إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد بن عبدالله»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
 
(٧ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١١٤: سطر ١١٤:
بعد وفاة عمه أبو طالب، الذي على الرغم من أنه لم يصبح مسلمًا، إلا أنه قام بحماية محمد طوال الوقت، غادر محمد مكة في عام 622 في رحلة معروفة لدى المسلمين باسم الهجرة.<ref name=":3" /> واستقر مع أتباعه في المدينة المنورة (المعروفة آنذاك باسم يثرب) وهي واحة زراعية كبيرة، حيث كان زعيم أول ثيوقراطية إسلامية. وأمر أتباعه بعدم الاتصال بأقاربهم الذين تركوا في مكة. وأمر محمد هنا بقطع الروابط بين أتباعه وأقاربهم غير المسلمين. تمثل هذه الهجرة بداية التقويم القمري الإسلامي. يحسب التقويم الإسلامي التواريخ من الهجرة، ولهذا السبب تحمل التواريخ الإسلامية اللاحقة AH (بعد الهجرة).
بعد وفاة عمه أبو طالب، الذي على الرغم من أنه لم يصبح مسلمًا، إلا أنه قام بحماية محمد طوال الوقت، غادر محمد مكة في عام 622 في رحلة معروفة لدى المسلمين باسم الهجرة.<ref name=":3" /> واستقر مع أتباعه في المدينة المنورة (المعروفة آنذاك باسم يثرب) وهي واحة زراعية كبيرة، حيث كان زعيم أول ثيوقراطية إسلامية. وأمر أتباعه بعدم الاتصال بأقاربهم الذين تركوا في مكة. وأمر محمد هنا بقطع الروابط بين أتباعه وأقاربهم غير المسلمين. تمثل هذه الهجرة بداية التقويم القمري الإسلامي. يحسب التقويم الإسلامي التواريخ من الهجرة، ولهذا السبب تحمل التواريخ الإسلامية اللاحقة AH (بعد الهجرة).


وكانت المدينة المنورة موطناً لعدد من القبائل اليهودية، مقسمة إلى ثلاث عشائر رئيسية: بنو قينقاع، وبنو قريظة، وبنو النضير، وبعض المجموعات الصغيرة.<ref name=":4">''The Cambridge History of Islam'' (1977), p. 39</ref> ومن بين الأشياء التي فعلها محمد صياغة وثيقة تعرف باسم دستور المدينة المنورة (تم مناقشة التاريخ)، "تأسيس نوع من التحالف أو الاتحاد" بين قبائل المدينة المنورة الثمانية والمهاجرين المسلمين من مكة، والتي حددت حقوق وواجبات جميع المواطنين والعلاقة بين الطوائف المختلفة في المدينة المنورة.<ref name=":4" /><references />
 
 
وكانت المدينة المنورة موطناً لعدد من القبائل اليهودية، مقسمة إلى ثلاث عشائر رئيسية: بنو قينقاع، وبنو قريظة، وبنو النضير، وبعض المجموعات الصغيرة.<ref name=":4">''The Cambridge History of Islam'' (1977), p. 39</ref> ومن بين الأشياء التي فعلها محمد صياغة وثيقة تعرف باسم دستور المدينة المنورة (تم مناقشة التاريخ)، "تأسيس نوع من التحالف أو الاتحاد" بين قبائل المدينة المنورة الثمانية والمهاجرين المسلمين من مكة، والتي حددت حقوق وواجبات جميع المواطنين والعلاقة بين الطوائف المختلفة في المدينة المنورة.<ref name=":4" />
 
=== الحرب مع المكيين ===
[[ملف:Muhammad and kaaba.jpg|تصغير|رسم لمحمد إلى جانب الكعبة (Nakkaş Osman (1595))]]
في مارس من عام 624، قاد محمد حوالي ثلاثمائة من المتحولين إلى الإسلام في غزوة على قافلة تجارية مكية. وقد نجح المكيون في الدفاع عن القافلة، لكنهم قرروا بعد ذلك الانتقام وزحفوا على المدينة المنورة. وفي 15 مارس 624 بالقرب من مكان يسمى بدر، اشتبك المكيون والمسلمون. ورغم أن المسلمين كانوا يفوقونهم عددًا بأكثر من ثلاثة أضعاف (ألف مقابل ثلاثمائة - ويقدر معظم المؤرخين المسلمين العدد بـ 313) في المعركة، إلا أن المسلمين حققوا نجاحًا باهرًا وقتلوا ما لا يقل عن سبعين من المكيين وأخذوا سبعين أسيرًا <ref>حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ ـ رضى الله عنهما ـ يُحَدِّثُ قَالَ جَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الرَّجَّالَةِ يَوْمَ أُحُدٍ ـ وَكَانُوا خَمْسِينَ رَجُلاً ـ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جُبَيْرٍ فَقَالَ ‏"‏ إِنْ رَأَيْتُمُونَا تَخْطَفُنَا الطَّيْرُ، فَلاَ تَبْرَحُوا مَكَانَكُمْ هَذَا حَتَّى أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ، وَإِنْ رَأَيْتُمُونَا هَزَمْنَا الْقَوْمَ وَأَوْطَأْنَاهُمْ فَلاَ تَبْرَحُوا حَتَّى أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ ‏"‏ فَهَزَمُوهُمْ‏.‏ قَالَ فَأَنَا وَاللَّهِ رَأَيْتُ النِّسَاءَ يَشْتَدِدْنَ قَدْ بَدَتْ خَلاَخِلُهُنَّ وَأَسْوُقُهُنَّ رَافِعَاتٍ ثِيَابَهُنَّ، فَقَالَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرٍ الْغَنِيمَةَ ـ أَىْ قَوْمِ ـ الْغَنِيمَةَ، ظَهَرَ أَصْحَابُكُمْ فَمَا تَنْتَظِرُونَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُبَيْرٍ أَنَسِيتُمْ مَا قَالَ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالُوا وَاللَّهِ لَنَأْتِيَنَّ النَّاسَ فَلَنُصِيبَنَّ مِنَ الْغَنِيمَةِ‏.‏ فَلَمَّا أَتَوْهُمْ صُرِفَتْ وُجُوهُهُمْ فَأَقْبَلُوا مُنْهَزِمِينَ، فَذَاكَ إِذْ يَدْعُوهُمُ الرَّسُولُ فِي أُخْرَاهُمْ، فَلَمْ يَبْقَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم غَيْرُ اثْنَىْ عَشَرَ رَجُلاً، فَأَصَابُوا مِنَّا سَبْعِينَ، وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ أَصَابَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ أَرْبَعِينَ وَمِائَةً سَبْعِينَ أَسِيرًا وَسَبْعِينَ قَتِيلاً، فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ أَفِي الْقَوْمِ مُحَمَّدٌ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَنَهَاهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُجِيبُوهُ ثُمَّ قَالَ أَفِي الْقَوْمِ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ أَفِي الْقَوْمِ ابْنُ الْخَطَّابِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَمَّا هَؤُلاَءِ فَقَدْ قُتِلُوا‏.‏ فَمَا مَلَكَ عُمَرُ نَفْسَهُ فَقَالَ كَذَبْتَ وَاللَّهِ يَا عَدُوَّ اللَّهِ، إِنَّ الَّذِينَ عَدَدْتَ لأَحْيَاءٌ كُلُّهُمْ، وَقَدْ بَقِيَ لَكَ مَا يَسُوؤُكَ‏.‏ قَالَ يَوْمٌ بِيَوْمِ بَدْرٍ، وَالْحَرْبُ سِجَالٌ، إِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ فِي الْقَوْمِ مُثْلَةً لَمْ آمُرْ بِهَا وَلَمْ تَسُؤْنِي، ثُمَّ أَخَذَ يَرْتَجِزُ أُعْلُ هُبَلْ، أُعْلُ هُبَلْ‏.‏ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أَلاَ تُجِيبُوا لَهُ ‏"‏‏.‏ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا نَقُولُ قَالَ ‏"‏ قُولُوا اللَّهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ ‏"‏‏.‏ قَالَ إِنَّ لَنَا الْعُزَّى وَلاَ عُزَّى لَكُمْ‏.‏ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أَلاَ تُجِيبُوا لَهُ ‏"‏‏.‏ قَالَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا نَقُولُ قَالَ ‏"‏ قُولُوا اللَّهُ مَوْلاَنَا وَلاَ مَوْلَى لَكُمْ ‏"‏‏.‏</ref> من أجل فدية، ولم يقتل من المسلمين سوى أربعة عشر مسلمًا.<ref>Glubb (2002), pp.179-186.
 
[[Muhammad ibn Abdullah#cite%20ref-41|↑]]</ref> وكان من بين الأسرى النضير، وهو قاص وشاعر كان قد هجا النبي. ولم يُسمح لعشائرهم بفدائه وأُعدم بأمر من محمد<ref>Jake Neuman - God of Moral Perfection; A Stark Message from God for All Mankind - (2008) Blackwell, p. 211</ref>، كما أمر محمد بإلقاء أربعة وعشرين من المكيين في بئر بدر كعلامة على الخزي<ref>حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ حَمَّادٍ الْمَعْنِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، ح وَحَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ ذَكَرَ لَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ وَظَهَرَ عَلَيْهِمْ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِبِضْعَةٍ وَعِشْرِينَ رَجُلاً - وَفِي حَدِيثِ رَوْحٍ بِأَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ رَجُلاً - مِنْ صَنَادِيدِ قُرَيْشٍ فَأُلْقُوا فِي طَوِيٍّ مِنْ أَطْوَاءِ بَدْرٍ ‏.‏ وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِمَعْنَى حَدِيثِ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ ‏.</ref><ref>حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي نَافِعٌ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ أَخْبَرَهُ قَالَ اطَّلَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَهْلِ الْقَلِيبِ فَقَالَ ‏"‏ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا ‏"‏‏.‏ فَقِيلَ لَهُ تَدْعُو أَمْوَاتًا فَقَالَ ‏"‏ مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لاَ يُجِيبُونَ ‏"‏‏.‏</ref>.
 
وأعقب ذلك أربع سنوات أخرى من الحرب المتواصلة بين قوات المسلمين وقوات أهل مكة، والتي بلغت ذروتها فيما بعد بانتصار المسلمين وفتح مكة. قام المسلمون بعد ذلك بإزالة وتدمير كل ما اعتبروه وثنيًا من الكعبة، بينما كان محمد يتلو آيات من القرآن. إمّا قبل أهل المدينة في هذه المرحلة الإسلام أو طُردوا منها، مع استثناءات قليلة. في آذار/مارس 632،<ref>Alford Welch, ''Muhammad'', Encyclopedia of Islam
 
[[Muhammad ibn Abdullah#cite%20ref-45|↑]]</ref> قاد محمد الحج.
 
=== الزوجات ===
بعد وفاة زوجته الوحيدة (في ذلك الوقت) خديجة، بدأ محمد في ممارسة تعدد الزوجات وأصبح معروفًا بزير نساء.<ref>"''....Layla’s people said, "’What a bad thing you have done! You are a self-respecting woman, but the Prophet is a womanizer. Seek an annulment from him.’ She went back to the Prophet and asked him to revoke the marriage and he complied with [her request]....''" - al Tabari vol.9 p.139</ref> وبعد احتجاج أولي من والد عائشة، صديق محمد وصاحبه المقرب أبو بكر،<ref>حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ عِرَاكٍ، عَنْ عُرْوَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَطَبَ عَائِشَةَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ إِنَّمَا أَنَا أَخُوكَ، فَقَالَ ‏
 
"‏ أَنْتَ أَخِي فِي دِينِ اللَّهِ وَكِتَابِهِ وَهْىَ لِي حَلاَلٌ ‏"</ref> تزوج محمد، الذي كان في الخمسينات من عمره آنذاك، من عائشة عندما كانت في السادسة من عمرها. وفي المدينة المنورة، تزوج من حفصة بنت عمر (التي ستصبح في النهاية خليفة أبي بكر). وفي النهاية سيتزوج (ويُسكن في بيوت مستقلة) مجموع خمس عشرة امرأة<ref>al-Tabari vol.9 p.126-127</ref>، ووفقًا للباحث السني ابن القيم، فقد امتلك الكثير من المحظيات، بما في ذلك جاريته القبطية مارية<ref>Mohammed had many male and female slaves. He used to buy and sell them, but he purchased more slaves than he sold, '''especially after God empowered him by His message''', as well as after his immigration from Mecca. '''He once sold one black slave for two'''. His name was Jacob al-Mudbir. His purchases of slaves were more than he sold. He was used to renting out and hiring many slaves, but he hired more slaves than he rented out. "Zad al-Ma'ad" - part 1, page 160</ref>.
 
=== موقفه من اليهود ===
بعد سنوات قليلة من هجرته، وبعد أن واجه رفضًا من علماء اليهود في المدينة، تغير موقف محمد من النصارى واليهود. كان اليهود متشككين في التوافق بين القرآن وكتابهم المقدس، وبينما اعتنق الكثير من اليهود في المدينة المنورة الإسلام، إلا أن قلة قليلة منهم كانوا من اليهود الذين كانوا يشكلون نسبة كبيرة من السكان. وكانت هذه بداية تاريخ طويل من اضطهاد وإخضاع [[الذمة|أهل الذمة]] (مواطنون من الدرجة الثانية من غير المسلمين).<ref>The honour of Islam lies in insulting kufr and kafirs. One who respects the kafirs dishonours the Muslims… '''The real purpose of levying jiziya on them is to humiliate them to such an extent that they may not be able to dress well and to live in grandeur. They should constantly remain terrified and trembling'''. It is intended to hold them under contempt and to uphold the honour and might of Islam. Ahmad Sirhindi (1564-1624), letter No. 163</ref>
 
وبعد كل معركة كبرى مع أهل المدينة، كان محمد يتهم إحدى القبائل اليهودية بالغدر ويهاجمها<ref>أَوَكُلَّمَا عَٰهَدُوا۟ عَهْدًا نَّبَذَهُۥ فَرِيقٌ مِّنْهُم ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ {{القرآن|2|100}}</ref><ref>Fred Donner - Muhammad and the Believers - (2010) Belknap Press of Harvard University Press</ref> وبعد بدر وأحد، طُرد بنو قينقاع وبنو النضير على التوالي من المدينة، وصادر محمد الكثير من ممتلكاتهم.<ref>"''....The Banu [tribe] Qaynuqa did not have any land, as they were goldsmiths [and armor-makers]. The Messenger of God took many weapons belonging to them and the tools of their trade....''" (Tabari, vol. 7, p. 87)</ref> وبعد غزوة الخندق عام 627، اتهم محمد يهود [[بنو قريظة|بني قريظة]] بالتآمر مع أهل مكة، ثم قضى عليهم. <ref>Esposito (1998), pp.10-11
 
[[Muhammad ibn Abdullah#cite%20ref-54|↑]]</ref> أخذ المسلمون النساء والأطفال الصغار أسرى ليباعوا في أسواق النخاسة<ref>Haykal, Muhammad Husayn (Author). Al-Faruqi, Ismail Raji (Translator). (2002). The Life of Muhammad. (p. 338). Selangor, Malaysia: Islamic Book Trust.
 
[[Muhammad ibn Abdullah#cite%20ref-55|↑]]</ref><ref>"''...Then the apostle sent for Sa'd bin Zayd al-Ansari brother of bin Abdul-Ashhal with some of the captive women of Banu Qurayza to Najd and he sold them for horses and weapons....''" - Ibn Ishaq: 693</ref> أما الرجال والصبيان الذين بدأ شعر عانتهم ينبت، فقد تم قطع رؤوسهم.<ref>"''...Narrated Atiyyah al-Qurazi: I was among the captives of Banu Qurayzah. They (the Companions) examined us, and those who had begun to grow hair (pubes) were killed, and those who had not were not killed. I was among those who had not grown hair...''" - Sunan Abu Dawud 38:4390</ref> ويصف المؤرخ المسلم ابن إسحاق الحادثة قائلاً:
 
"ثم استسلموا، فحبسهم الرسول في المدينة في ربع د. الحارث امرأة من بني النجار. ثُمَّ خَرَجَ الرَّسُولُ إِلَى سُوقِ الْمَدِينَةِ (وهو سوقها إلى اليوم) فَحَفَرَ فِيهِ خَنَادِقَ. ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ فَضَرَبَ رُءُوسَهُمْ فِي تِلْكَ الْخَنَادِقِ فَأُخْرِجُوا إِلَيْهِ دُفْعَةً وَاحِدَةً. وكان فيهم عدو الله حُيَيّ بن أخطب وكعب بن أسد رئيسهم. وكان مجموعهم 600 أو 700، وإن كان البعض قد قدر عددهم ب 800 أو 900. وبينما كان يتم إخراجهم على دفعات إلى الرسول سألوا كعبًا عما سيفعل بهم. فأجاب: "ألا تفهمون أبدًا؟ أَلَا تَرَوْنَ أَنَّ الدَّاعِيَ لَا يَنْقَطِعُ وَالْمَأْخُوذِينَ لَا يَرْجِعُونَ؟ وَاللَّهِ إِنَّهُ الْمَوْتُ!". فَمَا زَالَ ذَلِكَ حَتَّى فَرَغَ الرَّسُولُ مِنْهُمْ"<ref>Guillaume, Alfred, ''The Life of Muhammad: A Translation of Ibn Ishaq's Sirat Rasul Allah''. Oxford University Press, 1955. <nowiki>ISBN 0-1963-6033-1</nowiki>; p. 461-464.
 
[[Muhammad ibn Abdullah#cite%20ref-Peters77%2058-0|↑]]</ref> الطبري الثامن:35/ إسحاق:464
 
من التفسيرات التي أوردها بعض المؤرخين وكُتاب السيرة العرب لمعاملة محمد ليهود المدينة أن ”عقاب يهود المدينة الذين دُعوا إلى التنصر فرفضوا هو مثال تام لما قصه القرآن عما حدث لمن كفروا بالأنبياء القدامى“.<ref>F.E.Peters(2003), p.77
 
[[Muhammad ibn Abdullah#cite%20ref-59|↑]]</ref>
 
== وفاته ==
في العام 632، أصيب محمد بألم شديد في الرأس وضعف شديد. توفي في 8 يونيو/حزيران 632 عن عمر يناهز 62 أو 63 عامًا. سُمَّ محمد على يد امرأة يهودية، بعد فتح خيبر، حيث اتخذ صفية جارية ثم زوجة، وأمر بتعذيب وقطع رأس زوجها كنانة زعيم اليهود في خيبر. وقضى يومه الأخير مع عائشة الشابّة التي كانت تعتبر زوجته المفضلة. في وقت وفاته، ذكر علي (الذي أصبح فيما بعد الخليفة الرابع للإسلام) أن قضيب محمد كان منتصبًا،<ref>"''....Abulfeda mentions the exclamation of Ali, who washed his body after his death, "O prophet, thy penis is erect unto the sky!" (in Vit. Mohammed. p. 140).....''" - Edward Gibbon, "The Decline and Fall of the Roman Empire", Vol. 9 Footnote 175</ref> ودفن في بيته بالقرب من المسجد النبوي في المدينة المنورة.
 
== في الكتابات المقدسة ==
 
=== في الحديث ===
 
 
== تسلسل الأحداث ==
''يسرد هذا الجدول الزمني الأحداث الرئيسية في حياة النبي محمد وفقًا للمصادر الإسلامية التقليدية. جميع التواريخ تقريبية.''
{| class="wikitable"
|+
!التاريخ
!الحدث
!الوصف
|-
|570 م
|ولادة محمد
|ولد محمد بن عبد الله في ”عام الفيل“. وكان أبوه عبد الله بن عبد المطلب قد توفي قبل ولادته، وسرعان ما وضعته أمه آمنة بنت وهب في رعاية ممرضة اسمها حليمة.
|-
|575 م
|إعادته إلى أمّه
|معتقدة أن الشاب محمد ممسوس بشيطان، تعيده حليمة إلى والدته.<ref>Guillaume, Alfred, ''The Life of Muhammad: A Translation of Ibn Ishaq's Sirat Rasul Allah''. Oxford University Press, 1955. <nowiki>ISBN 0-1963-6033-1</nowiki>; p. 72.
 
[[Muhammad ibn Abdullah#cite%20ref-61|↑]]</ref>
|-
|577 م
|وفاة والدته
|بعد وفاة والدته، استقبله جده عبد المطلب. وبعد وفاة هذا الأخير استقبله عمه أبو طالب.
|-
|595 م
|زواجه من خديجة
|يتزوج محمد من ابنة عمه البعيدة الثرية المطلقة مرتين، خديجة، التي أصبحت فيما بعد أول أتباعه. وكانت قد أنجبت ولدين وبنتاً من زيجاتها السابقة، والاتحاد بينها وبين محمد "غير المهم" مثير للجدل ويكاد يؤدي إلى إراقة الدماء.<ref>LIFE OF MAHOMET. Volume II. Chapter 2,WIlliam Muir, [Smith, Elder, & Co., London, 1861], pg. 15-17 23-24
 
[[Muhammad ibn Abdullah#cite%20ref-62|↑]]</ref>
|-
|610 م
|"الوحي" الأول
|يتلقى محمد ما أصبح يعتقد أنه أول زيارة له من العالم الآخر، والتي يعرفها فيما بعد بالملاك جبريل ووحي من الله. ويعتقد في البداية أنه قد يكون ممسوسًا من قبل شيطان، ويحاول الانتحار، إلا أن الملاك يوقفه.<ref>"''...But after a few days Waraqa died and the Divine Inspiration was also paused for a while and the Prophet (Mohammad) became so sad as we have heard that he intended several times to throw himself from the tops of high mountains and every time he went up the top of a mountain in order to throw himself down, Jibreel would appear before him and say, "O Muhammad! You are indeed Allah's Apostle in truth" whereupon his heart would become quiet and he would calm down and would return home. And whenever the period of the coming of the inspiration used to become long, he would do as before, but when he used to reach the top of a mountain, Gabriel would appear before him and say to him what he had said before.''" - Sahih Bukhari 9:87:111</ref>
|-
|613 م
|التبشير العلني بالإسلام
|لأول مرة، يبدأ محمد بالتبشير بالإسلام علناً في مكة. قوبلت وعظاته بالتشكيك، واتُهم بسرقة “أساطير الأوّلين<ref>لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَءَابَآؤُنَا هَٰذَا مِن قَبْلُ إِنْ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلْأَوَّلِينَ - {{القرآن|23|83}}</ref>”. ومن أشد منتقديه عمه أبو لهب، الذي لعنه القرآن باسمه.<ref>"...''The power of Abu Lahab will perish, and he will perish. His wealth and gains will not exempt him. He will be plunged in flaming Fire, And his wife, the wood-carrier, Will have upon her neck a halter of palm-fibre.''..." - Quran 111:1-5</ref> يطلب المكيون المعجزات، لكن محمد لا يعطيهم شيئًا.
|-
|615 م
|احتكاك مع قريش
|إن هجمات محمد "المخزية"<ref>Francis Edwards Peters, Muhammad and the Origins of Islam, SUNY Press, p.169
 
[[Muhammad ibn Abdullah#cite%20ref-66|↑]]</ref> على المعتقدات الوثنية الأصلية تسبب احتكاكًا بين أتباعه وقريش. يسمح محمد للمسلمين بمغادرة الجزيرة العربية إلى الحبشة، بينما يختار هو البقاء ومواصلة وعظه.
|-
|619 م
|وفاة خديجة
|وفاة زوجته الثرية والوحيدة خديجة، سرعان ما أعقبها وفاة عمه وحاميه أبو طالب. وبعد فترة وجيزة، يطلب من أبو بكر يد ابنته عائشة البالغة من العمر ست سنوات للزواج.
|-
|619 م
|حادثة الآيات الشيطانية
|وأخيرًا يعترف محمد باللات ومناة والعزة، آلهة الوثنيين المكيين، في وحي. عند سماع ذلك، يشعر المكيون بسعادة غامرة. لاحقًا، بعد زيارة مزعومة من الملاك جبريل، تراجع محمد وادعى أنها كلمات الشيطان.
|-
|620 م
|براق والرحلة الليليّة
|يذكر محمد أنه تم نقله إلى القدس ثم إلى الجنة على جواد طائر أسطوري اسمه البراق،<ref>"...''Then a white animal which was smaller than a mule and bigger than a donkey was brought to me." (On this Al-Jarud asked, "Was it the Buraq, O Abu Hamza?" I (i.e. Anas) replied in the affirmative). The Prophet said, "The animal's step (was so wide that it) reached the farthest point within the reach of the animal's sight. I was carried on it, and Gabriel set out with me till we reached the nearest heaven.''..." - Sahih Bukhari 5:58:227</ref> والتقى بالأنبياء الآخرين. وفي السماء السادسة يلتقي بموسى الذي يبكي لأنه سيكون عدد المسلمين في السماء أكبر من عدد اليهود.<ref>"...''When I left him (i.e. Moses) he wept. Someone asked him, 'What makes you weep?' Moses said, 'I weep because after me there has been sent (as Prophet) a young man whose followers will enter Paradise in greater numbers than my followers.'''..." - Sahih Bukhari 5:58:227</ref>
|-
|622 م
|الهجرة
|بسبب العداء المتزايد بين الوثنيين والمسلمين المكيين، فر محمد وأتباعه إلى المدينة المنورة، مما يمثل بداية عصر الهجرة في التقويم القمري الإسلامي، ويمهد الطريق أيضًا لتحول محمد من واعظ إلى زعيم سياسي وعسكري.
|-
|622 م
|إثمام الزواج مع عائشة
|محمد يتمّ زواجه من عائشة عروسه البالغة من العمر تسع سنوات. في البداية عندما طلب محمد يد عائشة للزواج، كان قد احتج والدها أبو بكر.<ref>"''....The Prophet asked Abu Bakr for 'Aisha's hand in marriage. Abu Bakr said "But I am your brother."....''" - Sahih Bukhari 7:62:18</ref>
|-
|624 م
|سريّة نخلة
|يأمر محمد بشن غزوة القافلة السابعة ضد الوثنيين المكيين، وهي الغزوة التي من شأنها أن تمثل بداية العنف باسم الإسلام. وقعت الحادثة في أحد الأشهر الأربعة المقدسة التي كان القتال فيها محرماً، حيث قُتل زعيم القافلة المكية، وتم أسر اثنين آخرين.
|-
|624 م
|معركة بدر
|بعد غزوات القوافل، قرر المكيون الانتقام. على الرغم من أن عدد المسلمين أقل بكثير، إلا أنهم هزموا المكيين الوثنيين؛ حيث قتلوا ما لا يقل عن سبعين شخصًا وأسروا سبعين آخرين للحصول على فدية.<ref>"''....On the day (of the battle) of Badr, the Prophet and his companions had caused the 'Pagans to lose 140 men, seventy of whom were captured and seventy were killed.....''" - Sahih Bukhari 4:52:276</ref> ومن أسرى الحرب النضير، وهو راوي قصص وشاعر سخر من محمد. علي يقطع رأس النضير بأمر من محمد.<ref>Jake Neuman - God of Moral Perfection; A Stark Message from God for All Mankind - (2008) Blackwell, p. 211</ref> كما أمر محمد بإلقاء أربعة وعشرين آخرين في بئر بدر.<ref>"''....he [Muhammad] commanded more than twenty persons, and in another hadith these are counted as twenty-four persons, from the non-believers of the Quraish to be thrown into the well of Badr.....''" - Sahih Muslim 40:6870</ref>
|-
|624 م
|نفي القينقاع اليهود
|خرقًا لمعاهدة سابقة، حاصر محمد والمسلمون قبيلة قينقاع اليهودية. كان محمد ينوي في البداية إعدام جميع الذكور،<ref>Tabari, vol. VII, 86.
 
[[Muhammad ibn Abdullah#cite%20ref-73|↑]]</ref> ولكن بعد مناشدة عاطفية من عبد الله بن أبي، قام بمصادرة ممتلكاتهم ونفيهم من المدينة المنورة.
|-
|625 م
|غزوة أُحد
|المواجهة العسكرية الثانية بين المكيين (بقيادة أبو سفيان) والمسلمين. وبسبب تركيز المسلمين على إنقاذ الغنائم بدلاً من النصر،<ref>"''Allah did indeed fulfil His promise to you when ye with His permission Were about to annihilate your enemy,-until ye flinched and fell to disputing about the order, and disobeyed it after He brought you in sight (of the booty) which ye covet. Among you are some that hanker after this world and some that desire the Hereafter. Then did He divert you from your foes in order to test you but He forgave you: For Allah is full of grace to those who believe.''" - Quran 3:152</ref> هذه المرة هزم الوثنيون المكيون المسلمين في المدينة المنورة، وأصيب محمد نفسه بهجوم من خالد بن الوليد.
|-
|625 م
|حصار النضير اليهود ونفيهم
|يستمر الحصار الإسلامي لقبيلة النضير اليهودية لمدة أسبوعين، وبعد ذلك يستسلمون. يصادر محمد أسلحتهم وينفيهم من المدينة المنورة.
|-
|627 م
|معركة الخندق
|بعد أن سمع رفيق محمد، سلمان الفارسي، بقوة الجيش المكي المقترب، نصحه بضرورة حفر خنادق حول الجبهة الشمالية للمدينة المنورة لمنع المكيين المعادين من دخول الأراضي الإسلامية. يسمح الخندق للمسلمين بإيقاف الوثنيين المكيين وحلفائهم اليهود. بعد أن أصبح الجيش المكي غير مستعد للحصار، تراجع بعد أسبوعين.
|-
|627 م
|إبادة قريظة اليهود
|بعد معركة الخندق، اتهم محمد يهود بني قريظة بخيانته. وبعد حصار دام حوالي أسبوعين، استسلمت القبيلة للمسلمين. يتم ذبح جميع الرجال في سن القتال وكبار السن، ويتم أسر النساء والأطفال الصغار الذين لم يبلغوا سن البلوغ بعد من قبل المسلمين لبيعهم في أسواق العبيد مقابل الخيول والأسلحة،<ref>Haykal, Muhammad Husayn (Author). Al-Faruqi, Ismail Raji (Translator). (2002). ''The Life of Muhammad''. (p. 338). Selangor, Malaysia: Islamic Book Trust.</ref> ويتم قطع رؤوس جميع الذكور الذين بلغوا سن البلوغ بناءً على أوامر محمد.<ref>Tafsir Ibn Kathir - The Campaign against Banu Qurayzah</ref>
|-
|628 م
|صلح الحديبية
|يحاول محمد ورجاله أداء فريضة الحج إلى مكة. ويقابل قواته خارج المدينة المكيون الوثنيون. محمد والمكيون الوثنيون يبرمون صلح الحديبية، وهي هدنة مدتها عشر سنوات.
|-
|628 م
|غزوة خيبر
|محمد والمسلمون يحاصرون واحة خيبر. يتم قتل المقاتلين، ويتم تخصيص النساء والأطفال كغنيمة. يتعرض الزعيم اليهودي كنانة للتعذيب وقطع رأسه، ويأخذ محمد أرملته الشابة صفية لنفسه.
|-
|628 م
|التسميم في خيبر
|مباشرة بعد فتح خيبر، تم تقديم وجبة من لحم الضأن المسموم لمحمد ورجاله من قبل امرأة يهودية تدعى زينب بنت الحارث، مما تسبب في مرضه. يستجوبها محمد،<ref>"''The apostle of Allah sent for Zaynab and said to her, "What induced you to do what you have done?" She replied, "You have done to my people what you have done. You have killed my father, my uncle and my husband, so I said to myself, "If you are a prophet, the foreleg will inform you; and others have said, "If you are a king we will get rid of you.''" - Ibn Sa'd p. 252</ref> ثم يعدمها.<ref>"''...The Apostle of Allah (peace be upon him) then ordered regarding her [the Jewess] and she was killed...''" - Sunan Abu Dawud 39:4496 and Sunan Abu Dawud 39:4498</ref>
|-
|630 م
|فتح مكة
|المسلمون يغزوون مكة. يركب محمد الجمل عائداً إلى الكعبة، ثم يبدأ بتلاوة آيات من القرآن، بينما يقوم رجاله بإزالة وتدمير كل ما يعتبرونه وثنيًا من الكعبة. وهذا هو الأول من بين العديد من أماكن العبادة غير الإسلامية التي تم تحويلها قسراً إلى مسجد.
|-
|630 م
|محمد يحكم شبه الجزيرة العربية
|ينتصر المسلمون في معركة حنين ضد قبيلة هوازن البدوية ويغزون الطائف. وبذلك، فإنهم يستولون على غنائم ضخمة، تتكون من 6000 امرأة وطفل و24000 جمل. محمد هو الآن حاكم الجزيرة العربية.
|-
|631 م
|جميع سكان الجزيرة يخضعون للإسلام
|يرسل محمد  خالد بن الوليد (الذي اعتنق الإسلام الآن) ومحاربين آخرين إلى القبائل العربية غير المسلمة المتبقية، ويجبرها على قبول الإسلام.<ref>Ibn Ishaq, 645-646
 
[[Muhammad ibn Abdullah#cite%20ref-79|↑]]</ref>
|-
|631 م
|غزوة تبوك
|كانت الحملة على تبوك بمثابة أول عمل عدواني حقيقي من قبل المسلمين ضد المسيحيين. سيتم غزو ثلثي العالم المسيحي قبل نهاية الفتوحات الإسلامية. وبحلول الوقت الذي وصل فيه محمد إلى تبوك، كانت القوات البيزنطية قد انسحبت بالفعل. لكن الزعماء المسيحيين المحليين مجبرون على دفع الجزية والخضوع للحكم الإسلامي.
|-
|632 م
|حجة الوداع
|وبعد الانتهاء من الحج، يلقي محمد خطبته الشهيرة التي يُنسب إليها الفضل في بدء الفتوحات ضد المسيحيين والزرادشتيين.
|-
|632 م
|وفاة محمد
|يقضي محمد أيامه الأخيرة مع عائشة في منزلها، حيث يواصل إصدار الأوامر ولعن المسيحيين واليهود.<ref>"''....Then he [Muhammad] ordered them to do three things. He said, "Turn the pagans out of the 'Arabian Peninsula; respect and give gifts to the foreign delegations as you have seen me dealing with them." (Said bin Jubair, the sub-narrator said that Ibn Abbas kept quiet as rewards the third order, or he said, "I forgot it.")''" - Sahih Bukhari 5:59:716</ref><ref>"''Narrated 'Aisha and Ibn 'Abbas: On his death-bed Allah's Apostle put a sheet over his-face and when he felt hot, he would remove it from his face. When in that state (of putting and removing the sheet) he said, "May Allah's Curse be on the Jews and the Christians for they build places of worship at the graves of their prophets." (By that) he intended to warn (the Muslim) from what they (i.e. Jews and Christians) had done.''" - Sahih Bukhari 4:56:660</ref> سقط على صدرها،<ref>"...'''Aisha added: He died on the day of my usual turn at my house. Allah took him unto Him while his head was between my chest and my neck and his saliva was mixed with my saliva''..." - Sahih Bukhari 7:62:144
 
[[Muhammad ibn Abdullah#cite%20ref-82|↑]]</ref> ومات أخيرًا في الثامن من يونيو/حزيران. يذكر علي (صهر محمد وابن عمه) أن قضيب محمد كان منتصبًا بعد وفاته.<ref>"''....Abulfeda mentions the exclamation of Ali, who washed his body after his death, "O prophet, thy penis is erect unto the sky!" (in Vit. Mohammed. p. 140).....''" - Edward Gibbon, "The Decline and Fall of the Roman Empire", Vol. 9 Footnote 175</ref>
|}
<references />
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٦٦٢

تعديل

قائمة التصفح