الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: فساد الكتب السابقة»

لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(٤ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
القرآن لديه الكثير ليقوله عن اليهود والنصارى وكتبهم المقدسة. على الرغم من أن معظم المسلمين اليوم يعتبرون أنهم يهود ومسيحيون مقالًا إيمانيًا إما غيروا عمدًا أو سمحوا عن غير قصد بتحريف كتبهم المقدسة على مر السنين ، فإن القرآن لم يذكر هذا في الواقع. بل إن القرآن مليء بملاحظات مفادها أنه مجرد استمرار للرسالة التي أعطاها الله لجميع أنبيائه ورسله. نظرًا لأنه يفتقر إلى أساس ثابت في القرآن ، فإن عقيدة فساد الكتب المقدسة لأهل الكتاب هي عقيدة لا يؤمن بها العديد من العلماء أدناه. غالبًا ما يلاحظ علماء المسلمين في العصر الحديث مدى استحالة ظهور هذه العقيدة من وجهة نظر تاريخية. ومع ذلك ، فإن الاختلافات الكبيرة جدًا في العقيدة والمعتقدات بين المسلمين المعاصرين و "أهل الكتاب" الآخرين تجعل من المستحيل تقريبًا الهروب من النصوص المقدسة الأخرى بالنسبة للمسلمين الأرثوذكس.
{{القرآن_والحديث_والعلماء}}
يذكر القرآن اليهود والمسيحيين ومخطوطاتهم في أكثر من مناسبة. وبالرغم من أنّ المسلمين اليوم يعتبرون فكرة أنّ المسيحيين واليهود إمّا غيروا مخطوطاتهم عمداً أو سمحوا لها بأن تُفسد على مرّ السنوات تشكّل جزءاً من معتقداتهم، إلّا أنّ القرآن لا يقوم على ذكر ذلك. على العكس، فالقرآن مليء بإشارات إلى أنه نفسه تكملة لرسالة الله التي أعطاها لجميع أنبيته ورسله. وبما أنّ عقيدة فساد مخطوطات أهل الكتاب تفتقر إلى دلائل متينة في القرآن، فإنّ الكثير من العلماء المذكورين أدناه لا يتعقدون بها. في يومنا هذا، غالباً ما يشير العلماء المسلمون إلى استحالة هذه العقيدة من منظور تاريخي. إلّا أنّ الفارق الكبير في ما بين العقيدة والإيمان اللذين يعتنقهما المسلمون الحديثون و"أهل الكتاب" الآخرون يجعل الهروب من استنتاج أنّ المخطوطات الأخرى فاسدة شبه مستحيل للمسلم السنيّ.  


==القرآن==
==القرآن==
سطر ٩: سطر ١٠:


{{اقتباس|{{القرآن|4|47}}|يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَٰبَ ءَامِنُوا۟ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰٓ أَدْبَارِهَآ أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّآ أَصْحَٰبَ ٱلسَّبْتِ ۚ وَكَانَ أَمْرُ ٱللَّهِ مَفْعُولًا}}{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|5|15|16}}|يَٰٓأَهْلَ ٱلْكِتَٰبِ قَدْ جَآءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ ٱلْكِتَٰبِ وَيَعْفُوا۟ عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَآءَكُم مِّنَ ٱللَّهِ نُورٌ وَكِتَٰبٌ مُّبِينٌ يَهْدِى بِهِ ٱللَّهُ مَنِ ٱتَّبَعَ رِضْوَٰنَهُۥ سُبُلَ ٱلسَّلَٰمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذْنِهِۦ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ}}
{{اقتباس|{{القرآن|4|47}}|يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَٰبَ ءَامِنُوا۟ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰٓ أَدْبَارِهَآ أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّآ أَصْحَٰبَ ٱلسَّبْتِ ۚ وَكَانَ أَمْرُ ٱللَّهِ مَفْعُولًا}}{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|5|15|16}}|يَٰٓأَهْلَ ٱلْكِتَٰبِ قَدْ جَآءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ ٱلْكِتَٰبِ وَيَعْفُوا۟ عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَآءَكُم مِّنَ ٱللَّهِ نُورٌ وَكِتَٰبٌ مُّبِينٌ يَهْدِى بِهِ ٱللَّهُ مَنِ ٱتَّبَعَ رِضْوَٰنَهُۥ سُبُلَ ٱلسَّلَٰمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذْنِهِۦ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ}}
[[en:Qur'an,_Hadith_and_Scholars:Corruption_of_Previous_Scriptures]]


ومع ذلك ، لا شيء في القرآن غير ما أعطي لرسل الله السابقين:
ومع ذلك ، لا شيء في القرآن غير ما أعطي لرسل الله السابقين:


{{اقتباس|{{القرآن|41|43}}|مَّا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ}}
{{اقتباس|{{القرآن|41|43}}|مَّا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ}}
Editor، محررون، recentchangescleanup
١٬٢٢٢

تعديل