الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإسلام والنساء»

[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ١٩٧: سطر ١٩٧:


==== خديجة ====
==== خديجة ====
خديجة بنت خويلد (555 - 619 م) كانت الزوجة الأولى لمحمد وابنة عم بعيدة. وكانت تنتمي خديجة إلى قبيلة بني أسد، وهي ابنة خويلد بن أسد بن. عبد العزة بن قصي، الابن الأكبر من عائلة قصي. وكانت امرأة ثرية تبلغ من العمر أربعين عامًا تدير شركتها الخاصة، وكان زواجها من محمد مثيرًا للجدل وكاد أن يثير إراقة الدماء. وغالبًا ما يتم الاستشهاد بمكانة خديجة الاجتماعية العالية كدليل من قبل بعض العلماء الإسلاميين المعاصرين على تمكين المرأة من قبل الإسلام. من المهم أن نلاحظ، مع ذلك، أنها كانت «سيدة أعمال مستقلة عظيمة» قبل الإسلام، خلال ما يسمى «فترة الجاهلية». وفي الواقع، بعد الإسلام، منع محمد النساء من تولي مناصب قيادية، إلى جانب إملاء إعاقات قانونية أخرى للمرأة.<ref>{{البخاري|9|88|219}}</ref>
==== صفيّة ====
صفية بنت حيي (610 - 670 م) كانت عروس كنانة والعشيقة الرئيسية لقبيلتي قريظة والنضير اليهوديتين. وعندما غزا أتباع محمد خيبر واحتلّوها، قُتل رجال المعارضة المقاتلون وأُسرت صفية (جنبا إلى جنب مع بقية النساء والأطفال) وخصصت كغنيمة لدحية الكلبي،<ref>{{البخاري|2|14|68}}</ref> كنانة، خاطب أو زوج صفية، تعرض للتعذيب والإعدام من قبل أتباع محمد من أجل اكتشاف مخابئ الكنز<ref>Ishaq. I (Author), Guillaume. A (Translator). (2002). ''The Life of Muhammad''. (p. 515). Oxford University Press - Tabari vol. 8, p.123 - Muir, Sir William. (1878). ''The Life of Mahomet, New Edition''. (pp. 390-391) London:Smith, Elder and Co.</ref>، ويذكر أحد المصادر أنه تزوج هو وصفية يومًا واحدًا فقط<ref>Muir, Sir William. (1878). ''The Life of Mahomet, New Edition''. (pp. 392) London:Smith, Elder and Co.</ref>. وكانت جميلة جدًا لدرجة أن المسلمين بدأوا في مدحها بحضور محمد<ref>{{مسلم|8|3329}}</ref>، وبذلك أمر النبي بإحضار دحية أمامه مع صفية. وعند رؤيتها، قال محمد: «خُذْ جَارِيَةً مِنَ السَّبْىِ غَيْرَهَا»<ref>{{البخاري|1|8|367}}</ref> واختارها لتكون أمته وليست أمة لأي من رفاقه.
كانت أسيرة حتى زواجهما، وعندما قرر محمد أنها ستكون زوجته وليس محظيته، أبلغها أن رجولها هو مهرها.
==== مارية ====
<references />
<references />
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٦٦٢

تعديل