٥
تعديل
إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
(أضيفت هذه الجملة إلى أول فقرة : بل بلغت محاولاتهم البائسة إلى أن فسروا كلمة ’يمكرون ....’ في الآية ٣٠ من سورة الأنفال على أنها أعجاز علمي تنبأ بجائحة كورونا.) |
ط (استمتعوا بالقراءة واستخدموا عقولكم) |
||
سطر ٦: | سطر ٦: | ||
=='''منهجية''' '''علماء''' '''الدين''' '''الإسلامي'''== | =='''منهجية''' '''علماء''' '''الدين''' '''الإسلامي'''== | ||
يتبع العلماء المسلمين في عصرنا الحديث عدّة منهجيات دينيّة لاختلاق أيّ حالة إعجاز علميّ في القرآن. تتضمّن هذه المنهجيات ما يمكن وصفه بالإزالة من | يتبع العلماء المسلمين في عصرنا الحديث عدّة منهجيات دينيّة لاختلاق أيّ حالة إعجاز علميّ في القرآن. تتضمّن هذه المنهجيات ما يمكن وصفه بالإزالة من من السياق التاريخي، والترابط الزائف، وإعادة التفسير، والتوضيح، والحرفيّة الاختياريّة، والباطنيّة الاختياريّة، والتنقيب قي البيانات. وفيما يوجد عدد من المنهجيات الأخرى والمجموعات المختلفة منها التي قد تُستخدم لاختلاق قضيّة إعجاز علميّ، إلّا أنّ المنهجيات المذكورة أعلاه هي الأكثر شيوعاً في ترتيب تنازليّ من الأهميّة. هذه المنهجيّات تسند بعضها البعض وتستخدم بالربط في ما بينها لتقوية القضيّة المطروحة.<br /> | ||
==='''المنهجية'''=== | ==='''المنهجية'''=== | ||
رغم استخدام العلماء المسلمين الحديثين للمناهج المتعدّدة المذكورة أعلاه بهدف تطوير قضايا الإعجاز العلميّ في القرآن، إلا أن التبرير الفلسفي و/أو الديني وراء استخدام هذه المناهج يبقى ناقصاً، هذا إن وجد من الأساس. وتجاهل العلماء المسلمين المؤسسين رأي النقّاد الذين أشاروا إلى المشاكل الملازمة لاستخدام بعض/كلّ هذه المناهج ولم يحاولوا الرد علي طرحهم.<br /> | |||
====الإزالة من | ====الإزالة من السياق التاريخي==== | ||
إنّ الممارسة الأكثر شيوعاً في صنع قضيّة معجزة علميّة في القرآن هي الإزالة من | إنّ الممارسة الأكثر شيوعاً في صنع قضيّة معجزة علميّة في القرآن هي الإزالة من السياق التاريخي. وهي عمليّة يتمّ فيها إزالة الحدث التاريخي (على سبيل المثال، سورة من القرآن) من سياقه التاريخي. فبما أنّ لا مخطوطة إسلاميّة تدّعي توقّعها للعلم الحديث، يتطلّب العدد الأكبر من قضايا الإعجاز العلميّ درجة معيّنة من إلغاء التاريخ. فإنّ محمد لم يحاول جذب صحابته عبر إخبارهم بأنّه يستطيع توقّع الاكتشافات العلميّة التي سيتمّ اكتشافها بعد أكثر من ألف سنة، في مستقبل لن يعيشوا ليروه. كذلك، محمّد لم يحاول جذب صحابته عبر توقّع أحداث تاريخيّة ستُكتشف من خلال الأبحاث الأثريّة المستقبليّة. حتّى ولو كان قد فعل ذلك، فإنّ المعجزة كانت لتبقى غير مؤثرة، خاصة مع جَهِلَ معاصرو محمد بما كان يتحدّث عنه. وبالفعل، لو أمكن لمعاصري محمد التأكّد من الملاحظات العلميّة أو التاريخيّة التي ذكرها، لما كانت لتُعتبر معجزات (لأن ذلك يعني أنّ محمد عرف هذه الحقائق بطريقة بشرية وليس بشكل معجز). | ||
نتيجة لذلك، | نتيجة لذلك، أصبح من اللازم إخراج الآيات من سياقها التاريخي وإعادى صياغتها كتوقعات لاكتشافات علميّة (أو أثريّة) مستقبليّة. فمثلاً، عندما ورد في القرآن أنّ الأرض جُعِلَت "مهاداً" والجبال "أوتاداً" تثبّتها، كان الهدف من ذلك إثارة الرهبة في نفوس جمهور ذاك العصر عبر تركيز انتباههم على فكرة أسطوريّة صدّقها أولئك، لكن العلماء المسلمون يتخذون تلك الآية وما يشبهها ويعيدون صياغتها كتنبّؤات. | ||
في الحالات التي تكون فيها الحقائق العلميّة أو التاريخيّة الّتي أشار إليها محمّد موصوفة | في الحالات التي تكون فيها الحقائق العلميّة أو التاريخيّة الّتي أشار إليها محمّد موصوفة بدقّة،يضطر العلماء المسلمين إلى اعتماد عمليّة مزدوجة من إزالة السياق التاريخي: فأوّلاً، يجب إعادة صياغة الوصف ليكون تنبؤاً. وثانياً، النفي القاطع لاحتمال أن يكون محمد قد عرف الحقيقة المطروحة بطريقة غير التكهّن. | ||
لتحقيق الشرط الأخير، يدعم العلماء المسلمون وجهة نظرهم عبر حجج مختلفة قائلين إنّ الحقيقة المذكورة لم تكن معروفة من قٍبل أحد في القرن السابع، وإنّ الجزيرة العربيّة كانت معزولة حظراً عن تيارات المعرفة العالميّة، وإنّ محمّد بالأخصّ كان معزولاً عن المعرفة بشكل عامّ، وإنّ محمّد كان أمّيّاً وبذلك غير قادر على الوصول إلى المعرفة حتّى ولو كانت متاحة له، و/أو إنّ القدرات العقليّة لدى الناس القدماء كانت أقلّ بكثير من قدرات الناس في العصر الحديث. | |||
لم يقبل النقّاد والمؤرّخون أيّاً من أشكال الإزالة من | لم يقبل النقّاد والمؤرّخون أيّاً من أشكال الإزالة من السياق التاريخي هذه، وأبقوا على أنّ النصوص التاريخيّة لا تُفهم إلا ضمن سياقها التاريخيّ، وأنّه ما من حقيقة وصفُها دقيق في القرآن لم تكن معروفة في القرن السابع، وأنّه من الواضح أنّ الجزيرة العربيّة كانت تصلها تيارات المعرفة العالميّة خاصة مع حركة التجارة والقوافل مع بلاد الشام والعراق ومصر وفارس، وأنّه ما من سبب يجعلنا نفكّر أنّ محمّد كان معزول بشكل خاص عن المعرفة كونه كان المسؤول عن تجارة وقوافل زوجته خديجة، وأنّ محمّد على الأغلب لم يكن أمّيّاً. حتّى ولو كان أمّيّاً لكان بإمكانه التعلّم بشكلٍ كبير في حضارة كانت أساساً تتناقل المعرفة شفهيّاً، وأنّه ما من دليل علميّ على أنّ الناس القدماء في فترة القرن السابع كانوا أقلّ ذكاءً بشكلٍ كبير من الناس الحديثين. <br /> | ||
====الترابط الزائف==== | ====الترابط الزائف==== | ||
من الممارسات الشائعة الأخرى التي يستخدمها العلماء المسلمون لصنع قضايا الإعجاز العلمي في القرآن هي رسم ما يوصف كترابط زائف بين القرآن والحقيقة العلميّة. | من الممارسات الشائعة الأخرى التي يستخدمها العلماء المسلمون لصنع قضايا الإعجاز العلمي في القرآن هي رسم ما يوصف كترابط زائف بين القرآن والحقيقة العلميّة. يتم ذلك باستخدام استشهادات منزوعة من سياقها من منشورات علميّة، وخليطٍ من العلم والنحو بلغة غير مفهومة، وتفسيرات مجازيّة للعلم، والمساواةٍ بين معرفة الظواهر التاريخيّة الشائعة عبر المشاهدة وبين تفسيرها العلمي الحديث المبني على التجارب والبحث، والفهمٍ غير الدقيق وغير الصحيح للحقيقة العلميّة. | ||
ففي حالة "تنبؤ القرآن بدور الجبال في تثبيت الأرض" مثلاً، يفترض العلماء المسلمون أنّ "جذور" الجبل تثبّت قشرة الأرض بشكلٍ ما، في حينّ أنّ العلم الحديث لا يقرّ بذلك. | ففي حالة "تنبؤ القرآن بدور الجبال في تثبيت الأرض" مثلاً، يفترض العلماء المسلمون أنّ "جذور" الجبل تثبّت قشرة الأرض بشكلٍ ما، في حينّ أنّ العلم الحديث لا يقرّ بذلك. | ||
يقترح النقّاد أنّ في الحالات التي | يقترح النقّاد أنّ في الحالات التي رُبط العلم فيها بالآيات القرآنيّة نتيجة لسوء فهم أو خطأ في التطبيق أو التفسير، تصبح المعجزة العلميّة غير صحيحة. | ||
<br /> | <br /> | ||
====إعادة التفسير==== | ====إعادة التفسير==== | ||
بشكل عام، اعتاد علماء المسلمين أن يستهزئوا بطريقة التفسير (التفسير التقليدي) خلال قراءتهم لمقاطع الآيات التي يُقال إنّها تصف حقيقة علميّة. وإنّ التفسيرات التي يستهزئون بها تكون أحياناً تلك الّتي زوّدنا بها محمّد نفسه، وغالباً ما تكون تلك الّتي زوّدنا بها صحابته. | |||
من الأمثال المحدّدة عن التغيرات الموجودة في هذا النوع من إعادة القراءة: اتّخاذ مقاطع من الآيات التي تصف الآخرة وتفسيرها كوصفٍ للعصر الحديث، | من الأمثال المحدّدة عن التغيرات الموجودة في هذا النوع من إعادة القراءة: اتّخاذ مقاطع من الآيات التي تصف الآخرة وتفسيرها كوصفٍ للعصر الحديث، ومقاطع من آيات تصف أحداثاً خارقة أو إعجازيّة وتفسيرها كوصف لقوانين الطبيعة الأبديّة، وأخرى من آيات تصف أحداث تاريخيّة معيّنة وتفسيرها كوصف لقوانين المجتمع الإنسانيّ الأبديّة. | ||
هذا النوع من إعادة التفسير شائع في الغرب بشكلٍ خاصّ، حيث أنّ ترجمة المخطوطات غالباً ما تُعاد صياغتها بطريقة تميّزها عن النصّ العربي الأصليّ وتلائم أو تصادق أحياناً | هذا النوع من إعادة التفسير شائع في الغرب بشكلٍ خاصّ، حيث أنّ ترجمة المخطوطات غالباً ما تُعاد صياغتها بطريقة تميّزها عن النصّ العربي الأصليّ وتلائم أو تصادق أحياناً على التفسير المرغوب. | ||
يقول النقّاد والمؤرّخون إنّ هذا النوع من إعادة القراءة يحفّز على سرعة التصديق بسبب إهماله للسياقين النصّي والتاريخي، | يقول النقّاد والمؤرّخون إنّ هذا النوع من إعادة القراءة يحفّز على سرعة التصديق بسبب إهماله للسياقين النصّي والتاريخي، ويعتبروه نوعا من التضليل الأكاديمي والفكري عندما يؤثر على دقة الترجمات. يشير النقّاد كذلك إلى أنّ الاستهزاء بطريقة التفسير الأولى، وخاصّة حين تعتمد على وتكرّر وجهة النظر الموجودة في الأحاديث النبويّة أو أقوال صحابة النبي، يُضعِف مكانة العقيدة الإسلاميّة التقليديّة التي تعتبر كلام محمّد نهائياً والتي غالباً ما تعلّي من شأن الكلام الديني والتفسيري لصحابة محمد وترفعه لمكانة مماثلة لكلام محمد نفسه.<br /> | ||
===='''التوضيح'''==== | ===='''التوضيح'''==== | ||
إنّ الآيات التي تبدو كأفضل مرشّح للإعجاز العلمي هي تلك المؤلّفة من كلمات وجملٍ | إنّ الآيات التي تبدو كأفضل مرشّح للإعجاز العلمي هي تلك المؤلّفة من كلمات وجملٍ ذات معانٍ خفيّة ومبهمة، أو معانٍ اختفت مع مرور الوقت بكلّ بساطة. غالباً ما يستخدم العلماء المسلمون آيات من هذا النوع لصنع قضايا الإعجاز العلمي في القرآن. | ||
ويقول النقّاد | ويقول النقّاد أنه في حالة استخدام قراءات بالغة الدقة لتفسير آية غامضة بالأساس دون تبرير يجعل تلك الآية غير معجزة. | ||
<br /> | <br /> | ||
===='''الحرفية''' '''الاختيارية'''==== | ===='''الحرفية''' '''الاختيارية'''==== | ||
أحيانا، الآيات المقدّمة من قِبل العلماء المسلمين على أنّها إعجاز علميّ تكون متضمنة صورة مجازيّة لو فسرت بمعناها الحرفيّ لبدت وكأنّها وصف لظاهرة علميّة ما. في العديد من هذه الحالات، نجد نفس الصورة أو الكلمات المجازية أو أخرى تشبهها مستخدمة في موضع آخر من القرآن وفي سياق يوضّح معناها، ويثبت أننا لو قرأناها حرفياً لما وصلنا إلى تفسير مفهوم. | |||
يقول النقّاد إنّ هذه القراءة العشوائيّة والنادرة | يقول النقّاد إنّ هذه القراءة العشوائيّة والنادرة الحرفية للصور المجازية لها غرض واضح، وهي ممارسة تعتمد على انتهاز الفرص بدلاً من تقديم المعنى المقصود من قِبل الكاتب.<br /> | ||
====التنقيب في البيانات==== | ====التنقيب في البيانات==== | ||
تستمد إحدى الفئات المكرّرة من الإعجاز العلمي التي يقدّمها العلماء المسلمون من جمع أعداد من الكلمات-المصدر الواردة في أشكال نحويّة مختلفة في نصّ القرآن. إنّ الكلمات التي تظهر في عدد معيّن من المرّات أو بنسبة مثيرة للاهتمام تقدّم كإعجاز علميّ متعلّق بالرياضيات. توجد الكثير من المتغيرات في هذا النوع من قضايا الإعجاز، فيصل بعض العلماء إلى حدود استثنائيّة لجمع أعداد كبيرة من الأرقام وحسابها باستخدام عدّة نواحٍ من الآيات كعدد الأحرف فيها، وموقعها في السورة، وموقعها في القرآن، وغيرها من النواحي لإيجاد العلاقات. | |||
يقول النقّاد إنّ هذا الإعجاز المزعوم مبنيّ على قوانين الاحتمال ولا يُظهر أيّ ناحية خارقة للطبيعة من القرآن. | يقول النقّاد إنّ هذا الإعجاز المزعوم مبنيّ على قوانين الاحتمال ولا يُظهر أيّ ناحية خارقة للطبيعة من القرآن. | ||
وكان الأولى بكاتب القرآن أن يتقن العلميات الحسابية عند توزيع حصص المواريث، ولما اضطر المسلمون إلى تصحيح خطئه باللجوء إلى طريقة (العول). | |||
====الباطنيّة الاختياريّة==== | ====الباطنيّة الاختياريّة==== | ||
تنشأ حالة مختلفة بعض الشيء عن القضايا المعتادة للإعجاز العلميّ في بعض الأحيان، حيث يصف القرآن ظاهرة علميّة بكلمات واضحة نسبياً، وإن كان ذلك بطريقة خاطئة. | تنشأ حالة مختلفة بعض الشيء عن القضايا المعتادة للإعجاز العلميّ في بعض الأحيان، حيث يصف القرآن ظاهرة علميّة بكلمات واضحة نسبياً، وإن كان ذلك بطريقة خاطئة. في حين لا يهتم العلماء المسلمون الحديثون بهذه الحالات بشكلٍ كبير، إلّا أنّهم يصرّون على أنّه بينما يبدو المعنى الواضح للآية خاطئ، إنّما هو صحيح بطريقة باطنيّة. وحتّى ولو أنّ هذه الحالات أقلّ مكانة بشكلٍ واضح، إلّا أنّها تُقدّم أحياناً كقضايا إعجاز علميّ.<br /> | ||
==='''الاهتمامات''' الف'''لسفية''' '''بالمنهجية'''=== | ==='''الاهتمامات''' الف'''لسفية''' '''بالمنهجية'''=== | ||
كثيراً ما تُقترح بعض الاعتبارات الفلسفيّة لكونها مهمّة لأولئك الّذين يصدّقون فكرة الإعجاز العلميّ في القرآن أو للذين يفكّرون | كثيراً ما تُقترح بعض الاعتبارات الفلسفيّة لكونها مهمّة لأولئك الّذين يصدّقون فكرة الإعجاز العلميّ في القرآن أو للذين مازالوا يفكّرون إن عليهم تصديق ذلك. | ||
· | · فكرة أنّ يحصل البشر على معجزة من الإله/الآلهة هي فكرة بالغة الأهميّة أو على الأقلّ مثيرة للاهتمام إن كانت صحيحة، ولذلك تستحقّ التعامل معها بجدّيّة وتدقيق شديدين، وإلّا يمكن لأيّ من الأطراف المتعارضة الأخرى الادّعاء بأنّ مخطوطاتهم تحتوي على إعجاز علميّ. | ||
· على الإله/الآلهة الذين يريدون أن يقدّموا للجنس البشريّ معجزة علميّة سابقة لأوانها أن يقابلوا هذا التدقيق المبرَّر بمعجزة فريدة الوضوح وخالية من العيوب | · على الإله/الآلهة الذين يريدون أن يقدّموا للجنس البشريّ معجزة علميّة سابقة لأوانها أن يقابلوا هذا التدقيق المبرَّر بمعجزة فريدة الوضوح وخالية من العيوب تتعالى عن ادّعاءات الإعجاز الخاطئة. إن لم يتحقّق ذلك، يكون الإله/الآلهة قد فشلوا في مهمّتهم، وهو أمر من المفترض أن يكون مستحيلاً. يجب أن يكون فعلاً من المستحيل إيجاد سبب لإنكار هذه معجزة – وهنا يكمن معنى اليقين. | ||
· يعتبر أي تصريح في المخطوطات يتضمّن | · يعتبر أي تصريح في المخطوطات يتضمّن إعجازًا علميّاً فقط إذا توافر فيه الشروط التالية: (1) واضح ومقصود، و(2) استحالة معرفته في وقت الوحي، و(3) صحيح علمياً، وذلك لأنّ: | ||
o (1) أيّ تصريح علمي مبهم أو غير مقصود يمكن أن يكون صحيحاً من باب الصدفة فحسب | o (1) أيّ تصريح علمي مبهم أو غير مقصود يمكن أن يكون صحيحاً من باب الصدفة فحسب | ||
سطر ٨٠: | سطر ٨٢: | ||
===الانفجار العظيم=== | ===الانفجار العظيم=== | ||
يقول الكثير من العلماء المسلمين الحديثين أنّ {{القرآن|21|30}} و{{القرآن|51|47}} تصفان الانفجار العظيم. من الجهة الأخرى، بيّن المؤرّخون إنّ الآية الأولى تصف نسخة من أسطورة البيضة الكونيّة للخلق، وكان الكثير من الناس في العالم يعتقدون بها في وقت سابق. وبحسب النسخة الأصليّة من الأسطورة، وُجدت الأرض والسماء كلاهما في بيضة كونيّة | يقول الكثير من العلماء المسلمين الحديثين أنّ {{القرآن|21|30}} و{{القرآن|51|47}} تصفان الانفجار العظيم. من الجهة الأخرى، بيّن المؤرّخون إنّ الآية الأولى تصف نسخة من أسطورة البيضة الكونيّة للخلق، وكان الكثير من الناس في العالم يعتقدون بها في وقت سابق. وبحسب النسخة الأصليّة من الأسطورة، وُجدت الأرض والسماء كلاهما في بيضة كونيّة انشقت لتصبح الأرض والسماء منفصلتين، ما قاد إلى عصر الجنس البشريّ. في العديد من نسخ تلك الأسطورة، يظهر أوّل إنسان في وقت فقس البيضة وانفصال الأرض والسماء. يرد في الآية "فَتَقْنَاهُمَا" (في صيغة المثنّى)، ما يدلّ على أنّ الأرض والسماء هما كيانان منفصلان بعد "الفتق". أمّا الآية التالية فهي تتحدّث عن وضع الجبال على الأرض. تُستخدم في الآية الثانية كلمة "مُوْسِعُونَ" وهي تعني "الذين يزيدون في مدى الشيء، أو في كُبره". تُستخدم الصيغة والقواعد نفسها في الكلمة الأخيرة من الآية التالية، وذلك في كلمة "الماهِدُونَ"، ومصدرها "مَهَدَ" ما يعني " بَسَطَهُ ووطّأه وجعله ليِّنًا، يسهُل النّومُ عليه". ومن هذا المصدر، توجد كلمة "مَهْداً" وهي تعني "سرير" أو حتّى "مدًى واسع"، وهي تظهر في آيات أخري عن خلق الأرض يرد فيها أنّ الأرض "جُعِلَت مَهْداً" في صيغة الماضي. إنّ صيغة الماضي تُظهر بوضوح أنّ الحدث هو حدثٌ ماضٍ وليس عمليّة مستمرّة ({{القرآن|20|53}}، و{{القرآن|43|10}}، و{{الآيات القرآنية|78|6|7}}) | ||
{{اقتباس|{{القرآن|21|30}}|أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَٰهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ}}{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|51|47|48}}|وَٱلسَّمَآءَ بَنَيْنَٰهَا بِأَيْي۟دٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ وَٱلْأَرْضَ فَرَشْنَٰهَا فَنِعْمَ ٱلْمَٰهِدُونَ}} | {{اقتباس|{{القرآن|21|30}}|أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَٰهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ}}{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|51|47|48}}|وَٱلسَّمَآءَ بَنَيْنَٰهَا بِأَيْي۟دٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ وَٱلْأَرْضَ فَرَشْنَٰهَا فَنِعْمَ ٱلْمَٰهِدُونَ}} | ||
<br /> | <br /> | ||
==='''كون''' '''من''' '''الدخان'''=== | ==='''كون''' '''من''' '''الدخان'''=== | ||
يقول كثير من العلماء المسلمين والأصوات الشهيرة، كهارون يحيى وإبراهيم أبو حرب، إنّ {{القرآن|41|11}} تحتوي على رواية دقيقة عن تكوين النجوم والمراحل الأولى من الكون. أمّ النقّاد، فقد أشاروا إلى أنّ صياغة الجمل شديدة الغموض وأنّه | يقول كثير من العلماء المسلمين والأصوات الشهيرة، كهارون يحيى وإبراهيم أبو حرب، إنّ {{القرآن|41|11}} تحتوي على رواية دقيقة عن تكوين النجوم والمراحل الأولى من الكون. أمّ النقّاد، فقد أشاروا إلى أنّ صياغة الجمل شديدة الغموض وأنّه في السياق التي وجدت به الآية، يتم وصف التسلسل الزمني للتكوين بشكل لا يتطابق أبداً مع تاريخ الكون: يرد أنّ الأرض قد تكوّنت أوّلاً مع كلّ ما هو موجودٌ على سطحها، ثمّ تكوّنت السماء والنجوم من بعدها. وتوصف السماء فحسب، لا الأرض، ككونها من الدخان. بالإضافة إلى ذلك، يقول النقّاد إنّ الله يتحدّث عن الأرض في الآية المذكورة بشكل منفصل عن السماء التي وصفت على أنّها من الدخان. وقد لحق هذه المعجزة الكثير من الانتقادات المذكورة في المقالة الأساسيّة كذلك. | ||
<br /> | <br /> | ||
==='''الثقوب''' '''السوداء''' '''والنجوم''' '''النابضة'''=== | ==='''الثقوب''' '''السوداء''' '''والنجوم''' '''النابضة'''=== | ||
يقول بعض العلماء المسلمين الحديثين والأصوات الشهيرة، وهارون يحيى بشكلٍ خاصّ، إنّ {{القرآن|77|8}} و{{الآيات القرآنيّة|86|1|3}} تحتويان على وصف دقيق للثقوب السوداء والنجوم النابضة. تتحدّث {{القرآن|77|8}} عن نجوم "تُطْمَسُ" ويتحدّث {{الآيات القرآنية|86|1|3}} عن "نجم ثاقب". يقول النقّاد إنّ هذه الآيات لا تلمّح إلى أيّ شيء سوى الاختفاء الأخروي والنور المرئي للنجوم، وهاتان الملاحظتان | يقول بعض العلماء المسلمين الحديثين والأصوات الشهيرة، وهارون يحيى بشكلٍ خاصّ، إنّ {{القرآن|77|8}} و{{الآيات القرآنيّة|86|1|3}} تحتويان على وصف دقيق للثقوب السوداء والنجوم النابضة. تتحدّث {{القرآن|77|8}} عن نجوم "تُطْمَسُ" ويتحدّث {{الآيات القرآنية|86|1|3}} عن "نجم ثاقب". يقول النقّاد إنّ هذه الآيات لا تلمّح إلى أيّ شيء سوى الاختفاء الأخروي والنور المرئي للنجوم، وهاتان الملاحظتان غير جديرتين بالملاحظة. ويُقال كذلك إنّ معنى كلمة "طُمِسَتْ" المستخدمة في {{القرآن|77|8}} يشير حتّى إلى وجود قبّة زرقاء صلبة فوق الأرض والنجوم عليها ليست إلّا ضوء متناثر. يشير النقّاد كذلك إلى أنّ الآية نفسها ({{القرآن|77|8}}) تُفسّر من قبل شخصيات إسلاميّة، ومن ضمنها يحيى، على أنّها تصف الثقوب السوداء والنجوم النابضة في الوقت عينه، وذلك أمر مستحيل لأنّهما ظاهرتان مختلفتان تماماً. | ||
{{اقتباس|{{القرآن|77|8}}|فَإِذَا ٱلنُّجُومُ طُمِسَتْ}}{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|86|1|3}}|وَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِ وَمَآ أَدْرَىٰكَ مَا ٱلطَّارِقُ ٱلنَّجْمُ ٱلثَّاقِبُ}} | {{اقتباس|{{القرآن|77|8}}|فَإِذَا ٱلنُّجُومُ طُمِسَتْ}}{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|86|1|3}}|وَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِ وَمَآ أَدْرَىٰكَ مَا ٱلطَّارِقُ ٱلنَّجْمُ ٱلثَّاقِبُ}} | ||
سطر ٩٧: | سطر ٩٩: | ||
{{اقتباس|{{القرآن|32|5}}|يُدَبِّرُ ٱلْأَمْرَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ إِلَى ٱلْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُۥٓ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ}}<br /> | {{اقتباس|{{القرآن|32|5}}|يُدَبِّرُ ٱلْأَمْرَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ إِلَى ٱلْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُۥٓ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ}}<br /> | ||
===سبع سماوات، وسبع | ===سبع سماوات، وسبع أرضين=== | ||
يقول بعض العلماء المسلمين الحديثين إنّ {{القرآن|65|12}} تتضمّن ملاحظة صحيحة في تصريحها أنّه يوجد سبع سماوات وسبع كيانات " | يقول بعض العلماء المسلمين الحديثين إنّ {{القرآن|65|12}} تتضمّن ملاحظة صحيحة في تصريحها أنّه يوجد سبع سماوات وسبع كيانات "تشبه" الأرض. تتضمّن العديد من التفسيرات لهذا الموضوع قراءة عبارةِ "سبع سماوات" على أنّها وصفٌ لطبقات الغلاف الجوّي، وعبارة "سبع أرضين" على أنّها وصف لطبقات سطح الأرض أو عدد القارّات. أمّا النقّاد فيقولون إنّ لا تصنيف لطبقات الغلاف الجوّيّ للأرض يشير إلى وجود سبع منها، ولا تصنيف لطبقات سطح الأرض يشير إلى وجود سبع منها، وإنّ عدد القارّات هو من صنع البشر من خلال الثقافات/التاريخ وليس حقيقة جغرافيّة أو جيولوجيّة ( فأوراسيا، مثلاً، تشكّل مرشّحةً أكثر صحّة جيولوجياً لأن تكون قارّة)، وأنّ "الأراضي السبع" المشار إليها في القرآن هي على الأغلب إشارة إلى الأسطوانات السبع المكدّسة فوق بعضها والتي تشكّل الأرضُ الطبقة العليا منها، وهذه الأسطوانات قد تمّ وصفها على نطاق واسع في أدب الحديث وأقوال الصحابة. | ||
{{اقتباس|{{القرآن|65|12}}|ٱللَّهُ ٱلَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ وَمِنَ ٱلْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ ٱلْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ ٱللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ عِلْمًۢا}}<br /> | {{اقتباس|{{القرآن|65|12}}|ٱللَّهُ ٱلَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ وَمِنَ ٱلْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ ٱلْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ ٱللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ عِلْمًۢا}}<br /> | ||
==='''نزول''' '''الحديد'''=== | ==='''نزول''' '''الحديد'''=== | ||
سطر ١١٨: | سطر ١٢٠: | ||
===الأرض تنقص=== | ===الأرض تنقص=== | ||
يقول بعض العلماء وذوي النفوذ المسلمين، ومن ضمنهم الحاصل على دكتوراه الدكتور الزيني، إنّ {{القرآن|13|41}} و{{القرآن|21|44}} تتضمّنان ملاحظة صحيحة علمياً في تلميحهما إلى أنّ كميّة اليابسة في نقصان دائم نتيجة لحركة الصفائح التكتونيّة. ويشير النقّاد إلى أنّه ما من دليل علميّ يقترح إنّ كميّة اليابسة في نقصان دائم. فمن باب المثال، إنّهم يشيرون إلى أنّ اليابسة لم تنقص في خلال المليار سنة الماضية، وأنّه في حين أنّ 29.1% من مساحة سطح الأرض هي من اليابسة في وقتنا الحاليّ، | يقول بعض العلماء وذوي النفوذ المسلمين، ومن ضمنهم الحاصل على دكتوراه الدكتور الزيني، إنّ {{القرآن|13|41}} و{{القرآن|21|44}} تتضمّنان ملاحظة صحيحة علمياً في تلميحهما إلى أنّ كميّة اليابسة في نقصان دائم نتيجة لحركة الصفائح التكتونيّة. ويشير النقّاد إلى أنّه ما من دليل علميّ يقترح إنّ كميّة اليابسة في نقصان دائم. فمن باب المثال، إنّهم يشيرون إلى أنّ اليابسة لم تنقص في خلال المليار سنة الماضية، وأنّه في حين أنّ 29.1% من مساحة سطح الأرض هي من اليابسة في وقتنا الحاليّ، كانت تشغل القارّة العظمى (بانجيا) منذ 200 مليون سنة في نهاية العصر البرمي حوالى ربع مساحة سطح الأرض فحسب. وقد عارض المؤرّخون وقالوا إنّ هذه الآيات لا يجب أن تُقرأ حرفياً وعليها أن تُفهم بالاستناد إلى سياقها التاريخي ومعناها البسيط حيث إنّ ما يتمّ وصفه هو وبكلّ بساطة نقصان الأراضي التي يملكها خصوم محمّد بسبب فتوحاته المستمرّة. | ||
{{اقتباس|{{القرآن|13|41}}|وَلَمْ يَرَوْا۟ أَنَّا نَأْتِى ٱلْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَٱللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِۦ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ}}{{اقتباس|{{القرآن|21|44}}|بَلْ مَتَّعْنَا هَٰٓؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ ٱلْعُمُرُ ۗ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِى ٱلْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَآ ۚ أَفَهُمُ ٱلْغَٰلِبُونَ}} | {{اقتباس|{{القرآن|13|41}}|وَلَمْ يَرَوْا۟ أَنَّا نَأْتِى ٱلْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَٱللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِۦ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ}}{{اقتباس|{{القرآن|21|44}}|بَلْ مَتَّعْنَا هَٰٓؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ ٱلْعُمُرُ ۗ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِى ٱلْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَآ ۚ أَفَهُمُ ٱلْغَٰلِبُونَ}} | ||
<br /> | <br /> | ||
===الإنسان من طين=== | ===الإنسان من طين=== | ||
يقول بعض العلماء والأصوات المسلمون، مثل هارون يحيى، إنّ تصريح القرآن بشأن خلق الإنسان الأوّل آدم من طين يتضمّن ملاحظة صحيحة علمياً في ما يتعلّق بالتكوين الكيميائي لجسم الإنسان. الآيات | يقول بعض العلماء والأصوات المسلمون، مثل هارون يحيى، إنّ تصريح القرآن بشأن خلق الإنسان الأوّل آدم من طين يتضمّن ملاحظة صحيحة علمياً في ما يتعلّق بالتكوين الكيميائي لجسم الإنسان. الآيات ذات الصلة تشمل {{الآيات القرآنية|38|71|72}}، و{{القرآن|37|11}}، و{{القرآن|23|12}}. ويقول النقّاد والمؤرخون إنّ وصف القرآن لتكوين الإنسان من طين ليس إلّا إعادة للأسطورة القديمة الشائعة والواسعة الانتشار في كلّ الأرض قبل الإسلام بكثير. يقول النقّاد كذلك إنّ الوصف في القرآن ليس صحيحاً علمياً لأنّه في حين يقول القرآن إنّ الإنسان الأوّل كان مصنوعاً من الطين، يقول العلم الحديث إنّ الطين "يضمّ" الحمض النووي الريبوزي (RNA) وحويصلات الغشاء التي تشارك في صنع الكائنات الحيّة ولا تصنع حجر بناء (من البروتين). | ||
{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|38|71|72}}|إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَٰٓئِكَةِ إِنِّى خَٰلِقٌۢ بَشَرًا مِّن طِينٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُۥ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى فَقَعُوا۟ لَهُۥ سَٰجِدِينَ}}{{اقتباس|{{القرآن|37|11}}|فَٱسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَآ ۚ إِنَّا خَلَقْنَٰهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍۭ}}{{اقتباس|{{القرآن|23|12}}|وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلْإِنسَٰنَ مِن سُلَٰلَةٍ مِّن طِينٍ}} | {{اقتباس|{{الآيات القرآنية|38|71|72}}|إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَٰٓئِكَةِ إِنِّى خَٰلِقٌۢ بَشَرًا مِّن طِينٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُۥ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى فَقَعُوا۟ لَهُۥ سَٰجِدِينَ}}{{اقتباس|{{القرآن|37|11}}|فَٱسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَآ ۚ إِنَّا خَلَقْنَٰهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍۭ}}{{اقتباس|{{القرآن|23|12}}|وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلْإِنسَٰنَ مِن سُلَٰلَةٍ مِّن طِينٍ}} | ||
تعديل