الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجر الأسود»

أُضيف ١٬٥٩١ بايت ،  ٦ مارس ٢٠٢٢
لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
الحجر الأسود هو حجر موجود في الركن الشرقي للكعبة الموجودة في مكّة، وهي تعتبر "بيت الله" ويصلّي المسلمون باتجاهها خمس مرّات في اليوم. وبحسب المؤرخين، شكل الحجر الأسود واحد من بين عدة أنصاب موضوعة لأغراض عبادة الأصنام من قِبل الوثنيين العرب ما قبل الإسلام الذين استخدموا الكعبة كمزار وثني حمل بداخله حوالى 360 صنم. يوافق أدب الحديث على أنّ الحجر كان جزءاً من الكعبة قبل ولادة محمد في زمن الوثنيين العرب. لكنّ أدب الحديث يؤكد إنّ الحجر نزل من السماوات برفقة آدم وحوّاء وأُدخل إلى هيكل الكعبة عندما بناها النبي إبراهيم وابنه إسماعيل. ويُقال إنّ محمد أعاد الحجر إلى الكعبة بعد أن دُمّرَت وأعاد المكّيون إعمارها قبل إعلان محمد عن نبوّته.  
الحجر الأسود هو حجر موجود في الركن الشرقي للكعبة الموجودة في مكّة، وهي تعتبر "بيت الله" ويصلّي المسلمون باتجاهها خمس مرّات في اليوم. وبحسب المؤرخين، شكل الحجر الأسود واحد من بين عدة أنصاب موضوعة لأغراض عبادة الأصنام من قِبل الوثنيين العرب ما قبل الإسلام الذين استخدموا الكعبة كمزار وثني حمل بداخله حوالى 360 صنم. يوافق أدب الحديث على أنّ الحجر كان جزءاً من الكعبة قبل ولادة محمد في زمن الوثنيين العرب. لكنّ أدب الحديث يؤكد إنّ الحجر نزل من السماوات برفقة آدم وحوّاء وأُدخل إلى هيكل الكعبة عندما بناها النبي إبراهيم وابنه إسماعيل<ref>الشيخ أحمد قوتي - الحجر الأسود: التاريخ والأهمية - إسلام أون لاين ، 8 يناير 2003</ref>. ويُقال إنّ محمد أعاد الحجر إلى الكعبة بعد أن دُمّرَت وأعاد المكّيون إعمارها قبل إعلان محمد عن نبوّته.  


وفي خلال الحجّ، يطلب من المسلمين بتعليمات من الكتاب المقدس بينما يطوفون حول الكعبة أن يقبّلوا الحجر الأسود أو على الأقلّ أن يشيروا إليه إن أمكن من أجل الحصول على النِعم. وبالإضافة إلى اهتراء الحجر الأسود بعد أن مارس مئات الملايين من الحجاج الممارسات المذكورة، فقد كان الحجر الأسود ضحية للمصير البنيوي للكعبة، التي هُدمت وقصفت وأعيد بناؤها عبر التاريخ عدة مرات. في وقت من الأوقات، ضرب الحجر الأسود بحجر أطلق من المنجنيق وتحطم إلى أشلاء. في مناسبات أخرى، ورد أن الحجر الأسود قد تم تدنيسه بالفضلات، ونهب من قبل القرامطة، غير أنّ تمّت الإساءة إليه عمداً.  
وفي خلال الحجّ، يطلب من المسلمين بتعليمات من الكتاب المقدس بينما يطوفون حول الكعبة أن يقبّلوا الحجر الأسود أو على الأقلّ أن يشيروا إليه إن أمكن من أجل الحصول على النِعم. وبالإضافة إلى اهتراء الحجر الأسود بعد أن مارس مئات الملايين من الحجاج الممارسات المذكورة، فقد كان الحجر الأسود ضحية للمصير البنيوي للكعبة، التي هُدمت وقصفت وأعيد بناؤها عبر التاريخ عدة مرات. في وقت من الأوقات، ضرب الحجر الأسود بحجر أطلق من المنجنيق وتحطم إلى أشلاء<ref>Hırka-i Saadet Dairesi; Hilmi Aydın(2004) - The sacred trusts: Pavilion of the Sacred Relics, Topkapı Palace Museum, Istanbul - Tughra Books, <nowiki>ISBN 9781932099720</nowiki>


إلى جانب تأكيدات الحكومة السعودية، لم يتم التحقق بشكل مستقل من استمرار وجود الحجر الأسود الأصلي، وأصوله، والتاريخية لما هو موجود حاليًا في البروز الفضي على جانب الكعبة. ومع ذلك، اقترح متحف التاريخ الطبيعي في المملكة المتحدة أن الحجر من المحتمل أن يكون نيزكًا كاذبًا، أو صخرة أرضية أُزعم بأنها نيزك، تم تقديسها لأول مرة من قبل العرب الوثنيين. لا يوجد كذلك أي دليل تاريخي يشير إلى أن إبراهيم وإسماعيل كانا مسؤولين عن بناء الكعبة، أو بالتالي، عن الموضع الأصلي للحجر الأسود. <br />
↑</ref>. في مناسبات أخرى، ورد أن الحجر الأسود قد تم تدنيسه بالفضلات، ونهب من قبل القرامطة، غير أنّ تمّت الإساءة إليه عمداً<ref>بورتون ، ريتشارد فرانسيس (1856) - سرد شخصي للحج إلى المدينة المنورة ومكة - ج. ب. بوتنام وشركاه ، ص. 394</ref><ref>فرانسيس إي بيترز (1994) - مكة: التاريخ الأدبي للأراضي الإسلامية المقدسة - مطبعة جامعة برينستون ، ص 125 - 126 ، ISBN 9780691032672</ref><ref>سيريل جلاس - موسوعة جديدة للإسلام: طبعة منقحة من موسوعة الإسلام المختصرة (ص .245) - رومان ألتاميرا ، 2001 ، ISBN 0759101906</ref><ref>الحجر الأسود في مكة المكرمة - Encyclopædia Britannica ، 2007</ref>.  
 
إلى جانب تأكيدات الحكومة السعودية، لم يتم التحقق بشكل مستقل من استمرار وجود الحجر الأسود الأصلي، وأصوله، والتاريخية لما هو موجود حاليًا في البروز الفضي على جانب الكعبة<ref>ماريا غوليا ، نيزك: الطبيعة والثقافة ، كتب Reaktion ، <nowiki>ISBN 978-1780235479</nowiki> ، 2015</ref>. ومع ذلك، اقترح متحف التاريخ الطبيعي في المملكة المتحدة أن الحجر من المحتمل أن يكون نيزكًا كاذبًا، أو صخرة أرضية أُزعم بأنها نيزك، تم تقديسها لأول مرة من قبل العرب الوثنيين<ref>مونيكا م. AL Graham ، كتالوج النيازك: مع إشارة خاصة إلى تلك الممثلة في مجموعة متحف التاريخ الطبيعي ، لندن ، Cambridge University Press ، p. 263، <nowiki>ISBN 978-0-521-66303-8</nowiki>، 2000</ref>. لا يوجد كذلك أي دليل تاريخي يشير إلى أن إبراهيم وإسماعيل كانا مسؤولين عن بناء الكعبة، أو بالتالي، عن الموضع الأصلي للحجر الأسود. <br />


==نصب للوثنيين العرب==
==نصب للوثنيين العرب==
سطر ٣١: سطر ٣٣:




بعد أربع سنوات من الحكم الذي أزعج العديد من الرومان، قتل الجنود إيل جبل وتم إلقاء جثته في نهر التيبر.
بعد أربع سنوات من الحكم الذي أزعج العديد من الرومان، قتل الجنود إيل جبل وتم إلقاء جثته في نهر التيبر<ref>Poczet Cesarzy Rzymskich (بالإنجليزية: Roman Emperors) ، بقلم ألكسندر كراوتشوك</ref>.


==حديث==
==حديث==
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٦٥

تعديل