Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٦٦٢
تعديل
إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
سطر ١٦٦: | سطر ١٦٦: | ||
== أطفالها == | == أطفالها == | ||
أحضرت خديجة ثلاثة أولاد من زوجها السابق إلى زواجها الجديد. ومن اللافت للنظر مدى قلة ما يُعرف عنهم. جمع المؤرخون اللاحقون بشغف كل معلومة ممكنة عن محمد، حتى كيفية تنظيفه لأسنانه<ref>{{البخاري|1|4|245}}</ref> وموقفه من نعل مكسور<ref>{{مسلم|24|5235}}</ref>. ومع ذلك، بحلول الوقت الذي تم فيه تدوين هذه التقاليد في الكتابة، كان كل شيء تقريبًا عن أولاد زوجته قد نُسي. وهذا يعني أن حياتهم لم تتقاطع كثيرًا مع حياة المجتمع الإسلامي. | |||
[[ملف:KhadijaHouse.jpg|تصغير|آثار بيت خديجة في مكة المكرمة.]] | |||
وبالنظر إلى أن البنات غالبًا ما كن يتزوجن عند البلوغ، فمن المحتمل أن محمدًا لم يعش مع ابنة زوجته هند بنت عتيق. فقد تزوجت من ابن عم مخزومي، وهو صيفي بن أمية، وأنجبت له ابنًا واحدًا على الأقل هو محمد بن صيفي. وعلى الرغم من أن محمد هذا كان له نسل من بعده، إلا أنه قيل إنه لم يبق أحد من العائلة على قيد الحياة؛ ومع ذلك لا توجد كلمة عن ظروف وفاتهم<ref>Bewley/Saad 8:9.</ref>. | |||
عاش ابنا خديجة مع محمد لعدة سنوات<ref>[[The History of al-Tabari|Al-Tabari,]] [[The History of al-Tabari#Volume%20IX:%20The%20Last%20Years%20of%20the%20Prophet|Vol. 9, p. 127]]. Note that Tabari assumes that Hind was a girl (''Hind'' and ''Hala'' were both unisex names, though more common for females), which only adds to the general confusion.</ref>، ومن المعروف أنه كان يحب اللعب مع الأطفال<ref>{{البخاري|8|73|151}} ؛ راجع أيضاً {{البخاري|8|73|150}}</ref>، ويذكر عن هالة ”أن النبي قام فرأى هالة في حجرته. فضمه إلى صدره وقال بفرح ”هالة، هالة، هالة!"<ref>Ibn Hajar, ''Al-Isaba'' 6:516:8919, cited in Kister (1993). | |||
[[Khadijah bint Khuwaylid#cite%20ref-99|↑]]</ref> ولا يتوفر في المصادر التقليدية أكثر من هذه الرواية. قُتل هالة لاحقًا في شجار في الشارع بعد أن تحدى رجلًا كان قد شتم محمدًا.<ref>Baladhuri, ''Ansab al-Ashraf''; Ibn Hajar, ''AI-Isaba'' 1:604:1501; both cited in Kister (1993).</ref> ولربما كان ذلك قبل الإسلام،<ref>[[The History of al-Tabari|Al-Tabari,]] [[The History of al-Tabari#Volume%20XXXIX:%20Biographies%20of%20the%20Prophet's%20Companions%20and%20Their%20Successors|Vol. 39, pp. 79-80]].</ref> حيث لم يشر [[صحابة]] محمد أبدًا إلى أن ربيب نبيهم قد استشهد في سبيل القضية. | |||
وقد ذكر ربيب النبي الأصغر، هند، لابن أخيه الحسين بن علي أن محمدًا ”كان وجهه المبارك يضيء كالبدر... وكانت عادته المتواضعة أن ينظر إلى الشيء دون أن يحدق... كان يحيي كل من يلقاه... لم يكن سريع الغضب، ولم يكن يحرج أحدًا..."، وما إلى ذلك<ref>"''[Muhammad’s] blessed face shone like the full moon… His modest habit was to look at something without staring... He greeted whomever he met ... He was not short-tempered, nor did he embarrass anyone… When he became angry with someone, he turned his face away from that person and either ignored him or forgave him. When he was happy due to humility it seemed as if he had closed his eyes. His laugh was mostly a smile, when his blessed front teeth glittered like white shining hailstones.''" - Tirmidhi, ''Shama’il'' 1:7; Tirmidhi, ''Shama’il'' 33:3.</ref>، ومن المرجح أن مودة هند لزوج أمه كانت حقيقية؛ إذ لا يوجد دليل على أي صراع بينهما. ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن معرفة حياة محمد تأتي من المصادر التي تم جمعها بعد عقود من وفاة محمد، بل وبعد عقود من تأسيس الإمبراطورية الإسلامية، عندما كان من المقبول بل من الواجب التحدث بإسهاب عن محمد باعتباره الرجل والنبي الكامل؛ كما أن هذه الروايات لا تتضمن أي أحداث محددة من طفولة هند. وبالتالي، من المستحسن النظر إلى هذه الروايات من خلال عدسة نقدية. |