إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أخطاء علمية في القرآن»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
 
سطر ٣٦٨: سطر ٣٦٨:
:وتوجد إشارة أخرى إلى "البحرين" في قصة موسى وفتاه.
:وتوجد إشارة أخرى إلى "البحرين" في قصة موسى وفتاه.
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|18|60|61}}|وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَىٰهُ لَآ أَبْرَحُ حَتَّىٰٓ أَبْلُغَ مَجْمَعَ ٱلْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِىَ حُقُبًا فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُۥ فِى ٱلْبَحْرِ سَرَبًا}} قصة موسى وخادمه هي واحدة من بين أربع قصص في سورة الكهف. وحددت العلوم الأكاديمية الحديثة سوابق كل قصة في تقاليد العصور القديمة المتأخرة. وتُعتبر هذه القصة بالذات بالإجماع تقريبًا مستمدة من أسطورة عن الإسكندر الأكبر وبحثه عن ماء الحياة.
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|18|60|61}}|وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَىٰهُ لَآ أَبْرَحُ حَتَّىٰٓ أَبْلُغَ مَجْمَعَ ٱلْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِىَ حُقُبًا فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُۥ فِى ٱلْبَحْرِ سَرَبًا}} قصة موسى وخادمه هي واحدة من بين أربع قصص في سورة الكهف. وحددت العلوم الأكاديمية الحديثة سوابق كل قصة في تقاليد العصور القديمة المتأخرة. وتُعتبر هذه القصة بالذات بالإجماع تقريبًا مستمدة من أسطورة عن الإسكندر الأكبر وبحثه عن ماء الحياة.
:ويمكن مقارنته أيضًا بالأسطورة الأكادية القديمة لأبزو، وهو اسم لمياه عذبة تحت الأرض تم إعطاؤها صفة دينية في الأساطير السومرية والأكادية. وكان يُعتقد أن البحيرات والينابيع والأنهار والآبار وغيرها من مصادر المياه العذبة تستمد مياهها من بحر أبزو تحت الأرض، في حين أن المحيط الذي يحيط بالعالم كان بحرًا من مياه مالحة. ويُدعى هذا البحر الجوفي تيهوم في الكتاب المقدس العبري. فعلى سبيل المثال، يقول سفر التكوين ٤٩:٢٥: «تَأْتِي بَرَكَاتُ السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَبَرَكَاتُ الْغَمْرِ الرَّابِضِ تَحْتُ». يوضح وينسينك، «وهكذا يبدو أن فكرة وجود بحر من المياه الحلوة تحت أرضنا، الغمر القديم، وهو مصدر الينابيع والأنهار، شائعة لدى الساميين الغربيين». وبالمثل في الأساطير اليونانية، كان العالم محاطًا بأوقيانوس، وهو المحيط العالمي من العصور القديمة الكلاسيكية. تم تجسيد أوقيانوس على أنه الإله تيتان، الذي كانت قرينته إلهة البحر المائي تيثيس. وكان يُعتقد أيضًا أن هطول الأمطار كان بسبب محيط ثالث فوق «رقيع السماء» (تم وصف خزان شاسع فوق رقيع السماء أيضًا في سرد خلق التكوين).  وسواء أشار البحران المذكوران في القرآن إلى هذه البحار الأسطورية أو إلى حاجز أكثر عمومية لا يمكن انتهاكه بين أجسام المياه المالحة والعذبة، فإن النقاد يجادلون بأن الآية المعنية خاطئة علميًا.
:ويمكن مقارنته أيضًا بالأسطورة الأكادية القديمة لأبزو، وهو اسم لمياه عذبة تحت الأرض تم إعطاؤها صفة دينية في الأساطير السومرية والأكادية. وكان يُعتقد أن البحيرات والينابيع والأنهار والآبار وغيرها من مصادر المياه العذبة تستمد مياهها من بحر أبزو تحت الأرض، في حين أن المحيط الذي يحيط بالعالم كان بحرًا من مياه مالحة. ويُدعى هذا البحر الجوفي تيهوم في الكتاب المقدس العبري. فعلى سبيل المثال، يقول سفر التكوين ٤٩:٢٥: «تَأْتِي بَرَكَاتُ السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَبَرَكَاتُ الْغَمْرِ الرَّابِضِ تَحْتُ». يوضح وينسينك، «وهكذا يبدو أن فكرة وجود بحر من المياه الحلوة تحت أرضنا، الغمر القديم، وهو مصدر الينابيع والأنهار، شائعة لدى الساميين الغربيين»<ref>Wensinck, Arent Jan (1918). "The Ocean in the Literature of the Western Semites". Verhandelingen der Koninklijke Akademie van Wetenschappen te Amsterdam. Afdeeling Letterkunde. Nieuwe reeks. dl. 19. no. 2. page 14</ref>. وبالمثل في الأساطير اليونانية، كان العالم محاطًا بأوقيانوس، وهو المحيط العالمي من العصور القديمة الكلاسيكية. تم تجسيد أوقيانوس على أنه الإله تيتان، الذي كانت قرينته إلهة البحر المائي تيثيس<ref>ibid. page 17</ref>. وكان يُعتقد أيضًا أن هطول الأمطار كان بسبب محيط ثالث فوق «رقيع السماء» (تم وصف خزان شاسع فوق رقيع السماء أيضًا في سرد خلق التكوين).  وسواء أشار البحران المذكوران في القرآن إلى هذه البحار الأسطورية أو إلى حاجز أكثر عمومية لا يمكن انتهاكه بين أجسام المياه المالحة والعذبة، فإن النقاد يجادلون بأن الآية المعنية خاطئة علميًا.


===الجبال كأوتاد تمنع الزلازل===
===الجبال كأوتاد تمنع الزلازل===
سطر ٤٠٨: سطر ٤٠٨:
:{{اقتباس|{{القرآن|24|43}}|أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُزْجِى سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُۥ ثُمَّ يَجْعَلُهُۥ رُكَامًا فَتَرَى ٱلْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَٰلِهِۦ وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِنۢ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ وَيَصْرِفُهُۥ عَن مَّن يَشَآءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِۦ يَذْهَبُ بِٱلْأَبْصَٰرِ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|24|43}}|أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُزْجِى سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُۥ ثُمَّ يَجْعَلُهُۥ رُكَامًا فَتَرَى ٱلْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَٰلِهِۦ وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِنۢ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ وَيَصْرِفُهُۥ عَن مَّن يَشَآءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِۦ يَذْهَبُ بِٱلْأَبْصَٰرِ}}


وتقول تفسيرات مثل الجلالين وتلك المنسوبة إلى ابن عباس أن هذا يعني الجبال في السماء. ويلاحظ ابن كثير وجهتي نظر، إمّا أنها حرفياً جبال برد في السماء، أو أنها استعارة للسحب. فيمكن وصف السحب شاعريًا بأنها جبال في السماء، لكن الآية تقول «جبال البرد في السماء»، والتي قد يقول النقاد إنها تشير بقوة إلى وجود كتل كبيرة من الجليد (في السحب أو غير ذلك)، وكان يُفهم أحيانًا بهذه الطريقة الحرفية كما يتضح من التفسيرات.
وتقول تفسيرات مثل الجلالين وتلك المنسوبة إلى ابن عباس أن هذا يعني الجبال في السماء<ref>https://tafsir.app/jalalayn/24/43 </ref>. ويلاحظ ابن كثير وجهتي نظر، إمّا أنها حرفياً جبال برد في السماء، أو أنها استعارة للسحب<ref>https://tafsir.app/ibn-katheer/24/43</ref>. فيمكن وصف السحب شاعريًا بأنها جبال في السماء، لكن الآية تقول «جبال البرد في السماء»، والتي قد يقول النقاد إنها تشير بقوة إلى وجود كتل كبيرة من الجليد (في السحب أو غير ذلك)، وكان يُفهم أحيانًا بهذه الطريقة الحرفية كما يتضح من التفسيرات.


===الله يضرب بالصواعق===
===الله يضرب بالصواعق===
سطر ٤٧٨: سطر ٤٧٨:


===داوود اخترع الدروع من الزرد===
===داوود اخترع الدروع من الزرد===
عادةً ما نسب المؤرخون الفضل في اختراع الدرع من الزرد (لا ينبغي الخلط بينه وبين الدروع المصفّحة) إلى الكلت في القرن الثالث قبل الميلاد. وتم العثور على دروع من الزرد أيضًا في قبرٍ سكيثي من القرن الخامس قبل الميلاد، وهناك قطعة أثرية من طراز إتروسكان من القرن الرابع قبل الميلاد. وطبيعة الدرع من الزرد تسمح له بأن يبقى لعدة آلاف من السنين، وانتشرت مثل هذه التقنيات العسكرية المفيدة بسرعة، لذلك من غير المرجح أن يكون الدرع من الزرد قد نشأ قبل ذلك بكثير، ولم يكتشفه علماء الآثار. وفي حين أن ترجمات الكتاب المقدس القديمة تذكر أن جليات وداوود يرتديان «درع من زرد» في 1 صموئيل 17:5 و 17:38 على التوالي، فهذه ترجمة خاطئة معروفة لكلمة تعني "دروع" بشكل عام.
عادةً ما نسب المؤرخون الفضل في اختراع الدرع من الزرد (لا ينبغي الخلط بينه وبين الدروع المصفّحة) إلى الكلت في القرن الثالث قبل الميلاد<ref>Richard A. Gabriel, ''The ancient world'', Greenwood Publishing Group, 2007 P.79</ref>. وتم العثور على دروع من الزرد أيضًا في قبرٍ سكيثي من القرن الخامس قبل الميلاد، وهناك قطعة أثرية من طراز إتروسكان من القرن الرابع قبل الميلاد<ref>Robinson, H. R., ''Oriental Armour'', New York:Dover Publications, 1995, pp.10-12</ref>. وطبيعة الدرع من الزرد تسمح له بأن يبقى لعدة آلاف من السنين، وانتشرت مثل هذه التقنيات العسكرية المفيدة بسرعة، لذلك من غير المرجح أن يكون الدرع من الزرد قد نشأ قبل ذلك بكثير، ولم يكتشفه علماء الآثار. وفي حين أن ترجمات الكتاب المقدس القديمة تذكر أن جليات وداوود يرتديان «درع من زرد» في 1 صموئيل 17:5 و 17:38 على التوالي، فهذه ترجمة خاطئة معروفة لكلمة تعني "دروع" بشكل عام.


في القرآن، على النقيض من ذلك، علّم الله داوود في القرن العاشر قبل الميلاد كيف يجعل دروعاً طويلة من الزرد (سَٰبِغَٰتٍ) بعد أن جعل الله الحديد (ٱلْحَدِيدَ) مرنًا له وطلب منه قياس روابط السلسلة (ٱلسَّرْدِ) منها. ويضيف مقطع ثانٍ أن الناس يجب أن يكونوا شاكرين على هذه المعرفة التي تم تناقلها منذ داود و هي تحميهم اليوم.
في القرآن، على النقيض من ذلك، علّم الله داوود في القرن العاشر قبل الميلاد كيف يجعل دروعاً طويلة من الزرد (سَٰبِغَٰتٍ) بعد أن جعل الله الحديد (ٱلْحَدِيدَ) مرنًا له وطلب منه قياس روابط السلسلة (ٱلسَّرْدِ) منها. ويضيف مقطع ثانٍ أن الناس يجب أن يكونوا شاكرين على هذه المعرفة التي تم تناقلها منذ داود و هي تحميهم اليوم.
{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|34|10|11}}|وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا دَاوُۥدَ مِنَّا فَضْلًا ۖ يَٰجِبَالُ أَوِّبِى مَعَهُۥ وَٱلطَّيْرَ ۖ وَأَلَنَّا لَهُ ٱلْحَدِيدَ أَنِ ٱعْمَلْ سَٰبِغَٰتٍ وَقَدِّرْ فِى ٱلسَّرْدِ ۖ وَٱعْمَلُوا۟ صَٰلِحًا ۖ إِنِّى بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}}{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|21|79|80}}|فَفَهَّمْنَٰهَا سُلَيْمَٰنَ ۚ وَكُلًّا ءَاتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُۥدَ ٱلْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَٱلطَّيْرَ ۚ وَكُنَّا فَٰعِلِينَ وَعَلَّمْنَٰهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّنۢ بَأْسِكُمْ ۖ فَهَلْ أَنتُمْ شَٰكِرُونَ}}
{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|34|10|11}}|وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا دَاوُۥدَ مِنَّا فَضْلًا ۖ يَٰجِبَالُ أَوِّبِى مَعَهُۥ وَٱلطَّيْرَ ۖ وَأَلَنَّا لَهُ ٱلْحَدِيدَ أَنِ ٱعْمَلْ سَٰبِغَٰتٍ وَقَدِّرْ فِى ٱلسَّرْدِ ۖ وَٱعْمَلُوا۟ صَٰلِحًا ۖ إِنِّى بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}}{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|21|79|80}}|فَفَهَّمْنَٰهَا سُلَيْمَٰنَ ۚ وَكُلًّا ءَاتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُۥدَ ٱلْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَٱلطَّيْرَ ۚ وَكُنَّا فَٰعِلِينَ وَعَلَّمْنَٰهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّنۢ بَأْسِكُمْ ۖ فَهَلْ أَنتُمْ شَٰكِرُونَ}}
يبدو أن الدرع من الزرد كان مألوفًا لدى المسلمين الأوائل. فيُروى محمد على أنه يستخدم استعارة من درعين من الحديد (جُنَّتَانِ مِنْ حَدِيدٍ)، أحدهما يملكه شخص كريم والآخر يملكه بخيل يصبح في معطفه كل حلقة (حَلْقَةٍ) قريبة من بعضها البعض ({{مسلم|5|2229|}}). وابن كثير، في تفسيره لـ 34:11، له روايات يستخدم فيها مجاهد وابن عباس نفس الكلمة (الحلقة) لشرح الآية القرآنية.
يبدو أن الدرع من الزرد كان مألوفًا لدى المسلمين الأوائل. فيُروى محمد على أنه يستخدم استعارة من درعين من الحديد (جُنَّتَانِ مِنْ حَدِيدٍ)، أحدهما يملكه شخص كريم والآخر يملكه بخيل يصبح في معطفه كل حلقة (حَلْقَةٍ) قريبة من بعضها البعض ({{مسلم|5|2229|}}). وابن كثير، في تفسيره لـ 34:11، له روايات يستخدم فيها مجاهد وابن عباس نفس الكلمة (الحلقة) لشرح الآية القرآنية.<ref>https://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=0&tTafsirNo=7&tSoraNo=34&tAyahNo=11&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1</ref>


===الصلب في مصر القديمة===
===الصلب في مصر القديمة===
سطر ٥٠٩: سطر ٥٠٩:
ثمود هو مصطلح يستخدمه الخبراء لشعب أو شعوب منطقة معينة على مدى عدد من القرون (القرن الثامن قبل الميلاد إلى القرن الرابع الميلادي)، لكن القرآن لا يتحدث إلا عن تدمير معين لثمود بعد أن فشلوا في سماع تحذيرات نبيهم صالح. ويصفهم القرآن بأنهم بناة القصور والمنازل المعروفة، المنحوتة بمهارة من الجبال، الموضحة في القرآن والحديث كمكان في الجزيرة العربية يعرف باسم الحجر ، أو مدائن صالح اليوم.
ثمود هو مصطلح يستخدمه الخبراء لشعب أو شعوب منطقة معينة على مدى عدد من القرون (القرن الثامن قبل الميلاد إلى القرن الرابع الميلادي)، لكن القرآن لا يتحدث إلا عن تدمير معين لثمود بعد أن فشلوا في سماع تحذيرات نبيهم صالح. ويصفهم القرآن بأنهم بناة القصور والمنازل المعروفة، المنحوتة بمهارة من الجبال، الموضحة في القرآن والحديث كمكان في الجزيرة العربية يعرف باسم الحجر ، أو مدائن صالح اليوم.


الأخطاء في القرآن هنا ذات شقين: من المعروف الآن أنها كانت في الواقع مقابر منحوتة بشكل متقن، وليست منازل أو قصور، وأنها صنعت من قبل الأنباط من القرن الثاني قبل الميلاد إلى القرن الثاني الميلادي، وليس قبل زمن الفراعنة. وكانت البتراء في الأردن أكثر مدن الأنباط شهرة قبل الحجر. وهناك أكثر من 100 مقبرة في الحجر، بعضها كبير جدًا، والكثير منها صغير، واعتقد مسافر عربي من القرن الرابع عشر الميلادي  حتى أنهها تحتوي على عظام سكان ثمود في منازلهم. وتمنع النقوش النبطية فتح المقابر أو إعادة استخدامها أو تحريك الجثث. فبنيت بلدة الهجر، حيث عاش الناس على بعد مسافة من المقابر الصخريةالمحيطة، من الطوب الطيني والحجر.
الأخطاء في القرآن هنا ذات شقين: من المعروف الآن أنها كانت في الواقع مقابر منحوتة بشكل متقن، وليست منازل أو قصور، وأنها صنعت من قبل الأنباط من القرن الثاني قبل الميلاد إلى القرن الثاني الميلادي، وليس قبل زمن الفراعنة<ref>Hegra Archaeological Site (al-Hijr / Madā ͐ in Ṣāliḥ) - unesco.org (includes many photographs of the tombs)</ref>. وكانت البتراء في الأردن أكثر مدن الأنباط شهرة قبل الحجر. وهناك أكثر من 100 مقبرة في الحجر، بعضها كبير جدًا، والكثير منها صغير، واعتقد مسافر عربي من القرن الرابع عشر الميلادي  حتى أنهها تحتوي على عظام سكان ثمود في منازلهم<ref>al-Hijr UNESCO nomination document p.36 (includes detailed site description)</ref>. وتمنع النقوش النبطية فتح المقابر أو إعادة استخدامها أو تحريك الجثث. فبنيت بلدة الهجر، حيث عاش الناس على بعد مسافة من المقابر الصخريةالمحيطة، من الطوب الطيني والحجر.<ref>History and mystery of Al-Hijr, ancient capital of the Nabateans in Arabia - Arabnews.com</ref>


يقول القرآن إن ثمود نحتت قصورًا من سهولها ومنازل من جبالها:
يقول القرآن إن ثمود نحتت قصورًا من سهولها ومنازل من جبالها:
سطر ٥٥٧: سطر ٥٥٧:


===عملة قابلة للعد في مصر القديمة===
===عملة قابلة للعد في مصر القديمة===
تذكر سورة يوسف أن القافلة التي أنقذت النبي يوسف من الحفرة باعته إلى مصري «بِثَمَنٍۭ بَخْسٍ دَرَٰهِمَ مَعْدُودَةٍ». وبغض النظر عن حقيقة أن عملات الدرهم لم تكن موجودة في مصر القديمة، فإن المشكلة الأكثر جوهرية هي أن السعر يشار إليه على أنه كان نوعًا من العملة التي يمكن احتسابها بشكل حذر: دَرَٰهِمَ مَعْدُودَةٍ. وتتردّد كلمة "معدودة" في جميع أنحاء القرآن لتدل على شيء مرقم بحذر، على سبيل المثال «[الصوم] لعدد محدود من الأيام» في {{القرآن|2|184}}. وبالتالي، فهو لا يصف وزنًا من المواد القيمة، بل عملة قابلة للعد. ولم يكن هناك شيء من هذا القبيل في مصر القديمة، بل كانت هناك أوزان حجرية، ولا سيما الدنبن، لقياس كميات المعادن الثمينة وتسعير سلع أخرى يمكن مقايضتها، ولكن ليس في حد ذاته ولا وحدات معدنية تستخدم كوسيلة للتبادل.
تذكر سورة يوسف أن القافلة التي أنقذت النبي يوسف من الحفرة باعته إلى مصري «بِثَمَنٍۭ بَخْسٍ دَرَٰهِمَ مَعْدُودَةٍ». وبغض النظر عن حقيقة أن عملات الدرهم لم تكن موجودة في مصر القديمة، فإن المشكلة الأكثر جوهرية هي أن السعر يشار إليه على أنه كان نوعًا من العملة التي يمكن احتسابها بشكل حذر: دَرَٰهِمَ مَعْدُودَةٍ. وتتردّد كلمة "معدودة" في جميع أنحاء القرآن لتدل على شيء مرقم بحذر، على سبيل المثال «[الصوم] لعدد محدود من الأيام» في {{القرآن|2|184}}. وبالتالي، فهو لا يصف وزنًا من المواد القيمة، بل عملة قابلة للعد. ولم يكن هناك شيء من هذا القبيل في مصر القديمة، بل كانت هناك أوزان حجرية، ولا سيما الدنبن، لقياس كميات المعادن الثمينة وتسعير سلع أخرى يمكن مقايضتها، ولكن ليس في حد ذاته ولا وحدات معدنية تستخدم كوسيلة للتبادل.<ref>Trade in ancient Egypt - World History Encyclopedia</ref>


{{اقتباس|{{القرآن|12|20}}|وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍۭ بَخْسٍ دَرَٰهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا۟ فِيهِ مِنَ ٱلزَّٰهِدِينَ}}
{{اقتباس|{{القرآن|12|20}}|وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍۭ بَخْسٍ دَرَٰهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا۟ فِيهِ مِنَ ٱلزَّٰهِدِينَ}}
سطر ٥٦٩: سطر ٥٦٩:
يذكر القرآن، في حالات متعددة، أن البشريين الأولين «آدم وحواء» تحدثا مع بعضهما البعض بنوع من اللغة، وأن الله قال لهما الأسماء «كلّها». ومع ذلك، كشفت اللغويات الحديثة أن نوع الجمل المشيدة في القرآن لم يتحدث بها البشر إلا بعد أكثر من 100.000 عام من تطور البشر الأوائل. وكانت لتكون لغة البشر الأوائل غير مفهومة بالنسبة لنا ولم يكونوا ليتمكنوا من التعبير عن أنواع الجمل التي يستخدمها آدم وحواء في القرآن. كانت الأشكال الأولى للتواصل البشري مختلفة تمامًا في طبيعتها عن أنواع اللغات التي استخدمها البشر في آلاف السنين الماضية.
يذكر القرآن، في حالات متعددة، أن البشريين الأولين «آدم وحواء» تحدثا مع بعضهما البعض بنوع من اللغة، وأن الله قال لهما الأسماء «كلّها». ومع ذلك، كشفت اللغويات الحديثة أن نوع الجمل المشيدة في القرآن لم يتحدث بها البشر إلا بعد أكثر من 100.000 عام من تطور البشر الأوائل. وكانت لتكون لغة البشر الأوائل غير مفهومة بالنسبة لنا ولم يكونوا ليتمكنوا من التعبير عن أنواع الجمل التي يستخدمها آدم وحواء في القرآن. كانت الأشكال الأولى للتواصل البشري مختلفة تمامًا في طبيعتها عن أنواع اللغات التي استخدمها البشر في آلاف السنين الماضية.


تم تحديد وتسمية حوالى 1.9 مليون نوع من النباتات والحيوانات، من بين حوالى 8.7 مليون نوع قد يكون موجود بالفعل. فقد انقرض ملايين من الأنواع الأخرى. والأكثر من ذلك بكثير هي الأجسام الحية والمجرات وعدد لا يحصى من النجوم وكواكب الكون. في ضوء ذلك، ليس من الواضح ما المقصود بفكرة أن الله علم آدم «الأسماء كلّها»، خاصة وأن البشر الأوائل لا يبدو أنهم كانوا على دراية كبيرة بما حولهم.
تم تحديد وتسمية حوالى 1.9 مليون نوع من النباتات والحيوانات، من بين حوالى 8.7 مليون نوع قد يكون موجود بالفعل<ref>Mora, C. (August 23, 2011). "How Many Species Are There on Earth and in the Ocean?". ''PLoS Biology'' '''9''': e1001127. doi:10.1371/journal.pbio.1001127. <nowiki>PMID 21886479</nowiki>. PMC:3160336.</ref>. فقد انقرض ملايين من الأنواع الأخرى. والأكثر من ذلك بكثير هي الأجسام الحية والمجرات وعدد لا يحصى من النجوم وكواكب الكون. في ضوء ذلك، ليس من الواضح ما المقصود بفكرة أن الله علم آدم «الأسماء كلّها»، خاصة وأن البشر الأوائل لا يبدو أنهم كانوا على دراية كبيرة بما حولهم.


<br />
<br />
سطر ٦٥٩: سطر ٦٥٩:
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|4|11|12}}|يُوصِيكُمُ ٱللَّهُ فِىٓ أَوْلَٰدِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ ٱلْأُنثَيَيْنِ ۚ فَإِن كُنَّ نِسَآءً فَوْقَ ٱثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِن كَانَتْ وَٰحِدَةً فَلَهَا ٱلنِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَٰحِدٍ مِّنْهُمَا ٱلسُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُۥ وَلَدٌ ۚ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُۥ وَلَدٌ وَوَرِثَهُۥٓ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ ٱلثُّلُثُ ۚ فَإِن كَانَ لَهُۥٓ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ ٱلسُّدُسُ ۚ مِنۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ ۗ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ فَرِيضَةً مِّنَ ٱللَّهِ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَٰجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ ۚ مِنۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَآ أَوْ دَيْنٍ ۚ وَلَهُنَّ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ ٱلثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم ۚ مِّنۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَآ أَوْ دَيْنٍ ۗ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَٰلَةً أَوِ ٱمْرَأَةٌ وَلَهُۥٓ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَٰحِدٍ مِّنْهُمَا ٱلسُّدُسُ ۚ فَإِن كَانُوٓا۟ أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَآءُ فِى ٱلثُّلُثِ ۚ مِنۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ ۚ وَصِيَّةً مِّنَ ٱللَّهِ ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ}}
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|4|11|12}}|يُوصِيكُمُ ٱللَّهُ فِىٓ أَوْلَٰدِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ ٱلْأُنثَيَيْنِ ۚ فَإِن كُنَّ نِسَآءً فَوْقَ ٱثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِن كَانَتْ وَٰحِدَةً فَلَهَا ٱلنِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَٰحِدٍ مِّنْهُمَا ٱلسُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُۥ وَلَدٌ ۚ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُۥ وَلَدٌ وَوَرِثَهُۥٓ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ ٱلثُّلُثُ ۚ فَإِن كَانَ لَهُۥٓ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ ٱلسُّدُسُ ۚ مِنۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ ۗ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ فَرِيضَةً مِّنَ ٱللَّهِ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَٰجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ ۚ مِنۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَآ أَوْ دَيْنٍ ۚ وَلَهُنَّ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ ٱلثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم ۚ مِّنۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَآ أَوْ دَيْنٍ ۗ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَٰلَةً أَوِ ٱمْرَأَةٌ وَلَهُۥٓ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَٰحِدٍ مِّنْهُمَا ٱلسُّدُسُ ۚ فَإِن كَانُوٓا۟ أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَآءُ فِى ٱلثُّلُثِ ۚ مِنۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ ۚ وَصِيَّةً مِّنَ ٱللَّهِ ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ}}


أنصبة الميراث المبينة في القرآن لا تساوي واحدًا، ولا سبيل إلى التوفيق بين الحصص المعروضة. على النقيض من ذلك، ينص القرآن على أن القواعد التي يحتويها كاملة.
أنصبة الميراث المبينة في القرآن لا تساوي واحدًا، ولا سبيل إلى التوفيق بين الحصص المعروضة. على النقيض من ذلك، ينص القرآن على أن القواعد التي يحتويها كاملة<ref><nowiki>http://www.answering-islam.org/Quran/Contra/i001.html</nowiki></ref>.


الزوجة: 1/8 = 3/24 ،
الزوجة: 1/8 = 3/24 ،
سطر ٧٥٨: سطر ٧٥٨:
<br />
<br />
[[en:Scientific_Errors_in_the_Quran]]
[[en:Scientific_Errors_in_the_Quran]]
<references />
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٧٤

تعديل

قائمة التصفح