Editor، محررون، recentchangescleanup
١٬٢٢٢
تعديل
إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
(←الطبري) |
|||
سطر ١٧٨: | سطر ١٧٨: | ||
====الطبري==== | ====الطبري==== | ||
{{Quote| | {{Quote|تاريخ الرسل والملوك للطبري المكتبة الشاملة مجلد رقم 2 صفحة 297 https://app.turath.io/book/9783|publisher=al-Maktabah al-Shamilah|حَدَّثَنا عَبْدُ الحَمِيدِ بْنُ بَيانٍ السُّكَّرِيُّ، قالَ: أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ إسْماعِيلَ- يَعْنِي ابْنَ أبِي خالِدٍ- عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبِي الضَّحّاكِ، عَنْ رَجُلٍ مِن قُرَيْشٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، أنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَفْوانَ وآخَرُ مَعَهُ أتَيا عائِشَةَ، فَقالَتْ عائِشَةُ: يا فُلانُ، أسَمِعْتَ حَدِيثَ حَفْصَةَ؟ قالَ لَها: نَعَمْ يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ، قالَ لَها عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَفْوانَ: وما ذاكَ؟ قالَتْ: | ||
خِلالٌ فِيَّ تِسْعٌ لَمْ تَكُنْ فِي أحَدٍ مِنَ النِّساءِ إلا ما آتى اللَّهُ مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرانَ، واللَّهِ ما أقُولُ هَذا فَخْرًا عَلى أحَدٍ مِن صَواحِبِي، قالَ لَها: وما هن؟ | |||
قالَتْ: نَزَلَ المَلَكُ بِصُورَتِي، وتَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص لِسَبْعِ سِنِينَ، وأُهْدِيتُ إلَيْهِ لِتِسْعِ سِنِينَ، وتَزَوَّجَنِي بِكْرًا لَمْ يُشْرِكْهُ فِيَّ أحَدٌ مِنَ النّاسِ، وكانَ يَأْتِيهِ الوَحْيُ وأنا وهُوَ فِي لِحافٍ واحِدٍ، وكُنْتُ مِن أحَبِّ النّاسِ إلَيْهِ، ونَزَلَ فِيَّ آيَةٌ مِنَ القُرْآنِ كادَتِ الأُمَّةُ أنْ تَهْلِكَ، ورَأيْتُ جِبْرِيلَ ولَمْ يَرَهُ أحَدٌ مِن نِسائِهِ غَيْرِي، وقُبِضَ فِي بَيْتِي لَمْ يَلِهِ أحَدٌ غَيْرُ المَلَكِ وأنا قال أبو جعفر: وتزوجها رسول الله ص- فيما قيل- في شوال، وبنى بها حين بنى بها في شوال.}} | |||
{{Quote| | {{Quote|تاريخ الرسل والملوك للطبري المكتبة الشاملة مجلد رقم 3 صفحة 161 https://app.turath.io/book/9783|publisher=al-Maktabah al-Shamilah|قالَ أبو جعفر: ولم يتزوج رسول الله ص فِي حَياتِها عَلى خَدِيجَةَ حَتّى مَضَتْ لِسَبِيلِها، فَلَمّا تُوُفِّيَتْ خَدِيجَةُ تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ بَعْدَها، فاخْتُلِفَ فِيمَن بَدَأ بِنِكاحِها مِنهُنَّ بَعْدَ خَدِيجَةَ، فَقالَ بَعْضُهُمْ: كانَتِ الَّتِي بَدَأ بِنِكاحِها بَعْدَ خَدِيجَةَ قَبْلَ غَيْرِها عائِشَةُ بِنْتُ أبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وقالَ بَعْضُهُمْ: | ||
بَلْ كانَتْ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ نَصْرٍ فَأمّا عائِشَةُ فَكانَتْ يَوْمَ تَزَوَّجَها صَغِيرَةً لا تَصْلُحُ لِلْجِماعِ، وأمّا سَوْدَةُ فَإنَّها كانَتْ امْرَأةً ثَيِّبًا، قَدْ كانَ لها قبل النبي ص زَوْجٌ، وكانَ زَوْجَها قَبْلَ النَّبِيِّ السَّكْرانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، وكانَ السَّكْرانُ مِن مُهاجِرَةِ الحَبَشَةِ فَتَنَصَّرَ وماتَ بِها، فَخَلَفَ عَلَيْها رسول الله ص وهُوَ بِمَكَّةَ. | |||
قالَ أبُو جَعْفَرٍ: ولا خِلافَ بَيْنَ جَمِيعِ أهْلِ العِلْمِ بِسِيرَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص ان رسول الله ص بَنى بِسَوْدَةَ قَبْلَ عائِشَةَ.}} | |||
{{Quote| | {{Quote|تاريخ الرسل والملوك للطبري المكتبة الشاملة مجلد رقم 3 صفحة 162 https://app.turath.io/book/9783|publisher=al-Maktabah al-Shamilah|حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قالَ: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حاطِبٍ، عَنْ عائِشَةَ، قالَتْ: لَمّا تُوُفِّيَتْ خَدِيجَةُ، قالَتْ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ الأوْقَصِ، امْرَأةُ عُثْمانَ بْنِ مَظْعُونٍ وذَلِكَ بِمَكَّةَ: أيْ رَسُولَ اللَّهِ، ألا تَزَوَّجُ؟ فَقالَ: | ||
ومَن؟ فَقالَتْ: إنْ شِئْتَ بِكْرًا وإنْ شِئْتَ ثَيِّبًا، قالَ: فَمَنِ البِكْرُ؟ قالَتِ: | |||
ابْنَةُ أحَبِّ خَلْقِ اللَّهِ إلَيْكَ عائِشَةُ بِنْتُ أبِي بَكْرٍ، قالَ: ومَنِ الثَّيِّبُ؟ قالَتْ: | |||
سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ بْنِ قَيْسٍ، قَدْ آمَنَتْ بِكَ واتَّبَعَتْكَ عَلى ما أنْتَ عَلَيْهِ قالَ: | |||
فاذْهَبِي فاذْكُرِيهِما عَلَيَّ فَجاءَتْ فَدَخَلَتْ بَيْتَ أبِي بَكْرٍ، فَوَجَدَتْ أُمَّ رُومانَ، أُمَّ عائِشَةَ، فَقالَتْ: أيْ أُمَّ رُومانَ؟ ماذا أدْخَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ مِنَ الخَيْرِ والبَرَكَةِ! قالَتْ: وما ذاكَ؟ قالَتْ: أرْسَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ أخْطُبُ عَلَيْهِ عائِشَةَ، قالَتْ: | |||
ودِدْتُ! انْتَظِرِي أبا بكر، فانه آت، فجاء أبو بكر، قالت: يا أبا بَكْرٍ، ماذا أدْخَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ مِنَ الخَيْرِ والبَرَكَةِ! أرْسَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ أخْطُبُ عَلَيْهِ عائِشَةَ، قالَ: وهَلْ تَصْلُحُ لَهُ، إنَّما هِيَ ابْنَةُ أخِيهِ! فَرَجَعْتُ إلى رَسُولِ اللَّهِ ص، فَقالَتْ لَهُ ذَلِكَ، فَقالَ: ارْجِعِي إلَيْهِ، فَقُولِي لَهُ: أنْتَ أخِي فِي الإسْلامِ، وأنا أخُوكَ، وابْنَتُكَ تَصْلُحُ لِي؟ فَأتَتْ أبا بَكْرٍ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ، فَقالَ: انْتَظِرِينِي حَتّى أرْجِعَ، فَقالَتْ أُمُّ رُومانَ: إنَّ المُطْعِمَ بْنَ عَدِيٍّ كانَ ذَكَرَها عَلى ابْنِهِ، ولا واللَّهِ ما وعَدَ شَيْئًا قَطُّ فَأخْلَفَ فَدَخَلَ أبُو بَكْرٍ عَلى مُطْعِمٍ، وعِنْدَهُ امْرَأتُهُ أُمُّ ابْنِهِ الَّذِي كانَ ذكرها عليه، فقالت العجوز: | |||
يا بن أبِي قُحافَةَ، لَعَلَّنا إنْ زَوَّجْنا ابْنَنا ابْنَتَكَ أنْ تَصْبِئَهُ وتُدْخِلَهُ فِي دِينِكَ الَّذِي أنْتَ عَلَيْهِ! فَأْقَبَلَ عَلى زَوْجِها المُطْعِمِ، فَقالَ: ما تَقُولُ هَذِهِ؟ فَقالَ: إنَّها تَقُولُ ذاكَ قالَ: فَخَرَجَ أبُو بَكْرٍ، وقَدْ أذْهَبَ اللَّهُ العِدَةَ الَّتِي كانَتْ فِي نَفْسِهِ مِن عِدَتِهِ الَّتِي وعَدَها إيّاهُ، وقالَ لِخَوْلَةَ: ادْعِي لِي رَسُولَ اللَّهِ، فَدَعَتْهُ فَجاءَ فَأنْكَحَهُ، وهِيَ يَوْمَئِذٍ ابْنَةُ سِتِّ سِنِينَ}} | |||
{{Quote| | {{Quote|تاريخ الرسل والملوك للطبري المكتبة الشاملة مجلد رقم 3 صفحة 163 https://app.turath.io/book/9783|publisher=al-Maktabah al-Shamilah|قالَتْ عائِشَةُ: | ||
فَقَدِمْنا المَدِينَةَ، فَنَزَلَ أبُو بَكْرٍ السُّنْحَ فِي بَنِي الحارِثِ بْنِ الخَزْرَجِ، قالَتْ: | |||
فَجاءَ رَسُولُ اللَّهِ فَدَخَل بَيْتَنا، فاجْتَمَعَ إلَيْهِ رِجالٌ مِنَ الأنْصارِ ونِساءٌ، فَجاءَتْنِي أُمِّي وأنا فِي أُرْجُوحَةٍ بَيْنَ عدقين يُرْجَحُ بِي، فَأنْزَلَتْنِي ثُمَّ وفَتْ جُمَيْمَة كانَتْ لِي، ومَسَحَتْ وجْهِي بِشَيْءٍ مِن ماءٍ، ثُمَّ أقْبَلَتْ تَقُودُنِي، حَتّى إذا كُنْتُ عِنْدَ البابِ وقَفَتْ بِي حَتّى ذَهَبَ بَعْضُ نَفَسِي، ثُمَّ ادخلت ورسول الله جالِسٌ عَلى سَرِيرٍ فِي بَيْتِنا قالَتْ: فَأجْلَسَتْنِي فِي حِجْرِهِ، فَقالَتْ: هَؤُلاءِ أهْلُكَ فَبارَكَ اللَّهُ لَكَ فِيهِنَّ وبارَكَ لَهُنَّ فِيكَ! ووَثَبَ القَوْمُ والنِّساءُ، فَخَرَجُوا، فَبَنى بِي رَسُولُ اللَّهِ فِي بَيْتِي، ما نُحِرَتْ جَزُورٌ ولا ذُبِحَتْ عَلَيَّ شاةٌ، وأنا يَوْمَئِذٍ ابْنَةُ تِسْعِ سِنِينَ، حَتّى أرْسَلَ إلَيْنا سَعْدُ بْنُ عُبادَةَ بِجَفْنَةٍ كانَ يرسل بها الى رسول الله ص. | |||
حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ، قالَ: حَدَّثَنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الوارِثِ- وحَدَّثَنِي عَبْدُ الوارِثِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، قالَ: حَدَّثَنِي أبِي- قالَ: حَدَّثَنا أبانٌ العَطّارُ، قالَ: حَدَّثَنا هِشامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، أنَّهُ كَتَبَ إلى عَبْدِ الملك ابن مَرْوانَ: إنَّكَ كَتَبْتَ إلَيَّ فِي خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ تَسْألُنِي: مَتى تُوُفِّيَتْ؟ | |||
وإنَّها تُوُفِّيَتْ قَبْلَ مخرج رسول الله ص مِن مَكَّةَ بِثَلاثِ سِنِينَ أوْ قَرِيبًا مِن ذَلِكَ، ونَكَحَ عائِشَةَ مُتَوَفّى خَدِيجَةَ، كانَ رَسُولُ اللَّهِ رَأى عائِشَةَ مَرَّتَيْنِ، يُقالُ لَهُ: هَذِهِ امْرَأتُكَ، وعائِشَةُ يَوْمَئِذٍ ابْنَةُ سِتِّ سِنِينَ}} | |||
{{Quote| | {{Quote|تاريخ الرسل والملوك للطبري المكتبة الشاملة مجلد رقم 11 صفحة 162 https://app.turath.io/book/9783|publisher=al-Maktabah al-Shamilah انظر أيضا {{البخاري|5|58|234}}|قال ابن عمر: حدثنا موسى بن محمد بن عبد الرحمن، عن ريطة، عن عمره عن عائشة، انها سئلت: متى بنى بك رسول الله؟ فقالت: لما هاجر رسول الله ص الى المدينة خلفنا وخلف بناته، فلما قدم المدينة بعث إلينا زيد بن حارثة، وبعث معه أبا رافع مولاه، وأعطاهما بعيرين وخمسمائة درهم، أخذها رسول الله من ابى بكر، يشتريان بها ما يحتاجان اليه من الظهر، وبعث أبو بكر معهما عبد الله ابن اريقط الديلى ببعيرين او ثلاثة، وكتب الى عبد الله بن ابى بكر يأمره ان يحمل اهله أم رومان، وانا وأختي أسماء امراه الزبير، فخرجوا مصطحبين فلما انتهوا الى قديد، اشترى زيد بن حارثة بتلك الخمسمائة درهم ثلاثة أبعرة، ثم دخلوا مكة جميعا، وصادفوا طلحه بن عبيد الله يريد الهجره بال ابى بكر، فخرجنا جميعا، وخرج زيد ابن حارثة وأبو رافع وفاطمه وأم كلثوم وسوده بنت زمعه، وحمل زيد أم ايمن واسامه ابن زيد، وخرج عبد الله بن ابى بكر بام رومان وأختيه، وخرج طلحه بن عبيد الله واصطحبا جميعا حتى إذا كنا بالبيض من تمنى نفر بعيري، وانا في محفه معى فيها أمي، فجعلت أمي تقول: وا بنتاه وا عروساه! حتى ادرك بعيرنا، وقد هبط من لفت، | ||
فسلم ثم انا قدمنا المدينة، فنزلت مع عيال ابى بكر، ونزل الى رسول الله ص ورسول الله يومئذ يبنى المسجد، وأبياتنا حول المسجد، فانزل فيها اهله، ومكثنا أياما في منزل ابى بكر، ثم قال أبو بكر: يا رسول الله ما يمنعك ان تبنى باهلك؟ | |||
قال رسول الله: الصداق، فاعطاه أبو بكر الصداق اثنى عشر أوقية ونشا، فبعث رسول الله ص إلينا وبنى بي رسول الله ص في بيتى، هذا الذى انا فيه، وهو الذى توفى فيه رسول الله ص، وجعل رسول الله لنفسه بابا في المسجد، وجاه باب عائشة.}} | |||
====إبن إسحاق==== | ====إبن إسحاق==== | ||
{{Quote| | {{Quote|كتاب سيرة ابن هشام ت السقا المكتبة الشاملة مجلد رقم 2 صفحة 644 https://app.turath.io/book/9783|publisher=al-Maktabah al-Shamilah انظر أيضا {{البخاري|5|58|234}}|وَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَائِشَةَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ بِمَكَّةَ، وَهِيَ بِنْتُ سَبْعِ سِنِينَ، وَبَنَى بِهَا بِالْمَدِينَةِ، وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ أَوْ عَشْرٍ، وَلَمْ يَتَزَوَّجْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكْرًا غَيْرَهَا، زَوَّجَهُ إيَّاهَا أَبُوهَا أَبُو بَكْرٍ، وَأَصْدَقَهَا رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَربع مائَة دِرْهَمٍ. | ||
{{Quote| | }} | ||
{{Quote|كتاب سيرة ابن هشام ت السقا المكتبة الشاملة مجلد رقم 2 صفحة 644 https://app.turath.io/book/9783|publisher=al-Maktabah al-Shamilah انظر أيضا {{البخاري|5|58|234}}|. قالَ ابْنُ إسْحاقَ: وحَدَّثَنِي يَحْيى بْنُ عَبّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أبِيهِ عَبّادٍ، قالَ: سَمِعْتُ عائِشَةَ تَقُولُ: ماتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ سَحْرِي ونَحْرِي وفِي دَوْلَتِي، لَمْ أظْلِمْ فِيهِ أحَدًا، فَمِن سَفَهِي وحَداثَةِ سِنِّي أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قُبِضَ وهُوَ فِي حِجْرِي، ثُمَّ وضَعْتُ رَأْسَهُ عَلى وِسادَةٍ، وقُمْتُ ألْتَدِمُ [٢] مَعَ النِّساءِ، وأضْرِبُ وجْهِي.}} | |||
====إبن كثير==== | ====إبن كثير==== |