إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة بدر»

من ویکی اسلام
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
(أنشأ الصفحة ب'بؤ')
 
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
بؤ
كانت غزوة بدر أول معركة عظيمة في حياة النبي محمد العسكرية وفقًا [[سيرة رسول الله|للسيرة النبوية]]. ووفقاً للسيرة أيضاً، فقد وقعت في شهر رمضان في السنة الثانية من الهجرة (حوالي عام 624 م). كانت لحظة فاصلة في السيرة النبوية، حيث قُتل أو أُهين بعض أكبر أعداء النبي من أهل مكة. كما تم تفسيرها أيضًا على أنها علامة من علامات الرضا الإلهي من قبل المجتمع الإسلامي في مكة، حيث ورد أن الملائكة بمن فيهم [[جبرائيل]] شارك فيها. وكانت الفترة التي سبقت المعركة والمعركة نفسها وما تلاها [[أسباب النزول|خلفية لنزول]] العديد من الآيات في القرآن بما في ذلك معظم سورة الأنفال، وهي سورة الغنائم الحربية أو الهدايا التطوعية. وفي أعقاب المعركة وضع محمد قواعد جديدة حول تقسيم [[القرآن والحديث والعلماء: محمد والغنيمة|الغنائم]]. وأدّت هزيمة المكيين إلى تقوية عزيمتهم في مقاومة محمد بالإضافة إلى خلق العديد من حالات الثأر الدموي التي شعر المكيون بضرورة الانتقام لها، والتي بلغت ذروتها في النهاية بهزيمة محمد والمسلمين في غزوة أحد. وبالنسبة لمحمد، فإن المعركة عززت سمعته كقائد وقوّت إيمان مجتمعه في وقت لاحق.

مراجعة ١٩:١٢، ١٠ أبريل ٢٠٢٥

كانت غزوة بدر أول معركة عظيمة في حياة النبي محمد العسكرية وفقًا للسيرة النبوية. ووفقاً للسيرة أيضاً، فقد وقعت في شهر رمضان في السنة الثانية من الهجرة (حوالي عام 624 م). كانت لحظة فاصلة في السيرة النبوية، حيث قُتل أو أُهين بعض أكبر أعداء النبي من أهل مكة. كما تم تفسيرها أيضًا على أنها علامة من علامات الرضا الإلهي من قبل المجتمع الإسلامي في مكة، حيث ورد أن الملائكة بمن فيهم جبرائيل شارك فيها. وكانت الفترة التي سبقت المعركة والمعركة نفسها وما تلاها خلفية لنزول العديد من الآيات في القرآن بما في ذلك معظم سورة الأنفال، وهي سورة الغنائم الحربية أو الهدايا التطوعية. وفي أعقاب المعركة وضع محمد قواعد جديدة حول تقسيم الغنائم. وأدّت هزيمة المكيين إلى تقوية عزيمتهم في مقاومة محمد بالإضافة إلى خلق العديد من حالات الثأر الدموي التي شعر المكيون بضرورة الانتقام لها، والتي بلغت ذروتها في النهاية بهزيمة محمد والمسلمين في غزوة أحد. وبالنسبة لمحمد، فإن المعركة عززت سمعته كقائد وقوّت إيمان مجتمعه في وقت لاحق.