إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: محمد والرعب والإرهاب»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ٤٥: سطر ٤٥:
{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.3، ص.20.|قال: ولما فرغ رسول الله ص مِن خَيْبَرَ قَذَفَ اللَّهُ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِ أهْلِ فَدَكَ حِينَ بَلَغَهُمْ ما أوْقَعَ اللَّهُ بِأهْلِ خَيْبَرَ، فَبَعَثُوا إلى رَسُولِ اللَّهِ يُصالِحُونَهُ عَلى النِّصْفِ مِن فَدَكَ، فَقَدِمَتْ عَلَيْهِ رُسُلُهُمْ بِخَيْبَرَ أوْ بِالطّائِفِ، وإمّا بَعْدَ ما قَدِمَ المَدِينَةَ فَقَبِلَ ذَلِكَ مِنهُمْ، فَكانَتْ فَدَكُ لِرَسُولِ الله ص خاصَّةً، لأنَّهُ لَمْ يُوجِفْ عَلَيْها بِخَيْلٍ ولا رِكابٍ.}}{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.3، ص.98-97.|وحَدَّثَنا ابْنُ حُمَيْدٍ، قالَ: حَدَّثَنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بن إسْحاقَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ المُغِيرَةِ بْنِ الأخْنَسِ بْنِ شَرِيقٍ الثَّقَفِيِّ، أنَّ عَمْرَو بْنَ أُمَيَّةَ أخا بَنِي عِلاجٍ كانَ مُهاجِرًا لعبد ياليل بن عمرو، الذى بينهما سيئ- وكانَ عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ مِن أدْهى العَرَبِ- فَمَشى إلى عَبْدِ يالِيلَ بْنِ عَمْرٍو حَتّى دَخَلَ عَلَيْهِ دارَهُ، ثُمَّ أرْسَلَ إلَيْهِ: أنَّ عَمْرَو بْنِ أُمَيَّةَ يَقُولُ لَكَ: اخْرُجْ إلَيَّ، فَقالَ عَبْدُ يالِيلَ لِلرَّسُولِ: ويْحَكَ! أعَمْرٌو أرْسَلَكَ؟ قالَ: نَعَمْ، وهُوَ ذا واقِفٌ فِي دارِكَ فَقالَ: إنَّ هَذا لَشَيْءٌ ما كُنْتُ أظُنُّهُ! لِعَمْرٍو كانَ أمْنَعَ فِي نَفْسِهِ مِن ذَلِكَ فَلَمّا رَآهُ رَحَّبَ بِهِ، وقالَ عَمْرٌو: إنَّهُ قَدْ نَزَلَ بِنا أمْرٌ لَيْسَتْ مَعَهُ هِجْرَةٌ، إنَّهُ قَدْ كانَ مِن أمْرِ هَذا الرَّجُلِ ما قَدْ رَأيْتَ، وقَدْ أسْلَمَتِ العَرَبُ كُلَّها، ولَيْسَتْ لَكُمْ بِحَرْبِهِمْ طاقَةٌ، فانْظُرُوا فِي أمْرِكُمْ فَعِنْدَ ذَلِكَ ائْتَمَرَتْ ثَقِيفٌ بَيْنَها، وقالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: ألا تَرَوْنَ أنَّهُ لا يَأْمَنُ لَكُمْ سَرَبٌ، ولا يَخْرُجُ مِنكُمْ أحَدٌ إلا اقْتُطِعَ بِهِ! فائْتَمَرُوا بَيْنَهُمْ، وأجْمَعُوا أنْ يرسلوا الى رسول الله ص رجلا، كما أرسلوا عروه، فكلموا عبد يا ليل ابن عَمْرِو بْنِ عُمَيْرٍ- وكانَ فِي سِنِّ عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ- وعَرَضُوا ذَلِكَ عَلَيْهِ، فَأبى أنْ يَفْعَلَ، وخَشِيَ أنْ يُصْنَعَ بِهِ إذا رَجَعَ كما يصنع بِعُرْوَةَ، فَقالَ: لَسْتُ فاعِلا حَتّى تَبْعَثُوا مَعِيَ رِجالا، فَأجْمَعُوا عَلى أنْ يَبْعَثُوا مَعَهُ رَجُلَيْنِ مِنَ الأحْلافِ وثَلاثَةً مِن بَنِي مالِكٍ، فَيَكُونُوا سِتَّةً: عُثْمانُ بْنُ أبِي العاصِ بْنِ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ دُهْمانَ أخُو بَنِي يَسارٍ، وأوْسُ بْنُ عَوْفٍ أخُو بَنِي سالِمٍ، ونُمَيْرُ بْنُ خَرَشَةَ بْنِ رَبِيعَةَ أخُو بَلْحارِثِ، وبَعَثُوا مِنَ الأحْلافِ مَعَ عَبْدِ يالِيلَ الحَكَمَ بْنَ عَمْرِو بْنِ وهْبِ بْنِ مُعَتِّبٍ وشَرَحْبِيلَ بْنَ غَيْلانَ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ مُعَتِّبٍ، فَخَرَجَ بِهِمْ عَبْدُ يالِيلَ- وهُوَ نابُ القَوْمِ وصاحِبُ أمْرِهِمْ، ولَمْ يخرج إلا خَشْيَةً مِن مِثْلِ ما صُنِعَ بِعُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، لِيَشْغَلَ كُلُّ رَجُلٍ مِنهُمْ إذا رَجَعُوا إلى الطّائِفِ رَهْطَهُ}}{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.3، ص.26.|قالَ: وحَدَّثَنِي مُعاذُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأنْصارِيُّ، عَنْ عاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتادَةَ، قالَ: حَمَلَ السِّلاحَ والبِيضَ والرِّماحَ، وقادَ مِائَةَ فَرَسٍ، واسْتَعْمَلَ عَلى السِّلاحِ بَشِيرَ بْنَ سَعْدٍ، وعَلى الخَيْلِ مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمَةَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ قُرَيْشًا فَراعَهُمْ، فَأرْسَلُوا مِكْرَزَ بْنَ حَفْصِ بْنِ الأخْيَفِ، فَلَقِيَهُ بِمَرِّ الظَّهْرانِ، [فَقالَ لَهُ:
{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.3، ص.20.|قال: ولما فرغ رسول الله ص مِن خَيْبَرَ قَذَفَ اللَّهُ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِ أهْلِ فَدَكَ حِينَ بَلَغَهُمْ ما أوْقَعَ اللَّهُ بِأهْلِ خَيْبَرَ، فَبَعَثُوا إلى رَسُولِ اللَّهِ يُصالِحُونَهُ عَلى النِّصْفِ مِن فَدَكَ، فَقَدِمَتْ عَلَيْهِ رُسُلُهُمْ بِخَيْبَرَ أوْ بِالطّائِفِ، وإمّا بَعْدَ ما قَدِمَ المَدِينَةَ فَقَبِلَ ذَلِكَ مِنهُمْ، فَكانَتْ فَدَكُ لِرَسُولِ الله ص خاصَّةً، لأنَّهُ لَمْ يُوجِفْ عَلَيْها بِخَيْلٍ ولا رِكابٍ.}}{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.3، ص.98-97.|وحَدَّثَنا ابْنُ حُمَيْدٍ، قالَ: حَدَّثَنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بن إسْحاقَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ المُغِيرَةِ بْنِ الأخْنَسِ بْنِ شَرِيقٍ الثَّقَفِيِّ، أنَّ عَمْرَو بْنَ أُمَيَّةَ أخا بَنِي عِلاجٍ كانَ مُهاجِرًا لعبد ياليل بن عمرو، الذى بينهما سيئ- وكانَ عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ مِن أدْهى العَرَبِ- فَمَشى إلى عَبْدِ يالِيلَ بْنِ عَمْرٍو حَتّى دَخَلَ عَلَيْهِ دارَهُ، ثُمَّ أرْسَلَ إلَيْهِ: أنَّ عَمْرَو بْنِ أُمَيَّةَ يَقُولُ لَكَ: اخْرُجْ إلَيَّ، فَقالَ عَبْدُ يالِيلَ لِلرَّسُولِ: ويْحَكَ! أعَمْرٌو أرْسَلَكَ؟ قالَ: نَعَمْ، وهُوَ ذا واقِفٌ فِي دارِكَ فَقالَ: إنَّ هَذا لَشَيْءٌ ما كُنْتُ أظُنُّهُ! لِعَمْرٍو كانَ أمْنَعَ فِي نَفْسِهِ مِن ذَلِكَ فَلَمّا رَآهُ رَحَّبَ بِهِ، وقالَ عَمْرٌو: إنَّهُ قَدْ نَزَلَ بِنا أمْرٌ لَيْسَتْ مَعَهُ هِجْرَةٌ، إنَّهُ قَدْ كانَ مِن أمْرِ هَذا الرَّجُلِ ما قَدْ رَأيْتَ، وقَدْ أسْلَمَتِ العَرَبُ كُلَّها، ولَيْسَتْ لَكُمْ بِحَرْبِهِمْ طاقَةٌ، فانْظُرُوا فِي أمْرِكُمْ فَعِنْدَ ذَلِكَ ائْتَمَرَتْ ثَقِيفٌ بَيْنَها، وقالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: ألا تَرَوْنَ أنَّهُ لا يَأْمَنُ لَكُمْ سَرَبٌ، ولا يَخْرُجُ مِنكُمْ أحَدٌ إلا اقْتُطِعَ بِهِ! فائْتَمَرُوا بَيْنَهُمْ، وأجْمَعُوا أنْ يرسلوا الى رسول الله ص رجلا، كما أرسلوا عروه، فكلموا عبد يا ليل ابن عَمْرِو بْنِ عُمَيْرٍ- وكانَ فِي سِنِّ عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ- وعَرَضُوا ذَلِكَ عَلَيْهِ، فَأبى أنْ يَفْعَلَ، وخَشِيَ أنْ يُصْنَعَ بِهِ إذا رَجَعَ كما يصنع بِعُرْوَةَ، فَقالَ: لَسْتُ فاعِلا حَتّى تَبْعَثُوا مَعِيَ رِجالا، فَأجْمَعُوا عَلى أنْ يَبْعَثُوا مَعَهُ رَجُلَيْنِ مِنَ الأحْلافِ وثَلاثَةً مِن بَنِي مالِكٍ، فَيَكُونُوا سِتَّةً: عُثْمانُ بْنُ أبِي العاصِ بْنِ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ دُهْمانَ أخُو بَنِي يَسارٍ، وأوْسُ بْنُ عَوْفٍ أخُو بَنِي سالِمٍ، ونُمَيْرُ بْنُ خَرَشَةَ بْنِ رَبِيعَةَ أخُو بَلْحارِثِ، وبَعَثُوا مِنَ الأحْلافِ مَعَ عَبْدِ يالِيلَ الحَكَمَ بْنَ عَمْرِو بْنِ وهْبِ بْنِ مُعَتِّبٍ وشَرَحْبِيلَ بْنَ غَيْلانَ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ مُعَتِّبٍ، فَخَرَجَ بِهِمْ عَبْدُ يالِيلَ- وهُوَ نابُ القَوْمِ وصاحِبُ أمْرِهِمْ، ولَمْ يخرج إلا خَشْيَةً مِن مِثْلِ ما صُنِعَ بِعُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، لِيَشْغَلَ كُلُّ رَجُلٍ مِنهُمْ إذا رَجَعُوا إلى الطّائِفِ رَهْطَهُ}}{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.3، ص.26.|قالَ: وحَدَّثَنِي مُعاذُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأنْصارِيُّ، عَنْ عاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتادَةَ، قالَ: حَمَلَ السِّلاحَ والبِيضَ والرِّماحَ، وقادَ مِائَةَ فَرَسٍ، واسْتَعْمَلَ عَلى السِّلاحِ بَشِيرَ بْنَ سَعْدٍ، وعَلى الخَيْلِ مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمَةَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ قُرَيْشًا فَراعَهُمْ، فَأرْسَلُوا مِكْرَزَ بْنَ حَفْصِ بْنِ الأخْيَفِ، فَلَقِيَهُ بِمَرِّ الظَّهْرانِ، [فَقالَ لَهُ:
ما عَرَفْتُ صَغِيرًا ولا كَبِيرًا إلا بِالوَفاءِ، وما أُرِيدُ إدْخالَ السِّلاحِ عَلَيْهِمْ، ولَكِنْ يَكُونُ قَرِيبًا إلَيَّ] فَرَجَعَ إلى قُرَيْشٍ فَأخْبَرَهُمْ.}}
ما عَرَفْتُ صَغِيرًا ولا كَبِيرًا إلا بِالوَفاءِ، وما أُرِيدُ إدْخالَ السِّلاحِ عَلَيْهِمْ، ولَكِنْ يَكُونُ قَرِيبًا إلَيَّ] فَرَجَعَ إلى قُرَيْشٍ فَأخْبَرَهُمْ.}}
[[en:Qur'an,_Hadith_and_Scholars:Muhammad_and_Terror]]
Editor، محررون، recentchangescleanup
١٬٢٢٢

تعديل

قائمة التصفح