ | |||
وكُنّا لَهُ دُونَ الجُنُودِ بِطانَةً … يُشاوِرُنا فِي أمْرِهِ ونُشاوِرُهْ | |||
دَعانا فَسَمّانا الشِّعارَ مُقَدَّمًا … وكُنّا لَهُ عَوْنًا عَلى مَن يُناكِرُهْ [٣] | |||
جَزى اللَّهُ خَيْرًا مِن نَبِيٍّ مُحَمَّدًا … وأيَّدَهُ بِالنَّصْرِ واَللَّهُ ناصِرُهْ}} |