إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أخطاء علمية في القرآن»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ١: سطر ١:
من النقد الشائع للقرآن، كما هو الحال مع الحديث، هو أنه يتضمّن عدداً من الأخطاء العلمية والتاريخية، وذلك من دون محاولاتٍ واضحة للتمييز ما بين الفولكلور الشائع والمفاهيم الخاطئة التي كانت منتشرة لدى الذين عاشوا في شبه الجزيرة العربية في القرن السابع. وعادة ما تلجأ الاستجابات الحديثة إلى الاستعارة أو المعاني البديلة أو التفسيرات الظاهرية لمثل هذه الآيات. كما أنها جادل بأن الصياغة يجب أن تكون مقبولة للناس في ذاك العصر. ويجادل النقاد عادةً بأن المحاور المثالي الذي يعرف كل شيء كان ليتمكن مع ذلك من تجنب التصريحات  التي عززت المفاهيم الخاطئة في القرآن في ذاك الوقت، وتسببت في ما بعد بشكوك الأجيال القادمة حول كماله، وذلك على نطاق يؤكد النقاد أنه ضعف ساحق.
من النقد الشائع للقرآن، كما هو الحال مع الحديث، هو أنه يتضمّن عدداً من الأخطاء العلمية والتاريخية، وذلك من دون محاولاتٍ واضحة للتمييز ما بين الفولكلور الشائع والمفاهيم الخاطئة التي كانت منتشرة لدى الذين عاشوا في شبه الجزيرة العربية في القرن السابع. وعادة ما تلجأ الاستجابات الحديثة إلى الاستعارة أو المعاني البديلة أو التفسيرات الظاهرية لمثل هذه الآيات. كما أنها جادل بأن الصياغة يجب أن تكون مقبولة للناس في ذاك العصر. ويجادل النقاد عادةً بأن المحاور المثالي الذي يعرف كل شيء كان ليتمكن مع ذلك من تجنب التصريحات  التي عززت المفاهيم الخاطئة في القرآن في ذاك الوقت، وتسببت في ما بعد بشكوك الأجيال القادمة حول كماله، وذلك على نطاق يؤكد النقاد أنه ضعف ساحق.


==الفلك==
==علم الفلك==


===مركزية الأرض===
===مركزية الأرض===
سطر ٩: سطر ٩:


:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|36|37|40}}|وَءَايَةٌ لَّهُمُ ٱلَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ ٱلنَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ وَٱلشَّمْسُ تَجْرِى لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ ٱلْعَزِيزِ ٱلْعَلِيمِ وَٱلْقَمَرَ قَدَّرْنَٰهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَٱلْعُرْجُونِ ٱلْقَدِيمِ لَا ٱلشَّمْسُ يَنۢبَغِى لَهَآ أَن تُدْرِكَ ٱلْقَمَرَ وَلَا ٱلَّيْلُ سَابِقُ ٱلنَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِى فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}}
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|36|37|40}}|وَءَايَةٌ لَّهُمُ ٱلَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ ٱلنَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ وَٱلشَّمْسُ تَجْرِى لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ ٱلْعَزِيزِ ٱلْعَلِيمِ وَٱلْقَمَرَ قَدَّرْنَٰهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَٱلْعُرْجُونِ ٱلْقَدِيمِ لَا ٱلشَّمْسُ يَنۢبَغِى لَهَآ أَن تُدْرِكَ ٱلْقَمَرَ وَلَا ٱلَّيْلُ سَابِقُ ٱلنَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِى فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}}
:وتذكر {{الآيات القرآنية|36|37|40}} ، التي ترد في مقطع عن الليل والنهار، فوراً بعد وصف التغيير من النهار إلى الليل، أن الشمس تجري إلى "لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا". يوجد كذلك حديث صحيح ({{مسلم|1|297}}) يذكر دورة الشمس اليومية باستخدام نفس الكلمة (مستقرّ)، وهو تحت عرش الله، وهو المكان الذي تسجد فيه الشمس كل ليلة ويطلب أن تذهب وترتفع "مِنْ مَطْلِعِهَا". تتكرر هذه الدورة حتى يطلب الله في يوم من الأيام أن تشرق الشمس "مِنْ مَغْرِبِكِ.
:وتذكر {{الآيات القرآنية|36|37|40}} ، التي ترد في مقطع عن الليل والنهار، فوراً بعد وصف التغيير من النهار إلى الليل، أن الشمس تجري إلى "لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا". يوجد كذلك حديث صحيح ({{مسلم|1|297}}) يذكر دورة الشمس اليومية باستخدام نفس الكلمة (مستقرّ)، وهو تحت عرش الله، وهو المكان الذي تسجد فيه الشمس كل ليلة ويطلب أن تذهب وترتفع "مِنْ مَطْلِعِهَا". تتكرر هذه الدورة حتى يطلب الله في يوم من الأيام أن تشرق الشمس "مِنْ مَغْرِبِكِ.
:كان الرأي البديل بين المفسرين هو أن هذا يشير إلى استراحة الشمس الأخيرة في اليوم الأخير. آيات أخرى تتحدث عن الشمس تسبح من أجل "مصطلح معين" (باستخدام كلمة عربية مختلفة). هناك نسخة أخرى من الحديث أعلاه تدعم هذا الرأي على الأرجح (لمزيد من التفاصيل عن كل هذه الأشياء ، انظر الهوامش في المقالة الرئيسية). وأياً كان التفسير المقصود ، فقد تم ذكر حركة الشمس مباشرة بعد وصف الليل والنهار ، تمامًا كما تذكر الآية التالية القصور المختلفة المخصصة للقمر كل ليلة. المقطع كله يدور حول النهار والليل وحركة الشمس والقمر في هذا السياق.
:كان الرأي البديل بين المفسرين هو أن هذا يشير إلى مستقرّ الشمس الأخير في اليوم الأخير. تتحدث آيات أخرى عن سباحة الشمس لـ «وقت معين». وربما تدعم نسخة أخرى من الحديث أعلاه وجهة النظر هذه (للاطلاع على التفاصيل راجع الحواشي في المقالة الرئيسية). وأيًا كان التفسير المقصود، يتم ذكر حركة الشمس مباشرة بعد وصف الليل والنهار، تمامًا كما تذكر الآية التالية القصور المختلفة المخصصة للقمر كل ليلة. فيدور المقطع بأكمله حول النهار والليل وحركة الشمس والقمر في هذا السياق.
:{{اقتباس|{{القرآن|21|33}}|وَهُوَ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ ۖ كُلٌّ فِى فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|21|33}}|وَهُوَ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ ۖ كُلٌّ فِى فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}}


من شأن نقطة مراقبة حديثة أن تشرح الوصف القرآني أعلاه للشمس وهي تتحرك في مدار كمرجع إلى شمسنا التي تدور حول الثقب الأسود في مركز مجرة درب التبانة كل 225 مليون سنة. يجادل النقاد بأن هذا ليس له علاقة بالمقاييس الزمنية البشرية ، وأنه لا شيء من النص يشير إلى أن الشمس تدور حول أي شيء آخر غير الأرض. لم يفرق القرآن بأي شكل من الأشكال مدار الشمس عن مدار القمر ، ويشير باستمرار إلى أنها ذات طبيعة مشتركة.
من شأن وجهة نظر حديثة أن تفسر الوصف القرآني الوارد أعلاه عن الشمس التي تتحرك في مدار كإشارة إلى شمسنا التي تدور حول الثقب الأسود في مركز مجرة درب التبانة كل 225 مليون سنة. ويجادل النقاد بأن هذا الشرح لا أهمية له في المقاييس الزمنية البشرية، وأنّ لا شيء من النص يشير إلى أن الشمس تدور حول أي شيء آخر غير الأرض. ولا يميز القرآن بأي شكل من الأشكال مدار الشمس عن مدار القمر وهو يشير باستمرار إلى أنهما ذات طبيعة مشتركة.


:{{اقتباس|{{القرآن|31|29}}|'''أَلَمْ تَرَ''' أَنَّ ٱللَّهَ يُولِجُ ٱلَّيْلَ فِى ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِى ٱلَّيْلِ وَسَخَّرَ ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِىٓ إِلَىٰٓ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|31|29}}|'''أَلَمْ تَرَ''' أَنَّ ٱللَّهَ يُولِجُ ٱلَّيْلَ فِى ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِى ٱلَّيْلِ وَسَخَّرَ ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِىٓ إِلَىٰٓ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}}
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٧٤

تعديل

قائمة التصفح