إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نسخ»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف ٥٬٥٧٥ بايت ،  ٥ يوليو
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١٢٩: سطر ١٢٩:
==== معنى الآية 2: 190 ====
==== معنى الآية 2: 190 ====
{{اقتباس|[https://tafsir.app/jalalayn/2/190 تفسير الجلالين]|﴿وَقَـٰتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِینَ یُقَـٰتِلُونَكُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِینَ﴾ [البقرة ١٩٠]
{{اقتباس|[https://tafsir.app/jalalayn/2/190 تفسير الجلالين]|﴿وَقَـٰتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِینَ یُقَـٰتِلُونَكُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِینَ﴾ [البقرة ١٩٠]
ولَمّا صُدَّ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم عَنْ البَيْت عام الحُدَيْبِيَة وصالَحَ الكُفّار عَلى أنْ يَعُود العام القابِل ويُخْلُوا لَهُ مَكَّة ثَلاثَة أيّام وتَجَهَّزَ لِعُمْرَةِ القَضاء وخافُوا أنْ لا تَفِي قُرَيْش ويُقاتِلُوهُمْ وكَرِهَ المُسْلِمُونَ قِتالهمْ فِي الحَرَم والإحْرام والشَّهْر الحَرام نَزَلَ ﴿وقاتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه﴾ أيْ لِإعْلاءِ دِينه ﴿الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ﴾ الكُفّار ﴿ولا تَعْتَدُوا﴾ عَلَيْهِمْ بِالِابْتِداءِ بِالقِتالِ ﴿إنّ اللَّه لا يُحِبّ المُعْتَدِينَ﴾ المُتَجاوِزِينَ ما حَدّ لَهُمْ وهَذا مَنسُوخ بِآيَةِ بَراءَة أوْ بِقَوْلِهِ:}}<references />
ولَمّا صُدَّ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم عَنْ البَيْت عام الحُدَيْبِيَة وصالَحَ الكُفّار عَلى أنْ يَعُود العام القابِل ويُخْلُوا لَهُ مَكَّة ثَلاثَة أيّام وتَجَهَّزَ لِعُمْرَةِ القَضاء وخافُوا أنْ لا تَفِي قُرَيْش ويُقاتِلُوهُمْ وكَرِهَ المُسْلِمُونَ قِتالهمْ فِي الحَرَم والإحْرام والشَّهْر الحَرام نَزَلَ ﴿وقاتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه﴾ أيْ لِإعْلاءِ دِينه ﴿الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ﴾ الكُفّار ﴿ولا تَعْتَدُوا﴾ عَلَيْهِمْ بِالِابْتِداءِ بِالقِتالِ ﴿إنّ اللَّه لا يُحِبّ المُعْتَدِينَ﴾ المُتَجاوِزِينَ ما حَدّ لَهُمْ وهَذا مَنسُوخ بِآيَةِ بَراءَة أوْ بِقَوْلِهِ:}}
 
=== لَآ إِكْرَاهَ فِى ٱلدِّينِ ===
 
==== الآية 2: 256 ====
واعتبر بعض العلماء أن الآية التالية منسوخة، وإن لم يكن هذا هو الرأي الأكثر شيوعًا اليوم (راجع [[لا إكراه في الدين]])
{{اقتباس|{{القرآن|2|256}}|لَآ إِكْرَاهَ فِى ٱلدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشْدُ مِنَ ٱلْغَىِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِٱلطَّٰغُوتِ وَيُؤْمِنۢ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسْتَمْسَكَ بِٱلْعُرْوَةِ ٱلْوُثْقَىٰ لَا ٱنفِصَامَ لَهَا ۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}}
 
==== معنى الآية 2: 256 ====
{{اقتباس|[https://tafsir.app/ibn-katheer/2/256 تفسير ابن كثير]|وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْجُرَشِيِّ عَنْ(٣) زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عِكْرِمَةَ أَوْ عَنْ سَعِيدِ [بْنِ جُبَيْرٍ](٤) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قوله: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾ قَالَ: نَزَلَتْ فِي رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي سَالِمِ بْنِ عَوْفٍ يُقَالُ لَهُ: الْحُصَيْنِيُّ كَانَ لَهُ ابْنَانِ نَصْرَانِيَّانِ، وَكَانَ هُوَ رَجُلًا مُسْلِمًا فَقَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَلَا أَسْتَكْرِهَهُمَا فَإِنَّهُمَا قَدْ أَبَيَا إِلَّا النَّصْرَانِيَّةَ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ ذَلِكَ.
رَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ وَرَوَى السُّدِّيُّ نَحْوَ ذَلِكَ وَزَادَ: وَكَانَا قَدْ تَنَصَّرَا عَلَى يَدَيْ تُجَّارٍ قَدِمُوا مِنَ الشَّامِ يَحْمِلُونَ زَيْتًا فَلَمَّا عَزَمَا عَلَى الذَّهَابِ مَعَهُمْ أَرَادَ أَبُوهُمَا أَنْ يَسْتَكْرِهَهُمَا، وَطَلَبَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّ يَبْعَثَ فِي آثَارِهِمَا، فَنَزَلَتْ هذه الآية.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْفٍ أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي هِلَالٍ عَنْ أُسَق قَالَ: كُنْتُ فِي دِينِهِمْ مَمْلُوكًا نَصْرَانِيًّا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَكَانَ يَعْرِضُ عَلَيَّ الْإِسْلَامَ فَآبَى فَيَقُولُ: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾ وَيَقُولُ: يَا أُسَق لَوْ أَسْلَمْتَ لَاسْتَعَنَّا بِكَ عَلَى بَعْضِ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ.
وَقَدْ ذَهَبَ طَائِفَةٌ كَثِيرَةٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ أَنَّ هَذِهِ مَحْمُولَةٌ عَلَى أَهْلِ الْكِتَابِ وَمَنْ دَخَلَ فِي دِينِهِمْ قَبْلَ النَّسْخِ وَالتَّبْدِيلِ إِذَا بَذَلُوا الْجِزْيَةَ. وَقَالَ آخَرُونَ: بَلْ هِيَ مَنْسُوخَةٌ بِآيَةِ الْقِتَالِ وَأَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يُدْعَى جَمِيعُ الْأُمَمِ إِلَى الدُّخُولِ فِي الدِّينِ الْحَنِيفِ دِينِ الْإِسْلَامِ فَإِنْ أَبَى أَحَدٌ مِنْهُمُ الدُّخُولَ فِيهِ وَلَمْ يَنْقَدْ لَهُ أَوْ يَبْذُلِ الْجِزْيَةَ، قُوتِلَ حَتَّى يُقْتَلَ. وَهَذَا مَعْنَى الْإِكْرَاهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُون﴾ [الفتح:١٦] وقال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ﴾ [التَّحْرِيمِ:٩] وقال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [التَّوْبَةِ:١٢٣] وَفِي الصَّحِيحِ: "عَجِبَ رَبُّكَ مِنْ قَوْمٍ يُقَادُونَ إِلَى الْجَنَّةِ فِي السَّلَاسِلِ"(٥) يَعْنِي: الْأَسَارَى الَّذِينَ يَقَدَمُ بِهِمْ بِلَادَ الْإِسْلَامِ فِي الْوَثَائِقِ وَالْأَغْلَالِ وَالْقُيُودِ وَالْأَكْبَالِ ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ يُسْلِمُونَ وَتَصْلُحُ أَعْمَالُهُمْ وَسَرَائِرُهُمْ فَيَكُونُونَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ.}}<references />
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٧٠٧

تعديل

قائمة التصفح