الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: محمد والجهاد في سبيل الله»

لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١٩٠: سطر ١٩٠:
وقالَ كَعْبٌ أيْضًا فِي أُحُدٍ: [...]
وقالَ كَعْبٌ أيْضًا فِي أُحُدٍ: [...]
تَبَجَّسْتُ تهجو رَسُول المليك … قاتَلَكَ اللَّهُ جِلْفًا لَعِينا [٣]
تَبَجَّسْتُ تهجو رَسُول المليك … قاتَلَكَ اللَّهُ جِلْفًا لَعِينا [٣]
تَقُولُ الخَنا ثُمَّ تَرْمِي بِهِ … نَقِيَّ الثِّيابِ تَقِيًّا أمِينا [٤]}}
تَقُولُ الخَنا ثُمَّ تَرْمِي بِهِ … نَقِيَّ الثِّيابِ تَقِيًّا أمِينا [٤]}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.186.|(قَتْلُ العامِرِيَّيْنِ):
فَخَرَجَ عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ، حَتّى إذا كانَ بِالقَرْقَرَةِ [١] مِن صَدْرِ قَناةٍ [٢]، أقْبَلَ رَجُلانِ مِن بَنِي عامِرٍ.
قالَ ابْنُ هِشامٍ: (ثُمَّ [٣]) مِن بَنِي كِلابٍ، وذَكَرَ أبُو عَمْرٍو المَدَنِيُّ أنَّهُما مِن بَنِي سُلَيْمٍ.
قالَ ابْنُ إسْحاقَ: حَتّى نَزَلا مَعَهُ فِي ظِلٍّ هُوَ فِيهِ. وكانَ مَعَ العامِرِيَّيْنِ عَقْدٌ مِن رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وجِوارٌ، لَمْ يَعْلَمْ بِهِ عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ، وقَدْ سَألَهُما حِينَ نَزَلا، مِمَّنْ أنْتُما؟ فَقالا: مِن بَنِي عامِرٍ، فَأمْهَلَهُما، حَتّى إذا ناما، عَدا عَلَيْهِما فَقَتَلَهُما، وهُوَ يَرى أنَّهُ قَدْ أصابَ بِهِما ثُؤْرَةً [٤] مِن بَنِي عامِرٍ، فِيما أصابُوا مِن أصْحابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمّا قَدِمَ عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ عَلى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأخْبَرَهُ الخَبَرَ، قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَقَدْ قَتَلْتَ قَتِيلَيْنِ، لَأدِيَنَّهُما!
(حُزْنُ الرَّسُولِ مِن عَمَلِ أبِي بَراءٍ):
ثُمَّ قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هَذا عَمَلُ أبِي بَراءٍ، قَدْ كُنْتُ لِهَذا كارِهًا مُتَخَوِّفًا. فَبَلَغَ ذَلِكَ أبا بَراءٍ، فَشَقَّ عَلَيْهِ إخْفارُ عامِرٍ إيّاهُ، وما أصابَ أصْحابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِسَبَبِهِ وجِوارِهِ، وكانَ فِيمَن أُصِيبَ عامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ.}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.196-195.|(ما قِيلَ فِي بَنِي النَّضِيرِ مِن الشِّعْرِ):
وكانَ مِمّا قِيلَ فِي بَنِي النَّضِيرِ مِن الشِّعْرِ قَوْلُ ابْنِ لُقَيْمٍ العَبْسِيِّ، ويُقالُ:
قالَهُ قَيْسُ بْنُ بَحْرِ بْنِ طَرِيفٍ. قالَ ابْنُ هِشامٍ: قَيْسُ بْنُ بَحْرٍ الأشْجَعِيُّ- فَقالَ:
أهْلِي فِداءٌ لِامْرِئٍ غَيْرِ هالِكٍ … أحَلَّ اليَهُودَ بِالحَسِيِّ المُزَنَّمِ [١]
يَقِيلُونَ فِي جَمْرِ الغَضاةِ وبُدِّلُوا [٢] … أُهَيْضِبُ [٣] عُودى [٤] بِالوَدِيِّ المُكَمَّمِ [٥]
فَإنْ يَكُ ظَنِّيُّ صادِقًا بِمُحَمَّدٍ … تَرَوْا خَيْلَهُ بَيْنَ الصَّلا ويَرَمْرَمَ [٦]
يَؤُمُّ بِها عَمْرَو بْنَ بُهْثَةَ إنّهُمْ … عَدْوٌّ وما حَيٌّ صَدِيقٌ كَمُجْرِمِ
عَلَيْهِنَّ أبْطالٌ مَساعِيرُ فِي الوَغى … يَهُزُّونَ أطْرافَ الوَشِيجِ المُقَوَّمِ [١]}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.198.|فَأجابَهُ سَمّاكٌ [١] اليَهُودِيُّ، فَقالَ:
إنْ تَفْخَرُوا فَهُوَ فَخْرٌ لَكُمْ … بِمَقْتَلِ كَعْبٍ أبِي الأشْرَفِ
غَداةَ غَدَوْتُمْ عَلى حَتْفِهِ … ولَمْ يَأْتِ غَدِرًا ولَمْ يُخْلِفْ
فَعَلَّ اللَّيالِيَ وصَرَفَ الدُّهُورَ … يُدِيلُ [٢] مِن العادِلِ المُنْصِفِ [٣]
بِقَتْلِ النَّضِيرِ وأحْلافِها … وعَقْرِ النَّخِيلِ ولَمْ تُقْطَفْ [٤]
فَإنْ لا أمُتْ نَأْتِكُمْ بِالقَنا … وكُلُّ حُسامٍ مَعًا مُرْهَفِ [٥]
بِكَفٍّ كَمِىٍّ بِهِ يَحْتَمِي … مَتى يَلْقَ قِرْنًا لَهُ يُتْلِفْ [٦]
مَعَ القَوْمِ صَخْرٌ وأشْياعُهُ … إذا غاوَرَ القَوْمَ لَمْ يَضْعُفْ [٧]
كَلَيْثِ بِتَرْجِ حَمى غِيلَهُ … أخِي غابَةٍ هاصِرٍ أجْوَفِ [٨]}}
Editor، محررون، recentchangescleanup
٢٨٨

تعديل