الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجر الأسود»

لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
طلا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٤: سطر ٤:


↑</ref>. في مناسبات أخرى، ورد أن الحجر الأسود قد تم تدنيسه بالفضلات، ونهب من قبل القرامطة، غير أنّ تمّت الإساءة إليه عمداً<ref>بورتون ، ريتشارد فرانسيس (1856) - سرد شخصي للحج إلى المدينة المنورة ومكة - ج. ب. بوتنام وشركاه ، ص. 394</ref><ref>فرانسيس إي بيترز (1994) - مكة: التاريخ الأدبي للأراضي الإسلامية المقدسة - مطبعة جامعة برينستون ، ص 125 - 126 ، ISBN 9780691032672</ref><ref>سيريل جلاس - موسوعة جديدة للإسلام: طبعة منقحة من موسوعة الإسلام المختصرة (ص .245) - رومان ألتاميرا ، 2001 ، ISBN 0759101906</ref><ref>الحجر الأسود في مكة المكرمة - Encyclopædia Britannica ، 2007</ref>.    
↑</ref>. في مناسبات أخرى، ورد أن الحجر الأسود قد تم تدنيسه بالفضلات، ونهب من قبل القرامطة، غير أنّ تمّت الإساءة إليه عمداً<ref>بورتون ، ريتشارد فرانسيس (1856) - سرد شخصي للحج إلى المدينة المنورة ومكة - ج. ب. بوتنام وشركاه ، ص. 394</ref><ref>فرانسيس إي بيترز (1994) - مكة: التاريخ الأدبي للأراضي الإسلامية المقدسة - مطبعة جامعة برينستون ، ص 125 - 126 ، ISBN 9780691032672</ref><ref>سيريل جلاس - موسوعة جديدة للإسلام: طبعة منقحة من موسوعة الإسلام المختصرة (ص .245) - رومان ألتاميرا ، 2001 ، ISBN 0759101906</ref><ref>الحجر الأسود في مكة المكرمة - Encyclopædia Britannica ، 2007</ref>.    
 
[[ملف:الحجر الأسود 1.jpg|تصغير|"وَللحَجرِ عندَ تَقْبِيلِهِ لُدُونَةٌ يتنعَّمُ بها الفَمُ، حتى يَودَّ الَّلاثِمُ أَلاَّ يُقلِعَ فَمُهُ عنه، وذلك من خَواصِّ العِنايَةِ الإِلهِيَّةِ." - ابن جبير]]
إلى جانب تأكيدات الحكومة السعودية، لم يتم التحقق بشكل مستقل من استمرار وجود الحجر الأسود الأصلي، وأصوله، والتاريخية لما هو موجود حاليًا في البروز الفضي على جانب الكعبة<ref>ماريا غوليا ، نيزك: الطبيعة والثقافة ، كتب Reaktion ، <nowiki>ISBN 978-1780235479</nowiki> ، 2015</ref>. ومع ذلك، اقترح متحف التاريخ الطبيعي في المملكة المتحدة أن الحجر من المحتمل أن يكون نيزكًا كاذبًا، أو صخرة أرضية أُزعم بأنها نيزك، تم تقديسها لأول مرة من قبل العرب الوثنيين<ref>مونيكا م. AL Graham ، كتالوج النيازك: مع إشارة خاصة إلى تلك الممثلة في مجموعة متحف التاريخ الطبيعي ، لندن ، Cambridge University Press ، p. 263، <nowiki>ISBN 978-0-521-66303-8</nowiki>، 2000</ref>. لا يوجد كذلك أي دليل تاريخي يشير إلى أن إبراهيم وإسماعيل كانا مسؤولين عن بناء الكعبة، أو بالتالي، عن الموضع الأصلي للحجر الأسود. <br />
إلى جانب تأكيدات الحكومة السعودية، لم يتم التحقق بشكل مستقل من استمرار وجود الحجر الأسود الأصلي، وأصوله، والتاريخية لما هو موجود حاليًا في البروز الفضي على جانب الكعبة<ref>ماريا غوليا ، نيزك: الطبيعة والثقافة ، كتب Reaktion ، <nowiki>ISBN 978-1780235479</nowiki> ، 2015</ref>. ومع ذلك، اقترح متحف التاريخ الطبيعي في المملكة المتحدة أن الحجر من المحتمل أن يكون نيزكًا كاذبًا، أو صخرة أرضية أُزعم بأنها نيزك، تم تقديسها لأول مرة من قبل العرب الوثنيين<ref>مونيكا م. AL Graham ، كتالوج النيازك: مع إشارة خاصة إلى تلك الممثلة في مجموعة متحف التاريخ الطبيعي ، لندن ، Cambridge University Press ، p. 263، <nowiki>ISBN 978-0-521-66303-8</nowiki>، 2000</ref>. لا يوجد كذلك أي دليل تاريخي يشير إلى أن إبراهيم وإسماعيل كانا مسؤولين عن بناء الكعبة، أو بالتالي، عن الموضع الأصلي للحجر الأسود. <br />


سطر ٣٤: سطر ٣٤:


بعد أربع سنوات من الحكم الذي أزعج العديد من الرومان، قتل الجنود إيل جبل وتم إلقاء جثته في نهر التيبر<ref>Poczet Cesarzy Rzymskich (بالإنجليزية: Roman Emperors) ، بقلم ألكسندر كراوتشوك</ref>.
بعد أربع سنوات من الحكم الذي أزعج العديد من الرومان، قتل الجنود إيل جبل وتم إلقاء جثته في نهر التيبر<ref>Poczet Cesarzy Rzymskich (بالإنجليزية: Roman Emperors) ، بقلم ألكسندر كراوتشوك</ref>.
[[ملف:عملة إيل جبل الذهبية.jpg|بدون|تصغير|201x201بك|عملة إيل جبل الذهبية]]
[[ملف:Elagabalus-era coin.jpg|بدون|تصغير|146x146بك|عملة أخرى من زمن إيل جبل تصوّر الحجر الأسود]]
[[ملف:Black Stone on a chariot.jpg|بدون|تصغير|239x239بك|عملة من زمن إيل جبل. على الحهة الثانية يظهر الحجر الأسود على عربة. ]]


==حديث==
==حديث==
سطر ٤٥: سطر ٤٨:
}}<br />{{اقتباس|{{البخاري|2|26|667}} و {{البخاري|2|26|657}}, {{مسلم|7|2912}}|حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عُمَرَ ـ رضى الله عنه ـ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى الْحَجَرِ الأَسْوَدِ فَقَبَّلَهُ، فَقَالَ إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لاَ تَضُرُّ وَلاَ تَنْفَعُ، وَلَوْلاَ أَنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ‏.‏}}{{اقتباس|{{مسلم|7|2916}}|وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، جَمِيعًا عَنْ وَكِيعٍ، - قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، - عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ رَأَيْتُ عُمَرَ قَبَّلَ الْحَجَرَ وَالْتَزَمَهُ وَقَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِكَ حَفِيًّا.‏ وَحَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، بِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ وَلَكِنِّي رَأَيْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم بِكَ حَفِيًّا ‏.‏ وَلَمْ يَقُلْ وَالْتَزَمَهُ ‏.‏}}<br />
}}<br />{{اقتباس|{{البخاري|2|26|667}} و {{البخاري|2|26|657}}, {{مسلم|7|2912}}|حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عُمَرَ ـ رضى الله عنه ـ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى الْحَجَرِ الأَسْوَدِ فَقَبَّلَهُ، فَقَالَ إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لاَ تَضُرُّ وَلاَ تَنْفَعُ، وَلَوْلاَ أَنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ‏.‏}}{{اقتباس|{{مسلم|7|2916}}|وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، جَمِيعًا عَنْ وَكِيعٍ، - قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، - عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ رَأَيْتُ عُمَرَ قَبَّلَ الْحَجَرَ وَالْتَزَمَهُ وَقَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِكَ حَفِيًّا.‏ وَحَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، بِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ وَلَكِنِّي رَأَيْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم بِكَ حَفِيًّا ‏.‏ وَلَمْ يَقُلْ وَالْتَزَمَهُ ‏.‏}}<br />


== المراجع ==
==المراجع==
<references />
<references />
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٨٠

تعديل