Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٦٧٨
تعديل
إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
لا ملخص تعديل |
|||
سطر ٤٥: | سطر ٤٥: | ||
يمكن استبعاد الإشكالية السابعة حول النقش من خلال الادعاء بأن الكلمة العربية ”بنيت“ تعني أيضًا ”أعيد بناؤها"<ref>https://archive.org/details/MedievalJerusalemAndIslamicWorshipHolyPlacesCeremoniesPilgrimageIslamicHistoryAndCivilization</ref>. ولكن يجب أن نلاحظ أن هذا يتوافق مع فرضية أنه بينما كان هناك حرم محلي في مكة، إلا أنه لم يصبح المسجد الحرام إلا في عام 78 هـ. | يمكن استبعاد الإشكالية السابعة حول النقش من خلال الادعاء بأن الكلمة العربية ”بنيت“ تعني أيضًا ”أعيد بناؤها"<ref>https://archive.org/details/MedievalJerusalemAndIslamicWorshipHolyPlacesCeremoniesPilgrimageIslamicHistoryAndCivilization</ref>. ولكن يجب أن نلاحظ أن هذا يتوافق مع فرضية أنه بينما كان هناك حرم محلي في مكة، إلا أنه لم يصبح المسجد الحرام إلا في عام 78 هـ. | ||
يمكن أن تكون مشكلة | يمكن أن تكون مشكلة بكه مجرد خطأ كتابي. ولكن لماذا لم يتم تصحيحه قبل صدور نص موثوق به؟ وعلاوة على ذلك، إذا أردنا أن نأخذ القرآن الكريم على محمل الجد كمصدر للمعرفة التاريخية، فلا بد من بعض التفسيرات حول سبب رغبة إبراهيم في السفر إلى الجنوب بعيداً عن أرض الميعاد. ويمكن حل كلتا المشكلتين بقبول أن بكة ليست مكة، بل في مكان ما شمالًا. | ||
بالنسبة للمدافعين عن الأصل غير الحجازي، فإن الحل الوحيد المعقول للمشكلتين الخامسة والسادسة، أي أكل السمك الذي كان يأكله المزارعون الذين يعرفون مدائن قوم لوط، هو القبول بأن بعض آيات القرآن لم تكتب في مكة أو المدينة (التي يقل فيها المطر أكثر حتى عن مكة)، أو في أي مكان في الحجاز. إن الاعتراف بذلك يقوض المشروع الشائع بين العلماء، وهو محاولة تفسير الاختلافات في الأسلوب والعقيدة التي يمكن العثور عليها في القرآن من خلال التطور المتسلسل في سيرة النبي. فالمشكلة ليست مجرد مسألة تحديد الترتيب الذي نزلت به الآيات، بل أين ومتى ومن الذي قام بتدوينها لأول مرة.<ref>More evidence for multiple authors is provided by Tommaso Tesei ''The Qurʾān(s) in Context(s)'' ''Journal Asiatique 309.2'' (2021) pp. 185-202 | |||
↑ <sup>[[Mecca#cite%20ref-Sinai2017%208-0|Jump up to:8.0]]</sup> <sup>[[Mecca#cite%20ref-Sinai2017%208-1|8.1]]</sup> <sup>[[Mecca#cite%20ref-Sinai2017%208-2|8.2]]</sup> <sup>[[Mecca#cite%20ref-Sinai2017%208-3|8.3]]</sup></ref> | |||
يقدم نيقولاي سيناي في الفصل الثالث من كتابه "القرآن: مقدمة تاريخية نقدية" نظرة عامة مفيدة لبعض النقاط الرئيسية في النقاش الأكاديمي حول الأصول المكية للإسلام.<ref>Nicolai Sinai, ''The Qur'an: A Historical-Critical Introduction'' Edinburgh University Press, 2017, Chapter 3: The Qur'anic Milieu</ref> | |||
<references /> |