Editor، محررون، recentchangescleanup
٢٨٨
تعديل
إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٩٨: | سطر ٢٩٨: | ||
قالَ ابْنُ إسْحاقَ: «وقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وتَأْسِرُونَ فَرِيقًا ٣٣: ٢٦»: أيْ قَتَلَ الرِّجالَ، وسَبى الذَّرارِيَّ والنِّساءَ، «وأوْرَثَكُمْ أرْضَهُمْ ودِيارَهُمْ وأمْوالَهُمْ وأرْضًا لَمْ تَطَؤُها ٣٣: ٢٧»: يَعْنِي خَيْبَرَ «وكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا ٣٣: ٢٧». | قالَ ابْنُ إسْحاقَ: «وقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وتَأْسِرُونَ فَرِيقًا ٣٣: ٢٦»: أيْ قَتَلَ الرِّجالَ، وسَبى الذَّرارِيَّ والنِّساءَ، «وأوْرَثَكُمْ أرْضَهُمْ ودِيارَهُمْ وأمْوالَهُمْ وأرْضًا لَمْ تَطَؤُها ٣٣: ٢٧»: يَعْنِي خَيْبَرَ «وكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا ٣٣: ٢٧». | ||
(وفاةُ سَعْدِ بْنِ مُعاذٍ وما ظَهَرَ مَعَ ذَلِكَ): | (وفاةُ سَعْدِ بْنِ مُعاذٍ وما ظَهَرَ مَعَ ذَلِكَ): | ||
قالَ ابْنُ إسْحاقَ: فَلَمّا انْقَضى شَأْنُ بَنِي قُرَيْظَةَ انْفَجَرَ بِسَعْدِ بْنِ مُعاذٍ جُرْحُهُ، فَماتَ مِنهُ شَهِيدًا.}} | قالَ ابْنُ إسْحاقَ: فَلَمّا انْقَضى شَأْنُ بَنِي قُرَيْظَةَ انْفَجَرَ بِسَعْدِ بْنِ مُعاذٍ جُرْحُهُ، فَماتَ مِنهُ شَهِيدًا.}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.254.|(شُهَداءُ المُسْلِمِينَ يَوْمَ بَنِي قُرَيْظَةَ): | ||
قالَ ابْنُ إسْحاقَ: واسْتُشْهِدَ يَوْمَ بَنِي قُرَيْظَةَ مِن المُسْلِمِينَ، ثُمَّ مِن بَنِي الحارِثِ بْنِ الخَزْرَجِ: خَلّادُ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرٍو، طُرِحَتْ عَلَيْهِ رَحًى، فَشَدَخَتْهُ شَدْخًا شَدِيدًا، فَزَعَمُوا أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: إنّ لَهُ لَأجْرَ شَهِيدَيْنِ.}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.255.|ما قِيلَ مِن الشِّعْرِ فِي أمْرِ الخَنْدَقِ وبَنِي قُرَيْظَةَ | |||
(شِعْرُ ضِرارٍ): | |||
وقالَ ضِرارُ بْنُ الخَطّابِ بْنِ مِرْداسٍ، أخُو بَنِي مُحارِبِ بْنِ فِهْرٍ، فِي يَوْمِ الخَنْدَقِ: | |||
ومُشْفِقَةٌ تَظُنُّ بِنا الظَّنُونا … وقَدْ قُدْنا عَرَنْدَسَةً طَحُونا [١] | |||
كَأنَّ زُهاءَها أُحُدٌ إذا ما … بَدَتْ أرْكانُهُ لِلنّاظِرِينا [٢] | |||
تَرى الأبْدانَ فِيها مُسْبِغاتٍ … عَلى الأبْطالِ واليَلَبَ الحَصِينا [٣] | |||
وجُرْدًا كالقِداحِ مُسَوَّماتٍ … نَؤُمُّ بها الغواة الخاطئينا [٤] | |||
كَأنَّهُمْ إذا صالُوا وصُلْنا … بِبابِ الخَنْدَقَيْنِ مُصافِحُونا [١] | |||
أُناسٌ لا نَرى فِيهِمْ رَشِيدًا … وقَدْ قالُوا ألَسْنا راشِدِينا | |||
فَأحْجَرْناهُمُ شَهْرًا كَرِيتًا … وكُنّا فَوْقَهُمْ كالقاهِرِينا [٢] | |||
نُراوِحُهُمْ ونَغْدُو كُلَّ يَوْمٍ … عَلَيْهِمْ فِي السِّلاحِ مُدَجَّجِينا [٣] | |||
بِأيْدِينا صَوارِمُ مُرْهَفاتٌ … نَقُدُّ بها المفارق والشّؤنا [٤] | |||
كَأنَّ ومِيضَهُنَّ مُعَرَّياتٍ … إذا لاحَتْ بِأيْدِي مُصْلِتِينا [٥] | |||
ومِيضُ عَقِيقَةٍ لَمَعَتْ بِلَيْلٍ … تَرى فِيها العَقائِقَ مُسْتَبِينا [٦] | |||
فَلَوْلا خَنْدَقٌ كانُوا لَدَيْهِ … لَدَمَّرْنا عَلَيْهِمْ أجْمَعِينا | |||
ولَكِنْ حالَ دُونَهُمْ وكانُوا … بِهِ مِن خَوْفِنا مُتَعَوِّذِينا | |||
فَإنْ نَرْحَلْ فَإنّا قَدْ تَرَكْنا … لَدى أبْياتِكُمْ سَعْدًا رَهِينا | |||
إذا جَنَّ الظَّلامُ سَمِعْتَ نَوْحى … عَلى سَعْدٍ يُرَجِّعْنَ الحَنِينا [٧] | |||
وسَوْفَ نَزُورُكُمْ عَمّا قَرِيبٍ … كَما زُرْناكُمْ مُتَوازِرِينا [٨] | |||
بِجَمْعٍ مِن كِنانَةَ غَيْرَ عُزْلٍ … كَأُسْدِ الغابِ قَدْ حَمَتِ العَرِينا [٩]}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.256-255.|(شِعْرُ كَعْبٍ فِي الرَّدِّ على ضرار): | |||
فَأجابَهُ كَعْبُ بْنُ مالِكٍ، أخُو بَنِي سَلِمَةَ، فَقالَ: | |||
وسائِلَةٍ تُسائِلُ ما لَقِينا … ولَوْ شَهِدَتْ رَأتْنا صابِرِينا | |||
صَبَرْنا لا نَرى للَّه عَدْلًا … عَلى ما نابَنا مُتَوَكِّلِينا | |||
وكانَ لَنا النَّبِيُّ وزِيرَ صِدْقٍ … بِهِ نَعْلُو البَرِيَّةَ أجْمَعِينا}} |