إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نسخ»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف ٣٬٥٧٦ بايت ،  يوم أمس الساعة ١١:٥٣
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ٨٨: سطر ٨٨:
[38] ابن سلامة، ص 26؛ راجع: النحاس، ص 2 - 3
[38] ابن سلامة، ص 26؛ راجع: النحاس، ص 2 - 3


([39]) ابن سلامة، ص 26.}}<references />
([39]) ابن سلامة، ص 26.}}
 
=== العلماء الحديثون ===
{{اقتباس|Abrogation and Hadith
Shaykh Gibril Fouad Haddad, living islam, December 23, 2008|فالنسخ حقيقة لقول الله تعالى: (مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا) (2: 106) .
ثانيًا: إن النسخ المتبادل بين القرآن والسنة (1) جائز عقلاً - لأن القرآن يصف السنة بأنها منزلة أيضًا: ” وَلَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى “ (53: 3) - و (2) واردة في الشرع، كنسخ آية الوصية (2: 180) بالحديث المتواتر المنقول ”لَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ“.
 
وقد اشتهر عن الإمام الشافعي مخالفته للجمهور الأعظم من العلماء حين قال: إن القرآن وحده هو الذي ينسخ القرآن، والسنة وحدها هي التي تنسخ السنة، ولم يتبعه في ذلك إمام الحرمين في ”مغيث الخلق“ ومعاصره الشيخ حسن حيتو في ”الوجيز في أصول التشريع الإسلامي“ وكلاهما من أشد الشافعيين.
 
وينبغي أن ندرك أن الميل في الآونة الأخيرة كان يميل إلى الحد الأدنى، وهو في معظمه رد فعل على محاولات المستشرقين وغيرهم لتفسير النسخ على أنه نسخ أدبي يبطل الأصل الإلهي، بل إن بعض المحرفين المسلمين ذهبوا إلى القول بعدم وجود النسخ في القرآن. ومع ذلك، من بين الستين مؤلفًا ونيفًا التي كُتبت عن النسخ لا توجد سابقة لمثل هذا الرأي المتطرف. إذ يحوم عدد الحالات حول 200 حالة، وتبلغ ذروتها عند ابن الجوزي 247 حالة، وعند ابن حزم 214 حالة، وعند هبة الله بن سلامة 213 حالة، بينما تنخفض إلى 134 حالة عند النحاس، و66 حالة فقط عند عبد القاهر البغدادي.
وقد اشتهر أبو مسلم الأصفهاني (254 - 322) النحوي المعتزلي ومؤلف تفسير ”جامع البيان في علوم القرآن“ بإنكار النسخ في القرآن جملة وتفصيلاً. وقد ردّ عليه الرازي والشوكاني في ”المحصول“ و”إرشاد الفصول“ على التوالي، لكن آخرين (مثل ابن دقيق العيد والعلّامة المعاصر علي حسب الله) برروا موقفه بأنه اختلاف في الاصطلاح فقط (خلاف في اللفظ) - ويرجع ذلك مثلاً إلى تفسير كلمة آية بـ ”آية محكمة“ أو ”الكتاب السابق“ بدلاً من ”آية قرآنية“، أو إلى إعادة النظر في النسخ المزعوم على أنه مجرد تخصيص. وَمِنْ هُنَا رَدَّ الْقَرَافِيُّ عَلَى الرَّازِيِّ حِينَ شَكَّكَ الرَّازِيُّ فِي دَعْوَى الْإِجْمَاعِ عَلَى ثُبُوتِ النَّسْخِ: ”إِنَّمَا وَقَعَ الِاتِّفَاقُ عَلَى الْمَعْنَى، وَإِنَّمَا الِاخْتِلَافُ فِي التَّسْمِيَةِ“ .}}
 
== أمثلة على النسخ (بحسب بعض العلماء) ==
<references />
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٦٨٩

تعديل

قائمة التصفح