Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٦٦٢
تعديل
إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
كانت غزوة بدر أول معركة عظيمة في حياة النبي محمد العسكرية وفقًا [[سيرة رسول الله|للسيرة النبوية]]. ووفقاً للسيرة أيضاً، فقد وقعت في شهر رمضان في السنة الثانية من الهجرة (حوالي عام 624 م). كانت لحظة فاصلة في السيرة النبوية، حيث قُتل أو أُهين بعض أكبر أعداء النبي من أهل مكة. كما تم تفسيرها أيضًا على أنها علامة من علامات الرضا الإلهي من قبل المجتمع الإسلامي في مكة، حيث ورد أن الملائكة بمن فيهم [[جبرائيل]] شارك فيها. وكانت الفترة التي سبقت المعركة والمعركة نفسها وما تلاها [[أسباب النزول|خلفية لنزول]] العديد من الآيات في القرآن بما في ذلك معظم سورة الأنفال، وهي سورة الغنائم الحربية أو الهدايا التطوعية. وفي أعقاب المعركة وضع محمد قواعد جديدة حول تقسيم [[القرآن والحديث والعلماء: محمد والغنيمة|الغنائم]]. وأدّت هزيمة المكيين إلى تقوية عزيمتهم في مقاومة محمد بالإضافة إلى خلق العديد من حالات الثأر الدموي التي شعر المكيون بضرورة الانتقام لها، والتي بلغت ذروتها في النهاية بهزيمة محمد والمسلمين في غزوة أحد. وبالنسبة لمحمد، فإن المعركة عززت سمعته كقائد وقوّت إيمان مجتمعه في وقت لاحق. | كانت غزوة بدر أول معركة عظيمة في حياة النبي محمد العسكرية وفقًا [[سيرة رسول الله|للسيرة النبوية]]. ووفقاً للسيرة أيضاً، فقد وقعت في شهر رمضان في السنة الثانية من الهجرة (حوالي عام 624 م). كانت لحظة فاصلة في السيرة النبوية، حيث قُتل أو أُهين بعض أكبر أعداء النبي من أهل مكة. كما تم تفسيرها أيضًا على أنها علامة من علامات الرضا الإلهي من قبل المجتمع الإسلامي في مكة، حيث ورد أن الملائكة بمن فيهم [[جبرائيل]] شارك فيها. وكانت الفترة التي سبقت المعركة والمعركة نفسها وما تلاها [[أسباب النزول|خلفية لنزول]] العديد من الآيات في القرآن بما في ذلك معظم سورة الأنفال، وهي سورة الغنائم الحربية أو الهدايا التطوعية. وفي أعقاب المعركة وضع محمد قواعد جديدة حول تقسيم [[القرآن والحديث والعلماء: محمد والغنيمة|الغنائم]]. وأدّت هزيمة المكيين إلى تقوية عزيمتهم في مقاومة محمد بالإضافة إلى خلق العديد من حالات الثأر الدموي التي شعر المكيون بضرورة الانتقام لها، والتي بلغت ذروتها في النهاية بهزيمة محمد والمسلمين في غزوة أحد. وبالنسبة لمحمد، فإن المعركة عززت سمعته كقائد وقوّت إيمان مجتمعه في وقت لاحق. | ||
== خلفية == | |||
بعد أن فرّ محمد مع أتباعه من مكة إلى المدينة في خلال الهجرة، واصل محمد دعوته، فزاد من صفوف من يسمون بالأنصار الذين انضموا إلى الحركة، وانضموا إلى صفوف المهاجرين من مكة. وبمجرد أن شعر محمد بقوة موقفه بما فيه الكفاية، شرع في شن المغازي على قوافل المكيين التي كانت تمثل شريان الحياة للمدينة التجارية. وقد أسفرت غزوة على قافلة قريشية عن غنائم ضخمة لمحمد وأتباعه من دون وقوع إصابات. وقد أثار ذلك شهية محمد والمسلمين للمزيد من الغنائم. عندما علموا أن أكبر قافلة في العام كانت عائدة إلى مكة من سوريا، بدأ محمد وجنوده في التخطيط لغزوتهم الخاصة. غير أن أبا سفيان، زعيم المكيين، علم بخطط محمد، كما يقول لينغ ”لا شك أنه أحد المنافقين أو أحد اليهود“<ref>Martin Lings Muhammad: His Life Based on the Earliest Sources Inner Traditions 2006, page 141</ref> فشرع على الفور في دق ناقوس الخطر لمواطنيه. واجتمع المكيون خارج مكان صلاتهم وشكّلوا قوة لردع محمد. | |||
ومن المصادر المهمة للتاريخ الإسلامي المبكر رسائل عروة بن الزبير (ت 94 هـ) ابن أخت عائشة إلى البلاط الأموي. وتصف إحدى رسائله الأحداث التي سبقت معركة بدر وكذلك المعركة نفسها (للاطلاع على مناقشة الآراء الأكاديمية حول رسائل عروة راجع [[الجهاد في الشريعة الإسلامية]]). |