الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مصادر النظريات الإسلاميّة للتكاثر»

[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ٢٣١: سطر ٢٣١:
<ref name=":7" />
<ref name=":7" />


التأثير التلمودي المحتمل أقل وضوحًا في هذا المثال لأن الحديث يتعلق بممارسة العزل. على أي حال، كان من المعروف جيدًا أنه ليست هناك حاجة إلى كل انبعاثات السائل المنوي لبدء الحمل، بحيث لا يمكن الاعتماد على طريقة تحديد النسل هذه.
التأثير التلمودي المحتمل أقل وضوحًا في هذا المثال لأن الحديث يتعلق بممارسة العزل. على أي حال، كان من المعروف جيدًا أنه ليست هناك حاجة إلى كل انبعاثات السائل المنوي لبدء الحمل، بحيث لم يمكن الاعتماد على طريقة تحديد النسل هذه.
 
=== العزل والغيلة ===
في موضوع العزل، وممارسة أخرى، الغيلة، وهي رجل يمارس الجماع مع زوجته وهي ترضع طفلها، نرى أن محمد يعترف علانية بمعرفته واهتمامه بالممارسات الإنجابية للبيزنطيين (" الرومان ") والساسانيين (" الفرس "):
{{اقتباس|{{مسلم|8|3394}}|حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، - وَاللَّفْظُ لاِبْنِ نُمَيْرٍ - قَالاَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمَقْبُرِيُّ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ، حَدَّثَنِي عَيَّاشُ بْنُ عَبَّاسٍ، أَنَّ أَبَا النَّضْرِ، حَدَّثَهُ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، أَخْبَرَ وَالِدَهُ، سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ رَجُلاً، جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ إِنِّي أَعْزِلُ عَنِ امْرَأَتِي ‏.‏ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ لِمَ تَفْعَلُ ذَلِكَ ‏"‏ ‏.‏ فَقَالَ الرَّجُلُ أُشْفِقُ عَلَى وَلَدِهَا أَوْ عَلَى أَوْلاَدِهَا ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ لَوْ كَانَ ذَلِكَ ضَارًّا ضَرَّ فَارِسَ وَالرُّومَ ‏"‏ ‏.‏ وَقَالَ زُهَيْرٌ فِي رِوَايَتِهِ ‏"‏ إِنْ كَانَ لِذَلِكَ فَلاَ مَا ضَارَ ذَلِكَ فَارِسَ وَلاَ الرُّومَ ‏"‏.}}{{اقتباس|{{مسلم|8|3392}}|حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالاَ حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ، بْنُ أَبِي أَيُّوبَ حَدَّثَنِي أَبُو الأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ جُدَامَةَ بِنْتِ وَهْبٍ، أُخْتِ عُكَّاشَةَ قَالَتْ حَضَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي أُنَاسٍ وَهُوَ يَقُولُ ‏"‏ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَنْهَى عَنِ الْغِيلَةِ فَنَظَرْتُ فِي الرُّومِ وَفَارِسَ فَإِذَا هُمْ يُغِيلُونَ أَوْلاَدَهُمْ فَلاَ يَضُرُّ أَوْلاَدَهُمْ ذَلِكَ شَيْئًا ‏"‏ ‏.‏ ثُمَّ سَأَلُوهُ عَنِ الْعَزْلِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ ذَلِكَ الْوَأْدُ الْخَفِيُّ ‏"‏ ‏.‏ زَادَ عُبَيْدُ اللَّهِ فِي حَدِيثِهِ عَنِ الْمُقْرِئِ وَهْىَ ‏{‏ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ‏}‏}}
من بين مركزي الدراسة الجالينية المذكورين أعلاه، كانت سوريا تحت الإمبراطورية الساسانية وكانت مصر تحت كل من الساسانيين والبيزنطيين في مراحل مختلفة في خلال مسيرة محمد. فمحمد لم يكن يعيش في فقاعة. وتشير هذه الأحاديث إلى أن محمد كان ليتمكن من الوصول إلى الممارسات والأفكار المتعلقة بالمسائل الجنسية والإنجاب التي تنقلها هذه الثقافات الأخرى وكان مهتمًا بها.
 
=== مِنْ نُطْفَةِ الرَّجُلِ، وَمِنْ نُطْفَةِ الْمَرْأَةِ ===
وردا على سؤال من رجل يهودي عن كيفية خلق الإنسان، ورد أن محمد أجاب:
{{اقتباس|[https://shamela.ws/book/25794/3351 كتاب مسند أحمد - ط الرسالة، ج7، ص437]|" يَا يَهُودِيُّ، مِنْ كُلٍّ يُخْلَقُ: مِنْ نُطْفَةِ الرَّجُلِ، وَمِنْ نُطْفَةِ الْمَرْأَةِ}}
ويشير بعض المدافعين الإسلاميين إلى أن هذا الحديث في مجموعة حديث مسند أحمد هو إشارة إلى الحيوانات المنوية والبويضة. ومع ذلك، كما هو موضح في اقتباس ابن كثير أعلاه، لم يتم فهم هذه السوائل على أنها من الذكور والإناث فحسب، بل كانت هذه مرة أخرى النظرية الجالينية عن ثنائية السائل المنوي. في الواقع، فإن ما تبقى من الحديث نفسه (الذي لا يتم تضمينه مطلقًا عند إدراج المراجع) يؤكد صراحة نظرية ثنائية السائل المنوي، ويشرع في وصف الأغراض المختلفة لكل من السائلين بطريقة، وغني عن القول، غير علمية وغير دقيقة بشكل واضح.
{{اقتباس|2=مِنْ كُلٍّ يُخْلَقُ: مِنْ نُطْفَةِ الرَّجُلِ، وَمِنْ نُطْفَةِ الْمَرْأَةِ، فَأَمَّا نُطْفَةُ الرَّجُلِ فَنُطْفَةٌ غَلِيظَةٌ، مِنْهَا الْعَظْمُ وَالْعَصَبُ، وَأَمَّا نُطْفَةُ الْمَرْأَةِ فَنُطْفَةٌ رَقِيقَةٌ، مِنْهَا اللَّحْمُ وَالدَّمُ}}
يمكن تتبع أصول هذه الأفكار إلى التلمود:
{{اقتباس|التلمود البابلي،  Nidda 31a|علمنا حاخاماتنا: هناك ثلاثة شركاء في الإنسان، القدوس، تبارك هو ووالده وأمه. يقوم والده بتزويد السائل المنوي من المادة البيضاء التي تتكون منها عظام الطفل، والخيوط، والأظافر، والمخ في رأسه، والأبيض في عينه ؛ تزود والدته السائل المنوي للمادة الحمراء التي يتكون منها جلده ولحمه وشعره ودمه وأسود عينه ؛}}
<ref name=":7" />
 
ومن الجدير بالذكر أيضًا أن هذا الحديث والتلمود لهما أوجه تشابه مذهلة مع ما علمه جالينوس في عمله، «عن المني»، فيقول جالينوس:
{{اقتباس|عن المني، ص99|لكن (الجنين) لديه أولاً القوة الخضرية، والتي لا تخلق من الدم ولكن من السائل المنوي نفسه الشريان والوريد والأعصاب والعظام والغشاء}}
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٦٧٨

تعديل