إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مصادر النظريات الإسلاميّة للتكاثر»
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
لا ملخص تعديل |
|||
سطر ٨٦: | سطر ٨٦: | ||
" إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا، فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ، وَيُقَالُ لَهُ اكْتُبْ عَمَلَهُ وَرِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ. ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ، فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ لَيَعْمَلُ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ إِلاَّ ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ كِتَابُهُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، وَيَعْمَلُ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ إِلاَّ ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ " | " إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا، فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ، وَيُقَالُ لَهُ اكْتُبْ عَمَلَهُ وَرِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ. ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ، فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ لَيَعْمَلُ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ إِلاَّ ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ كِتَابُهُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، وَيَعْمَلُ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ إِلاَّ ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ " | ||
. | .<ref>{{البخاري|4|54|430}}</ref> | ||
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ | |||
" وَكَّلَ اللَّهُ بِالرَّحِمِ مَلَكًا فَيَقُولُ أَىْ رَبِّ نُطْفَةٌ، أَىْ رَبِّ عَلَقَةٌ، أَىْ رَبِّ مُضْغَةٌ. فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَقْضِيَ خَلْقَهَا قَالَ أَىْ رَبِّ ذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ فَمَا الرِّزْقُ فَمَا الأَجَلُ فَيُكْتَبُ كَذَلِكَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ " | |||
.<ref>{{البخاري|8|77|594}}</ref> | |||
وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلْإِنسَٰنَ مِن سُلَٰلَةٍ مِّن طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَٰهُ نُطْفَةً فِى قَرَارٍ مَّكِينٍ | |||
: ثُمَّ خَلَقْنَا ٱلنُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا ٱلْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا ٱلْمُضْغَةَ عِظَٰمًا فَكَسَوْنَا ٱلْعِظَٰمَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَٰهُ خَلْقًا ءَاخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحْسَنُ ٱلْخَٰلِقِينَ<ref>{{الآيات القرآنية|23|12|14}}</ref> | |||
|} | |} | ||
== بضعة تعاريف == | |||
تستخدم الكلمات الثلاث التالية في القرآن والحديث في ما يتعلق بالسائل المنوي: | |||
=== نطفة === | |||
تُستخدم كلمة نطفة 12 مرة في القرآن في الآيات التالية، وفي كل حالة تقول الفكرة نفسها، أنّ الإنسان يخلق من نطفة: | |||
{{القرآن|16|4}} ، {{القرآن|18|37}} ، {{القرآن|22|5}} ، {{القرآن|23|13}} ، {{القرآن|23|14}} ، {{القرآن|35|11}} ، {{القرآن|36|77}} ، {{القرآن|40|67}} ، {{القرآن|53|46}} ، {{القرآن|75|37}} ، {{القرآن|76|2}} ، {{القرآن|80|19}} | |||
النطفة هي كمية صغيرة من سائل. تم استخدامها أيضًا في إشارة إلى السائل المنوي الذي كان يُعتقد أنه يشكل الجنين. | |||
{{اقتباس|معجم المعاني الجامع|من الإنسان: منيه الذي يخرج بشهوة ومنه يكون الولد}}{{اقتباس|قاموس الكل|1- نطفة : قليل من الماء يبقى في الإناء، جمع : نطاف. 2- نطفة : و جمع : نطاف ونطف البحر. 3- نطفة : كمية من الماء. 4- نطفة : «مني»، وهو سائل مبيض تفرزه خصيتا الذكر.}} | |||
يمكن العثور على مثال جميل على استخدام النطفة في قصيدة ما قبل الإسلام حيث تُستخدم لتعني «الكمية الصغيرة من النبيذ التي بقيت في جلد النبيذ». |
مراجعة ١٦:٢٢، ٦ نوفمبر ٢٠٢٤
يحتوي الحديث على الكثير من العبارات حول السوائل من كل من الرجل والمرأة التي يعتقد أنها تشكل الجنين البشري. ويقول القرآن أيضًا إن الجنين يتكون من سائل منبعث، وربما يشير في إحدى الآيات إلى اختلاط السوائل الذكورية والأنثوية. وستتتبع هذه المقالة أصول كل من هذه الأفكار على الأقل حتى التلمود اليهودي والأطباء اليونانيين القدماء.
النبي محمد، الذي كان تاجرًا كثير السفر، كانت له تفاعلات واسعة مع اليهود في الجزيرة العربية، ويكاد يكون من المؤكد مع المسيحيين النسطوريين، الذين كان لديهم مجتمعات كبيرة في نجران في الجنوب وحيرة في شمال شبه الجزيرة العربية.[١][٢] ويقول غيوم (Guillaume) عن النسطوريين، «كان من العادي جداً مشاهدة هؤلاء الرجال على جميع طرق القوافل العربية».[٣] وكان مقر النسطوريين في سوريا، حيث كانوا يمتلكون بالفعل أعمال جالينوس ويدرسونها، وهو طبيب يوناني كان لديه نفوذ كبير في القرن الثاني[٤]. في حين أن هذا لا يعني أن مبدعي القرآن والحديث نسخوا من تلك الأعمال مباشرة، إلا أنه يبدو من المرجح أنهم تأثروا، على أقل تقدير، بشكل غير مباشر بهذه الأفكار الواسعة الانتشار.
تاريخ علم الأجنّة
قبل البدء في الموضوع المحدد لهذه المقالة، يلخص الجدول الزمني التالي النظريات الموجودة لعلم الأجنة، والتي يمكن مقارنتها بالمحتوى الأوسع لعلم الأجنة الإسلامي. يجادل البعض بأن التصريحات الغامضة لعلم الأجنة القرآني لها أوجه تشابه مع هذه النظريات، وأبرزها الأفكار غير الصحيحة لجالينوس.
التاريخ | المصدر | النص |
---|---|---|
1426 ق.م | (نص هندي) Garbha Upinandas | "من اقتران الدم والسائل المنوي يأتي الجنين إلى الوجود. خلال الفترة المواتية للحمل، بعد الجماع، يصبح كالادا (جنين عمره يوم واحد). بعد بقاء سبع ليالٍ تصبح حويصلة. بعد أسبوعين تصبح كتلة منوية. بعد شهر تصبح كتلة ثابتة. "[٥] |
1000 ق.م | سفر أيوب (نص يهودي-مسيحي) | يداك كونتاني وصنعتاني كلي جميعا، أفتبتلعني
اذكر أنك جبلتني كالطين، أفتعيدني إلى التراب ألم تصبني كاللبن، وخثرتني كالجبن كسوتني جلدا ولحما، فنسجتني بعظام وعصب[٦] |
500 ق.م | سفر المزامير (نص يهودي-مسيحي) | لأنك أنت اقتنيت كليتي. نسجتني في بطن أمي أحمدك من أجل أني قد امتزت عجبا. عجيبة هي أعمالك، ونفسي تعرف ذلك يقينا لم تختف عنك عظامي حينما صنعت في الخفاء، ورقمت في أعماق الأرض رأت عيناك أعضائي، وفي سفرك كلها كتبت يوم تصورت، إذ لم يكن واحد منها[٧] |
460-370 ق.م | أبقراط | المرحلة الأولى: «الحيوانات المنوية منتج يأتي من الجسم الكامل لكل والد، والحيوانات المنوية الضعيفة القادمة من الأجزاء الضعيفة، والحيوانات المنوية القوية من الأجزاء القوية». [٨]
المرحلة الثانية: "البذرة (الجنين)، إذن، موجودة في غشاء... علاوة على ذلك، هو ينمو بسبب دم أمه الذي ينزل إلى الرحم. ذلك لأن، وبمجرد أن تحمل المرأة، تتوقف عن الحيض "[٩] المرحلة الثالثة:" في هذه المرحلة، مع نزول وتخثر دم الأم، يبدأ اللحم في التكون، مع السرة. "[١٠] المرحلة الرابعة: "عندما ينمو اللحم يتشكل إلى أعضاء متميزة عن طريق التنفس... تقسو العظام ... علاوة على ذلك، تنمو كأغصان مثل أغصان الشجرة... "[١١] |
384-322 ق.م | أرسطو | «عندما يتم تثبيت المادة التي تفرزها الأنثى في الرحم بواسطة السائل المنوي للذكر... يجتمع الجزء الأكثر صلابة معًا، ويتم فصل السائل عنه، وعندما تتصلب الأجزاء الترابية تتشكل الأغشية من حوله... بعض هذه تسمى الأغشية وغيرها "كوريا"»...[١٢] "لذلك صممت الطبيعة أولاً الوعائين الدمويين من القلب، ومنها تتفرع لأوعية صغيرة إلى الرحم، وتشكل ما يسمى سرة... وحول هذه الأوعية الدموية يوجد غشاء يشبه الجلد، لأن ضعف الأوعية يحتاج إلى الحماية والمأوى. وتنضم الأوعية إلى الرحم مثل جذور النباتات، ومن خلالها يتلقى الجنين غذائه ". [١٣] |
240-180 ق.م | ديوقليس من كاريستوس | "في اليوم التاسع بعض قطرات الدم، وفي اليوم الثامن عشر خفقة قلب، وفي اليوم السابع والعشرين آثار للحبل الشوكي والرأس"[١٤] |
129-210 ب.م | جالينوس | "دعونا نقسم تكوين الجنين بشكل عام إلى أربع فترات زمنية.
الأولى هي تلك التي. وكما يتضح في كل من عمليات الإجهاض والتشريح، يسود فيها شكل السائل المنوي [قارن بمرحلة النطفة الإسلامية]. في هذا الوقت، حتي أبقراط الرائع، لا يطلق بعد على تشكيلة الحيوان اسم الجنين؛ كما سمعنا الآن وفي حالة السائل المنوي الذي تم إلغاؤه في اليوم السادس، فلا يزال يسميها السائل المنوي. ولكن عندما تمتلئ بالدم [قارن بمرحلة العلقة]، ولا يزال القلب والدماغ والكبد غير مفصلين وغير متشكلين، ومع ذلك فإن لديها الآن تضامنًا معينًا وحجمًا ملحوظاً، وهذه هي الفترة الثانية ؛ مادة الجنين لها شكل اللحم ولم تعد لها شكل السائل المنوي. وفقًا لذلك، ستجد أن أبقراط أيضًا لم يعد يسمي مثل هذا الشكل "السائل المنوي"، ولكن، كما قيل، الجنين. تأتي الفترة الثالثة بعد ذلك، حيث، كما قيل، من الممكن رؤية الأجزاء الأساسية الثلاثة بوضوح ونوع من الخطوط العريضة، صورة ظلية، كما كانت، لجميع الأجزاء الأخرى [قارن مع المضغة، في مرحلتيها المشكلة وغير المشكلة]. سترى تطابق الأجزاء الأساسية الثلاثة بشكل أكثر وضوحًا، وأجزاء المعدة بشكل خافت، وأجزاء الأطراف بشكلٍ خافت أكثر بكثير. وفي وقت لاحق تشكّل «فروعاً»، كما عبر عنها أبقراط، مشيرًا من خلال المصطلح إلى تشابههم مع الأغصان. وتكون الفترة الرابعة والأخيرة في المرحلة التي تكون فيها جميع أجزاء الأطراف متباينة ؛ وفي هذا الجزء، لم يعد أبقراط الرائع يطلق على الجنين اسم الجنين فقط، بل إنه طفل بالفعل، أيضًا عندما يقول إنه يهتز ويتحرك كحيوان مكتمل التكوين الآن."[١٥] "... لقد آن الأوان لكي تعبر الطبيعة عن الأجهزة بدقة وأن تنجز جميع الأجزاء. وهكذا تسبب في نمو اللحم على جميع العظام وحولها [قارن مع "كسونا العظام لحماً]، وفي الوقت نفسه... وقد صنعت في أواخر العظام الأربطة التي تربطها ببعضها البعض، وعلى طول طولها بالكامل وضعت حولها على جميع الجوانب أغشية رقيقة، تسمى السمحاق، والتي تسببت في نمو اللحم عليها "[١٦] |
571-632 ب.م | محمد ابن عبدالله | حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ قَالَ
" إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا، فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ، وَيُقَالُ لَهُ اكْتُبْ عَمَلَهُ وَرِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ. ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ، فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ لَيَعْمَلُ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ إِلاَّ ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ كِتَابُهُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، وَيَعْمَلُ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ إِلاَّ ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ " .[١٧] حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " وَكَّلَ اللَّهُ بِالرَّحِمِ مَلَكًا فَيَقُولُ أَىْ رَبِّ نُطْفَةٌ، أَىْ رَبِّ عَلَقَةٌ، أَىْ رَبِّ مُضْغَةٌ. فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَقْضِيَ خَلْقَهَا قَالَ أَىْ رَبِّ ذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ فَمَا الرِّزْقُ فَمَا الأَجَلُ فَيُكْتَبُ كَذَلِكَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ " .[١٨] وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلْإِنسَٰنَ مِن سُلَٰلَةٍ مِّن طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَٰهُ نُطْفَةً فِى قَرَارٍ مَّكِينٍ
|
بضعة تعاريف
تستخدم الكلمات الثلاث التالية في القرآن والحديث في ما يتعلق بالسائل المنوي:
نطفة
تُستخدم كلمة نطفة 12 مرة في القرآن في الآيات التالية، وفي كل حالة تقول الفكرة نفسها، أنّ الإنسان يخلق من نطفة:
القرآن سورة النَّحۡلِ:4 ، القرآن سورة الكَهۡفِ:37 ، القرآن سورة الحَجِّ:5 ، القرآن سورة المُؤۡمِنُونَ:13 ، القرآن سورة المُؤۡمِنُونَ:14 ، القرآن سورة فَاطِرٍ:11 ، القرآن سورة يسٓ:77 ، القرآن سورة غَافِرٍ:67 ، القرآن سورة النَّجۡمِ:46 ، القرآن سورة القِيَامَةِ:37 ، القرآن سورة الإِنسَانِ:2 ، القرآن سورة عَبَسَ:19
النطفة هي كمية صغيرة من سائل. تم استخدامها أيضًا في إشارة إلى السائل المنوي الذي كان يُعتقد أنه يشكل الجنين.
يمكن العثور على مثال جميل على استخدام النطفة في قصيدة ما قبل الإسلام حيث تُستخدم لتعني «الكمية الصغيرة من النبيذ التي بقيت في جلد النبيذ».
- ↑ J. Stewart, "Nestorian Missionary Enterprise", p.70-74, Edinburgh: T. & T. Clark, 1928 ↑
- ↑ Cyril Glasse, “The New Encyclopedia of Islam”, p.342-343, CA, USA: Altamira, 2001. ↑
- ↑ Alfred Guillaume, “Islam”, p.15, Middlesex: Penguin Books, 1990 (Reprinted) ↑
- ↑ Allen O. Whipple, “Role of the Nestorians as the connecting link between Greek and Arab medicine”, Annals of Medical History 8 (1936) 313-323 ↑
- ↑ Journal of Mammalian Ova Research - History of the Egg in Embryology - 26(1):2-9. 2009 doi: 10.1274/jmor.26.2 ↑
- ↑ سفر أيوب 10: 8-11
- ↑ سفر المزامير 139: 13-16
- ↑ Section 8, p 321 ↑
- ↑ Section 14, p. 326 ↑
- ↑ Section 14, p. 326 ↑
- ↑ Section 17, p. 328 ↑
- ↑ Aristotle, De Generatione Animalium, Book II, 739b20-739b30, as per Jonathan Barnes (ed.), The Complete Works of Aristotle, (Princeton, 1985), Vol 1, p. 1148. ↑
- ↑ Aristotle, De Generatione Animalium, Book II, 740a28-740a35, as per Barnes, opere citato, p. 1149 ↑
- ↑ Joseph Needham M. A., Ph.D. - Chemical embryology - New York: The Macmillan Company, Cambridge England, at the University Press, 1931 ↑
- ↑ Corpus Medicorum Graecorum: Galeni de Semine (Galen: On Semen) (Greek text with English trans. Phillip de Lacy, Akademic Verlag, 1992) section I:9:1-10 pp. 92-95, 101 Available on The Berlin-Brandenburg Academy of Sciences website (archive)
- ↑ Corpus Medicorum Graecorum: Galeni de Semine (Galen: On Semen) (Greek text with English trans. Phillip de Lacy, Akademic Verlag, 1992) section I:9:1-10 pp. 92-95, 101 Available on The Berlin-Brandenburg Academy of Sciences website (archive)
- ↑ صحيح البخاري 4:54:430
- ↑ صحيح البخاري 8:77:594
- ↑ الآيات القرآنية سورة المُؤۡمِنُونَ 12 إلى 14