إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإسلام والنساء»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ٩٥: سطر ٩٥:
"‏ الشُّؤْمُ فِي الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ ‏"
"‏ الشُّؤْمُ فِي الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ ‏"


‏ ‏.‏ قَالَ أَبُو دَاوُدَ قُرِئَ عَلَى الْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ وَأَنَا شَاهِدٌ أَخْبَرَكَ ابْنُ الْقَاسِمِ قَالَ سُئِلَ مَالِكٌ عَنِ الشُّؤْمِ فِي الْفَرَسِ وَالدَّارِ قَالَ كَمْ مِنْ دَارٍ سَكَنَهَا نَاسٌ فَهَلَكُوا ثُمَّ سَكَنَهَا آخَرُونَ فَهَلَكُوا فَهَذَا تَفْسِيرُهُ فِيمَا نَرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ ‏.‏ قَالَ أَبُو دَاوُدَ قَالَ عُمَرُ رضى الله عنه حَصِيرٌ فِي الْبَيْتِ خَيْرٌ مِنَ امْرَأَةٍ لاَ تَلِدُ ‏.‏}}<references />
‏ ‏.‏ قَالَ أَبُو دَاوُدَ قُرِئَ عَلَى الْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ وَأَنَا شَاهِدٌ أَخْبَرَكَ ابْنُ الْقَاسِمِ قَالَ سُئِلَ مَالِكٌ عَنِ الشُّؤْمِ فِي الْفَرَسِ وَالدَّارِ قَالَ كَمْ مِنْ دَارٍ سَكَنَهَا نَاسٌ فَهَلَكُوا ثُمَّ سَكَنَهَا آخَرُونَ فَهَلَكُوا فَهَذَا تَفْسِيرُهُ فِيمَا نَرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ ‏.‏ قَالَ أَبُو دَاوُدَ قَالَ عُمَرُ رضى الله عنه حَصِيرٌ فِي الْبَيْتِ خَيْرٌ مِنَ امْرَأَةٍ لاَ تَلِدُ ‏.‏}}
 
=== كيد النساء عظيم ===
يروي القرآن 12: 23-12: 34 قصة تتبع النبي يوسف، حيث تحاول زوجة العزيز إغوائه. فأمسك بها زوجها واتهمت يوسف بأنه من يحاول إغوائها. ومع ذلك، لم يصدق الزوج زوجته بسبب تمزق قميص يوسف على ظهره (وليس في المقدمة). عند الإشارة إلى سلوك المرأة الزانية، ذكر زوجها أن مكر (كيد) النساء عظيم باستخدام صيغة جمع الإناث.
{{اقتباس|{{القرآن|12|28}}|فَلَمَّا رَءَا قَمِيصَهُۥ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُۥ مِن كَيْدِكُنَّ ۖ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ}}
ويستخدم يوسف نفسه صيغة جمع الإناث بعد بضع آيات حول مكر النساء المحددات اللواتي يحاولن إغرائه ({{الآيات القرآنية|12|33|34}}). ويبدو أن الهدف من القصة هو انتصار النبي على الإغراء.
 
وبينما يؤكد بعض المعلقين المعاصرين على هذا الجانب وغيره من جوانب القصة، أخذت الغالبية العظمى من المعلقين الكلاسيكيين الجزء الثاني من الآية 28 التي تحدث بها العزيز للإشارة إلى سمة مميزة للمرأة بشكل عام. حتى ان البعض، مثل الزمخشري، يقارنونه بآية اخرى عن ضعف مكر الشيطان. ويعرض القرطبي هذه الفكرة في شكل حديث (مع سلسلة ضعيفة):<ref>Taira Amin (2023), The Discursive Construction of Women’s Guile in the Muslim Exegetical Tradition in (Eds.) A. Aghdassi and A.W. Hughes, ''New Methodological Perspectives in Islamic Studies'' pp.46-72, Leiden:Brill DOI:10.1163/9789004536630_005.</ref>
{{اقتباس|1=[https://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=12&tAyahNo=27&tDisplay=yes&Page=3&Size=1&LanguageId=1 تفسير القرطبي للقرآن 12: 28]|2=وقال مقاتل عن يحيـى بن أبي كثير عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن كيد النساء أعظم من كيد الشيطان لأن الله تعالى يقول: { إِنَّ كَيْدَ ٱلشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً } [النساء: 76] وقال: إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ".}}
 
== الحوريات في الجنّة ==
الجنة القرآنية حسية بطبيعتها، وتعد الرجال المسلمين بالحوريات المثيرات والعمالقة والشفافات البشرة، لكنه لا يحدد عددهنّ بالضبط. وتكمل أدبيات الحديث النص القرآني من خلال تحديد العدد الدقيق للعذارى بـ 72 وتقديم أوصاف مفصلة لخصائصهنّ. وتختلف هذه الروايات في القوة من حسن إلى صحيح وقد قبلها التقليد الإسلامي. هناك أيضًا تفاصيل حول السمات الجسدية الممنوحة للرجال لإعالة 72 عذراء، وهي قضيب دائم الانتصاب لا ينعم أبدًا والقوة الجنسية لإرضاء 100 امرأة. وعلى الرغم من أنه يقال إن الشهداء/المجاهدين سيحصلون على «مكافأة عظيمة» وهناك أيضًا حديث يشير إلى 72 عذراء كواحدة من «سبع نعم من الله» للشهيد، إلا أن القرآن لا يحدد هذه العذارى مكافأة حصرية لهم، بل لأي ذكر مسلم يحصل على القبول في الجنة.
{{اقتباس|{{البخاري|6|60|402}}|حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ خَيْمَةً مِنْ لُؤْلُؤَةٍ مُجَوَّفَةٍ، عَرْضُهَا سِتُّونَ مِيلاً، فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ مِنْهَا أَهْلٌ، مَا يَرَوْنَ الآخَرِينَ يَطُوفُ عَلَيْهِمُ الْمُؤْمِنُونَ ‏"‏‏.‏ ‏"‏ وَجَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ، آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَجَنَّتَانِ مِنْ كَذَا آنِيَتُهُمَا، وَمَا فِيهِمَا، وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلاَّ رِدَاءُ الْكِبْرِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ ‏"‏‏.‏}}<references />
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٦٦٢

تعديل

قائمة التصفح