الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجر الأسود»

[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
سطر ٥: سطر ٥:
إلى جانب تأكيدات الحكومة السعودية، لم يتم التحقق بشكل مستقل من استمرار وجود الحجر الأسود الأصلي، وأصوله، والتاريخية لما هو موجود حاليًا في البروز الفضي على جانب الكعبة. ومع ذلك، اقترح متحف التاريخ الطبيعي في المملكة المتحدة أن الحجر من المحتمل أن يكون نيزكًا كاذبًا، أو صخرة أرضية أُزعم بأنها نيزك، تم تقديسها لأول مرة من قبل العرب الوثنيين. لا يوجد كذلك أي دليل تاريخي يشير إلى أن إبراهيم وإسماعيل كانا مسؤولين عن بناء الكعبة، أو بالتالي، عن الموضع الأصلي للحجر الأسود. <br />
إلى جانب تأكيدات الحكومة السعودية، لم يتم التحقق بشكل مستقل من استمرار وجود الحجر الأسود الأصلي، وأصوله، والتاريخية لما هو موجود حاليًا في البروز الفضي على جانب الكعبة. ومع ذلك، اقترح متحف التاريخ الطبيعي في المملكة المتحدة أن الحجر من المحتمل أن يكون نيزكًا كاذبًا، أو صخرة أرضية أُزعم بأنها نيزك، تم تقديسها لأول مرة من قبل العرب الوثنيين. لا يوجد كذلك أي دليل تاريخي يشير إلى أن إبراهيم وإسماعيل كانا مسؤولين عن بناء الكعبة، أو بالتالي، عن الموضع الأصلي للحجر الأسود. <br />


== نصب للوثنيين العرب ==
==نصب للوثنيين العرب==
يعتبر معظم العلماء الحجر الأسود نصباً من زمن ما قبل الإسلام. ويعرّف قاموس الكلّ "النَّصْبُ" على أنّه "ما كان يُنصَب ليُعبدَ من دون الله."
يعتبر معظم العلماء الحجر الأسود نصباً من زمن ما قبل الإسلام. ويعرّف قاموس الكلّ "النَّصْبُ" على أنّه "ما كان يُنصَب ليُعبدَ من دون الله."
{{اقتباس|[https://www.britannica.com/topic/Arabian-religion المقدسات والأشياء الدينية والممارسات والمؤسسات الدينية]<br>
{{اقتباس|[https://www.britannica.com/topic/Arabian-religion المقدسات والأشياء الدينية والممارسات والمؤسسات الدينية]<br>
سطر ١٩: سطر ١٩:
{{اقتباس|الإسلام الكلاسيكي لغوستاف إدموند فون غرونيباوم: تاريخ ، 600 م إلى 1258 م (ص 24)|كان في غيمان حجر أحمر وكعبة العبلات (بالقرب من طبالة) كان بها حجر أبيض.}}<br />
{{اقتباس|الإسلام الكلاسيكي لغوستاف إدموند فون غرونيباوم: تاريخ ، 600 م إلى 1258 م (ص 24)|كان في غيمان حجر أحمر وكعبة العبلات (بالقرب من طبالة) كان بها حجر أبيض.}}<br />


== حجر إلوهيم الأسود ==
==حجر إلوهيم الأسود==
يذكر الكاتبان القديمان هيروديان وكاسيوس ديو معبداً في المدينة السورية "إيميسا" (المعروفة اليوم باسم حمص). وكان يُعبد إله ساميّ اسمه إلوهيم (ما يعني الله) في تلك المنطقة. وعرفه الرومان والإغريق باسم "إيل جبل" (إله الجبل، وهو أحد ألقاب إلوهيم). وارتبط إلوهيم بالشمس فشبّه للإله الروماني "سول" والإله الإغريقي "هيليوس".  
يذكر الكاتبان القديمان هيروديان وكاسيوس ديو معبداً في المدينة السورية "إيميسا" (المعروفة اليوم باسم حمص). وكان يُعبد إله ساميّ اسمه إلوهيم (ما يعني الله) في تلك المنطقة. وعرفه الرومان والإغريق باسم "إيل جبل" (إله الجبل، وهو أحد ألقاب إلوهيم). وارتبط إلوهيم بالشمس فشبّه للإله الروماني "سول" والإله الإغريقي "هيليوس".  


سطر ٤١: سطر ٤١:
{{الترمذي||2|7|959}}}}{{اقتباس||"الحجر الأسود يمين الله في الأرض" – ابن كتيبه في تأويل مختلف الحديث.  
{{الترمذي||2|7|959}}}}{{اقتباس||"الحجر الأسود يمين الله في الأرض" – ابن كتيبه في تأويل مختلف الحديث.  
يقول القرطبي في كتابه الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى: "هذا يعني أنّ الحجر الأسود في منزلة يد يمين الله، مجازياً".
يقول القرطبي في كتابه الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى: "هذا يعني أنّ الحجر الأسود في منزلة يد يمين الله، مجازياً".
}}<br />{{اقتباس|{{البخاري|2|26|667}} و {{البخاري|2|26|657}}, {{مسلم|7|2912-2915}}|حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عُمَرَ ـ رضى الله عنه ـ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى الْحَجَرِ الأَسْوَدِ فَقَبَّلَهُ، فَقَالَ إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لاَ تَضُرُّ وَلاَ تَنْفَعُ، وَلَوْلاَ أَنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ‏.‏}}{{اقتباس|{{مسلم|7|2916}}|وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، جَمِيعًا عَنْ وَكِيعٍ، - قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، - عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ رَأَيْتُ عُمَرَ قَبَّلَ الْحَجَرَ وَالْتَزَمَهُ وَقَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِكَ حَفِيًّا.‏ وَحَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، بِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ وَلَكِنِّي رَأَيْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم بِكَ حَفِيًّا ‏.‏ وَلَمْ يَقُلْ وَالْتَزَمَهُ ‏.‏}}
}}<br />{{اقتباس|{{البخاري|2|26|667}} و {{البخاري|2|26|657}}, {{مسلم|7|2912}}|حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عُمَرَ ـ رضى الله عنه ـ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى الْحَجَرِ الأَسْوَدِ فَقَبَّلَهُ، فَقَالَ إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لاَ تَضُرُّ وَلاَ تَنْفَعُ، وَلَوْلاَ أَنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ‏.‏}}{{اقتباس|{{مسلم|7|2916}}|وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، جَمِيعًا عَنْ وَكِيعٍ، - قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، - عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ رَأَيْتُ عُمَرَ قَبَّلَ الْحَجَرَ وَالْتَزَمَهُ وَقَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِكَ حَفِيًّا.‏ وَحَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، بِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ وَلَكِنِّي رَأَيْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم بِكَ حَفِيًّا ‏.‏ وَلَمْ يَقُلْ وَالْتَزَمَهُ ‏.‏}}
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٧٤

تعديل