إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: محمد والجهاد في سبيل الله»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١٤٧: سطر ١٤٧:
سَوَّمَ خَيْلَهُ وإبِلَهُ، وأسامَها: إذا رَعاها. قالَ الكُمَيْت من زَيْدٍ:
سَوَّمَ خَيْلَهُ وإبِلَهُ، وأسامَها: إذا رَعاها. قالَ الكُمَيْت من زَيْدٍ:
راعِيًا كانَ مُسْجِحًا فَفَقَدْناهُ … وفَقْدُ المُسِيمِ هُلْكُ السَّوامِ
راعِيًا كانَ مُسْجِحًا فَفَقَدْناهُ … وفَقْدُ المُسِيمِ هُلْكُ السَّوامِ
قالَ ابْنُ هِشامٍ: مُسْجِحًا: سَلِسُ السِّياسَةِ مُحْسِنٌ (إلى الغَنَمِ) [٢]. وهَذا البَيْتُ فِي قَصِيدَةٍ لَهُ. «وما جَعَلَهُ اللَّهُ إلّا بُشْرى لَكُمْ، ولِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ، وما النَّصْرُ إلّا مِن عِنْدِ اللَّهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ» ٣: ١٢٦: أيْ ما سَمَّيْتُ لَكُمْ مَن سَمَّيْتُ مِن جُنُودِ مَلائِكَتِي إلّا بُشْرى لَكُمْ، ولِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ، لِما أعْرِفُ مِن ضَعْفِكُمْ، وما النَّصْرُ إلّا مِن عِنْدِي، لِسُلْطانِي وقُدْرَتِي، وذَلِكَ أنَّ العِزَّ والحُكْمَ إلَيَّ، لا إلى أحَدٍ مِن خَلْقِي. ثُمَّ قالَ: «لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خائِبِينَ» ٣: ١٢٧: أيْ لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِن المُشْرِكِينَ بِقَتْلٍ يَنْتَقِمُ بِهِ مِنهُمْ، أوْ يَرُدَّهُمْ خائِبِينَ: أيْ ويَرْجِعُ مَن بَقِيَ مِنهُمْ فَلًّا خائِبِينَ، لَمْ يَنالُوا شَيْئًا مِمّا كانُوا يَأْمُلُونَ.}}
قالَ ابْنُ هِشامٍ: مُسْجِحًا: سَلِسُ السِّياسَةِ مُحْسِنٌ (إلى الغَنَمِ) [٢]. وهَذا البَيْتُ فِي قَصِيدَةٍ لَهُ. «وما جَعَلَهُ اللَّهُ إلّا بُشْرى لَكُمْ، ولِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ، وما النَّصْرُ إلّا مِن عِنْدِ اللَّهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ» ٣: ١٢٦: أيْ ما سَمَّيْتُ لَكُمْ مَن سَمَّيْتُ مِن جُنُودِ مَلائِكَتِي إلّا بُشْرى لَكُمْ، ولِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ، لِما أعْرِفُ مِن ضَعْفِكُمْ، وما النَّصْرُ إلّا مِن عِنْدِي، لِسُلْطانِي وقُدْرَتِي، وذَلِكَ أنَّ العِزَّ والحُكْمَ إلَيَّ، لا إلى أحَدٍ مِن خَلْقِي. ثُمَّ قالَ: «لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خائِبِينَ» ٣: ١٢٧: أيْ لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِن المُشْرِكِينَ بِقَتْلٍ يَنْتَقِمُ بِهِ مِنهُمْ، أوْ يَرُدَّهُمْ خائِبِينَ: أيْ ويَرْجِعُ مَن بَقِيَ مِنهُمْ فَلًّا خائِبِينَ، لَمْ يَنالُوا شَيْئًا مِمّا كانُوا يَأْمُلُونَ.}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.112.|(ذِكْرُ شَجاعَةِ المُجاهِدِينَ مِن قَبْلُ مَعَ الأنْبِياءِ):
ثُمَّ قالَ: «وكَأيِّنْ مِن نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ، فَما وهَنُوا لِما أصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وما ضَعُفُوا وما اسْتَكانُوا، والله يُحِبُّ الصّابِرِينَ» ٣: ١٤٦:
أيْ وكَأيِّنْ مِن نَبِيٍّ أصابَهُ القَتْلُ، ومَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ: أيْ جَماعَةٌ، فَما وهَنُوا لِفَقْدِ نَبِيِّهِمْ، وما ضَعُفُوا عَنْ عَدُوِّهِمْ، وما اسْتَكانُوا لِما أصابَهُمْ فِي الجِهادِ عَنْ اللَّهِ تَعالى وعَنْ دِينِهِمْ، وذَلِكَ الصَّبْرُ، واَللَّهُ يُحِبُّ الصّابِرِينَ «وما كانَ قَوْلَهُمْ إلّا أنْ قالُوا رَبَّنا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا، وإسْرافَنا فِي أمْرِنا، وثَبِّتْ أقْدامَنا، وانْصُرْنا عَلى القَوْمِ الكافِرِينَ» ٣: ١٤٧.}}