Editor، مراجعون تلقائيًّا، em-bypass-1، em-bypass-2، recentchangescleanup
٦٧
تعديل
إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
Noreligion (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'كانت أم قرفة امرأة عربية مسنة معاصرة لمحمد نبي الإسلام. يقال إنها تنتمي إلى قبيلة وثنية تسمى...') |
Noreligion (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٣: | سطر ٣: | ||
<br /> | <br /> | ||
== '''أم قرفة في السِيَر''' == | =='''أم قرفة في السِيَر'''== | ||
=== '''إبن إسحاق والطّبري''' === | ==='''إبن إسحاق والطّبري'''=== | ||
سطر ٢٦: | سطر ٢٦: | ||
<br /> | <br /> | ||
==== '''المصداقية''' ==== | ===='''المصداقية'''==== | ||
سطر ٣٢: | سطر ٣٢: | ||
ومع ذلك ، أشار صفي الرحمن المباركفوري، كاتب سيرة النبي محمد الذي يُقرأ على نطاق واسع، إلى حادثة أم قرفة في عمله الرحيق المختوم. يحظى هذا الكتاب بتقدير كبير على المستوى الدولي، وقد مُنحت نسخته العربية الجائزة الأولى من قبل رابطة العالم الإسلامي، في المؤتمر الإسلامي الأول عن السيرة، بعد مسابقة في سيرة رسول الله (حياة محمد) في عام ١٩٧٩. لا يزال حدث إعدام أم قرفة معترفًا به حتى اليوم في المنشورات العلمية الإسلامية المرموقة ولا يوجد أي نزاع حول هذا الموضوع في المناطق التي يتم فيها القبول بعقوبات الشريعة التقليدية، مثل الرجم والصلب. | ومع ذلك ، أشار صفي الرحمن المباركفوري، كاتب سيرة النبي محمد الذي يُقرأ على نطاق واسع، إلى حادثة أم قرفة في عمله الرحيق المختوم. يحظى هذا الكتاب بتقدير كبير على المستوى الدولي، وقد مُنحت نسخته العربية الجائزة الأولى من قبل رابطة العالم الإسلامي، في المؤتمر الإسلامي الأول عن السيرة، بعد مسابقة في سيرة رسول الله (حياة محمد) في عام ١٩٧٩. لا يزال حدث إعدام أم قرفة معترفًا به حتى اليوم في المنشورات العلمية الإسلامية المرموقة ولا يوجد أي نزاع حول هذا الموضوع في المناطق التي يتم فيها القبول بعقوبات الشريعة التقليدية، مثل الرجم والصلب.<br />{{اقتباس|صفي الرحمن المباركفوري, [https://archive.org/details/TheSealedNectar-Alhamdulillah-library.blogspot.in.pdf/page/n337/mode/2up?q=qirfa الرحيق المختوم (الطبعة الأولى)]، دار السلام، ص. 337، 1996|تم إرسال رحلة استكشافية بقيادة أبو بكر الصديق أو زيد بن حارثة إلى وادي القرى في رمضان 6 هـ بعد أن قام فزارة بمحاولة قتل الرسول. بعد صلاة الفجر ، صدرت أوامر للكتيبة بمداهمة العدو. قُتل بعضهم وأسر آخرون. ومن بين الأسرى أم قرفة وابنتها الجميلة التي أرسلت إلى مكة فدية للإفراج عن بعض أسرى المسلمين هناك. ارتدّت محاولات أم قرفة للإيقاع بحياة الرسول عليها ، وقُتل جميع الفرسان الثلاثين الذين جمعتهم وأعاشتهم لتنفيذ مخططها الشرير.}} | ||
<br />{{اقتباس| | |||
== '''أم قرفة في الحديث''' == | =='''أم قرفة في الحديث'''== | ||
سطر ٤٥: | سطر ٤٤: | ||
<br /> | <br /> | ||
== '''وجهات نظر حديثة وانتقادات لها''' == | =='''وجهات نظر حديثة وانتقادات لها'''== | ||
<br /> | <br /> | ||
=== '''نتيجة مستحقة''' === | ==='''نتيجة مستحقة'''=== | ||
بعض العلماء المسلمين المعاصرين، في مواجهة النظرة السلبية التي ألقتها حادثة أم قرفة على صحابة محمد وربما على محمد نفسه، شعروا بالحاجة إلى تفسير إعدام أم قرفة على أنه عمل انتقامي وليس ممارسة للإذن المبني على الشريعة التي تنصّ على إعدام المعارضين بعد جهاد ناجح. | بعض العلماء المسلمين المعاصرين، في مواجهة النظرة السلبية التي ألقتها حادثة أم قرفة على صحابة محمد وربما على محمد نفسه، شعروا بالحاجة إلى تفسير إعدام أم قرفة على أنه عمل انتقامي وليس ممارسة للإذن المبني على الشريعة التي تنصّ على إعدام المعارضين بعد جهاد ناجح. | ||
سطر ٥٥: | سطر ٥٤: | ||
<br /> | <br /> | ||
=== '''الدليل على تحريم اغتصاب الرقيق''' === | ==='''الدليل على تحريم اغتصاب الرقيق'''=== | ||
كما قدم بعض العلماء المسلمين الحديثين مثل ابنة أم قرفة كدليل لدعم تحريم الإسلام إغتصاب العبيد. في حديث صحيح مسلم ١٩:٤٣٤٥، أعطيت ابنة أم قرفة لصاحبة اسمه سلامة (بن الأكوع)، "من أجمل الفتيات في الجزيرة العربية"، "كجائزة" من أبي بكر. بمجرد وصوله إلى المدينة، طلب محمد من سلامة اعطائه هذه الفتاة بقصد استخدامها كفدية لتحرير بعض الأسرى المسلمين. رفض سلامة مرتين، وفي كل مرة يتذكر كيف أنه "لم ينزع ملابسها بعد" - في الحالة الثانية من هاتين الحالتين، يخبر سلامة محمد نفس الشيء. | كما قدم بعض العلماء المسلمين الحديثين مثل ابنة أم قرفة كدليل لدعم تحريم الإسلام إغتصاب العبيد. في حديث صحيح مسلم ١٩:٤٣٤٥، أعطيت ابنة أم قرفة لصاحبة اسمه سلامة (بن الأكوع)، "من أجمل الفتيات في الجزيرة العربية"، "كجائزة" من أبي بكر. بمجرد وصوله إلى المدينة، طلب محمد من سلامة اعطائه هذه الفتاة بقصد استخدامها كفدية لتحرير بعض الأسرى المسلمين. رفض سلامة مرتين، وفي كل مرة يتذكر كيف أنه "لم ينزع ملابسها بعد" - في الحالة الثانية من هاتين الحالتين، يخبر سلامة محمد نفس الشيء. | ||