إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

القرآن والحديث والعلماء: فساد الكتب السابقة

من ویکی اسلام
مراجعة ١٦:٢٨، ٣ أكتوبر ٢٠٢٢ بواسطة Vixen (نقاش | مساهمات)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

يذكر القرآن اليهود والمسيحيين ومخطوطاتهم في أكثر من مناسبة. وبالرغم من أنّ المسلمين اليوم يعتبرون فكرة أنّ المسيحيين واليهود إمّا غيروا مخطوطاتهم عمداً أو سمحوا لها بأن تُفسد على مرّ السنوات تشكّل جزءاً من معتقداتهم، إلّا أنّ القرآن لا يقوم على ذكر ذلك. على العكس، فالقرآن مليء بإشارات إلى أنه نفسه تكملة لرسالة الله التي أعطاها لجميع أنبيته ورسله. وبما أنّ عقيدة فساد مخطوطات أهل الكتاب تفتقر إلى دلائل متينة في القرآن، فإنّ الكثير من العلماء المذكورين أدناه لا يتعقدون بها. في يومنا هذا، غالباً ما يشير العلماء المسلمون إلى استحالة هذه العقيدة من منظور تاريخي. إلّا أنّ الفارق الكبير في ما بين العقيدة والإيمان اللذين يعتنقهما المسلمون الحديثون و"أهل الكتاب" الآخرون يجعل الهروب من استنتاج أنّ المخطوطات الأخرى فاسدة شبه مستحيل للمسلم السنيّ.

القرآن

أنزل الله التوراة والإنجيل:

نَزَّلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ بِٱلْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ ٱلتَّوْرَىٰةَ وَٱلْإِنجِيلَ
وَقَفَّيْنَا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم بِعِيسَى ٱبْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ ٱلتَّوْرَىٰةِ ۖ وَءَاتَيْنَٰهُ ٱلْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ ٱلتَّوْرَىٰةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ يَٰبَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ إِنِّى رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَىَّ مِنَ ٱلتَّوْرَىٰةِ وَمُبَشِّرًۢا بِرَسُولٍ يَأْتِى مِنۢ بَعْدِى ٱسْمُهُۥٓ أَحْمَدُ ۖ فَلَمَّا جَآءَهُم بِٱلْبَيِّنَٰتِ قَالُوا۟ هَٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ

لقد أخفى الأشخاص السابقون في الكتاب أو تجاهلوا هذا الكتاب المقدس على الرغم من:

يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَٰبَ ءَامِنُوا۟ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰٓ أَدْبَارِهَآ أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّآ أَصْحَٰبَ ٱلسَّبْتِ ۚ وَكَانَ أَمْرُ ٱللَّهِ مَفْعُولًا
يَٰٓأَهْلَ ٱلْكِتَٰبِ قَدْ جَآءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ ٱلْكِتَٰبِ وَيَعْفُوا۟ عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَآءَكُم مِّنَ ٱللَّهِ نُورٌ وَكِتَٰبٌ مُّبِينٌ يَهْدِى بِهِ ٱللَّهُ مَنِ ٱتَّبَعَ رِضْوَٰنَهُۥ سُبُلَ ٱلسَّلَٰمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذْنِهِۦ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ

ومع ذلك ، لا شيء في القرآن غير ما أعطي لرسل الله السابقين:

مَّا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ