الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: محمد والجهاد في سبيل الله»

لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٦٨: سطر ٢٦٨:
مُجالَدُنا عَنْ جِذْمِنا [١] كُلُّ فَخْمَةٍ
مُجالَدُنا عَنْ جِذْمِنا [١] كُلُّ فَخْمَةٍ
فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أيَصْلُحُ أنْ تَقُولَ: مُجالَدُنا عَنْ دِينِنا؟ فَقالَ كَعْبٌ: نَعَمْ، فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فَهُوَ أحْسَنُ، فَقالَ كَعْبٌ:
فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أيَصْلُحُ أنْ تَقُولَ: مُجالَدُنا عَنْ دِينِنا؟ فَقالَ كَعْبٌ: نَعَمْ، فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فَهُوَ أحْسَنُ، فَقالَ كَعْبٌ:
مُجالَدُنا عَنْ دِينِنا.}}
مُجالَدُنا عَنْ دِينِنا.}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.223.|(هَمَّ الرَّسُولُ بِعَقْدِ الصُّلْحِ بَيْنَهُ وبَيْنَ غَطَفانَ ثُمَّ عَدَلَ):
فَلَمّا اشْتَدَّ عَلى النّاسِ البَلاءُ، بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، كَما حَدَّثَنِي عاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتادَةَ ومَن لا أتَّهِمُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ [٢] اللَّهِ بْنِ شِهابٍ الزُّهْرِيِّ، إلى عُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ، وإلى الحارِثِ بْنِ عَوْفِ بْنِ أبِي حارِثَةَ المُرِّيِّ، وهُما قائِدا غَطَفانَ، فَأعْطاهُما ثُلُثَ ثِمارِ المَدِينَةِ عَلى أنْ يَرْجِعا بِمَن مَعَهُما عَنْهُ وعَنْ أصْحابِهِ، فَجَرى بَيْنَهُ وبَيْنَهُما الصُّلْحُ، حَتّى كَتَبُوا الكِتابَ ولَمْ تَقَعْ الشَّهادَةُ ولا عَزِيمَةُ الصُّلْحِ، إلّا المُراوَضَةُ فِي ذَلِكَ. فَلَمّا أرادَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أنْ يَفْعَلَ، بَعَثَ إلى سَعْدِ بْنِ مُعاذٍ وسَعْدِ بْنِ عُبادَةَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُما، واسْتَشارَهُما فِيهِ، فَقالا لَهُ: يا رَسُولَ اللَّهِ، أمْرًا نُحِبُّهُ فَنَصْنَعُهُ، أمْ شَيْئًا أمَرَكَ اللَّهُ بِهِ، لا بُدَّ لَنا مِن العَمَلِ بِهِ، أمْ شَيْئًا تَصْنَعُهُ لَنا؟ قالَ: بَلْ شَيْءٌ أصْنَعُهُ لَكُمْ، واَللَّهِ ما أصْنَعُ ذَلِكَ إلّا لِأنَّنِي رَأيْتُ العَرَبَ قَدْ رَمَتْكُمْ عَنْ قَوْسٍ واحِدَةٍ، وكالَبُوكُمْ [٣] مِن كُلِّ جانِبٍ، فَأرَدْتُ أنْ أكْسِرَ عَنْكُمْ مِن شَوْكَتِهِمْ إلى أمْرٍ ما، فَقالَ لَهُ سَعْدُ بْنُ مُعاذٍ: يا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ كُنّا نَحْنُ وهَؤُلاءِ القَوْمُ عَلى الشِّرْكِ باللَّه وعِبادَةِ الأوْثانِ، لا نَعْبُدُ اللَّهَ ولا نَعْرِفُهُ، وهُمْ لا يَطْمَعُونَ أنْ يَأْكُلُوا مِنها تَمْرَةً إلّا قِرًى [٤] أوْ بَيْعًا، أفَحِينَ أكْرَمْنا اللَّهُ بِالإسْلامِ وهَدانا لَهُ وأعَزَّنا بِكَ وبِهِ، نُعْطِيهِمْ أمْوالَنا! (واَللَّهِ) [٥] ما لَنا بِهَذا مِن حاجَةٍ، واَللَّهِ لا نُعْطِيهِمْ إلّا السَّيْفَ حَتّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنا وبَيْنَهُمْ، قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فَأنْتَ وذاكَ. فَتَناوَلَ سَعْدُ بْنُ مُعاذٍ الصَّحِيفَةَ، فَمَحا ما فِيها مِن الكِتابِ، ثُمَّ قالَ: لِيَجْهَدُوا عَلَيْنا.}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.225.|وأقْبَلَتْ الفُرْسانُ تُعْنِقُ نَحْوَهُمْ، وكانَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ وُدٍّ قَدْ قاتَلَ يَوْمَ بَدْرٍ حَتّى أثْبَتَتْهُ الجِراحَةُ، فَلَمْ يَشْهَدْ يَوْمَ أُحُدٍ، فَلَمّا كانَ يَوْمُ الخَنْدَقِ خَرَجَ مُعْلِمًا [١] لِيُرِيَ مَكانَهُ. فَلَمّا وقَفَ هُوَ وخَيْلُهُ، قالَ: مَن يُبارِزُ؟ فَبَرَزَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ أبِي طالِبٍ فَقالَ لَهُ: يا عَمْرُو، إنّكَ قَدْ كُنْتُ عاهَدْتُ اللَّهَ ألّا يَدْعُوكَ رَجُلٌ مِن قُرَيْشٍ إلى إحْدى خَلَّتَيْنِ إلّا أخَذْتَها مِنهُ، قالَ لَهُ: أجَلْ، قالَ لَهُ عَلِيٌّ: فَإنِّي أدْعُوكَ إلى اللَّهِ وإلى رَسُولِهِ، وإلى الإسْلامِ، قالَ: لا حاجَةَ لِي بِذَلِكَ، قالَ: فَإنِّي أدْعُوكَ إلى النِّزالِ، فَقالَ لَهُ: لِمَ يا بن أخى؟ فو الله ما أُحِبُّ أنْ أقْتُلَكَ، قالَ لَهُ عَلِيٌّ: لَكِنِّي واَللَّهِ أُحِبُّ أنْ أقْتُلَكَ، فَحَمى [٢] عَمْرٌو عِنْدَ ذَلِكَ، فاقْتَحَمَ عَنْ فَرَسِهِ، فَعَقَرَهُ، وضَرَبَ وجْهَهُ، ثُمَّ أقْبَلَ عَلى عَلِيٍّ، فَتَنازَلا وتَجاوَلا، فَقَتَلَهُ عَلِيٌّ ﵁ [٣].
وخَرَجَتْ خَيْلُهُمْ مُنْهَزِمَةً، حَتّى اقْتَحَمَتْ مِن الخَنْدَقِ هارِبَةً.}}
Editor، محررون، recentchangescleanup
٢٨٨

تعديل