الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: محمد والجهاد في سبيل الله»

لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{القرآن_والحديث_والعلماء}}
يصف التقليد الإسلامي الأوّلي مرحلتين مختلفتين من مسيرة النبي محمد: الحقبة المكيّة التي تتميّز بتحذيرات سلميّة وُجّهت للوثنيين في مكة لكي يتركوا آلهتهم ويعتنقوا الإسلام، والحقبة المدينية التي تتميّز بصراعات واسعة مع القبائل اليهودية المجاورة ووثنيي مكّة. وبحسب أدب السيرة والكثير من الأحاديث، أمر محمد بعدد من المواجهات وعمليات القتل وتغاضى عنها ضدّ أعدائه في مكّة والمدينة. وتكوّن هذه العمليات العسكرية ما يسمّى بالجهاد، أي الواجب الإلهي الذي يقع على عاتق جميع الرجال المسلمين القادرين على خوض المعارك لتوسيع وصول الإسلام. فيكون الرجال الذين يموتون "على سراط الله" شهداء سينعمون بـ 72 حورية في الجنة، أمّا الذين ينجون وينتصرون فسينعمون بغنيمة إلهية في هذا العالم. وكان الوثنيون وضريحهم المقدّس أي الكعبة هم الهدف الأساسي للجهاد، إلّا أنّ القرآن والكثير من أقوال النبي توضّح أنّ الجهاد هو واجب على جميع المسلمين إلى أن "يكون الدين كلّه لله" ({{القرآن|8|39}}). كان محمد قائد تلك الحملات العسكرية واتخذ دور القائد الأعلى. كما أنه شارك في معارك بنفسه مقاتلاً وحتى أنّه أصيب بجروح. بذلك كان الجهاد جزءاً أساسياً من الإسلام الأولي بحسب التقليد نفسه ومركز اهتمامٍ لنبي الإسلام محمد.  
يصف التقليد الإسلامي الأوّلي مرحلتين مختلفتين من مسيرة النبي محمد: الحقبة المكيّة التي تتميّز بتحذيرات سلميّة وُجّهت للوثنيين في مكة لكي يتركوا آلهتهم ويعتنقوا الإسلام، والحقبة المدينية التي تتميّز بصراعات واسعة مع القبائل اليهودية المجاورة ووثنيي مكّة. وبحسب أدب السيرة والكثير من الأحاديث، أمر محمد بعدد من المواجهات وعمليات القتل وتغاضى عنها ضدّ أعدائه في مكّة والمدينة. وتكوّن هذه العمليات العسكرية ما يسمّى بالجهاد، أي الواجب الإلهي الذي يقع على عاتق جميع الرجال المسلمين القادرين على خوض المعارك لتوسيع وصول الإسلام. فيكون الرجال الذين يموتون "على سراط الله" شهداء سينعمون بـ 72 حورية في الجنة، أمّا الذين ينجون وينتصرون فسينعمون بغنيمة إلهية في هذا العالم. وكان الوثنيون وضريحهم المقدّس أي الكعبة هم الهدف الأساسي للجهاد، إلّا أنّ القرآن والكثير من أقوال النبي توضّح أنّ الجهاد هو واجب على جميع المسلمين إلى أن "يكون الدين كلّه لله" ({{القرآن|8|39}}). كان محمد قائد تلك الحملات العسكرية واتخذ دور القائد الأعلى. كما أنه شارك في معارك بنفسه مقاتلاً وحتى أنّه أصيب بجروح. بذلك كان الجهاد جزءاً أساسياً من الإسلام الأولي بحسب التقليد نفسه ومركز اهتمامٍ لنبي الإسلام محمد.  


Editor، محررون، recentchangescleanup
١٬٢٢٢

تعديل