الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مصادر النظريات الإسلاميّة للتكاثر»

[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ١٩٩: سطر ١٩٩:
راجع أيضاً {{مسلم|33|6393}} الذي اقتبس أعلاه. ومرة أخرى، نرى أنّ هذه فكرة من التلمود:  
راجع أيضاً {{مسلم|33|6393}} الذي اقتبس أعلاه. ومرة أخرى، نرى أنّ هذه فكرة من التلمود:  
{{اقتباس|التلمود البابلي، Berakoth 60a|في غضون الأيام الثلاثة الأولى، يجب على الرجل أن يصلي حتى لا تتعفن البذرة ؛ وينبغي أن يصلي من اليوم الثالث إلى اليوم الأربعين ليكون الطفل ذكراً ؛}}
{{اقتباس|التلمود البابلي، Berakoth 60a|في غضون الأيام الثلاثة الأولى، يجب على الرجل أن يصلي حتى لا تتعفن البذرة ؛ وينبغي أن يصلي من اليوم الثالث إلى اليوم الأربعين ليكون الطفل ذكراً ؛}}
<ref>Babylonian Talmud: Tractate Berakoth (Berakoth 60a) - Halakhah.com, accessed July 23, 2012</ref>
<ref name=":6">Babylonian Talmud: Tractate Berakoth (Berakoth 60a) - Halakhah.com, accessed July 23, 2012</ref>


ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه في الحديث التالي، رقم 6393، فإن الملاك الذي يأتي بعد 40 يومًا يخلق لحم الطفل وعظامه ثم يتم تحديد الجنس. ,في الرقم 6397 (يظهر أيضًا في صحيح البخاري)، يتم تحديد الجنس بمجرد أن يصبح الجنين «كتلة من اللحم».
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه في الحديث التالي، رقم 6393، فإن الملاك الذي يأتي بعد 40 يومًا يخلق لحم الطفل وعظامه ثم يتم تحديد الجنس. ,في الرقم 6397 (يظهر أيضًا في صحيح البخاري)، يتم تحديد الجنس بمجرد أن يصبح الجنين «كتلة من اللحم».
سطر ٢٠٦: سطر ٢٠٦:
{{اقتباس|{{البخاري|4|55|546}}|حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ، أَخْبَرَنَا الْفَزَارِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ بَلَغَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلاَمٍ مَقْدَمُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ، فَأَتَاهُ، فَقَالَ إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ ثَلاَثٍ لاَ يَعْلَمُهُنَّ إِلاَّ نَبِيٌّ، ‏{‏قَالَ مَا‏}‏ أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ وَمَا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ وَمِنْ أَىِّ شَىْءٍ يَنْزِعُ الْوَلَدُ إِلَى أَبِيهِ وَمِنْ أَىِّ شَىْءٍ يَنْزِعُ إِلَى أَخْوَالِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ خَبَّرَنِي بِهِنَّ آنِفًا جِبْرِيلُ ‏"‏‏.‏ قَالَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ ذَاكَ عَدُوُّ الْيَهُودِ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أَمَّا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ فَنَارٌ تَحْشُرُ النَّاسَ مِنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ‏.‏ وَأَمَّا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَزِيَادَةُ كَبِدِ حُوتٍ‏.‏ وَأَمَّا الشَّبَهُ فِي الْوَلَدِ فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَشِيَ الْمَرْأَةَ فَسَبَقَهَا مَاؤُهُ كَانَ الشَّبَهُ لَهُ، وَإِذَا سَبَقَ مَاؤُهَا كَانَ الشَّبَهُ لَهَا ‏"‏‏.‏ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ‏.‏ ثُمَّ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْيَهُودَ قَوْمٌ بُهُتٌ، إِنْ عَلِمُوا بِإِسْلاَمِي قَبْلَ أَنْ تَسْأَلَهُمْ بَهَتُونِي عِنْدَكَ، فَجَاءَتِ الْيَهُودُ وَدَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ الْبَيْتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أَىُّ رَجُلٍ فِيكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلاَمٍ ‏"‏‏.‏ قَالُوا أَعْلَمُنَا وَابْنُ أَعْلَمِنَا وَأَخْبَرُنَا وَابْنُ أَخْيَرِنَا‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أَفَرَأَيْتُمْ إِنْ أَسْلَمَ عَبْدُ اللَّهِ ‏"‏‏.‏ قَالُوا أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ‏.‏ فَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ إِلَيْهِمْ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ‏.‏ فَقَالُوا شَرُّنَا وَابْنُ شَرِّنَا‏.‏ وَوَقَعُوا فِيهِ‏.‏}}
{{اقتباس|{{البخاري|4|55|546}}|حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ، أَخْبَرَنَا الْفَزَارِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ بَلَغَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلاَمٍ مَقْدَمُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ، فَأَتَاهُ، فَقَالَ إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ ثَلاَثٍ لاَ يَعْلَمُهُنَّ إِلاَّ نَبِيٌّ، ‏{‏قَالَ مَا‏}‏ أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ وَمَا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ وَمِنْ أَىِّ شَىْءٍ يَنْزِعُ الْوَلَدُ إِلَى أَبِيهِ وَمِنْ أَىِّ شَىْءٍ يَنْزِعُ إِلَى أَخْوَالِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ خَبَّرَنِي بِهِنَّ آنِفًا جِبْرِيلُ ‏"‏‏.‏ قَالَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ ذَاكَ عَدُوُّ الْيَهُودِ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أَمَّا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ فَنَارٌ تَحْشُرُ النَّاسَ مِنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ‏.‏ وَأَمَّا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَزِيَادَةُ كَبِدِ حُوتٍ‏.‏ وَأَمَّا الشَّبَهُ فِي الْوَلَدِ فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَشِيَ الْمَرْأَةَ فَسَبَقَهَا مَاؤُهُ كَانَ الشَّبَهُ لَهُ، وَإِذَا سَبَقَ مَاؤُهَا كَانَ الشَّبَهُ لَهَا ‏"‏‏.‏ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ‏.‏ ثُمَّ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْيَهُودَ قَوْمٌ بُهُتٌ، إِنْ عَلِمُوا بِإِسْلاَمِي قَبْلَ أَنْ تَسْأَلَهُمْ بَهَتُونِي عِنْدَكَ، فَجَاءَتِ الْيَهُودُ وَدَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ الْبَيْتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أَىُّ رَجُلٍ فِيكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلاَمٍ ‏"‏‏.‏ قَالُوا أَعْلَمُنَا وَابْنُ أَعْلَمِنَا وَأَخْبَرُنَا وَابْنُ أَخْيَرِنَا‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أَفَرَأَيْتُمْ إِنْ أَسْلَمَ عَبْدُ اللَّهِ ‏"‏‏.‏ قَالُوا أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ‏.‏ فَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ إِلَيْهِمْ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ‏.‏ فَقَالُوا شَرُّنَا وَابْنُ شَرِّنَا‏.‏ وَوَقَعُوا فِيهِ‏.‏}}
وتوجد فكرة مماثلة في التلمود:
وتوجد فكرة مماثلة في التلمود:
{{اقتباس|التلمود البابلي، Nidda 31a|إسحاق نقلاً عن ر. أمّي: إذا انبعالسائل المنوي للمرأة أولاً فإنها تحمل طفلاً ذكراً ؛ وإذا كان الرجل ينبعث منه السائل المنوي أولًا فإنها تحمل طفلة أنثى ؛}}
{{اقتباس|التلمود البابلي، Nidda 31a|إسحاق نقلاً عن ر. أمّي: إذا انبعث السائل المنوي للمرأة أولاً فإنها تحمل طفلاً ذكراً ؛ وإذا كان الرجل ينبعث منه السائل المنوي أولًا فإنها تحمل طفلة أنثى ؛}}
<ref>Babylonian Talmud: Tractate Niddah (Nidda 31a) - Halakhah.com, accessed July 23, 2012
<ref name=":7">Babylonian Talmud: Tractate Niddah (Nidda 31a) - Halakhah.com, accessed July 23, 2012
</ref>


</ref>
تم الإبلاغ عن نفس الشيء في Berakoth 60a (رسالة البركات)<ref name=":6" />.  فلاحظ أيضًا نظرية ثنائية السائل المنوي مرة أخرى. في معظم إصدارات هذا الحديث، العامل المحدد في التشابه هو الذي "سبق" ماءه (ماء، أي السائل المنوي) ماء الشخص الآخر. وفي نسخ أخرى يكمن الأمر في من مائه "على" الآخر، وهو أقرب إلى النظريات اليونانية المختلفة التي يكون فيها التشابه أو الجنس ناتجًا عن السائل المنوي السائد بين الاثنين. <ref>Iain M. Lonie, “The Hippocratic Treatises ‘On generation’, ‘On the nature of the child’, ‘Diseases IV’”, pp.125-126, Berlin; New York: de Gruyter, 1981
 
[[Sources of Islamic Theories of Reproduction#cite%20ref-41|↑]]</ref><ref>See Galen’s description of Strato’s theory of sex determination in “On Semen”, p.183, and De Lacy’s notes on p.242. Galen postulates a semen prevailance theory of resemblance on p.179-181.
 
Available on The Berlin-Brandenburg Academy of Sciences website (archive)</ref> في إحدى الحالات (صحيح مسلم، الكتاب 3، رقم 614)، إن الجنس وليس التشابه هو الذي يتم تحديده بهذه الطريقة ويتم استخدام "المني" بدلاً من "ماء".
 
{{اقتباس|Aristotle (d. 322 BC) in De Generatione Animalium, 764a 6 as quoted in Philip Wheelwright, ed, (1966), The Presocratics, Macmillan, p. 191, 1966|تي 22. يقول ديمقريطس الأبديري إنه [الجنس] يتحدد في الرحم ما إذا كان النسل ذكرًا أم أنثى. إلا أنه ينكر النظرية [التابعة لأمبادوقليس] القائلة بأن الحرارة والبرد هما اللذان يصنعان الفارق ؛ ويعتقد أن ذلك يعتمد على أي من السوائل التوليدية للوالدين - أي ذلك الجزء من السائل الذي جاء من الأجزاء الذكورية أو الأنثوية المميزة [بدلاً من الجزء الذي جاء من الجسم ككل]. ومن بين النظريتين إنّ نظرية ديمقريطس هي الأفضل ؛ لأنه يحاول اكتشاف وتحديد الطريقة الدقيقة التي يتميز بها الجنسين ؛ ولكن ما إذا كان على حق أم لا هي مسألة أخرى. (كتاب تكون الحيوانات de Generatione Animalium 764a 6)}}
 
=== "مَا مِنْ كُلِّ الْمَاءِ يَكُونُ الْوَلَدُ..." ===
بحثًا عن نوع من الإشارة إلى الحيوانات المنوية (بدلاً من مجرد السائل المنوي)، والذي لم يتم اكتشافه حتى القرن السابع عشر، يشير بعض المدافعين الإسلاميين إلى الحديث التالي:
{{اقتباس|صحيح مسلم، كتاب النكاح، باب العزل، رقم 1438|بحثًا عن نوع من الإشارة إلى الحيوانات المنوية (بدلاً من مجرد السائل المنوي)، والذي لم يتم اكتشافه حتى القرن السابع عشر، يشير بعض المدافعين الإسلاميين إلى الحديث التالي:}}
أول شيء يجب الإشارة إليه هو أن كلمة «الحيوانات المنوية»(sperm) المترجمة في ترجمة المدافعين هي في الواقع "ماء" باللغة العربية، والتي كما ذكرنا أعلاه، هي تعبير ملطف عن السائل المنوي. ويأتي الحديث التالي على ذكرها كذلك:
{{اقتباس|{{مسلم|8|3381}}|حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ، - يَعْنِي ابْنَ صَالِحٍ - عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، سَمِعَهُ يَقُولُ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْعَزْلِ فَقَالَ ‏
 
"‏ مَا مِنْ كُلِّ الْمَاءِ يَكُونُ الْوَلَدُ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ خَلْقَ شَىْءٍ لَمْ يَمْنَعْهُ شَىْءٌ ‏"
 
‏ ‏.‏}}
توجد فكرة مشابهة إلى حد ما في التلمود:
{{اقتباس|التلمود البابلي، Nidda 31a|إنه يعلم أن الإنسان ليس مصنوعًا من كل القطرة ولكن فقط من أنقى جزء منها.}}
<ref name=":7" />
 
التأثير التلمودي المحتمل أقل وضوحًا في هذا المثال لأن الحديث يتعلق بممارسة العزل. على أي حال، كان من المعروف جيدًا أنه ليست هناك حاجة إلى كل انبعاثات السائل المنوي لبدء الحمل، بحيث لا يمكن الاعتماد على طريقة تحديد النسل هذه.
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٦٧٨

تعديل