الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مصادر النظريات الإسلاميّة للتكاثر»

[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ١١٢: سطر ١١٢:


[[Sources of Islamic Theories of Reproduction#cite%20ref-24|↑]]</ref>
[[Sources of Islamic Theories of Reproduction#cite%20ref-24|↑]]</ref>
=== ماء ===
استُخدمت كلمة "ماء" بضع مرات. وقد استخدمت كذلك في الآيات: {{القرآن|32|8}}، و{{القرآن|77|20}}، و{{القرآن|86|6}}
=== مني ===
كثيرا ما يستخدم هذا المصطلح في الحديث عن طقوس النقاء، وخاصة الروايات التي تقول أن [[عائشة]] كانت تنظف المني من ملابس محمد. ويستخدم مرّة واحدة في القرآن، في {{القرآن|75|37}}
== أدلّة على التأثّر ==
يوثق هذا القسم تأثير الأفكار من الثقافات الأخرى على القرآن والحديث في ما يتعلق بالإنجاب. وغني عن القول أن هذه الأفكار غير دقيقة مقارنة بالمعرفة [[الإسلام والعلوم|العلمية]] الحالية للتكاثر وعلم الأجنة.
=== نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ ===
{{اقتباس|{{القرآن|76|2}}|إِنَّا خَلَقْنَا ٱلْإِنسَٰنَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَٰهُ سَمِيعًۢا بَصِيرًا}}
ويعطي تعليق ابن كثير على هذه الآية تعريفاً نافعاً جداً للنطفة من قبل صحابة محمد.
{{اقتباس|[https://tafsir.app/ibn-katheer/76/2 تفسير ابن كثير 76 :2]|يَقُولُ تَعَالَى مُخْبِرًا عَنِ الْإِنْسَانِ أَنَّهُ أَوْجَدَهُ بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا يُذْكَرُ(٤) لِحَقَارَتِهِ وَضَعْفِهِ، فَقَالَ: ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الإنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا﴾ ؟
ثُمَّ بَيْنَ ذَلِكَ فَقَالَ: ﴿إِنَّا خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ﴾ أَيْ: أَخْلَاطٍ. وَالْمَشْجُ وَالْمَشِيجُ: الشَّيْءُ الخَليط(٥) ، بَعْضُهُ فِي بَعْضٍ.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ﴾ يَعْنِي: مَاءَ الرَّجُلِ وَمَاءَ الْمَرْأَةِ إِذَا اجْتَمَعَا وَاخْتَلَطَا، ثُمَّ يَنْتَقِلُ بَعْدُ مِنْ طَوْرٍ إِلَى طَوْرٍ، وَحَالٍ إِلَى حَالٍ، وَلَوْنٍ إِلَى لَوْنٍ. وَهَكَذَا قَالَ عِكْرِمَةُ، وَمُجَاهِدٌ، وَالْحَسَنُ، وَالرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ: الْأَمْشَاجُ: هُوَ اخْتِلَاطُ ماء الرجل بماء المرأة.}}
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٦٧٨

تعديل