Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٦٩٦
تعديل
إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر ١٢٨: | سطر ١٢٨: | ||
{{اقتباس|2=تعني كلمة الترائب عظام الصدر أو الأضلاع أو قوس الحوض، وتشير هذه الكلمة وفقًا لمعظم المؤلفين إلى النساء على وجه التحديد.}} | {{اقتباس|2=تعني كلمة الترائب عظام الصدر أو الأضلاع أو قوس الحوض، وتشير هذه الكلمة وفقًا لمعظم المؤلفين إلى النساء على وجه التحديد.}} | ||
يكرر حمزة تزورتزس، على موقعه على الإنترنت، وجهة نظر محمد أسد بينما يشير إلى أن تعريف قوس الحوض يأتي من تاج العروس، والذي يستشهد به مباشرة لهذا الادعاء. وسعى أسد فقط إلى إثبات علاقة كلمة ترائب بـ «تشريح الأنثى» من خلال الاستشهاد بتاج العروس، بينما قدّم تعريف «قوس الحوض» بنفسه. وبعد أن عُلم تزورتزس مرارًا وتكرارًا بهذا الخطأ، سحب في النهاية بحثه المطول.<ref>http://embryologyinthequran.blogspot.com/</ref> | يكرر حمزة تزورتزس، على موقعه على الإنترنت، وجهة نظر محمد أسد بينما يشير إلى أن تعريف قوس الحوض يأتي من تاج العروس، والذي يستشهد به مباشرة لهذا الادعاء. وسعى أسد فقط إلى إثبات علاقة كلمة ترائب بـ «تشريح الأنثى» من خلال الاستشهاد بتاج العروس، بينما قدّم تعريف «قوس الحوض» بنفسه. وبعد أن عُلم تزورتزس مرارًا وتكرارًا بهذا الخطأ، سحب في النهاية بحثه المطول.<ref>http://embryologyinthequran.blogspot.com/</ref> | ||
=== معز أمجد - تعابير ملطفة للأعضاء الجنسية === | |||
يقدم معز أمجد ثلاث مزاعم. أولاً، يكرر أمجد فكرة وجدت في عمل ذاكر نايك ويذكر أن الصلب والترائب يشيران إلى إمدادات الدم من الخصيتين المنبثقة من ظهر الرجل وأضلاعه. ووفقًا للنقاد، فإن هذه الفكرة ترتكب نفس الخطأ في ما يتعلق بالدورة الدموية الموجود في عمل نايك. ثانيًا، بتكرار لفكرة ذاكر نايك، يذكر أمجد أن الغدد التناسلية الجنينية تنشأ في المنطقة الموصوفة في القرآن بدلاً من أن ينتهي بها الأمر في هذا الوضع في جسم الإنسان المتطور تمامًا. هنا مرة أخرى، يجادل النقاد بأن أمجد يرتكب الخطأ العام نفسه الذي ارتكبه نايك. ثالثًا، يذكر أمجد أن منطتقتي الصلب و الترائب التي تم التلميح إليها في الآية هي في الواقع تعبيرات ملطفة خاصة للأعضاء الجنسية. | |||
يجادل أمجد بهذه النقطة الثالثة من خلال رسم خطوط على صور هيكل عظمي بشري، بحيث يتم تضمين جميع أجزاء الجسم الواقعة بين العظام ذات الصلة والسطح المقابل للجسم. | |||
يجادل أمجد أيضًا، تحقيقًا لهذه الغاية، بأن الصلب والترائب هما تعبيران ملطفان خاصان للأعضاء الجنسية للذكور والإناث على التوالي. ومع ذلك، توجد في اللغة العربية الكثير من العبارات الملطفة الأخرى الأكثر مباشرة لهذين الجهازين، ولا يوجد مكان آخر يستخدم بشكل ملطف بهذا المعنى في الأدب العربي الكلاسيكي، كما أشار النقاد. ولا يقدم أمجد تفسيرًا لسبب استخدام تعبيرات ملطفة جديدة وباطنية وغير واضحة من قبل القرآن حيث تتوفر الكثير من العبارات الملطفة المتنوعة والراسخة الأخرى، خاصة في سياق نصي وتاريخي حيث يمكن أن تكون التعبيرات الملطفة المقترحة مضللة للغاية. | |||
لاحظ النقاد أيضًا أنه نظرًا لأن الحيوانات المنوية لا تتدفق أبدًا بين أعضاء منفصلة، وتتدفق دائمًا داخل عضو واحد، فمن الغريب جدًا أن يقوم القرآن بإشارة ملطفة غير واضحة إلى جهازين للإشارة إلى جهاز واحد فقط من تلك الأجهزة (بعد كل ذلك، السائل المنوي الذي نوقش في الآية ينبع من العضو الذكر فقط، وليس الأنثى)التي يمكن وصفها بسهولة ووضوح بصورة مباشرة أو من خلال تعابير ملطفة مختلفة وواضحة. وبالنسبة للنقاد، إذا كان من الممكن قراءة هذه الكلمات على أنها تعبيرية ومجازية، فيمكن قراءة أي كلمة في القرآن بهذه الطريقة، مما يسمح بقراءات مرنة بلا حدود - وبينما يمكن للمنظرين الأدبيين المعاصرين أن يقدموا حجة لهذا الأسلوب بشكل مجرد، فإنه لا يمكن القول إنه مفيد في تحديد المعنى الأصلي المقصود للنص التاريخي. | |||
=== طاهر القادري - العجُز والارتفاق العاني === | |||
{{اقتباس|"Creation of Man: A Review of the Qur'an & Modern Embryology ", Minhaj-ul-Qur'an|غالبًا ما تحمل الكلمات العربية مثل العديد من اللغات الأخرى أكثر من معنى واحد لكلمة واحدة. فعلى سبيل المثال، كلمة صلاة العربية لها 60 معنى.... علاوة على ذلك، فإن المقاطع الأساسية تكمن بالفعل بين العُجز المشار إليه باسم صلب في الآية القرآنية والارتفاع العاني المشار إليه باسم ترائب.}} | |||
ويجادل النقاد بأنه لا يوجد دليل مقدم أو موجود على أن الترائب يمكن أن تعني "الارتفاق العاني" (راجع محمد أسد). بالنسبة للنقاد، إذا كان ادعاء قادري بكلمة واحدة لها عدد كبير من المعاني صحيحًا وقابلاً للتطبيق في هذه الحالة، فيمكن اعتبار "الترائب" للإشارة إلى الكثير من الأعضاء بخلاف الارتفاق العاني، التي لا علاقة لها بالمكان الذي يتدفق فيه السائل المنوي. ويجادل النقاد بأنه بالتركيز فقط على أوجه التشابه بين مجموعتين من المعلومات، يتوصل قادري إلى نتيجة بينما يتجاهل الاختلافات الرئيسية. كما أنهم يشيرون إلى أن قادري، في تحليله، لا يحدد أيضًا الوصف الموجود في القرآن مع الخصيتين نفسيهما، وهو المكان الذي توجد فيه الظاهرة الموصوفة - الخصيتين ليستا موجودتين في المنطقة المذكورة، بل هما تحت من الارتفاق العاني.<ref>http://en.wikipedia.org/wiki/File:Gray1156.png و<nowiki/>http://en.wikipedia.org/wiki/File:Gray1136.png</ref> | |||
=== يوسف علي - العمود الفقري والأضلاع كرمز لقوة الذكور === | |||
{{اقتباس|Yusuf Ali, Abdullah. The Meaning of the Glorious Quran. p. 446.|بذرة الرجل هي جوهر جسده. لذلك يقال مجازًا أن ينطلق من صلبه، أي من ظهره بين عظام الورك وأضلاعه. العمود الفقري هو مصدر ورمز قوة الرجل وشخصيته. في الحبل الشوكي وفي الدماغ توجد الطاقة التوجيهية للجهاز العصبي المركزي، وهذا يوجه كل العمل، العضوي والنفسي. والحبل الشوكي مستمر مع النخاع المستطيل في الدماغ.}}وبحسب النقاد، فإن يوسف علي لا يذكر ما يعنيه بالبذور. على وجه التحديد، لا يحدد ما إذا كانت الكلمة تشير إلى الحيوانات المنوية أو السائل المنوي أو البيوض أو البيوض الملقحة. هذا، في رأي النقاد، يجب توضيحه لأن الجنين البشري لا يخرج من السائل الذكوري أو الأنثوي وحده، ولكن من مزيج من الاثنين، مع مكوناته الخارجة من مناطق بيولوجية مختلفة. إذا تم أخذ «البذور» للإشارة إلى جنس واحد، فهذا غير صحيح ؛ إذا كان يشير إلى كلا الجنسين، فإن تفسير الخروج من العمود الفقري والضلوع يجب أن يكون صحيحًا لكل من منتجات الذكور والإناث. | |||
يأخذ علي دور العمود الفقري ليكون رمزيًا، مشيرًا إلى أنه تمامًا كما أن العمود الفقري ضروري لحياة الرجل، لذلك يجب أيضًا أن يكون حاسمًا لإنتاج الحيوانات المنوية للرجل، وبالتالي الطفل. يقترح النقاد أن هذا التفسير المجازي يبدو ضعيفا ويفتقر إلى أي نوع من السوابق أو الأدلة ؛ لم يُفهم قط أن العمود الفقري يتعلق بأي شكل من الأشكال بنسل المرء. | |||
أخيرًا، يجادل النقاد بأن ذكر النخاع المستطيل هنا لا يخدم أي غرض ذي صلة بتفسير علي. | |||
=== قراءات أخرى === | |||
==== الحبل الشوكي والأعصاب ==== | |||
وفقًا لإعادة القراءة الحديثة الأكثر غموضًا إلى حد ما لـ {{القرآن|86|7}}، فإن عمل مركزي الحبل الشوكي الموجودين بين الفقرات والأضلاع التي تربط الحبل الشوكي والأعضاء الجنسية، إلى جانب الأعصاب التي تتحكم في الصمامات حول مجرى البول، يسببان معًا القذف. يجادل أولئك الذين يتبنون هذا التفسير بأن الخط المرسوم من طرف العصعص إلى الجزء العلوي من الحويصلة المنوية ويمتد إلى الأمام يلامس القفص الصدري. وبالتالي، فإن الحويصلات المنوية التي ينطلق منها السائل المنوي، تقع بين الضلوع والعصعص (أسفل الظهر، الخاصرة، العمود الفقري). | |||
تأخذ هذه القراءة معنى الآية لتقول إن الدافع أو الأمر العصبي للقذف يأتي من بين العمود الفقري والضلوع. ويجادل النقاد بأن الآية نفسها، مع ذلك، تذكر فقط «ماء دافق» ولا تشير إلى سببها الذي، إذا تم اتباع هذا المنطق، يمكن إرجاعه إلى الدماغ نفسه. علاوة على ذلك، يقول النقاد إن الضلوع تقع فوق الحويصلات المنوية التي تكون فوق طرف العصعص عندما يُنظر إلى تشريح الشخص القائم. ويقع الجزء العلوي فقط من الحويصلات المنوية بين قاع العصعص وأسفل القفص الصدري على الخط المذكور أعلاه، ولا تقع الحويصلة بين الخاصرة والضلوع.<ref>or a visual reference, see this medical diagram. Taken from: "Reproductive Health Module (SECTION I: Reproductive Anatomy and Physiology)", Columbia University: Mailman School of Public Health, accessed March 22, 2014</ref> (مصدر 25-30٪ من السائل المنوي)، الخصيتين (2-5٪) والغدد الوريدية (حتى 1٪) لا يتم أخذها في الاعتبار في هذا التحليل. | |||
ثم يختتم هذا التفسير الحديث بالأفكار الثلاث التالية. أولاً، تشير كلمة ترائب إلى رحم المرأة، لأن القفص الصدري يحيط به أثناء الحمل. ثانيًا، تشير الآية إلى ظهور البشر من بين العمود الفقري والضلوع، لذا فهي تدور حول طفل وليس حيوان منوي. وثالثًا، تتشكل الخلايا الجرثومية التي تصبح لاحقًا حيوانات منوية بالقرب من العمود الفقري. | |||
يرد النقاد على أول هذه الأفكار أنه على الرغم من أن القفص الصدري أسطواني تقريبًا، إلا أن الرحم ليس بداخله أبدًا. والجنين «خلق» بالفعل قبل الحمل بكثير لأن الآية تشير إلى الإخصاب. والسائل الذي يناقش هنا لا يتدفق في أي مكان قريب من ضلوع المرأة. | |||
بالنسبة لثاني هذه الأفكار، يجادل النقاد بأن هذا يشبه جزئيًا ادعاء أن الترائب تعني الرحم وأن الطفل لا يخرج من داخل أضلاع أمه، كما ينبغي أن يكون واضحًا من موقع «نتوء طفل» الامرأة الحامل. والفكرة هنا هي أنه إذا وصف المرء ظهور طفل بالإشارة إلى أعضاء خارجية، لكان المرء قد قال «بين العمود الفقري والبطن» بدلاً من الأضلاع. ثانيًا، كل تفسير تقليدي وجميع الترجمات الرئيسية تفسر {{القرآن|86|7}} (يَخْرُجُ مِنۢ بَيْنِ ٱلصُّلْبِ وَٱلتَّرَآئِبِ) على أنه استمرار لـ 86 :6 («خُلِقَ مِن مَّآءٍ دَافِقٍ»)، وبالتالي فهو مجرد سائل يقال أنه يظهر. | |||
يجد النقاد أن ثالث هذه الأفكار خاطئ بشكل مباشر من وجهة نظر واقعية. فيجادلون بأن عملية تكوين الحيوانات المنوية بأكملها من بزرة النطفة إلى الحيوانات المنوية تحدث في مناطق مختلفة من الخصيتين وليس في «العمود الفقري».<ref>http://www.embryology.ch/anglais/cgametogen/spermato02.html</ref> | |||
== انتقادات شاملة == | |||
=== تفسيرات كثيرة متعارضة === | |||
غالبًا ما يلاحظ النقاد أن الكثير من عمليات إعادة القراءة الحديثة ل{{القرآن|86|7}} متضاربة وتستبعد بعضها البعض، بحيث إذا كان أي منها صحيحًا، فيجب أن يكون الباقي غير صحيح. على سبيل المثال، يشير ابن كثير إلى الترائب كعضو أنثوي، بينما تدعي تفسيرات أخرى أنها ملك للرجل.<ref>"Sura Tariq (The Night) no.86 (verses 1-10)", Montazar.net, September 18, 2003 (archived).</ref> صراع آخر هو تعريف صلب ليعني إما العمود الفقري، أو «تصلب» الرجل. وبالنسبة للنقاد، تؤكد هذه التفسيرات المختلفة الغموض الأساسي للنصوص الكتابية. | |||
=== معني "من بين" === | |||
إذا تم قبول هذا التفسير، والذي يبدو أنه هو الحال من قراءة الترجمات المقبولة بشكل عام، فيجب أيضًا ملاحظة أن السائل المنوي ينبعث من القضيب، وليس من بين القضيب والمهبل. ولكي يكون ذلك صحيحًا تمامًا، ينبعث السائل المنوي من القضيب إلى المهبل. ويبدو أن هذه النقطة تستبعد الترائب من أي شيء له علاقة بالشريك الجنسي الأنثوي. | |||
== راجع أيضاً == | |||
* [[الإعجاز العلمي في القرآن]] | |||
* [[أخطاء علمية في القرآن|الأخطاء العلمية في القرآن]] | |||
* [[أخطاء علمية في الحديث]] | |||
== المراجع == |